نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

نص وتفاصيل مقالة الشيخ يوسف القرضاوي أسباب معاداة الإخوان ومحاربتهم تفاصيل تشبيه الشيخ يوسف القرضاوي لن بعارض الاخوان المسلمين بقوم لوط Empty نص وتفاصيل مقالة الشيخ يوسف القرضاوي أسباب معاداة الإخوان ومحاربتهم تفاصيل تشبيه الشيخ يوسف القرضاوي لن بعارض الاخوان المسلمين بقوم لوط

الأحد مايو 06, 2012 11:30 pm
نص وتفاصيل مقالة الشيخ يوسف القرضاوي أسباب معاداة الإخوان ومحاربتهم
تفاصيل تشبيه الشيخ يوسف القرضاوي لن بعارض الاخوان المسلمين بقوم لوط

اعتبر يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن "هناك أناسًا وجدوا في دعوة جماعة الإخوان المسلمين، قيودًا على سرقاتهم وأطماعهم ومصالحهم وامتيازاتهم"، وبالتالي يتوجهون إليها بالعداء "دفاعًا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، ولكنهم لا يعلنون ذلك بصراحة، بل يُغلّفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم ولا فجورهم للناس".



وأضاف القرضاوي، في مقالة منشورة له، على الموقع الإلكتروني الخاص بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعنوان (أسباب معاداة الإخوان ومحاربتهم)، "هناك آخرون رأوا في دعوة الإخوان، قيودًا على ملذاتهم وشهواتهم المحرمة من الخمر والميسر والنساء، وغيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومون هذه الدعوة التي تضيِّق عليهم ما كان موسعًا لهم".



وشبه القرضاوي، كعادة الإخوان برمي من يخالف أفكارهم اما بالعمالة او "اللواط"، هؤلاء الأشخاص بأنهم يسيرون "على طريقة قوم لوط الذين دعاهم إلى الإيمان والطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون".



وتابع: "وهناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يجهلون حقيقة دعوتهم، ولا يعرفون أهدافها ولا مناهجها ولا وسائلها، ولا القائمين عليها، وقد قال العرب: "من جهل شيئًا عاداه، والله تعالى يقول: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)".



وأرجع القرضاوي في مقالته، أسباب تشويه جماعة الإخوان المسلمين، إلى وسائل الإعلام، بقوله: "ساعد الإعلام المعادي للإخوان في الغرب والـشـرق ومـن الـداخـل والخـارج على تشويه صورتهم، وتجهيل الناس بحقيقة أمرهم، وإظهارهم في شكل منفر، كأنهم يعوقون التقدم، ويُرجعون الناس القهقري، ويقفون ضد الحريات، ويجمدون الحياة، ويعادون غير المسلمين، ويريدون أن يعلنوا الحرب على العالم كله"، ونسي القرضاوي انهم بالفعل كذلك.



وقال محاولا احتكار الدين وان "الاخوان" هم فقط من يمثلون الإسلام: "هناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الإسلام، رسالته وحضارته وأمته، ويتوجسون خيفة من انبعاثه وصحوته، أو يتميزون غيظًا كلما نهض من عثرته أو قرب من جمع كلمته، وهؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، وأطماع جديدة ومخاوف دائمة".



وأشار إلى أن: "هذا يتجسد في القوى الصهيونية، والصليبية، ومن دار في فلكها، فلا يتصور من هؤلاء أن يفتحوا قلوبهم للإخوان، وأن يرحبوا بدعوتهم، بل هي مصنفة في قائمة الأعداء أبدًا، وهو ما لا نزال نشاهده إلى اليوم، مهما حاول الإخوان أن يبينوا وجه المرونة في دعوتهم، والانفتاح في وجهتهم، ويفتحوا صفحة للحوار مع الآخر، ويبينوا فكرة الوسطية والاعتدال في مواقفهم، حتى اتهمهم المتشددون بتمييع الإسلام، وتقديم التنازلات دون مقابل"، وهنا نختلف مع "الشيخ" بل كانت التنازلات بمقابل!!.



ويرى القرضاوي فيما نشره، أن: "الغرب المعادي والمتأثر باللوبي الصهيوني، يزداد بُعدًا كلما ازددنا منه قربًا، ويخوّف من الصحوة الإسلامية ومما سماه (الخطر الإسلامي) الذي أطلق عليه (الخطر الأخطر)، بل غدًا يحذر من (الإسلام المعتدل) بعد أن كان يحذر من (الإسلام المتطرف) ويقول، إن الإسلام المعتدل أشد خطرًا؛ لأنه أبقى أثرًا وأطول عمرًا"، وتناسى الشيخ القرضاوي اجتماع قيادات الاخوان وتنسيقها مع ما اسماه "الغرب المعادي".



واستكمل بقوله: "من كان عميلاً لهذه القوى المعادية للإسلام وأمته، أو من عبيد فكرها، وأسارى فلسفتها، فهو يحتضن أفكارها، ويروج أخبارها، عن وعي وقصد أو عن تقليد كتقليد القردة، ومحاكاة كمحاكاة الببغاء."



وصور القرضاوي أن من يعادي "الاخوان" فانه يعادي الإسلام، بالقول:"مثل هؤلاء، مَن يعادي الإخوان- ممن ينسب إلى أبنائه- لأنه يعادي الإسلام ويكره الإسلام، وأن تَسَمَّى بأسماء أهله، فهو لا يحب للإسلام أن يسود، ولا لأمته أن تقود، ولا لدولته أن تعود، ولا ذنب للإخوان لدى هؤلاء إلا أنهم يدعون إلى الإسلام، ويجاهدون في سبيله."





واختتم القرضاوي، مقالته بقوله: "هؤلاء لا علاج لهم ولا دواء لأحقادهم، إلا أن يتخلى الإخوان عن الإسلام وعن الدعوة إليه، وعن جمع الأمة(!!) عليه، هنا يكونون سمنًا على عسل، ويصبحون موضع الرضا والقبول".




الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى