- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الإثنين أبريل 16, 2012 8:50 am
صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
أعلن البرلمان السوداني الاثنين حكومة جنوب السودان "عدوًا للسودان"، وذلك بعد سيطرة قوات الجنوب على منطقة هجليج الحدودية، التي تضم حقل النفط الرئيس للسودان.
وقال البرلمان في قرار وافق عليه النواب بالإجماع بعدما تلاه رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس "نعتبر حكومة جنوب السودان عدوًا للسودان وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفقًا لذلك".
وعقب التصويت أعلن رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر "أن السودان سيصادم الحركة الشعبية (الحزب الحاكم في جنوب السودان) حتى ينهي حكمها للجنوب" الذي أعلن استقلاله رسميًا في تموز/يوليو 2001 بعد حرب أهلية مدمرة استمرت من 1983 إلى 2005. وأضاف الطاهر "نعمل للملمة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف".
والثلاثاء الماضي سيطر جيش جنوب السودان على الحقل الرئيس لانتاج النفط السوداني في منطقة هجليج من الجيش السوداني.
ويعتبر القتال الذي يجري في منطقة هجليج هو الاسوأ منذ ان اعلن الجنوبيون الانفصال عن السودان في تموز/يوليو 2011 بموجب اتفاق سلام 2005 الذي انهى الحرب الاهلية الدامية بين شمال السودان وجنوبه التي استمرت من 1983 الى 2005.
وبانفصال الجنوب فقد السودان 75% من انتاج النفط البالغ 480 الف برميل يوميًا، والذي كان يدر مليارات الدولارات على الميزانية السودانية.
وقال والي جنوب كردفان التي تقع فيها منطقة هجليج احمد هارون "نتيجة للقتال توقف انتاج النفط نهائيا في هجليج". ويقول جنوب السودان ان هجليج منطقة متنازع عليها وانها تابعة له.
صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
أعلن البرلمان السوداني الاثنين حكومة جنوب السودان "عدوًا للسودان"، وذلك بعد سيطرة قوات الجنوب على منطقة هجليج الحدودية، التي تضم حقل النفط الرئيس للسودان.
وقال البرلمان في قرار وافق عليه النواب بالإجماع بعدما تلاه رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس "نعتبر حكومة جنوب السودان عدوًا للسودان وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفقًا لذلك".
وعقب التصويت أعلن رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر "أن السودان سيصادم الحركة الشعبية (الحزب الحاكم في جنوب السودان) حتى ينهي حكمها للجنوب" الذي أعلن استقلاله رسميًا في تموز/يوليو 2001 بعد حرب أهلية مدمرة استمرت من 1983 إلى 2005. وأضاف الطاهر "نعمل للملمة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف".
والثلاثاء الماضي سيطر جيش جنوب السودان على الحقل الرئيس لانتاج النفط السوداني في منطقة هجليج من الجيش السوداني.
ويعتبر القتال الذي يجري في منطقة هجليج هو الاسوأ منذ ان اعلن الجنوبيون الانفصال عن السودان في تموز/يوليو 2011 بموجب اتفاق سلام 2005 الذي انهى الحرب الاهلية الدامية بين شمال السودان وجنوبه التي استمرت من 1983 الى 2005.
وبانفصال الجنوب فقد السودان 75% من انتاج النفط البالغ 480 الف برميل يوميًا، والذي كان يدر مليارات الدولارات على الميزانية السودانية.
وقال والي جنوب كردفان التي تقع فيها منطقة هجليج احمد هارون "نتيجة للقتال توقف انتاج النفط نهائيا في هجليج". ويقول جنوب السودان ان هجليج منطقة متنازع عليها وانها تابعة له.
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الإثنين أبريل 16, 2012 8:51 am
قصف السودان من جديد السبت مدينة بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة الجنوبية، في الوقت الذي اكد فيه جيش دولة الجنوب الفتية انه ما زال يسيطر على منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها، والتي سيطر عليها الثلاثاء، رغم هجوم مضاد اعلنت الخرطوم شنه الجمعة.
وقال المتحدث باسم السلطات المحلية في ولاية الوحدة الواقعة في دولة جنوب السودان، ان خمسة مدنيين قتلوا، واصيب ستة آخرين، بينهم امرأة في قصف شنته السبت مقاتلة تابعة للقوات الجوية للخرطوم استهدف مدينة بنتيو عاصمة هذه الولاية المجاورة للحدود مع السودان.
واضاف جدعون قطفان "تعرضنا لقصف طائرة مقاتلة"، موضحًا ان "ثلاث قنابل سقطت بالقرب من جسر بنتيو (...) لكن الجسر لم يدمر". ويربط هذا الجسر بين بنتيو وبين الطريق المؤدي الى الحدود مع السودان التي تبعد نحو ستين كلم عن هذه المدينة شمالا، والتي تشهد منذ الثلاثاء مواجهات عنيفة بين البلدين الجارين.
وكانت جوبا قد اتهمت بالفعل طائرة سودانية الخميس بقصف هذا الجسر نفسه في بنتيو، التي اصبحت بذلك اول بلدة بهذه الأهمية تتعرّض لقصف الطيران السوداني منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو الماضي. ولم يتسن الاتصال بقيادة الجيش السوداني في الخرطوم السبت.
واكد وزير اعلام جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين في جوبا قصف بنتيو وحصيلة الضحايا، داعيًا الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي الى "مطالبة السودان بأن يوقف فورًا هجماته الوحشية وقتل المدنيين العزل".
واتهم الوزير الخرطوم بأنها قصفت السبت مناطق أخرى في جنوب السودان من بينها ابيمنوم (ولاية الوحدة) الواقعة على الطريق المؤدي الى ابيي المنطقة الأخرى التي يتنازعها البلدان. وكان الجيش السوداني قد اجتاح هذه المنطقة في ايار/مايو 2011 فيما هددت جوبا بشن هجوم لطرده منها.
من جانبه اكد السودان السبت للامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه ليس امامه من خيار سوى رد "عدوان" جنوب سودان على هجليج. وجاء في بيان أن بان كي مون اتصل بوزير خارجية السودان علي كارتي ليطالب الخرطوم من جديد بضبط لنفس، الا انه رد بان بلاده لا يمكن ان تسمح لنفسها بالانتظار، وبأن عليها التحرك عسكريا "لطرد المعتدين من اراضيها".
وتدور معارك غير متكافئة القوة بين السودانيين منذ نهاية اذار/مارس الماضي في المناطق الحدودية المتنازع عليها والغنية بالنفط. وادت هذه المعارك الى اصابة مائة شخص على الاقل من عناصر الجيش السوداني وفقًا لمصور فرانس برس الذي شاهد هؤلاء الجرحى في المستشفى العسكري في الخرطوم.
في المقابل اكد جندي جنوبي وجود "الكثير من القتلى على خط الجبهة" بحيث لا يمكن دفنهم او اعادتهم. وكان جيش الجنوب قد سيطر الثلاثاء على منطقة هجليج، شمال بنتيو، التي تطالب بها جوبا. وعلى الاثر توعدت السلطات السودانية بالرد بكل الوسائل على هذا "العدوان" على اراضيها كما تقول.
واعلنت القوات المسلحة السودانية الجمعة انها شنت هجومًا مضادًا لاستعادة هجليج، المنطقة الاستراتيجية جدا بالنسبة إلى الخرطوم، حيث انها تضم الجزء الاكبر من ثروتها النفطية، بعدما استحوذ جنوب السودان لدى استقلاله في تموز/يوليو الماضي على ثلاثة ارباح الاحتياطي النفطي للسودان قبل التقسيم.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد الجمعة ان الجيش السوداني يتقدم نحو مدينة هجليج، مضيفا ان "الموقف في هجليج سيحسم خلال ساعات"، معتبرًا أن "خطط جنوب السودان الرامية إلى السيطرة على كل ولاية جنوب كردفان قد فشلت".
ودعا العقيد سعد المجتمع الدولي الى التحرك لوقف القتال الذي بدأ الثلاثاء بقصف مدفعي وجوي على جنوب السودان، أعقبه اعلان دولة جنوب السودان سيطرتها على منطقة هجليج بعد طرد الجيش السوداني منها.
الا ان جيش جنوب السودان اكد السبت انه ما زال يسيطر على هجليج، وقال الناطق باسمه لوكالة فرانس برس الكولونيل فيليب اغوير صباح السبت ان قوات جنوب السودان صدت الجمعة عناصر للجيش السوداني في قرية كيليت التي تبعد حوالى 40 كلم عن هجليج التي كانت تسيطر عليها الخرطوم وتطالب بها جوبا.
وذكر الكولونيل اغوير ان "معارك جرت حوالى الساعة 15:00 (12:00 تغ) من بعد ظهر الجمعة بين دورياتهم والجيش الشعبي لتحرير السودان (جيش جنوب السودان) على بعد 42 كلم عن هجليج". واوضح ان جيش الجنوب "دمّر دبابتين للجيش السوداني".
واوضح ان "الجيش الشعبي لتحرير السودان ما زال يسيطر على هجليج"، مؤكدا ان الخرطوم قصفت السبت المناطق الحدودية في جاو وباناكواش في ولاية الوحدة شمال اراضي جنوب السودان. ولم ترد اي تفاصيل عن مواقع الجيشين صباح السبت.
ولم يكن البلدان اقرب من الآن من حرب شاملة منذ توقيع اتفاق السلام الذي وضع عام 2005 حدًا لعقود من الحرب الأهلية بين المتمردين الجنوبيين وحكومة الخرطوم وأتاح استقلال الجنوب قبل تسعة اشهر.
وازاء المخاوف من نشوب حرب جديدة تزايدت منذ الثلاثاء الدعوات التي تطالب قوات جنوب السودان بإخلاء هجليج. لكن جوبا وضعت الخميس شروطًا عدة لسحب قواتها.
ولا يزال البلدان يختلفان على العديد من المسائل التي لم تحل عند استقلال جنوب السودان، ومن بينها دفع الرسوم المتوجبة على جنوب السودان للخرطوم لمرور نفطه الى أحد موانئ الشمال، نظرًا إلى أن جوبا ليست لديها اية منافذ بحرية وترسيم الحدود المشتركة بين البلدين.
تأتي اشتباكات هذا الأسبوع في اعقاب القتال الذي نشب بين البلدين الجارين في الشهر الماضي، والقى كل طرف بمسؤولية حدوثه على الاخر.
ويعيش مئات الآلاف من مواطني كل بلد في البلد الاخر، ويواجهون مستقبلاً غير مؤكد بعد انتهاء مهلة نهائية لتحديد وضعهم في كلا الجانبي
وقال المتحدث باسم السلطات المحلية في ولاية الوحدة الواقعة في دولة جنوب السودان، ان خمسة مدنيين قتلوا، واصيب ستة آخرين، بينهم امرأة في قصف شنته السبت مقاتلة تابعة للقوات الجوية للخرطوم استهدف مدينة بنتيو عاصمة هذه الولاية المجاورة للحدود مع السودان.
واضاف جدعون قطفان "تعرضنا لقصف طائرة مقاتلة"، موضحًا ان "ثلاث قنابل سقطت بالقرب من جسر بنتيو (...) لكن الجسر لم يدمر". ويربط هذا الجسر بين بنتيو وبين الطريق المؤدي الى الحدود مع السودان التي تبعد نحو ستين كلم عن هذه المدينة شمالا، والتي تشهد منذ الثلاثاء مواجهات عنيفة بين البلدين الجارين.
وكانت جوبا قد اتهمت بالفعل طائرة سودانية الخميس بقصف هذا الجسر نفسه في بنتيو، التي اصبحت بذلك اول بلدة بهذه الأهمية تتعرّض لقصف الطيران السوداني منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو الماضي. ولم يتسن الاتصال بقيادة الجيش السوداني في الخرطوم السبت.
واكد وزير اعلام جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين في جوبا قصف بنتيو وحصيلة الضحايا، داعيًا الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي الى "مطالبة السودان بأن يوقف فورًا هجماته الوحشية وقتل المدنيين العزل".
واتهم الوزير الخرطوم بأنها قصفت السبت مناطق أخرى في جنوب السودان من بينها ابيمنوم (ولاية الوحدة) الواقعة على الطريق المؤدي الى ابيي المنطقة الأخرى التي يتنازعها البلدان. وكان الجيش السوداني قد اجتاح هذه المنطقة في ايار/مايو 2011 فيما هددت جوبا بشن هجوم لطرده منها.
من جانبه اكد السودان السبت للامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه ليس امامه من خيار سوى رد "عدوان" جنوب سودان على هجليج. وجاء في بيان أن بان كي مون اتصل بوزير خارجية السودان علي كارتي ليطالب الخرطوم من جديد بضبط لنفس، الا انه رد بان بلاده لا يمكن ان تسمح لنفسها بالانتظار، وبأن عليها التحرك عسكريا "لطرد المعتدين من اراضيها".
وتدور معارك غير متكافئة القوة بين السودانيين منذ نهاية اذار/مارس الماضي في المناطق الحدودية المتنازع عليها والغنية بالنفط. وادت هذه المعارك الى اصابة مائة شخص على الاقل من عناصر الجيش السوداني وفقًا لمصور فرانس برس الذي شاهد هؤلاء الجرحى في المستشفى العسكري في الخرطوم.
في المقابل اكد جندي جنوبي وجود "الكثير من القتلى على خط الجبهة" بحيث لا يمكن دفنهم او اعادتهم. وكان جيش الجنوب قد سيطر الثلاثاء على منطقة هجليج، شمال بنتيو، التي تطالب بها جوبا. وعلى الاثر توعدت السلطات السودانية بالرد بكل الوسائل على هذا "العدوان" على اراضيها كما تقول.
واعلنت القوات المسلحة السودانية الجمعة انها شنت هجومًا مضادًا لاستعادة هجليج، المنطقة الاستراتيجية جدا بالنسبة إلى الخرطوم، حيث انها تضم الجزء الاكبر من ثروتها النفطية، بعدما استحوذ جنوب السودان لدى استقلاله في تموز/يوليو الماضي على ثلاثة ارباح الاحتياطي النفطي للسودان قبل التقسيم.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد الجمعة ان الجيش السوداني يتقدم نحو مدينة هجليج، مضيفا ان "الموقف في هجليج سيحسم خلال ساعات"، معتبرًا أن "خطط جنوب السودان الرامية إلى السيطرة على كل ولاية جنوب كردفان قد فشلت".
ودعا العقيد سعد المجتمع الدولي الى التحرك لوقف القتال الذي بدأ الثلاثاء بقصف مدفعي وجوي على جنوب السودان، أعقبه اعلان دولة جنوب السودان سيطرتها على منطقة هجليج بعد طرد الجيش السوداني منها.
الا ان جيش جنوب السودان اكد السبت انه ما زال يسيطر على هجليج، وقال الناطق باسمه لوكالة فرانس برس الكولونيل فيليب اغوير صباح السبت ان قوات جنوب السودان صدت الجمعة عناصر للجيش السوداني في قرية كيليت التي تبعد حوالى 40 كلم عن هجليج التي كانت تسيطر عليها الخرطوم وتطالب بها جوبا.
وذكر الكولونيل اغوير ان "معارك جرت حوالى الساعة 15:00 (12:00 تغ) من بعد ظهر الجمعة بين دورياتهم والجيش الشعبي لتحرير السودان (جيش جنوب السودان) على بعد 42 كلم عن هجليج". واوضح ان جيش الجنوب "دمّر دبابتين للجيش السوداني".
واوضح ان "الجيش الشعبي لتحرير السودان ما زال يسيطر على هجليج"، مؤكدا ان الخرطوم قصفت السبت المناطق الحدودية في جاو وباناكواش في ولاية الوحدة شمال اراضي جنوب السودان. ولم ترد اي تفاصيل عن مواقع الجيشين صباح السبت.
ولم يكن البلدان اقرب من الآن من حرب شاملة منذ توقيع اتفاق السلام الذي وضع عام 2005 حدًا لعقود من الحرب الأهلية بين المتمردين الجنوبيين وحكومة الخرطوم وأتاح استقلال الجنوب قبل تسعة اشهر.
وازاء المخاوف من نشوب حرب جديدة تزايدت منذ الثلاثاء الدعوات التي تطالب قوات جنوب السودان بإخلاء هجليج. لكن جوبا وضعت الخميس شروطًا عدة لسحب قواتها.
ولا يزال البلدان يختلفان على العديد من المسائل التي لم تحل عند استقلال جنوب السودان، ومن بينها دفع الرسوم المتوجبة على جنوب السودان للخرطوم لمرور نفطه الى أحد موانئ الشمال، نظرًا إلى أن جوبا ليست لديها اية منافذ بحرية وترسيم الحدود المشتركة بين البلدين.
تأتي اشتباكات هذا الأسبوع في اعقاب القتال الذي نشب بين البلدين الجارين في الشهر الماضي، والقى كل طرف بمسؤولية حدوثه على الاخر.
ويعيش مئات الآلاف من مواطني كل بلد في البلد الاخر، ويواجهون مستقبلاً غير مؤكد بعد انتهاء مهلة نهائية لتحديد وضعهم في كلا الجانبي
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الإثنين أبريل 16, 2012 10:42 pm
الخرطوم تعلن عزمها على إطاحة حكومة جوبا
الحرب السودانيـة: عـود علـى بـدء
اتسعت رقعة المعارك بين الجيش السوداني وقوات جنوب السودان إلى مناطق حدودية جديدة بين الدولتين، فيما اعتبر البرلمان السوداني، أمس، حكومة جنوب السودان «عدوا» للخرطوم وقرر العمل على إطاحتها بعدما احتلت قوات جنوبية حقل إنتاج النفط السوداني في منطقة هجليج.
وكان جيش جنوب السودان سيطر قبل أسبوع على الحقل الرئيسي لإنتاج النفط السوداني في منطقة هجليج. ويعتبر القتال الذي يجري في منطقة هجليج الأسوأ منذ أن أعلن الجنوبيون الانفصال عن السودان في تموز العام 2011 بموجب اتفاق سلام وقع بينهما في العام 2005 وأنهى حربا أهلية دامية استمرت بين العامين 1983 و2005. وبانفصال الجنوب فقد السودان 75 في المئة من إنتاج النفط البالغ 480 ألف برميل يوميا.
وقال البرلمان السوداني، في جلسة في الخرطوم، «نعلن حكومة جنوب السودان عدوا للسودان، وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفق لذلك». ودعا رئيس البرلمان احمد إبراهيم الطاهر، بعد التصويت، إلى إطاحة حكومة جنوب السودان. وقال «نعلن أننا سنصادم الحركة الشعبية (الحزب الحاكم في جنوب السودان) إلى أن ننهي حكمها للجنوب». وأضاف «سنعمل على لملمة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف».
وشدد المتحدث باسم الحكومة السودانية ربيع عبد العاطي على رفض الخرطوم أي تفاوض مع جوبا، معتبرا أن عدم استرداد هجليج بالقوة سيؤذي كبرياء السودانيين. وقال «شعبنا غاضب. الوقت ليس للدبلوماسية. إنها الحرب، وقواتنا تريد تلقينهم درسا».
وقد عرضت القاهرة التوسط بين البلدين خلال زيارة لوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى الخرطوم وجوبا. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الرئيس عمر البشير رحب بالمبادرة المصرية لكنه شدد على انه يرفض أي تفاوض قبل انسحاب جيش جنوب السودان من هجليج.
واتهم جيش جنوب السودان الخرطوم بمحاولة فتح جبهة جديدة للقتال في شمالي شرق أراضيه، في منطقة لم تطلها المعارك الدائرة بين البلدين في الأيام الأخيرة. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب اغوير إن «القوات المسلحة السودانية هاجمت كويك الأحد وتقدمت داخل ولاية أعالي النيل». وتقع قرية كويك شمال الولاية عند الحدود مع ولاية النيل الأبيض السودانية. وهي تضم قاعدة عسكرية كان الجيش السوداني قد هاجمها في تشرين الثاني العام 2011. وأوضح أن «الجيش الشعبي لتحرير السودان تصدى للهجوم وتمكن من صده».
واتهم اغوير الخرطوم «بتأجيج التوتر في بحر الغزال الغربي» الولاية الواقعة في شمال شرق أراضي الجنوب والمجاورة لجنوب دارفور، عبر تشجيع قبيلة الرزيقات العربية على التمركز فيها، معتبرا أن هذا الأمر «يمكن أن يضر بأمن» السكان المحليين.
وأكد جيش الجنوب انه ما زال يسيطر على هجليج. وقال اغوير إن «الوضع لم يتغير» على الأرض، موضحا أن «طائرات الأنطونوف والميغ (التابعة للخرطوم) واصلت قصف كل منطقة هجليج ومحيطها من دون تمييز»، موضحا أن 19 جنديا في جيش جنوب السودان و240 من جنود الجيش السوداني قتلوا في المواجهات.
وكان الجيش السوداني أعلن السبت الماضي انه بات على بعد بضعة كيلومترات من هجليج. وقال المتحدث باسمه العقيد الصوارمي خالد سعد «نحن الآن على بعد بضعة كيلومترات من مدينة هجليج»، موضحا أن «المعارك متواصلة حاليا ونعمل على تدمير آلة حرب العدو بشكل كامل».
وأعلن وزير الإعلام في جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين أن الطيران السوداني استهدف البنى التحتية النفطية في المنطقة، إلا أن الجيش السوداني نفى هذه الاتهامات بشدة.
الحرب السودانيـة: عـود علـى بـدء
اتسعت رقعة المعارك بين الجيش السوداني وقوات جنوب السودان إلى مناطق حدودية جديدة بين الدولتين، فيما اعتبر البرلمان السوداني، أمس، حكومة جنوب السودان «عدوا» للخرطوم وقرر العمل على إطاحتها بعدما احتلت قوات جنوبية حقل إنتاج النفط السوداني في منطقة هجليج.
وكان جيش جنوب السودان سيطر قبل أسبوع على الحقل الرئيسي لإنتاج النفط السوداني في منطقة هجليج. ويعتبر القتال الذي يجري في منطقة هجليج الأسوأ منذ أن أعلن الجنوبيون الانفصال عن السودان في تموز العام 2011 بموجب اتفاق سلام وقع بينهما في العام 2005 وأنهى حربا أهلية دامية استمرت بين العامين 1983 و2005. وبانفصال الجنوب فقد السودان 75 في المئة من إنتاج النفط البالغ 480 ألف برميل يوميا.
وقال البرلمان السوداني، في جلسة في الخرطوم، «نعلن حكومة جنوب السودان عدوا للسودان، وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفق لذلك». ودعا رئيس البرلمان احمد إبراهيم الطاهر، بعد التصويت، إلى إطاحة حكومة جنوب السودان. وقال «نعلن أننا سنصادم الحركة الشعبية (الحزب الحاكم في جنوب السودان) إلى أن ننهي حكمها للجنوب». وأضاف «سنعمل على لملمة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف».
وشدد المتحدث باسم الحكومة السودانية ربيع عبد العاطي على رفض الخرطوم أي تفاوض مع جوبا، معتبرا أن عدم استرداد هجليج بالقوة سيؤذي كبرياء السودانيين. وقال «شعبنا غاضب. الوقت ليس للدبلوماسية. إنها الحرب، وقواتنا تريد تلقينهم درسا».
وقد عرضت القاهرة التوسط بين البلدين خلال زيارة لوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى الخرطوم وجوبا. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الرئيس عمر البشير رحب بالمبادرة المصرية لكنه شدد على انه يرفض أي تفاوض قبل انسحاب جيش جنوب السودان من هجليج.
واتهم جيش جنوب السودان الخرطوم بمحاولة فتح جبهة جديدة للقتال في شمالي شرق أراضيه، في منطقة لم تطلها المعارك الدائرة بين البلدين في الأيام الأخيرة. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب اغوير إن «القوات المسلحة السودانية هاجمت كويك الأحد وتقدمت داخل ولاية أعالي النيل». وتقع قرية كويك شمال الولاية عند الحدود مع ولاية النيل الأبيض السودانية. وهي تضم قاعدة عسكرية كان الجيش السوداني قد هاجمها في تشرين الثاني العام 2011. وأوضح أن «الجيش الشعبي لتحرير السودان تصدى للهجوم وتمكن من صده».
واتهم اغوير الخرطوم «بتأجيج التوتر في بحر الغزال الغربي» الولاية الواقعة في شمال شرق أراضي الجنوب والمجاورة لجنوب دارفور، عبر تشجيع قبيلة الرزيقات العربية على التمركز فيها، معتبرا أن هذا الأمر «يمكن أن يضر بأمن» السكان المحليين.
وأكد جيش الجنوب انه ما زال يسيطر على هجليج. وقال اغوير إن «الوضع لم يتغير» على الأرض، موضحا أن «طائرات الأنطونوف والميغ (التابعة للخرطوم) واصلت قصف كل منطقة هجليج ومحيطها من دون تمييز»، موضحا أن 19 جنديا في جيش جنوب السودان و240 من جنود الجيش السوداني قتلوا في المواجهات.
وكان الجيش السوداني أعلن السبت الماضي انه بات على بعد بضعة كيلومترات من هجليج. وقال المتحدث باسمه العقيد الصوارمي خالد سعد «نحن الآن على بعد بضعة كيلومترات من مدينة هجليج»، موضحا أن «المعارك متواصلة حاليا ونعمل على تدمير آلة حرب العدو بشكل كامل».
وأعلن وزير الإعلام في جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين أن الطيران السوداني استهدف البنى التحتية النفطية في المنطقة، إلا أن الجيش السوداني نفى هذه الاتهامات بشدة.
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الإثنين أبريل 16, 2012 11:21 pm
[youtube][/youtube]
اعتبر البرلمان السوداني الاثنين، "الحركة الشعبية"، التي تقود الحكومة في دولة جنوب السودان، "معادية" للخرطوم، كما دعا إلى "استئصال" جميع قواتها، رداُ على الهجوم الذي شنته الحركة الجنوبية على منطقة "هجليج" النفطية، داخل الأراضي السودانية، الأسبوع الماضي.
وأجاز البرلمان "المجلس الوطني" بالإجماع، في جلسته الاثنين، برئاسة أحمد إبراهيم الطاهر، تقريراً للجنة الأمن والدفاع الوطني، حول رد وزير الدفاع الوطني على مسألة مستعجلة، عن "اعتداءات" حكومة جنوب السودان على منطقة هجليج، والوضع الأمني الراهن بالبلاد، قدمه رئيس اللجنة، كمال عبيد.
