الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
nermeen35
عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
اسباب وتفاصيل هجوم مسلح كبير اطلاق نار مقر رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب صور وفيديو هجوم مسلح كبير اطلاق نار مقر الحكومة في طرابلس عبد الرحيم الكيب الاربعاء 9 5 2012
الأربعاء مايو 09, 2012 12:56 pm
اسباب وتفاصيل هجوم مسلح كبير اطلاق نار مقر رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب
صور وفيديو هجوم مسلح كبير اطلاق نار مقر الحكومة في طرابلس عبد الرحيم الكيب الاربعاء 9 5 2012
قام عشرات المسلحين الليبيين بالهجوم على مقر الحكومة وسط طرابلس احتجاجا على عدم حصولهم على المكافآت التي توزع على من شارك بالقتال ضد نظام العقيد السابق معمر القذافي ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من حراس المقر وإصابة آخرين بجروح.
أكد مسؤول في الحكومة الانتقالية بليبيا في تصريحات صحفية، اندلاع معركة عنيفة خارج مقر الحكومة في العاصمة طرابلس، ظهر الثلاثاء، بين مجموعات من الثوار "السابقين" وعناصر من قوات الأمن المكلفة بحراسة المبنى.
وقال المسؤول الليبي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن مجموعات من الثوار السابقين، بعضهم يرتدي الزي العسكري، وآخرون بملابس مدنية، قامت بمحاصرة المبنى الذي يضم مكتب رئيس الحكومة، عبد الرحيم الكيب، باستخدام عدد من الآليات المسلحة.
وتابع المصدر نفسه أن المسلحين هاجموا مكتب رئيس الوزراء، قبل أن يطالبوا بمستحقاتهم المالية المتأخرة، واصفاً الهجوم بأنه "الأسوأ والأكثر خطورة"، منذ مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، في أعقاب سيطرة الثوار، الذين يقودهم "المجلس الوطني الانتقالي"، على العاصمة طرابلس.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن عدداً من موظفي السفارات الأجنبية، القريبة من مقر رئاسة الحكومة، حاولوا الهرب، بعد محاصرة الثوار للمبنى، إلا أن الاشتباكات، التي وقعت بين 12:00 والواحدة ظهراً، بتوقيت طرابلس، حالت دون خروجهم، واضطرتهم للاختباء داخل أماكن عملهم.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية كان موجوداً في مقر الحكومة ساعة وقوع الهجوم وطلب عدم الكشف عن هويته: "قتل ما بين اثنين وأربعة حراس ووقع عدد من الجرحى". وأضاف: إن عدداً كبيراً من المسلحين يطوقون المبنى مستخدمين الأسلحة وبينها مدافع مضادة للطائرات.
وقلل المتحدث باسم الحكومة ناصر المانع من خطورة الحادث، مؤكداً أن مسلحين سابقين قدموا إلى مقر الحكومة للاحتجاج "بشأن المكافآت". وأضاف: إن المهاجمين عقدوا اجتماعاً مع وزير الدفاع "لإيجاد حل".
وبدأت الحكومة الليبية قبل أشهر دفع مكافآت للمسلحين الذين شاركوا في المعارك ضد قوات الجيش الليبي طوال الأزمة الليبية التي استمرت ثمانية أشهر، ثم علقتها بعد أسابيع بسبب حصول "مخالفات".
وأثار تعليق توزيع المكافآت غضب عدد كبير من الثوار السابقين الذين لم يحصلوا على حصصهم. وكانت مجموعة منهم هاجمت مقر الحكومة في 10 نيسان الماضي، فأثارت استنكار مكتب رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب والمجلس الوطني الانتقالي الحاكم.
صور وفيديو هجوم مسلح كبير اطلاق نار مقر الحكومة في طرابلس عبد الرحيم الكيب الاربعاء 9 5 2012
قام عشرات المسلحين الليبيين بالهجوم على مقر الحكومة وسط طرابلس احتجاجا على عدم حصولهم على المكافآت التي توزع على من شارك بالقتال ضد نظام العقيد السابق معمر القذافي ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من حراس المقر وإصابة آخرين بجروح.
أكد مسؤول في الحكومة الانتقالية بليبيا في تصريحات صحفية، اندلاع معركة عنيفة خارج مقر الحكومة في العاصمة طرابلس، ظهر الثلاثاء، بين مجموعات من الثوار "السابقين" وعناصر من قوات الأمن المكلفة بحراسة المبنى.
وقال المسؤول الليبي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن مجموعات من الثوار السابقين، بعضهم يرتدي الزي العسكري، وآخرون بملابس مدنية، قامت بمحاصرة المبنى الذي يضم مكتب رئيس الحكومة، عبد الرحيم الكيب، باستخدام عدد من الآليات المسلحة.
وتابع المصدر نفسه أن المسلحين هاجموا مكتب رئيس الوزراء، قبل أن يطالبوا بمستحقاتهم المالية المتأخرة، واصفاً الهجوم بأنه "الأسوأ والأكثر خطورة"، منذ مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، في أعقاب سيطرة الثوار، الذين يقودهم "المجلس الوطني الانتقالي"، على العاصمة طرابلس.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن عدداً من موظفي السفارات الأجنبية، القريبة من مقر رئاسة الحكومة، حاولوا الهرب، بعد محاصرة الثوار للمبنى، إلا أن الاشتباكات، التي وقعت بين 12:00 والواحدة ظهراً، بتوقيت طرابلس، حالت دون خروجهم، واضطرتهم للاختباء داخل أماكن عملهم.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية كان موجوداً في مقر الحكومة ساعة وقوع الهجوم وطلب عدم الكشف عن هويته: "قتل ما بين اثنين وأربعة حراس ووقع عدد من الجرحى". وأضاف: إن عدداً كبيراً من المسلحين يطوقون المبنى مستخدمين الأسلحة وبينها مدافع مضادة للطائرات.
وقلل المتحدث باسم الحكومة ناصر المانع من خطورة الحادث، مؤكداً أن مسلحين سابقين قدموا إلى مقر الحكومة للاحتجاج "بشأن المكافآت". وأضاف: إن المهاجمين عقدوا اجتماعاً مع وزير الدفاع "لإيجاد حل".
وبدأت الحكومة الليبية قبل أشهر دفع مكافآت للمسلحين الذين شاركوا في المعارك ضد قوات الجيش الليبي طوال الأزمة الليبية التي استمرت ثمانية أشهر، ثم علقتها بعد أسابيع بسبب حصول "مخالفات".
وأثار تعليق توزيع المكافآت غضب عدد كبير من الثوار السابقين الذين لم يحصلوا على حصصهم. وكانت مجموعة منهم هاجمت مقر الحكومة في 10 نيسان الماضي، فأثارت استنكار مكتب رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب والمجلس الوطني الانتقالي الحاكم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى