اسعار الحج 2012 اسعار الحج فى مصر في الاردن 2012 اسعار الحج السياحى اسعار الحج والعمرة فى مصر 2012 اسعار الحج لهذا العام 1433

اسعار الحج 2012
اسعار الحج فى مصر في الاردن 2012
اسعار الحج السياحى
اسعار الحج والعمرة فى مصر 2012
اسعار الحج لهذا العام 1433


أقرت لجنة شؤون الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في اجتماع عقدته الليلة قبل الماضية تحرير أسعار الحج للموسم القادم.

وأكدت اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد بمقر إدارة الحج والعمرة ببرج الأوقاف برئاسة السيد محمد حسن المهندي رئيس اللجنة، أن تحرير الأسعار سيفتح باب التنافس بين حملات الحج لتقديم أفضل الخدمات للحجاج.

وقال رئيس اللجنة في تصريحات صحفية أن الاجتماع ، الذي حضره نائب رئيس اللجنة وبقية الأعضاء، نظر جملة من الموضوعات تركزت على بحث الترتيبات اللازمة لإنجاح موسم الحج القادم، كما نظرت اللجنة في مخالفات بعض حملات الحج المرفوعة من بعثة الحج للموسم الماضي 1432ه، مبينا أن اللجنة ستستمع لأصحاب هذه الحملات الأسبوع القادم وستتخذ الإجراءات المناسبة في حال ثبوت المخالفات.

وكان سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أصدر قرارا بتشكيل لجنة شؤون الحج، على النحو التالي : السيد محمد حسن المهندي ممثلاً عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيساً، السيد ناصر يوسف السليطي ممثلاً عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نائباً للرئيس، السيد سعد عمران الكواري ممثلاً عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عضواً، السفير سعيد خليفة المهندي ممثلاً عن وزارة الخارجية عضواً، العقيد حسين حسن الجابر ممثلاً عن وزارة الداخلية عضواً، الدكتور فالح محمد حسين ممثلاً عن المجلس الأعلى للصحة عضواً، الدكتور عبدالسلام علي القحطاني ممثلاً عن الهلال الأحمر القطري عضواً، السيد ناصر محمد المالكي ممثلاً عن المجلس الأعلى للتعليم عضواً والسيد مهنا يوسف السليطي ممثلاً عن المؤسسة القطرية للإعلام عضواً.

وفي سياق متصل تباينت آراء أصحاب الحملات بشأن القرارات التي أصدرتها لجنة الحج في اجتماعها أمس، بشأن إطلاق أسعار الحج للموسم القادم ففيما رحب البعض بالقرارات رأى البعض الآخر أنها سوف تؤدي إلى حدوث مضاربات وارتفاع كبير في الأسعار

محذرين من أن حدوث مضاربات في الأسعار سوف ينعكس سلبا على مستوى الخدمة المقدمة للحجاج ما ينذر بتكرار المشاكل التي حدثت خلال موسم الحج الماضي متوقعين ارتفاع الأسعار بنسبة من 10 إلى 20 % في حال استمر عدد حجاج قطر بنفس معدل العام الماضي

واعتبر إبراهيم الإبراهيم صاحب حملة التقوى أن القرارات التي أصدرتها اللجنة تنطوي على شقين أحدهما إيجابي والآخر سلبي.

مشيرا إلى أن القرار سوف يصب في مصلحة الحملات الكبيرة حيث سيتيح لها تقليل العدد مع الحرية في رفع الأسعار.

وقال إن القرار سوف ينعكس بالسلب على المقيمين حيث سيؤدي إلى رفع الأسعار بالنسبة لهم لاسيما في حال تخفيض أعداد حجاج قطر خلال الموسم القادم حسبما أعلنت بعثة الحج خلال اجتماعها الذي عقدته مع المقاولين الشهر الماضي.

وتوقع الإبراهيم أن يصل سعر الحج العادي بالنسبة للفئة "أ" إلى 30 ألف ريال أما بالنسبة لحجاج البر فقد يصل إلى 20 ألفا على ضوء الإعداد السابق الإعلان عنها من جانب بعثة الحج مشيرا إلى أن القرار سوف يجعل المقاول هو المتحكم في الأسعار في حين أن البعثة في السابق هي التي كانت تضع حدا أقصى للأسعار.

وأشار إلى أنه في حال كان عدد حجاج قطر هو نفس عدد العام الماضي فإن الأسعار قد ترتفع من 10 إلى 20 % فقط لافتا إلى أن المقيمين هم الذين سوف يتأثرون بقرار إطلاق الأسعار مؤكدا أن نحو 80 % من حملات الفئة "أ" تعتمد على المقيمين بينما 4 أو 5 حملات فقط هي التي تأخذ المواطنين.

وأشار الإبراهيم إلى أنه كان يتعين قبل اتخاذ قرار بإطلاق الأسعار أن تتم دراسة الأمر من جميع الجوانب لافتا إلى أن هناك غموضا في القرار حيث لم يكشف عما إذا كانت هناك شروط معينة في الخدمة أو السكن أو المواصلات أو الأغذية مؤكدا أنه كان يتوقع أن تقوم اللجنة بعقد اجتماع مع المقاولين وبحث مثل هذه الأمور نظرا لأن الجميع في قارب واحد فإذا أجاد أصحاب الحملات في أداء عملهم فإن هذا الأمر سوف يعود على البعثة وإذا قصروا فإن البعثة لاشك سوف تشعر بالارتياح لهذا الأمر.

ونوه الإبراهيم إلى أن أغلب المقاولين لا يوافقون على هذه القرارات مشيرا إلى أنها سوف تفتح الباب للتلاعب بالحجاج كما ستكون الفرصة مواتيه لتكرار نفس مشاكل العام الماضي لاسيما التي حدثت في منى.

من جانبه أكد محمد مبارك آل نابت صاحب حملة الركن الخامس أن لجنة الحج تعمل من دون شك من أجل مصلحة الحاج معتبرا أن قرار إطلاق الأسعار هو سلاح ذو حدين مشيرا إلى أنه من الممكن أن يؤثر على جودة الخدمة.

وتوقع أن تؤدي القرارات إلى زيادة في السعر تترواح ما بين 15 إلى 20 % مقارنة بأسعار العام الماضي حيث قد تصل بالنسبة للفئة "أ" إلى ما بين 19 إلى 22 ألفا ريال وفي حدها الأقصى قد تصل إلى 25 ألفا.

وبين أنه ليس حتما أن تؤدي عملية إطلاق الأسعار إلى تخفيضها بل تكون النتيحة عكسية بمعنى ارتفاعها ولم يخفي آل نابت إمكانية أن تقوم الحملات بالتنافس في تخفيض السعر.

واعتبر حمد الشهواني صاحب حملة القدس أن القرار جيد حيث سيكون سعر كل حملة على قدر الخدمة التي سوف تقدمها للحجاج.

وانضم الشهواني إلى ما سبق أن ذكره الإبراهيم من أن هناك غموضا في القرار حيث لم يحدد ما إذا كانت هناك شروط معينة في الخدمة التي سوف يتم تقديمها أم لا منوها إلى أن بعض الحملات قد تستغل القرار وترفع مستوى الأسعار بالقدر الذي تريده.