ودعا التقرير إلى ضرورة تأسيس "إستراتيجية وطنية واضحة"، للتعامل مع حكومة دولة جنوب السودان، وتعزيز جهود الوحدة الوطنية، وتقوية الجبهة الداخلية، ودعم القوات المسلحة والقوات النظامية، وإقامة الحوار البناء مع القوى السياسية في الجنوب، ما عدا الحركة الشعبية، واستئصال جميع قواتها.
كما أوصى البرلمان بإعادة طرح الموازنة، وإعلان التعبئة الشاملة، وإيقاف التفاوض مع الحركة الشعبية وحكومتها، مع استمرار التفاوض معها في المسائل العسكرية، بهدف "إخراج ما تبقى من قواتها من تراب الوطن"، كما دعا إلى إعادة تقويم الموقف العسكري، واستنفار الجهود السياسية والدبلوماسية والشعبية والإعلامية.
وطالب التقرير بتصنيف حكومة الحركة الشعبية في الجنوب باعتبارها "معادية للسودان"، وتعليق الحوار معها، وفك الارتباط، وطرد حركات التمرد، وعدم الحديث مجدداً عن مشروع ما يسمى "السودان الجديد"، واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
وكذلك دعا التقرير إلى عدم استخدام عبارة "تحرير السودان"، باعتبار استخدامها يعد "عملاً عدائياً تجاه السودان"، ومطالبة المجتمع الدولي بتجريم ذلك، والعمل على إنشاء قوة احتياطية لمساندة القوات المسلحة، وتحسين أوضاع المقاتلين، ودعمهم المادي والمعنوي.
كما أكد على ضرورة "تفعيل القوانين لضبط الوجود الأجنبي عامةً، والجنوبي خاصةً، ورفع وتيرة التعبئة السياسية، ومحاصرة الأعمال السالبة للطابور الخامس، وتعزيز جهود الوحدة الوطنية، وتقوية الجهود الداخلية لضمان الاستقرار والتنمية."
وكانت حكومة الخرطوم قد حذرت، في وقت سابق الاثنين، نظيرتها في جوبا من المساس بحقول النفط في منطقة "هجليج"، التي سيطر عليها الجيش الشعبي التابع للجنوب الأسبوع الماضي، وأكدت بأنه لا تفاوض مع جوبا حتى انسحابها من المنطقة الغنية بالنفط، والتي قد تقود الجانبين لحرب جديدة.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن سناء حمد العوض، وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية، قولها إن المساس بالبنيات التحتية للصناعات النفطية وحقول النفط في "هجليج" سيعتبر بمثابة " نقلة نوعية في مجريات الهجوم" على الأراضي السودانية.
وقالت العوض إن السودان يحق له الرد "كيفما يشاء" بالتأكيد على أنه في حالة دفاع عن النفس ضد ما أسمته بـ"العدوان الغادر من نظام الحركة الشعبية بجنوب السودان"، بحسب المصدر.
وتأتي التطورات بعد نفي الحكومة السودانية اتهامات الجنوب للقوات السودانية بتدمير آبار البترول في هجليج، وتحميل نظيرتها في جنوب السودان مسؤولية أي قد تخريب قد يطال تلك المنشآت وحقول النفط بالمنطقة.
وفي الأثناء، جدد الرئيس السوداني، عمر البشير، موقفه المعلن بأنه لا تفاوض مع دولة الجنوب إلا بسحب قواتها من المنطقة.
وقال البشير لدى لقائه الأحد، بوزير الخارجية المصري، محمد عمرو كامل، إن السودان يحتفظ بحق الرد كيفما شاء وبالطرق التي تعيد له أراضيه وتحافظ على سيادته وأمنه واستقراره.
وكانت قوات جنوب السودان قد سيطرت على المنطقة الغنية على النفط الأسبوع الماضي ما دفع بالحكومة السودانية لإعلان حالة الاستنفار والتعبئة.
يُشار إلى أن الخرطوم وجوبا خاضتا حرباً أهلية دامت عقدين من الزمن انتهت باتفاق سلام تمخض عن إعلان جنوب السودان كدولة مستقلة في يوليو/ تموز الفائت.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعتبر البرلمان السوداني الاثنين، "الحركة الشعبية"، التي تقود الحكومة في دولة جنوب السودان، "معادية" للخرطوم، كما دعا إلى "استئصال" جميع قواتها، رداُ على الهجوم الذي شنته الحركة الجنوبية على منطقة "هجليج" النفطية، داخل الأراضي السودانية، الأسبوع الماضي.
وأجاز البرلمان "المجلس الوطني" بالإجماع، في جلسته الاثنين، برئاسة أحمد إبراهيم الطاهر، تقريراً للجنة الأمن والدفاع الوطني، حول رد وزير الدفاع الوطني على مسألة مستعجلة، عن "اعتداءات" حكومة جنوب السودان على منطقة هجليج، والوضع الأمني الراهن بالبلاد، قدمه رئيس اللجنة، كمال عبيد.
ودعا التقرير إلى ضرورة تأسيس "إستراتيجية وطنية واضحة"، للتعامل مع حكومة دولة جنوب السودان، وتعزيز جهود الوحدة الوطنية، وتقوية الجبهة الداخلية، ودعم القوات المسلحة والقوات النظامية، وإقامة الحوار البناء مع القوى السياسية في الجنوب، ما عدا الحركة الشعبية، واستئصال جميع قواتها.
كما أوصى البرلمان بإعادة طرح الموازنة، وإعلان التعبئة الشاملة، وإيقاف التفاوض مع الحركة الشعبية وحكومتها، مع استمرار التفاوض معها في المسائل العسكرية، بهدف "إخراج ما تبقى من قواتها من تراب الوطن"، كما دعا إلى إعادة تقويم الموقف العسكري، واستنفار الجهود السياسية والدبلوماسية والشعبية والإعلامية.
وطالب التقرير بتصنيف حكومة الحركة الشعبية في الجنوب باعتبارها "معادية للسودان"، وتعليق الحوار معها، وفك الارتباط، وطرد حركات التمرد، وعدم الحديث مجدداً عن مشروع ما يسمى "السودان الجديد"، واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
وكذلك دعا التقرير إلى عدم استخدام عبارة "تحرير السودان"، باعتبار استخدامها يعد "عملاً عدائياً تجاه السودان"، ومطالبة المجتمع الدولي بتجريم ذلك، والعمل على إنشاء قوة احتياطية لمساندة القوات المسلحة، وتحسين أوضاع المقاتلين، ودعمهم المادي والمعنوي.
كما أكد على ضرورة "تفعيل القوانين لضبط الوجود الأجنبي عامةً، والجنوبي خاصةً، ورفع وتيرة التعبئة السياسية، ومحاصرة الأعمال السالبة للطابور الخامس، وتعزيز جهود الوحدة الوطنية، وتقوية الجهود الداخلية لضمان الاستقرار والتنمية."
وكانت حكومة الخرطوم قد حذرت، في وقت سابق الاثنين، نظيرتها في جوبا من المساس بحقول النفط في منطقة "هجليج"، التي سيطر عليها الجيش الشعبي التابع للجنوب الأسبوع الماضي، وأكدت بأنه لا تفاوض مع جوبا حتى انسحابها من المنطقة الغنية بالنفط، والتي قد تقود الجانبين لحرب جديدة.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن سناء حمد العوض، وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية، قولها إن المساس بالبنيات التحتية للصناعات النفطية وحقول النفط في "هجليج" سيعتبر بمثابة " نقلة نوعية في مجريات الهجوم" على الأراضي السودانية.
وقالت العوض إن السودان يحق له الرد "كيفما يشاء" بالتأكيد على أنه في حالة دفاع عن النفس ضد ما أسمته بـ"العدوان الغادر من نظام الحركة الشعبية بجنوب السودان"، بحسب المصدر.
وتأتي التطورات بعد نفي الحكومة السودانية اتهامات الجنوب للقوات السودانية بتدمير آبار البترول في هجليج، وتحميل نظيرتها في جنوب السودان مسؤولية أي قد تخريب قد يطال تلك المنشآت وحقول النفط بالمنطقة.
وفي الأثناء، جدد الرئيس السوداني، عمر البشير، موقفه المعلن بأنه لا تفاوض مع دولة الجنوب إلا بسحب قواتها من المنطقة.
وقال البشير لدى لقائه الأحد، بوزير الخارجية المصري، محمد عمرو كامل، إن السودان يحتفظ بحق الرد كيفما شاء وبالطرق التي تعيد له أراضيه وتحافظ على سيادته وأمنه واستقراره.
وكانت قوات جنوب السودان قد سيطرت على المنطقة الغنية على النفط الأسبوع الماضي ما دفع بالحكومة السودانية لإعلان حالة الاستنفار والتعبئة.
يُشار إلى أن الخرطوم وجوبا خاضتا حرباً أهلية دامت عقدين من الزمن انتهت باتفاق سلام تمخض عن إعلان جنوب السودان كدولة مستقلة في يوليو/ تموز الفائت.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الثلاثاء أبريل 17, 2012 5:41 am
شددت حكومة جنوب السودان بأنها لن تنسحب من هجليج مؤكدة بأن المنطقة الغنية بالنفط، التي سيطرت عليها الأسبوع الماضي، جزء لا يتجزاء من الدولة الحديثة، وفندت في ذات الوقت تقارير متناقلة باستردادها من قبل الجيش السوداني.
وأكد فيليب آغوير، الناطق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان، في حديث بالهاتف مع CNN بالعربية، إن هجليج لا تزال بقبضة قوات الجيش الشعبي، وذلك في معرض نفيه لتقارير عن بسط الجيش السوداني سيطرته على المنطقة بصفة كاملة.
وقال إن مقدمة القوات السودانية تقف على بعد 24 كيلومتراً من "هجليج."
وفند ما تناقلته وسائل إعلام سودانية عن تدمير الجيش السوداني لآليات عسكرية تابعة للجيش الشعبي، وتشمل أسلحة أمريكية وإسرائيلية متطورة، وعقب ساخراً: "هذه مسرحية كلاسيكية خيالية يتم اخرجها بواسطة الجيش السواداني على أسوأ صورة."
وجزم آغوير بأن حكومة جنوب السودان لن تنسحب عن هجليج مؤكدا بأنها منطقة جنوبية "تاريخيا وشعباً" على حد قوله.
ولوح محذراً بأنه في حال محاولة القوات المسلحة استردادها بالقوة فأنها لن تكون آخر معركة بين الطرفين، اللذين خاضا حربا أهلية دموية استمرت عقدين من الزمن، والقتال الدائر حاليًا هو الأعنف منذ انفصال جنوب السودان العام الماضي.
وتقع منطقة هجليج في ولاية جنوب كردفان السودانية، حيث تدور معارك عنيفة منذ عام بين القوات السودانية ومتمردين قاتلوا في الماضي إلى جانب الجنوب.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد رهن التفاوض مع جنوب السودان بسحب قواته من منطقة هجليج المنتجة للنفط.
والاثنين، حذرت الحكومة السودانية دولة جنوب السودان من المساس بالبنى التحتية للنفط بهجليج، وقالت إن أى تخريب فيها يفتح الباب أمام حرب شاملة.
كما صنف البرلمان السوداني، بالإجماع حكومة الحركة الشعبية في الجنوب باعتبارها معادية للسودان.
وفي الأثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حكومة السودان إلى وقف القصف الجوي لأراضي جنوب السودان على الفور.
كما دعا أيضا حكومة جنوب السودان إلى الانسحاب الفوري من بلدة هيجليج، واستخدام الأدوات القانونية والدبلوماسية لمعالجة حججها الخاصة بوضع البلدة، التي يدعي الشمال سيادته عليها.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه العميق إزاء استمرار الأعمال العدائية بين الدولتين الجارتين ودعاهم لوقف القتال فورا، وإلى احترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، على ما أوردت الأمم المتحدة.
وأكد فيليب آغوير، الناطق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان، في حديث بالهاتف مع CNN بالعربية، إن هجليج لا تزال بقبضة قوات الجيش الشعبي، وذلك في معرض نفيه لتقارير عن بسط الجيش السوداني سيطرته على المنطقة بصفة كاملة.
وقال إن مقدمة القوات السودانية تقف على بعد 24 كيلومتراً من "هجليج."
وفند ما تناقلته وسائل إعلام سودانية عن تدمير الجيش السوداني لآليات عسكرية تابعة للجيش الشعبي، وتشمل أسلحة أمريكية وإسرائيلية متطورة، وعقب ساخراً: "هذه مسرحية كلاسيكية خيالية يتم اخرجها بواسطة الجيش السواداني على أسوأ صورة."
وجزم آغوير بأن حكومة جنوب السودان لن تنسحب عن هجليج مؤكدا بأنها منطقة جنوبية "تاريخيا وشعباً" على حد قوله.
ولوح محذراً بأنه في حال محاولة القوات المسلحة استردادها بالقوة فأنها لن تكون آخر معركة بين الطرفين، اللذين خاضا حربا أهلية دموية استمرت عقدين من الزمن، والقتال الدائر حاليًا هو الأعنف منذ انفصال جنوب السودان العام الماضي.
وتقع منطقة هجليج في ولاية جنوب كردفان السودانية، حيث تدور معارك عنيفة منذ عام بين القوات السودانية ومتمردين قاتلوا في الماضي إلى جانب الجنوب.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد رهن التفاوض مع جنوب السودان بسحب قواته من منطقة هجليج المنتجة للنفط.
والاثنين، حذرت الحكومة السودانية دولة جنوب السودان من المساس بالبنى التحتية للنفط بهجليج، وقالت إن أى تخريب فيها يفتح الباب أمام حرب شاملة.
كما صنف البرلمان السوداني، بالإجماع حكومة الحركة الشعبية في الجنوب باعتبارها معادية للسودان.
وفي الأثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حكومة السودان إلى وقف القصف الجوي لأراضي جنوب السودان على الفور.
كما دعا أيضا حكومة جنوب السودان إلى الانسحاب الفوري من بلدة هيجليج، واستخدام الأدوات القانونية والدبلوماسية لمعالجة حججها الخاصة بوضع البلدة، التي يدعي الشمال سيادته عليها.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه العميق إزاء استمرار الأعمال العدائية بين الدولتين الجارتين ودعاهم لوقف القتال فورا، وإلى احترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، على ما أوردت الأمم المتحدة.
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الأربعاء أبريل 18, 2012 5:17 am
صرح دبلوماسيون ان مجلس الامن الدولي بحث الثلاثاء في امكانية فرض عقوبات على السودان ودولة جنوب السودان الفتية بهدف ابعاد شبح حرب مفتوحة بين البلدين.
لكن مبعوثي السلام الى البلدين قالا امام المجلس ان السودان ودولة الجنوب عالقان في "منطق الحرب".
وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس ان الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن طلبت مجددا انسحاب قوات جنوب السودان من منطقة هيجليج النفطية الشمالية وان يكف السودان عن قصفه الجوي لاراضي الجنوب.
ودعا المجلس البلدين الى "وقف تام وفوري وغير مشروط" للمعارك.
واكد السفيرة الاميركية التي ترئس المجلس في نيسان/ابريل للصحافيين ان المجلس "ناقش وسائل تعزيز تأثير المجلس للضغط من اجل القيام بهذه الخطوات بما في ذلك امكانية فرض عقوبات".
وتحدث وسيط الاتحاد الافريقي ثابو مبيكي وموفد الامم المتحدة هيلا مينكاريوس امام المجلس عن النزاع على الحدود بين البلدين.
وقال مبيكي ان السودان وجنوب السودان "عالقان في منطق الحرب"، كما ذكر دبلوماسيون حضروا الاجتماع.
واضاف هؤلاء الدبلوماسيون ان الوسيطين الدوليين اكدا ان "المتشددين يجدون مناخا ملائما حاليا في جوبا والخرطوم" ودعوا مجلس الامن الدولي الى "بدء محادثات مع الحكومتين مباشرة لتتراجع كل منهما عن مواقفها".
واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان الولايات المتحدة ارسلت موفدا الى السودان من اجل تهدئة التوتر المتصاعد منذ عدة اسابيع بين الخرطوم وجوبا.
وقال تونر ان الموفد الاميركي الى السودان وجنوب السودان برينستون لايمان سيصل الى الخرطوم مساء الثلاثاء او الاربعاء بعد ان التقى رئيس جنوب السودان سلفا كير في جوبا.
واضاف ان لايمان سيوجه في السودان الرسالة نفسها التي وجهها في جنوب السودان ومفادها "نحن بحاجة لوقف العنف فورا وبدون شروط وان يعود الطرفان" الى طاولة المفاوضات برعاية الاتحاد الافريقي.
ويتواجه السودان وجنوب السودان في اطار نزاع للسيطرة على منطقة هجليج منذ نهاية اذار/مارس في اسوأ معارك منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو الماضي.
وحذرت الحكومة السودانية من انها ستدافع عن ولاية جنوب كردفان التي تضم هجليج بكل الوسائل بينما اعلن برلمان الخرطوم حكومة الجنوب "عدوة" بعد سيطرتها على المنطقة.
وتقع هجليج التي تقول جوبا انها لن تنسحب منها طالما تحتل الخرطوم منطقة ابيي المتنازع عليها، في المناطق الحدودية التي يتنازع عليها البلدان بعد تسعة اشهر من استقلال الجنوب عن الشمال.
وتسيطر القوات المسلحة السودانية على منطقة ابيي بالرغم من وجود حوالى اربعة الاف من جنود حفظ السلام الاثيوبيين التابعين للامم المتحدة في المنطقة.
وطلب السودان الثلاثاء دعم جامعة الدول العربية ومجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي حول منطقة هجليج النفطية التي احتلتها قوات جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح ان الخرطوم وجهت طلبات رسمية الى الهيئتين "لبحث الاعتداء الذي قام به جنوب السودان على منطقة هجليج".
من جهته، حث الاتحاد الافريقي الثلاثاء السودان وجنوب السودان على سحب قواتهما من منطقة ابيي المتنازع عليها.
وقال الاتحاد الافريقي في بيان انه "يكرر مطالبته باعادة تموضع فورية وبدون شروط للجنود السودانيين ال300 المتبقين وكذلك العناصر ال700 التابعة للقوات المسلحة في جنوب السودان خارج منطقة ابيي".
وتحدث الاتحاد في بيانه عن "منطق الحرب لدى السودان وجنوب السودان"، مشيرا الى ان ذلك يثير قلقه.
واكد الاتحاد ضرورة احترام البنى التحتية النفطية داعيا الجانبين الى وقف القتال في المناطق المتنازع عليها واحترام حدود 1956 التي رسمت عند استقلال السودان عن بريطانيا.
كما دعا البلدين الى "القيام بخطوات فورية لوقف التوتر والعمل بمسؤولية بروح من التعاون من اجل مواصلة اقامة دولتين قابلتين للاستمرار".
وكان من المقرر ان يلتقي رئيسا السودان وجنوب السودان عمر البشير وسالفا كير خلال الشهر الجاري لكن هذه القمة الغيت بسبب تصاعد التوتر الذي يتبادل الجانبان الاتهامات بشأنه.
لكن مبعوثي السلام الى البلدين قالا امام المجلس ان السودان ودولة الجنوب عالقان في "منطق الحرب".
وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس ان الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن طلبت مجددا انسحاب قوات جنوب السودان من منطقة هيجليج النفطية الشمالية وان يكف السودان عن قصفه الجوي لاراضي الجنوب.
ودعا المجلس البلدين الى "وقف تام وفوري وغير مشروط" للمعارك.
واكد السفيرة الاميركية التي ترئس المجلس في نيسان/ابريل للصحافيين ان المجلس "ناقش وسائل تعزيز تأثير المجلس للضغط من اجل القيام بهذه الخطوات بما في ذلك امكانية فرض عقوبات".
وتحدث وسيط الاتحاد الافريقي ثابو مبيكي وموفد الامم المتحدة هيلا مينكاريوس امام المجلس عن النزاع على الحدود بين البلدين.
وقال مبيكي ان السودان وجنوب السودان "عالقان في منطق الحرب"، كما ذكر دبلوماسيون حضروا الاجتماع.
واضاف هؤلاء الدبلوماسيون ان الوسيطين الدوليين اكدا ان "المتشددين يجدون مناخا ملائما حاليا في جوبا والخرطوم" ودعوا مجلس الامن الدولي الى "بدء محادثات مع الحكومتين مباشرة لتتراجع كل منهما عن مواقفها".
واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان الولايات المتحدة ارسلت موفدا الى السودان من اجل تهدئة التوتر المتصاعد منذ عدة اسابيع بين الخرطوم وجوبا.
وقال تونر ان الموفد الاميركي الى السودان وجنوب السودان برينستون لايمان سيصل الى الخرطوم مساء الثلاثاء او الاربعاء بعد ان التقى رئيس جنوب السودان سلفا كير في جوبا.
واضاف ان لايمان سيوجه في السودان الرسالة نفسها التي وجهها في جنوب السودان ومفادها "نحن بحاجة لوقف العنف فورا وبدون شروط وان يعود الطرفان" الى طاولة المفاوضات برعاية الاتحاد الافريقي.
ويتواجه السودان وجنوب السودان في اطار نزاع للسيطرة على منطقة هجليج منذ نهاية اذار/مارس في اسوأ معارك منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو الماضي.
وحذرت الحكومة السودانية من انها ستدافع عن ولاية جنوب كردفان التي تضم هجليج بكل الوسائل بينما اعلن برلمان الخرطوم حكومة الجنوب "عدوة" بعد سيطرتها على المنطقة.
وتقع هجليج التي تقول جوبا انها لن تنسحب منها طالما تحتل الخرطوم منطقة ابيي المتنازع عليها، في المناطق الحدودية التي يتنازع عليها البلدان بعد تسعة اشهر من استقلال الجنوب عن الشمال.
وتسيطر القوات المسلحة السودانية على منطقة ابيي بالرغم من وجود حوالى اربعة الاف من جنود حفظ السلام الاثيوبيين التابعين للامم المتحدة في المنطقة.
وطلب السودان الثلاثاء دعم جامعة الدول العربية ومجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي حول منطقة هجليج النفطية التي احتلتها قوات جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح ان الخرطوم وجهت طلبات رسمية الى الهيئتين "لبحث الاعتداء الذي قام به جنوب السودان على منطقة هجليج".
من جهته، حث الاتحاد الافريقي الثلاثاء السودان وجنوب السودان على سحب قواتهما من منطقة ابيي المتنازع عليها.
وقال الاتحاد الافريقي في بيان انه "يكرر مطالبته باعادة تموضع فورية وبدون شروط للجنود السودانيين ال300 المتبقين وكذلك العناصر ال700 التابعة للقوات المسلحة في جنوب السودان خارج منطقة ابيي".
وتحدث الاتحاد في بيانه عن "منطق الحرب لدى السودان وجنوب السودان"، مشيرا الى ان ذلك يثير قلقه.
واكد الاتحاد ضرورة احترام البنى التحتية النفطية داعيا الجانبين الى وقف القتال في المناطق المتنازع عليها واحترام حدود 1956 التي رسمت عند استقلال السودان عن بريطانيا.
كما دعا البلدين الى "القيام بخطوات فورية لوقف التوتر والعمل بمسؤولية بروح من التعاون من اجل مواصلة اقامة دولتين قابلتين للاستمرار".
وكان من المقرر ان يلتقي رئيسا السودان وجنوب السودان عمر البشير وسالفا كير خلال الشهر الجاري لكن هذه القمة الغيت بسبب تصاعد التوتر الذي يتبادل الجانبان الاتهامات بشأنه.
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الأربعاء أبريل 18, 2012 5:27 am
غادرت طائرة حربية مصرية، منذ قليل، مطار القاهرة، على متنها 65 ضابطا وجنديا، متوجهة إلى السودان، وذلك للمشاركة في قوات حفظ السلام بدارفور لحفظ السلم والأمن بالإقليم السوداني.
وتشارك القاهرة في القوات التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة هناك، وقد صرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة بأن الضباط والجنود المصريين غادروا على متن طائرة عسكرية مصرية خاصة إلى مطار "الفاشر" بدارفور، حيث اصطحبوا معهم كمية كبيرة من الأدوية لمواجهة بعض الأمراض والأوبئة المتوطنة في الإقليم، خاصة مرض الملاريا والحمى الصفراء.
وتأتي هذه المشاركة المصرية في حفظ السلم بدارفور، بعد جهود واتصالات مصرية مكثفة بين شمال وجنوب السودان لحل الأزمة المتفجرة بين الدولتين، بعد اعتداء الجنوب على منطقة هجليج الحدودية.
يذكر أن الجنود المصريين كانوا من أول الجنود المشاركين في قوات حفظ السلام في إقليم دارفور بداية من أغسطس 2004، حيث أرسلت مصر 34 مراقبا عسكريا وثلاثة ضباط ضمن قوات الحماية التابعة للاتحاد الإفريقي، بخلاف المشاركة ببعثة الأمم المتحدة بالسودان، التي تقدر بـ 1507 فردا يضاف إليهم 2375 فردا من بعثة حفظ السلام المهيمنة في دارفور ووحدة شرطة قوامها 140 فردًا.
وتشارك القاهرة في القوات التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة هناك، وقد صرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة بأن الضباط والجنود المصريين غادروا على متن طائرة عسكرية مصرية خاصة إلى مطار "الفاشر" بدارفور، حيث اصطحبوا معهم كمية كبيرة من الأدوية لمواجهة بعض الأمراض والأوبئة المتوطنة في الإقليم، خاصة مرض الملاريا والحمى الصفراء.
وتأتي هذه المشاركة المصرية في حفظ السلم بدارفور، بعد جهود واتصالات مصرية مكثفة بين شمال وجنوب السودان لحل الأزمة المتفجرة بين الدولتين، بعد اعتداء الجنوب على منطقة هجليج الحدودية.
يذكر أن الجنود المصريين كانوا من أول الجنود المشاركين في قوات حفظ السلام في إقليم دارفور بداية من أغسطس 2004، حيث أرسلت مصر 34 مراقبا عسكريا وثلاثة ضباط ضمن قوات الحماية التابعة للاتحاد الإفريقي، بخلاف المشاركة ببعثة الأمم المتحدة بالسودان، التي تقدر بـ 1507 فردا يضاف إليهم 2375 فردا من بعثة حفظ السلام المهيمنة في دارفور ووحدة شرطة قوامها 140 فردًا.
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الأربعاء أبريل 18, 2012 8:13 am
وصف المتحدث باسم جيش جنوب السودان الوضع في هجليج السودانية بأنه متوتر للغاية، وكررت جوبا مجددا أحقيتها بالمنطقة التي استولى عليها الجيش الشعبي الأسبوع الماضي، في حين لوّح مجلس الأمن بفرض عقوبات على البلدين إذا لم تتوقف الاشتباكات الحدودية.
وقال المتحدث إن القوات السودانية تواصل قصفها لمناطق بولاية الوحدة في جنوب السودان، المحاذية للحدود بين البلدين.
وفي اتصال مع الجزيرة أوضح والي ولاية الوحدة تعبان دينق أن قوات جنوب السودان تقوم بدورها في الخطوط الأمامية "للدفاع عن مكتسباتها"، وشن دينق هجوما على الحكومة السودانية التي وصفها بالمجرمة والطامعة في بترول الجنوب حسب تعبيره.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت بلاده تريد مقايضة هجليج بمنطقة أبيي المتنازع عليها والتي تسيطر عليها القوات السودانية، اعتبر الوالي أن هجليج وحدة إدارية تتبع لولايته، وهو ما تنفيه الحكومة السودانية التي تقول إن المنطقة تابعة للشمال بمقتضيات هيئة التحكيم الدولية في لاهاي وهي لم تكن مضمنة بالمناطق المتنازع عليها.
وفي الخرطوم قال وزير العدل إن بلاده ستطالب، عبر القانون الدولي، بالتعويض عن الخسائر البشرية والمادية جراء ما وصفه بغزو جنوب السودان لبلاده عبر الهجوم على هجليج.
الصادق المهدي طالب سلفاكير بوقف المغامرات غير المحسوبة (الجزيرة)
وقال محمد بشارة دوسة بمؤتمر صحفي بالخرطوم "إن الاعتداء على هجليج لا يحتاج لدليل، بعد اعتراف رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بذلك ورفضه طلب الأمم المتحدة بالانسحاب، والخطوة الأخيرة التهديد باجتياح أبيي تؤكد عدم رغبة الدولة الوليدة في العيش مع جارتها بسلام".
من جانبه وجه زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي نداء لميارديت بالكف عما أسماها المغامرات غير المحسوبة بما يسبب الدمار لبلاده، وطالب في الوقت نفسه بوقف فوري للحرب بين السودان وجنوب السودان.
مجلس الأمن
في الأثناء أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي ناقش احتمال فرض عقوبات على حكومتي البلدين، إذا لم تتوقف الاشتباكات الحدودية بين الجانبين فورا.
وقالت سوزان رايس للصحفيين إن أعضاء المجلس ناقشوا سبل ممارسة نفوذهم لحمل الطرفين على تنفيذ هذه الخطوات، ومن بين ما شملته هذه المناقشات إمكان فرض عقوبات.
ولم تذكر رايس التي ترأس مجلس الأمن هذا الشهر مزيدا من التفاصيل بشأن العقوبات التي قد يفرضها المجلس. وأكد الأخير من جديد دعوته إلى وضع نهاية كاملة وفورية وغير مشروطة للقتال، ووقف الغارات الجوية التي تقوم بها القوات السودانية وانسحاب قوات جنوب السودان من هجليج.
وبدورها عبرت مندوبة جنوب السودان بالأمم المتحدة أنييس أوسواها عن أملها بأن يساعد العمل الدبلوماسي في منع نشوب حرب، لكنها حذرت من أن بلدها لن تتخلى عن أراضيها.
وفي المقابل قال السودان إنه طلب اجتماعا عاجلا للجامعة العربية ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لمناقشة احتلال جنوب السودان منطقة هجليج.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية العبيد مروح أن الخرطوم وجهت طلبات رسمية إلى المؤسستين "لبحث الاعتداء الذي قام به جنوب السودان على منطقة هجليج" التي تضم أكبر حقل نفطي سوداني.
وكانت قوات جوبا سيطرت فترة قصيرة على هجليج نهاية مارس/ آذار قبل أن تتمركز فيها بشكل دائم الأسبوع الماضي.
من جانبها حذرت الخرطوم من أنها ستدافع عن ولاية جنوب كردفان -التي تقع فيها هجليج- بكل الوسائل، ودفعت سيطرة الجنوب عليها ببرلمان السودان الاثنين لإعلان جنوب السودان دولة عدوة.
وتقول جوبا إنها لن تنسحب من هجليج طالما تُحتل منطقة أبيي، وطالبت بنشر قوات دولية في الحدود بين البلدين والتي يتنازعان عليها بعد تسعة أشهر من انفصال الجنوب.
وقال المتحدث إن القوات السودانية تواصل قصفها لمناطق بولاية الوحدة في جنوب السودان، المحاذية للحدود بين البلدين.
وفي اتصال مع الجزيرة أوضح والي ولاية الوحدة تعبان دينق أن قوات جنوب السودان تقوم بدورها في الخطوط الأمامية "للدفاع عن مكتسباتها"، وشن دينق هجوما على الحكومة السودانية التي وصفها بالمجرمة والطامعة في بترول الجنوب حسب تعبيره.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت بلاده تريد مقايضة هجليج بمنطقة أبيي المتنازع عليها والتي تسيطر عليها القوات السودانية، اعتبر الوالي أن هجليج وحدة إدارية تتبع لولايته، وهو ما تنفيه الحكومة السودانية التي تقول إن المنطقة تابعة للشمال بمقتضيات هيئة التحكيم الدولية في لاهاي وهي لم تكن مضمنة بالمناطق المتنازع عليها.
وفي الخرطوم قال وزير العدل إن بلاده ستطالب، عبر القانون الدولي، بالتعويض عن الخسائر البشرية والمادية جراء ما وصفه بغزو جنوب السودان لبلاده عبر الهجوم على هجليج.
الصادق المهدي طالب سلفاكير بوقف المغامرات غير المحسوبة (الجزيرة)
وقال محمد بشارة دوسة بمؤتمر صحفي بالخرطوم "إن الاعتداء على هجليج لا يحتاج لدليل، بعد اعتراف رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بذلك ورفضه طلب الأمم المتحدة بالانسحاب، والخطوة الأخيرة التهديد باجتياح أبيي تؤكد عدم رغبة الدولة الوليدة في العيش مع جارتها بسلام".
من جانبه وجه زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي نداء لميارديت بالكف عما أسماها المغامرات غير المحسوبة بما يسبب الدمار لبلاده، وطالب في الوقت نفسه بوقف فوري للحرب بين السودان وجنوب السودان.
مجلس الأمن
في الأثناء أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي ناقش احتمال فرض عقوبات على حكومتي البلدين، إذا لم تتوقف الاشتباكات الحدودية بين الجانبين فورا.
وقالت سوزان رايس للصحفيين إن أعضاء المجلس ناقشوا سبل ممارسة نفوذهم لحمل الطرفين على تنفيذ هذه الخطوات، ومن بين ما شملته هذه المناقشات إمكان فرض عقوبات.
ولم تذكر رايس التي ترأس مجلس الأمن هذا الشهر مزيدا من التفاصيل بشأن العقوبات التي قد يفرضها المجلس. وأكد الأخير من جديد دعوته إلى وضع نهاية كاملة وفورية وغير مشروطة للقتال، ووقف الغارات الجوية التي تقوم بها القوات السودانية وانسحاب قوات جنوب السودان من هجليج.
وبدورها عبرت مندوبة جنوب السودان بالأمم المتحدة أنييس أوسواها عن أملها بأن يساعد العمل الدبلوماسي في منع نشوب حرب، لكنها حذرت من أن بلدها لن تتخلى عن أراضيها.
وفي المقابل قال السودان إنه طلب اجتماعا عاجلا للجامعة العربية ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لمناقشة احتلال جنوب السودان منطقة هجليج.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية العبيد مروح أن الخرطوم وجهت طلبات رسمية إلى المؤسستين "لبحث الاعتداء الذي قام به جنوب السودان على منطقة هجليج" التي تضم أكبر حقل نفطي سوداني.
وكانت قوات جوبا سيطرت فترة قصيرة على هجليج نهاية مارس/ آذار قبل أن تتمركز فيها بشكل دائم الأسبوع الماضي.
من جانبها حذرت الخرطوم من أنها ستدافع عن ولاية جنوب كردفان -التي تقع فيها هجليج- بكل الوسائل، ودفعت سيطرة الجنوب عليها ببرلمان السودان الاثنين لإعلان جنوب السودان دولة عدوة.
وتقول جوبا إنها لن تنسحب من هجليج طالما تُحتل منطقة أبيي، وطالبت بنشر قوات دولية في الحدود بين البلدين والتي يتنازعان عليها بعد تسعة أشهر من انفصال الجنوب.
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الأربعاء أبريل 18, 2012 12:08 pm
توعد الرئيس السوداني عمر البشير بـ"تحرير دولة جنوب السودان" من الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم البلاد.
وقال البشير في تجمع لشباب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم "هدفنا الرئيسي منذ اليوم هو تحرير جنوب السودان من الحركة الشعبية".
روابط ذات صلة
السودان
الاتحاد الافريقي يطالب جوبا والخرطوم بالانسحاب من منطقة ابيي المتنازع عليها
هل تتصاعد المواجهات بين الخرطوم وجوبا الى حرب شاملة؟
موضوعات ذات صلة
السودان
وأضاف "هذه مسؤوليتنا أمام اخواننا في جنوب السودان".
وأشار البشير إلى أن " القصة بدأت في هجليج وستنتهي إما في جوبا أو في الخرطوم" موضحا إلى أن أنباء سارة خلال الساعات المقبلة من جبهة القتال بين الطرفين.
اشتباكات جديدة
آثار الدمار في هجليج
اندلع القتال الأسبوع الماضي إثر احتلال جنوب السودان منطقة هجليج
وكانت اشتباكات جديدة قد اندلعت شمالي مدينة أويل في دولة جنوب السودان على بعد حوالي 100 ميل (160 كيلومتر) غرب حقل هجليج النفطي الذي شهد قتال الجانبين خلال الايام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لبي بي سي إن سبعة جنود جنوبيين و15 جنديا سودانيا قتلوا خلال الاشتباكات.
وتعتبر هذه الجولة من القتال بين الدولتين الأعنف منذ انفصال جنوب السودان رسميا في يوليو/ تموز عام 2011، إثر استفتاء على حق تقرير المصير.
وقال دبلوماسيون أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إن السودان وجنوب السودان قد صارا "منغلقين على منطق الحرب".
وحسبما ذكر المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير، فإن اشتباكات أويل اندلعت عندما أردي جندي جنوبي قتيلا لدى ذهابه لجلب الماء مساء الثلاثاء.
هجليج
ووقع هذا الحادث في الطريق بين مدينة أويل الجنوبية وبلدة الميرم في إقليم دارفور السوداني، وتحديدا في قرية يسميها الجنوبيون (أجوك) بينما يطلق عليها السودانيون معسكر بحر العرب.
ولم تعلق القوات المسلحة السودانية على الحادث، لكن محافظ الميرم العقيد فتحي عربي أكد وقوعه في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الإعلامية المقرب من السلطات.
وكان القتال اندلع بين الخرطوم وجوبا مجددا إثر احتلال جيش جنوب السودان حقل هجليج النفطي الاسبوع الماضي.
ودعا الاتحاد الافريقي جنوب السودان إلى الانسحاب من منطقة هجليج، مطالبا الطرفين بممارسة ضبط النفس وعدم الوقوع في حرب شاملة.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي الاشتباكات الحدودية إلى العودة إلى حقبة الحرب الأهلية بين الجنوب والشمال عندما كانا بلدا واحدا قبل انفصال الجنوب.
وكان شمال السودان وجنوبه خاضا أطول حرب أهلية في القارة الافريقة (1983-2005) سقط خلالها أكثر من مليوني قتيل، وانتهت بتوقيع اتفاق السلام الشامل عام 2005 برعاية أمريكية وأفريقية مما مهد الطريق لمنح الجنوب حق تقرير المصير ومن ثم الانفصال.
لكن العديد من القضايا لا تزال عالقة بين الجانبين على الرغم من هذا الاتفاق ابرزها ترسيم الحدود.
وقال البشير في تجمع لشباب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم "هدفنا الرئيسي منذ اليوم هو تحرير جنوب السودان من الحركة الشعبية".
روابط ذات صلة
السودان
الاتحاد الافريقي يطالب جوبا والخرطوم بالانسحاب من منطقة ابيي المتنازع عليها
هل تتصاعد المواجهات بين الخرطوم وجوبا الى حرب شاملة؟
موضوعات ذات صلة
السودان
وأضاف "هذه مسؤوليتنا أمام اخواننا في جنوب السودان".
وأشار البشير إلى أن " القصة بدأت في هجليج وستنتهي إما في جوبا أو في الخرطوم" موضحا إلى أن أنباء سارة خلال الساعات المقبلة من جبهة القتال بين الطرفين.
اشتباكات جديدة
آثار الدمار في هجليج
اندلع القتال الأسبوع الماضي إثر احتلال جنوب السودان منطقة هجليج
وكانت اشتباكات جديدة قد اندلعت شمالي مدينة أويل في دولة جنوب السودان على بعد حوالي 100 ميل (160 كيلومتر) غرب حقل هجليج النفطي الذي شهد قتال الجانبين خلال الايام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لبي بي سي إن سبعة جنود جنوبيين و15 جنديا سودانيا قتلوا خلال الاشتباكات.
وتعتبر هذه الجولة من القتال بين الدولتين الأعنف منذ انفصال جنوب السودان رسميا في يوليو/ تموز عام 2011، إثر استفتاء على حق تقرير المصير.
وقال دبلوماسيون أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إن السودان وجنوب السودان قد صارا "منغلقين على منطق الحرب".
وحسبما ذكر المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير، فإن اشتباكات أويل اندلعت عندما أردي جندي جنوبي قتيلا لدى ذهابه لجلب الماء مساء الثلاثاء.
هجليج
ووقع هذا الحادث في الطريق بين مدينة أويل الجنوبية وبلدة الميرم في إقليم دارفور السوداني، وتحديدا في قرية يسميها الجنوبيون (أجوك) بينما يطلق عليها السودانيون معسكر بحر العرب.
ولم تعلق القوات المسلحة السودانية على الحادث، لكن محافظ الميرم العقيد فتحي عربي أكد وقوعه في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الإعلامية المقرب من السلطات.
وكان القتال اندلع بين الخرطوم وجوبا مجددا إثر احتلال جيش جنوب السودان حقل هجليج النفطي الاسبوع الماضي.
ودعا الاتحاد الافريقي جنوب السودان إلى الانسحاب من منطقة هجليج، مطالبا الطرفين بممارسة ضبط النفس وعدم الوقوع في حرب شاملة.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي الاشتباكات الحدودية إلى العودة إلى حقبة الحرب الأهلية بين الجنوب والشمال عندما كانا بلدا واحدا قبل انفصال الجنوب.
وكان شمال السودان وجنوبه خاضا أطول حرب أهلية في القارة الافريقة (1983-2005) سقط خلالها أكثر من مليوني قتيل، وانتهت بتوقيع اتفاق السلام الشامل عام 2005 برعاية أمريكية وأفريقية مما مهد الطريق لمنح الجنوب حق تقرير المصير ومن ثم الانفصال.
لكن العديد من القضايا لا تزال عالقة بين الجانبين على الرغم من هذا الاتفاق ابرزها ترسيم الحدود.
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الأربعاء أبريل 18, 2012 11:16 pm
أرسلت الولايات المتحدة موفدا إلى السودان من أجل تهدئة التوتر المتصاعد منذ عدة أسابيع بين الخرطوم وجوبا، حسب ما أعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية هو مارك تونر.
وأضاف أن ليمان سوف يوجه في السودان نفس الرسالة التي وجهها في جنوب السودان ومفادها «نحن بحاجة لوقف العنف فورا وبدون شروط، وأن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي».
من جهة أخرى، طلب السودان دعم جامعة الدول العربية، ومجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي حول منطقة هجليج النفطية التي احتلتها قوات جنوب السودان.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح أن الخرطوم وجهت طلبات رسمية إلى المؤسستين «لبحث الاعتداء الذي قام به جنوب السودان على منطقة هجليج» التي تضم أكبر حقل نفطي سوداني.
ويتواجه السودان وجنوب السودان في المنطقة منذ نهاية مارس في أسوأ معارك منذ استقلال جنوب السودان في يوليو الماضي.
وكانت قوات جوبا سيطرت لفترة قصيرة على هجليج نهاية مارس قبل أن تتمركز فيها بشكل دائم منذ الثلاثاء الماضي. إلى ذلك حث الاتحاد الأفريقي السودان وجنوب السودان على سحب قواتهما من منطقة أبيي المتنازع عليها.
وجاء في بيان أن «الاتحاد الأفريقي يكرر مطالبته بإعادة تموضع فورية وبدون شروط للجنود السودانيين الـ 300 المتبقين وكذلك العناصر الـ700 التابعة للقوات المسلحة في جنوب السودان خارج منطقة أبيي».
وأضاف أن ليمان سوف يوجه في السودان نفس الرسالة التي وجهها في جنوب السودان ومفادها «نحن بحاجة لوقف العنف فورا وبدون شروط، وأن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي».
من جهة أخرى، طلب السودان دعم جامعة الدول العربية، ومجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي حول منطقة هجليج النفطية التي احتلتها قوات جنوب السودان.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح أن الخرطوم وجهت طلبات رسمية إلى المؤسستين «لبحث الاعتداء الذي قام به جنوب السودان على منطقة هجليج» التي تضم أكبر حقل نفطي سوداني.
ويتواجه السودان وجنوب السودان في المنطقة منذ نهاية مارس في أسوأ معارك منذ استقلال جنوب السودان في يوليو الماضي.
وكانت قوات جوبا سيطرت لفترة قصيرة على هجليج نهاية مارس قبل أن تتمركز فيها بشكل دائم منذ الثلاثاء الماضي. إلى ذلك حث الاتحاد الأفريقي السودان وجنوب السودان على سحب قواتهما من منطقة أبيي المتنازع عليها.
وجاء في بيان أن «الاتحاد الأفريقي يكرر مطالبته بإعادة تموضع فورية وبدون شروط للجنود السودانيين الـ 300 المتبقين وكذلك العناصر الـ700 التابعة للقوات المسلحة في جنوب السودان خارج منطقة أبيي».
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الجمعة أبريل 20, 2012 5:56 am
عــــاجل
ذكرت صحف سودانيه قبل قليل عن انباء تؤكد سيطرة الجيش السوداني على منطقة هجليج الغنيّه بالنّفط والتي احتلّت قبل نحو اسبوع من قبل مايعرف بدولة جنوب
السودان الحديثه
وتحدّثت مصادر عن اسر لوآء بجيش المتمردين الجنوبيين فضلا عن أسرقائد في حركة العدل والمساواه
ذكرت صحف سودانيه قبل قليل عن انباء تؤكد سيطرة الجيش السوداني على منطقة هجليج الغنيّه بالنّفط والتي احتلّت قبل نحو اسبوع من قبل مايعرف بدولة جنوب
السودان الحديثه
وتحدّثت مصادر عن اسر لوآء بجيش المتمردين الجنوبيين فضلا عن أسرقائد في حركة العدل والمساواه
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
السبت أبريل 21, 2012 6:10 am
استعاد السودان الجمعة السيطرة على منطقة هجليج الحدودية المتنازع عليها اثر معارك عنيفة، فيما تحدثت دولة جنوب السودان عن انسحاب طوعي تحت ضغط دولي.
واعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في الخرطوم ان "قواتنا تمكنت من تحرير مدينة هجليج بالقوة واستعادتها في الساعة 14,20 (11,20 ت غ) اليوم".
وقبل ساعتين من ذلك، اعلن رئيس جنوب السودان سالفا كير انه اصدر الامر لجيشه بالانسحاب على الفور من منطقة هجليج التي سيطر عليها في العاشر من نيسان/ابريل الحالي مما وضع البلدين على شفير الحرب.
لكن كير اكد في بيان قرأه متحدث باسم الحكومة في جوبا ان الانسحاب تقرر استجابة لنداءات مجلس الامن الدولي وعدد من مسؤولي المجتمع الدولي وكذلك لاشاعة "اجواء تسهم في استئناف الحوار مع السودان".
في المقابل، اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة امام تجمع في الخرطوم احتفاء باعادة السيطرة على منطقة هجليج النفطية، ان قواته هزمت جيش جنوب السودان.
وقال البشير مرتديا الزي العسكري امام الاف من انصاره تجمعوا امام مقر رئاسة اركان الجيش في العاصمة السودانية "ليس هناك انسحاب، نحن ضربناهم عنوة وقوة، هم بدأوا القتال ونحن الذين نعلن متى ينتهي القتال والزحف لن يقف. الحرب بدأت ولن تنتهي".
واشارت شهادات جمعتها وكالة فرانس برس في بنتيو في اراضي جنوب السودان الى ان المعارك كانت متواصلة صباح الجمعة في هجليج التي تبعد نحو ستين كلم وان العديد من جنود جنوب السودان عادوا جرحى من الجبهة.
وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين وهو يقرأ البيان الرئاسي امام الصحافيين الجمعة ان "جمهورية جنوب السودان تعلن ان قوات الجيش السوداني الجنوبي تلقت الامر بالانسحاب" من هجليج، مضيفا ان "انسحابا منظما سيبدأ على الفور وسيكتمل في الايام الثلاثة" المقبلة.
واكد كير مع ذلك انه لا يزال يعتبر هجليج جزءا لا يتجزأ من اراضي جنوب السودان.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير توعد من جانبه الخميس بتلقين جنوب السودان درسا "بالقوة" بسبب احتلال قواته منطقة هجليج النفطية.
وتعتبر منطقة هجليج الحدودية التي يطالب بها الجانبان استراتيجية بامتياز وهي تؤمن حتى الاشتباكات الاخيرة نصف الانتاج النفطي للشمال.
وقد كثفت الولايات المتحدة والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والمجتمع الدولي في الايام الاخيرة الدعوات الى انسحاب قوات جنوب السودان كما دعت الطرفان الى ضبط النفس بغية تجنب حرب جديدة.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعتبر الخميس استيلاء جوبا على هجليج "غير شرعي". وطلب في الوقت نفسه من السودان "التوقف فورا عن قصف" جنوب السودان والانسحاب من مناطق اخرى يتنازع على سيادتها مثل منطقة ابيي.
وقبل اتفاقات السلام في العام 2005 التي ادت الى تقسيم السودان في تموز/يوليو الماضي، استمرت الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب عقودا من الزمن، واسفرت الموجة الاخيرة من النزاع من 1983 الى 2005 عن سقوط مليوني قتيل على الاقل.
لكن التوترات بين جوبا والخرطوم مستمرة بسبب مواضيع خلافية عدة عالقة منذ اعلان استقلال جنوب السودان.
وتشمل هذه الخلافات خصوصا ترسيم الحدود وتقاسم الموارد النفطية السودانية قبل التقسيم --جوبا ورثت ثلاثة ارباع الاحتياطات لكنها تعتمد كليا على البنى التحتية في الشمال للتصدير--. وتتبادل العاصمتان ايضا الاتهامات بمساعدة المتمردين على اراضيهما.
ومنذ ايام عدة كادت المواجهات بين الجيشين تمتد على طول الحدود المشتركة.
واذا كان المجتمع الدولي يخشى حربا جديدة بين الدولتين المتجاورتين، فان بعثة السلام المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور تتخوف ايضا من استغلال المواجهات بين الشمال والجنوب من قبل متمردين في دارفور.
وقال رئيس البعثة ابراهيم غمبري في بيان "في اطار التوتر المستمر بين السودان وجنوب السودان اشعر بقلق كبير لان الحركات المسلحة تسعى الى زعزعة الاستقرار في دارفور".
واكدت مجموعة سودانية متمردة لوكالة فرانس برس الجمعة انها قتلت 79 من افراد الجيش السوداني وعناصر القوات شبه العسكرية في كمينين في ولاية النيل الازرق المجاورة لجنوب السودان والتي تشهد معارك عنيفة منذ ايلول/سبتمبر.
وقال ارنو نغوتولو لودي الناطق باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال ان الجنود وافراد الميليشيا ال79 قتلوا في كمينين نصبا الثلاثاء والاربعاء في منطقة تبعد نحو 35 كلم عن الدمازين عاصمة النيل الازرق.
واشار لودي الى تجدد المعارك في النيل الازرق منذ العاشر من نيسان/ابريل عندما استولت قوات جنوب السودان على منطقة هجليج الواقعة في ولاية جنوب كردفان المجاورة حيث توجد بئر نفطية ضخمة. وشنت القوات السودانية من جانبها غارات جوية على جنوب السودان.
وفي بانغي، افادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس ان احد عشر عنصرا من جنود افريقيا الوسطى المشاركين في مهمة في السودان في اطار القوة الثلاثية (السودان-تشاد-افريقيا الوسطى) لمراقبة حدود الدول الثلاث، قتلوا الاربعاء في اطلاق قذائف.
وقال مصدر حكومي في بانغي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "سقط 11 قتيلا و9 جرحى في صفوف (جنود) افريقيا الوسطى. واستهدف الهجوم قيادة القوة الثلاثية المتمركزة في السودان في منطقة ام دافوك (الحدود الثلاثية)، ونسب الهجوم الى "متمردين جاؤوا من جنوب السودان".
واعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في الخرطوم ان "قواتنا تمكنت من تحرير مدينة هجليج بالقوة واستعادتها في الساعة 14,20 (11,20 ت غ) اليوم".
وقبل ساعتين من ذلك، اعلن رئيس جنوب السودان سالفا كير انه اصدر الامر لجيشه بالانسحاب على الفور من منطقة هجليج التي سيطر عليها في العاشر من نيسان/ابريل الحالي مما وضع البلدين على شفير الحرب.
لكن كير اكد في بيان قرأه متحدث باسم الحكومة في جوبا ان الانسحاب تقرر استجابة لنداءات مجلس الامن الدولي وعدد من مسؤولي المجتمع الدولي وكذلك لاشاعة "اجواء تسهم في استئناف الحوار مع السودان".
في المقابل، اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة امام تجمع في الخرطوم احتفاء باعادة السيطرة على منطقة هجليج النفطية، ان قواته هزمت جيش جنوب السودان.
وقال البشير مرتديا الزي العسكري امام الاف من انصاره تجمعوا امام مقر رئاسة اركان الجيش في العاصمة السودانية "ليس هناك انسحاب، نحن ضربناهم عنوة وقوة، هم بدأوا القتال ونحن الذين نعلن متى ينتهي القتال والزحف لن يقف. الحرب بدأت ولن تنتهي".
واشارت شهادات جمعتها وكالة فرانس برس في بنتيو في اراضي جنوب السودان الى ان المعارك كانت متواصلة صباح الجمعة في هجليج التي تبعد نحو ستين كلم وان العديد من جنود جنوب السودان عادوا جرحى من الجبهة.
وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين وهو يقرأ البيان الرئاسي امام الصحافيين الجمعة ان "جمهورية جنوب السودان تعلن ان قوات الجيش السوداني الجنوبي تلقت الامر بالانسحاب" من هجليج، مضيفا ان "انسحابا منظما سيبدأ على الفور وسيكتمل في الايام الثلاثة" المقبلة.
واكد كير مع ذلك انه لا يزال يعتبر هجليج جزءا لا يتجزأ من اراضي جنوب السودان.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير توعد من جانبه الخميس بتلقين جنوب السودان درسا "بالقوة" بسبب احتلال قواته منطقة هجليج النفطية.
وتعتبر منطقة هجليج الحدودية التي يطالب بها الجانبان استراتيجية بامتياز وهي تؤمن حتى الاشتباكات الاخيرة نصف الانتاج النفطي للشمال.
وقد كثفت الولايات المتحدة والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والمجتمع الدولي في الايام الاخيرة الدعوات الى انسحاب قوات جنوب السودان كما دعت الطرفان الى ضبط النفس بغية تجنب حرب جديدة.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعتبر الخميس استيلاء جوبا على هجليج "غير شرعي". وطلب في الوقت نفسه من السودان "التوقف فورا عن قصف" جنوب السودان والانسحاب من مناطق اخرى يتنازع على سيادتها مثل منطقة ابيي.
وقبل اتفاقات السلام في العام 2005 التي ادت الى تقسيم السودان في تموز/يوليو الماضي، استمرت الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب عقودا من الزمن، واسفرت الموجة الاخيرة من النزاع من 1983 الى 2005 عن سقوط مليوني قتيل على الاقل.
لكن التوترات بين جوبا والخرطوم مستمرة بسبب مواضيع خلافية عدة عالقة منذ اعلان استقلال جنوب السودان.
وتشمل هذه الخلافات خصوصا ترسيم الحدود وتقاسم الموارد النفطية السودانية قبل التقسيم --جوبا ورثت ثلاثة ارباع الاحتياطات لكنها تعتمد كليا على البنى التحتية في الشمال للتصدير--. وتتبادل العاصمتان ايضا الاتهامات بمساعدة المتمردين على اراضيهما.
ومنذ ايام عدة كادت المواجهات بين الجيشين تمتد على طول الحدود المشتركة.
واذا كان المجتمع الدولي يخشى حربا جديدة بين الدولتين المتجاورتين، فان بعثة السلام المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور تتخوف ايضا من استغلال المواجهات بين الشمال والجنوب من قبل متمردين في دارفور.
وقال رئيس البعثة ابراهيم غمبري في بيان "في اطار التوتر المستمر بين السودان وجنوب السودان اشعر بقلق كبير لان الحركات المسلحة تسعى الى زعزعة الاستقرار في دارفور".
واكدت مجموعة سودانية متمردة لوكالة فرانس برس الجمعة انها قتلت 79 من افراد الجيش السوداني وعناصر القوات شبه العسكرية في كمينين في ولاية النيل الازرق المجاورة لجنوب السودان والتي تشهد معارك عنيفة منذ ايلول/سبتمبر.
وقال ارنو نغوتولو لودي الناطق باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال ان الجنود وافراد الميليشيا ال79 قتلوا في كمينين نصبا الثلاثاء والاربعاء في منطقة تبعد نحو 35 كلم عن الدمازين عاصمة النيل الازرق.
واشار لودي الى تجدد المعارك في النيل الازرق منذ العاشر من نيسان/ابريل عندما استولت قوات جنوب السودان على منطقة هجليج الواقعة في ولاية جنوب كردفان المجاورة حيث توجد بئر نفطية ضخمة. وشنت القوات السودانية من جانبها غارات جوية على جنوب السودان.
وفي بانغي، افادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس ان احد عشر عنصرا من جنود افريقيا الوسطى المشاركين في مهمة في السودان في اطار القوة الثلاثية (السودان-تشاد-افريقيا الوسطى) لمراقبة حدود الدول الثلاث، قتلوا الاربعاء في اطلاق قذائف.
وقال مصدر حكومي في بانغي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "سقط 11 قتيلا و9 جرحى في صفوف (جنود) افريقيا الوسطى. واستهدف الهجوم قيادة القوة الثلاثية المتمركزة في السودان في منطقة ام دافوك (الحدود الثلاثية)، ونسب الهجوم الى "متمردين جاؤوا من جنوب السودان".
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
السبت أبريل 21, 2012 11:48 pm
فتحت أزمة هجليج بابا جديدا لتوافق وطني في السودان ربما يقود إلى معالجة حقيقية لأزمة الحكم في البلاد.
ولم يتوقع أكثر المتابعين تشاؤما أن تتوحد مشاعر قوى السياسة السودانية ومواقفها غضبا لاحتلال دولة جنوب السودان لمنطقة هجليج وسعادة باستردادها.
ونجحت الأزمة في توحيد رؤى كل فرقاء السياسة السودانية تجاه دولة جنوب السودان وما قامت به من عمل عدوه اعتداء يستوجب الرد.
وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم أنه لن يتعامل مع حكومة الجنوب ما لم تغير سلوكها وتسقط أفكارها حول مشروع السودان الجديد الذي تنطلق منه في علاقتها مع السودان.
كمال عبيد يعلن شروط الخرطوم للتفاوض مع جوبا (الجزيرة)
شروط
وأكد الحزب عبر عضو مكتبه القيادي كمال عبيد عدم وجود أي مجال للتفاوض مع الحركة الشعبية ما لم تعتذر عما اقترفته من جرائم بحق الشعب السوداني، وتعوض كل الخسائر التي ألحقتها بالسودان جراء اعتدائها على هجليج، وأن توقف دعمها للحركة الشعبية قطاع الشمال".
وقال للجزيرة نت إن المزاج الشعبي لا يسمح بإجراء أي مفاوضات مع حكومة الجنوب على الأقل في الوقت الراهن، قاطعا باسترداد حقوق السودان "بالكيفية التي نراها وبالوسيلة المناسبة وفي الوقت المناسب".
أما الأمين العام لحزب الأمة القومي المعارض إبراهيم الأمين فقال إن استعادة هجليج كانت أمرا حتميا "لأنها جزء من الوطن".
ونصح بتجاوز الأزمة والتحقيق في أسباب سقوط المنطقة التي تعد من أكثر المناطق حيوية وإستراتيجية ومعرفة حدود المسؤولية والتقصير ومحاسبة المتسببين فيها.
ورأى أنه لا بد من حل جذري وقومي "تحت مظلة حكومة قومية جديدة تعد لمؤتمر دستوري يستجيب لتطلعات الشعب السوداني".
وأكد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني الشفيع خضر حتمية استعادة هجليج، لكنه أشار إلى أهمية "العودة إلي طاولة التفاوض المباشر بين الخرطوم وجوبا".
وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن ما يدور في السودان من قضايا مصيرية "يجب ألا يترك لحزب واحد لتحديد مصيره ولو كان حائزا على أغلبية الشعب السوداني".
وأعلن أن القوى السياسية السودانية ستتحرك "لتقديم مبادرة جديدة لبناء جسور الثقة بين جوبا والخرطوم لجهة تحقيق السلام لمصلحة الشعبين".
علي السيد: استعادة هجليج استعادة للكرامة (الجزيرة نت)
كرامة الشعب
من جهته اعتبر عضو المكتب القيادي للحزب الاتحادي الديمقراطي علي السيد أن استعادة هجليج "استعادة لكرامة الشعب السوداني"، رغم أننا سئمنا الحرب ولا نرغب في اندلاع حرب جديدة بين البلدين".
ودعا إلى عدم السماح بتجدد الحرب بين الدولتين مهما كانت الأسباب، لكنه أشار إلى أن المؤتمر الوطني ظل يستأثر بالأمر كله، "ورغم أننا مشاركون في الحكومة فإننا لا نشترك في قضايا السلام والحرب".
وقال للجزيرة نت إن القوى السياسية يمكن أن تستثمر علاقاتها مع الحكومة والمعارضة الجنوبيتين لتقريب وجهات نظرهما مع الحكومة السودانية.
ولم يتوقع أكثر المتابعين تشاؤما أن تتوحد مشاعر قوى السياسة السودانية ومواقفها غضبا لاحتلال دولة جنوب السودان لمنطقة هجليج وسعادة باستردادها.
ونجحت الأزمة في توحيد رؤى كل فرقاء السياسة السودانية تجاه دولة جنوب السودان وما قامت به من عمل عدوه اعتداء يستوجب الرد.
وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم أنه لن يتعامل مع حكومة الجنوب ما لم تغير سلوكها وتسقط أفكارها حول مشروع السودان الجديد الذي تنطلق منه في علاقتها مع السودان.
كمال عبيد يعلن شروط الخرطوم للتفاوض مع جوبا (الجزيرة)
شروط
وأكد الحزب عبر عضو مكتبه القيادي كمال عبيد عدم وجود أي مجال للتفاوض مع الحركة الشعبية ما لم تعتذر عما اقترفته من جرائم بحق الشعب السوداني، وتعوض كل الخسائر التي ألحقتها بالسودان جراء اعتدائها على هجليج، وأن توقف دعمها للحركة الشعبية قطاع الشمال".
وقال للجزيرة نت إن المزاج الشعبي لا يسمح بإجراء أي مفاوضات مع حكومة الجنوب على الأقل في الوقت الراهن، قاطعا باسترداد حقوق السودان "بالكيفية التي نراها وبالوسيلة المناسبة وفي الوقت المناسب".
أما الأمين العام لحزب الأمة القومي المعارض إبراهيم الأمين فقال إن استعادة هجليج كانت أمرا حتميا "لأنها جزء من الوطن".
ونصح بتجاوز الأزمة والتحقيق في أسباب سقوط المنطقة التي تعد من أكثر المناطق حيوية وإستراتيجية ومعرفة حدود المسؤولية والتقصير ومحاسبة المتسببين فيها.
ورأى أنه لا بد من حل جذري وقومي "تحت مظلة حكومة قومية جديدة تعد لمؤتمر دستوري يستجيب لتطلعات الشعب السوداني".
وأكد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني الشفيع خضر حتمية استعادة هجليج، لكنه أشار إلى أهمية "العودة إلي طاولة التفاوض المباشر بين الخرطوم وجوبا".
وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن ما يدور في السودان من قضايا مصيرية "يجب ألا يترك لحزب واحد لتحديد مصيره ولو كان حائزا على أغلبية الشعب السوداني".
وأعلن أن القوى السياسية السودانية ستتحرك "لتقديم مبادرة جديدة لبناء جسور الثقة بين جوبا والخرطوم لجهة تحقيق السلام لمصلحة الشعبين".
علي السيد: استعادة هجليج استعادة للكرامة (الجزيرة نت)
كرامة الشعب
من جهته اعتبر عضو المكتب القيادي للحزب الاتحادي الديمقراطي علي السيد أن استعادة هجليج "استعادة لكرامة الشعب السوداني"، رغم أننا سئمنا الحرب ولا نرغب في اندلاع حرب جديدة بين البلدين".
ودعا إلى عدم السماح بتجدد الحرب بين الدولتين مهما كانت الأسباب، لكنه أشار إلى أن المؤتمر الوطني ظل يستأثر بالأمر كله، "ورغم أننا مشاركون في الحكومة فإننا لا نشترك في قضايا السلام والحرب".
وقال للجزيرة نت إن القوى السياسية يمكن أن تستثمر علاقاتها مع الحكومة والمعارضة الجنوبيتين لتقريب وجهات نظرهما مع الحكومة السودانية.
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
السبت أبريل 21, 2012 11:51 pm
اخبارهجليج اليوم هجليج السودان هجليج السودانية هجليج 2012 هجليج البترول هجليج الان
احداث هجليج , اخبار هجليج , هجليج اليوم , اخر اخبار هجليج , هجليج تحرير هجليج
احداث هجليج , اخبار هجليج , هجليج اليوم , اخر اخبار هجليج , هجليج تحرير هجليج
احداث هجليج , اخبار هجليج , هجليج اليوم , اخر اخبار هجليج , هجليج تحرير هجليج
اخبارهجليج اليوم هجليج السودان هجليج السودانية هجليج 2012 هجليج البترول هجليج الان
ذكرت صحف سودانيه قبل قليل عن انباء تؤكد سيطرة الجيش السوداني على منطقة هجليج الغنيّه بالنّفط والتي احتلّت قبل نحو اسبوع من قبل مايعرف بدولة جنوب
السودان الحديثه
وتحدّثت مصادر عن اسر لوآء بجيش المتمردين الجنوبيين فضلا عن أسرقائد في حركة العدل والمساواه
احداث هجليج , اخبار هجليج , هجليج اليوم , اخر اخبار هجليج , هجليج تحرير هجليج
احداث هجليج , اخبار هجليج , هجليج اليوم , اخر اخبار هجليج , هجليج تحرير هجليج
احداث هجليج , اخبار هجليج , هجليج اليوم , اخر اخبار هجليج , هجليج تحرير هجليج
اخبارهجليج اليوم هجليج السودان هجليج السودانية هجليج 2012 هجليج البترول هجليج الان
ذكرت صحف سودانيه قبل قليل عن انباء تؤكد سيطرة الجيش السوداني على منطقة هجليج الغنيّه بالنّفط والتي احتلّت قبل نحو اسبوع من قبل مايعرف بدولة جنوب
السودان الحديثه
وتحدّثت مصادر عن اسر لوآء بجيش المتمردين الجنوبيين فضلا عن أسرقائد في حركة العدل والمساواه
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: صور وفيديو الحرب بهجليج السودان اخر اخبار الحرب هجليج السودان اليوم 2012
الأحد أبريل 22, 2012 12:04 am
تفاصيل ما حدث في هجليج والمعارك التي خاضتها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات االمساندة لها وكتائب المجاهدين، تحتاج منا إلى دقة متناهية في العرض، فضلاً عن تأكيد المعلومات من مصادرها، حرصاً منا على تمليك المواطن السوداني معلومات حقيقية استنبطناها من أرض المعركة ومن مصادر صانعة ومنفذة للعملية، وجاءت قوات العدو مدعومة بالمرتزقة بقوة قوامها أكثر من «10» آلاف متمرد مدججين بأحدث أنواع الأسلحة ومدعومين بخبراء غربيين بأحدث وسائل الاتصال بما فيها الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، مستهدفة منطقة هجليج التي تقع في دائرة قطرها «60» كيلومتراً مربعاً، وعلى ضوء هذه القوة المادية شنت القوات الغازية هجومها الغادر على هجليج، وكانت المعلومات المتوفرة من الجهات الاستخبارية تقول إن الهدف من هذا الهجوم تدمير منطقة هجليج النفطية عبر معارك بين الطرفين، وقد رسمت القوات الغازية خطتها على ذلك باعتبار أن التدمير يتم خلال معارك، وبالتالي فإن المسؤولية مشتركة أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة. أما الهدف الاستراتيجي الآخر لانسحاب القوات المسلحة من هجليج، فتمثل في دراسة خطة معركة تستطيع عبرها تحقيق انتصار بأقل الخسائر، ووضع الخطة هذه يتطلب عمل دراسة شاملة لكل نواحي المعركة، بدءًا بدراسة وتقييم قوات العدو حجماً وتسليحاً، فضلاً عن اكتشاف الدافع القتالي «العقيدة العسكرية» لقوات العدو، وكذلك دراسة أرض المعركة وتقييم الإيجابيات والسلبيات وغيرها من متطلبات الخطة. وقد ذكر مصدر مشارك في وضع الخطة، فضل عدم ذكر اسمه لوضعه القيادي، أن الخطة التي وضعت وأدت في النهاية لتحقيق النصر وتحرير منطقة هجليج، يجب أن تدرس في الكليات العسكرية، لأنها وضعت ونفذت في ظروف غير طبيعية لمعركة غير طبيعية أيضاً وحققت نتائج أكثر من ممتازة، فكان محور الخطة يرتكز على التقدم بتأنٍ وحماية الظهر بصورة تمنع التفاف العدو مرة أخرى، فكانت بداية المعارك من خراسان التي تبعد «80» كيلومتراً عن هجليج، وأرادت قوات العدو أن تلحق خسائر بالقوات المسلحة، فدحرت وأجبرت على الرجوع للخلف، علماً بأن هذه القوات الغازية كانت بعدد ثلاثة آلاف في كل محور بكل عدتها وعتادها، وبعد دحرها تقدمت قواتنا المسلحة حتى منطقة «غطسنا» التي تبعد «48» كيلومتراً عن هجليج، وبعد اشتباك ضارٍ مع العدو استطاعت تحرير المنطقة، وهي ما يعرف بمعركة مسك الشهيد زكريا، وحتى في هذه المعركة فإن الخطة الموضوعة كانت تسير كما خطط لها، وهذا ما جعل القوات المسلحة عبر ناطقها الرسمي تقول إن قواتنا على مشارف هجليج، وكان هذا يومي الإثنين والثلاثاء قبل جمعة النصر، وبعدها تقدمت قواتنا المسلحة إلى منطقة «دمبو» الأولى وهي تبعد «18» كيلومتراً عن هجليج، ودخلت في معركة استمرت لساعات طوال كسرت فيها شوكة العدو الذي تراجع، وأثناء انسحابه حاول التمركز في «دمبو» الثانية التي تبعد حوالى «12» كيلومتراً عن هجليج، إلا أن قواتنا المسلحة الباسلة لاحقتهم دون أن تمنحهم فرصة لتنظيم صفوفهم وانتصرت عليهم في «دمبو» الثانية، وهنا حدثت بداية انهيار قوات العدو، حيث تشتت شملهم وأصبحوا يهيمون على وجوههم بغير هدى، فتمكنت قواتنا من أسر الكثير منهم. وبعد دحرهم في هذه المعركة تقدمت قواتنا نحو هجليج على ثلاثة محاور غربي وشمالي وجنوبي.
وقبل الدخول إلى هجليج لا بد لنا من الوقوف على حالة قوات العدو وهي تنسحب إلى داخل هجليج، فهي كما وصفها لنا مصدر مشارك في تحرير المنطقة كانت منهارة تماماً من الناحية المعنوية، فضلاً عن أنه طيلة فترات المعارك السابقة حاول قادتهم حضهم على القتال، ولكن كان الدافع ضعيفاً، فمعظم الأسرى الذين اعتقلتهم القوات المسلحة وفيهم لواء وعقيد ونقيب وعميد، كانوا يسألون لماذا يقاتلون لكنهم لا يجدون إجابات عن ذلك، فكل من يقبض عليه يطلب الطعام وأنهم كانوا مخدرين عن طريق الحبوب مثل تلك التي قبضت مع قوات العدل والمساواة المتمردة بعد محاولتها الفاشلة دخول أم درمان، وكانوا يقولون إن كل عشرة أو أزيد يُطعمون بنصف كيلو من الأرز الشامي «عيش الريف»، وهذا يؤكد أن الحركة الشعبية وأذنابها لم يضعوا في حسبانهم أية حسابات إستراتيجية عندما قاموا بهذا الاعتداء، فقيادة دولة تدخل جيشها في مثل هذا المعترك هي قيادة لا تعلم ماذا تفعل، وحرصت القوات المسلحة على محور إضعاف الروح المعنوية لقوات العدو عبر العديد من الأساليب التي تتقنها باحترافية كاملة، وذلك أدى في النهاية لتحقيق الهدف الأسمى وهو النصر. وقلنا إن قواتنا أعدت خطة اقتحام هجليج بالقوة، وتحركت لتنفيذها على ثلاثة محاور، وهذا التحرك المنسق والمنضبط جعل قوات العدو تنحصر في الوسط ولا سبيل لها سوى الهروب، فحتى عندما حاولوا الهجوم على قواتنا من الشمال والجنوب صدتهم قواتنا وأجبرتهم على التراجع بعد أن كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وعند إحكام القبضة التقط جيشنا مكالمة من قائدهم بقادته يخبرهم بأنه محاصر ولا بد له من أن يسحب ما تبقى من قواته، وقيادته تأمره بأن يثبت وسيصله المدد، وهو يكذب قولهم ويؤكد أنه سيسحب ما تبقى من قواته خارج هجليج. وأخيراً طلب منه قادته أن يخرب كل ما يستطيع تخريبه وهو منسحب.. بعد هذه المكالمة مباشرة هجمت قواتنا بكامل عدتها وعتادها وأحدث عنصر المفاجأة، وحدثت ربكة في وسط جيش العدو الذي لم يجد قائده وقتاً لإخبار جيشه بتعليمات قادته، فتركوا معداتهم وحاولوا الهروب، إلا أن القوات المسلحة دمرتهم ودحرتهم قبل أن يستطيعوا الهروب، وكان ذلك ضحى الجمعة، وبعدها أحكمت قواتنا المسلحة قبضتها على كل المنطقة، وقسمت القوى لقسمين، قسم لمقاتلة ومطاردة فلول العدو وآخر لتأمين المنطقة. وواصلت قواتنا الباسلة «تمشيطها» ودحرها للعدو حتى حررت أمس الأول معسكر الشهيد على بعد «18» كيلومتراً من هجليج، وكذلك دحرت قوة أخرى أيضاً كانت بقوام كتيبة من جيش العدو حاولت الالتفاف حول هجليج عن طريق غابة «ميوم»، إلا أن قواتنا صدتهم وفرقت جمعهم بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وقبل الدخول إلى هجليج لا بد لنا من الوقوف على حالة قوات العدو وهي تنسحب إلى داخل هجليج، فهي كما وصفها لنا مصدر مشارك في تحرير المنطقة كانت منهارة تماماً من الناحية المعنوية، فضلاً عن أنه طيلة فترات المعارك السابقة حاول قادتهم حضهم على القتال، ولكن كان الدافع ضعيفاً، فمعظم الأسرى الذين اعتقلتهم القوات المسلحة وفيهم لواء وعقيد ونقيب وعميد، كانوا يسألون لماذا يقاتلون لكنهم لا يجدون إجابات عن ذلك، فكل من يقبض عليه يطلب الطعام وأنهم كانوا مخدرين عن طريق الحبوب مثل تلك التي قبضت مع قوات العدل والمساواة المتمردة بعد محاولتها الفاشلة دخول أم درمان، وكانوا يقولون إن كل عشرة أو أزيد يُطعمون بنصف كيلو من الأرز الشامي «عيش الريف»، وهذا يؤكد أن الحركة الشعبية وأذنابها لم يضعوا في حسبانهم أية حسابات إستراتيجية عندما قاموا بهذا الاعتداء، فقيادة دولة تدخل جيشها في مثل هذا المعترك هي قيادة لا تعلم ماذا تفعل، وحرصت القوات المسلحة على محور إضعاف الروح المعنوية لقوات العدو عبر العديد من الأساليب التي تتقنها باحترافية كاملة، وذلك أدى في النهاية لتحقيق الهدف الأسمى وهو النصر. وقلنا إن قواتنا أعدت خطة اقتحام هجليج بالقوة، وتحركت لتنفيذها على ثلاثة محاور، وهذا التحرك المنسق والمنضبط جعل قوات العدو تنحصر في الوسط ولا سبيل لها سوى الهروب، فحتى عندما حاولوا الهجوم على قواتنا من الشمال والجنوب صدتهم قواتنا وأجبرتهم على التراجع بعد أن كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وعند إحكام القبضة التقط جيشنا مكالمة من قائدهم بقادته يخبرهم بأنه محاصر ولا بد له من أن يسحب ما تبقى من قواته، وقيادته تأمره بأن يثبت وسيصله المدد، وهو يكذب قولهم ويؤكد أنه سيسحب ما تبقى من قواته خارج هجليج. وأخيراً طلب منه قادته أن يخرب كل ما يستطيع تخريبه وهو منسحب.. بعد هذه المكالمة مباشرة هجمت قواتنا بكامل عدتها وعتادها وأحدث عنصر المفاجأة، وحدثت ربكة في وسط جيش العدو الذي لم يجد قائده وقتاً لإخبار جيشه بتعليمات قادته، فتركوا معداتهم وحاولوا الهروب، إلا أن القوات المسلحة دمرتهم ودحرتهم قبل أن يستطيعوا الهروب، وكان ذلك ضحى الجمعة، وبعدها أحكمت قواتنا المسلحة قبضتها على كل المنطقة، وقسمت القوى لقسمين، قسم لمقاتلة ومطاردة فلول العدو وآخر لتأمين المنطقة. وواصلت قواتنا الباسلة «تمشيطها» ودحرها للعدو حتى حررت أمس الأول معسكر الشهيد على بعد «18» كيلومتراً من هجليج، وكذلك دحرت قوة أخرى أيضاً كانت بقوام كتيبة من جيش العدو حاولت الالتفاف حول هجليج عن طريق غابة «ميوم»، إلا أن قواتنا صدتهم وفرقت جمعهم بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
- صور وفيديو احتفالات السودان بتحرير هجليج السودانية هجليج السودان هجليج النفطية 2012
- اخر اخبار مدينة بنتيو السودانية تفاصيل احداث الحرب في بنتيو النفطية في السودان صور وفيديو قصف مدينة بنتيو السودان اليوم 2012
- اخر اخبار الاوضاع الامنية بين السودان الجنوبي والسودان الشمالي اليوم 1433 تبادل الاتهامات بي جوبا والخرطوم بالهجوم على على منطقة هجليج النفطية
- اخبار الصحافة السودانية اليوم الاثنين 27 /02/ 2012, اخبار السودان 27-2-2012
- صور وفيديو مظاهرات السودان جمعة لحس الكوع اليوم الجمعة 30 6 2012 اخر اخبار مظاهرات السودان جمعة لحس الكوع اليوم الجمعة 30 6 2012
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى