نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

من هو محمد سلمان ويكيبيديا محمد سلمان السيرة الذاتية محمد سلمان صورة محمد سلمان Empty من هو محمد سلمان ويكيبيديا محمد سلمان السيرة الذاتية محمد سلمان صورة محمد سلمان

الأربعاء مايو 23, 2012 12:55 pm
من هو محمد سلمان ويكيبيديا محمد سلمان السيرة الذاتية محمد سلمان صورة محمد سلمان
من هو محمد سلمان ويكيبيديا محمد سلمان السيرة الذاتية محمد سلمان صورة محمد سلمان

محمد سلمان، الذي كان واحدا من رموز عهد الرئيس حافظ الأسد، في حواره مع مونت كارلو الدولية، رؤيته لطبيعة الأزمة التي تعيشها سوريا و سبل إيجاد حل وطني ديمقراطي لها بقيادة الرئيس بشار الأسد.

و بعد أن أنتقد محمد سلمان أسلوب التعامل الأمني مع المعارضة الوطنية ، شرح بداية طبيعة المجموعة السياسية التي يتحدث بإسمها:
"نحن مجموعة من السياسيين والمثقفين ورجال دولة سابقين، بعضهم كان مسؤولاً في حزب البعث منذ أكثر من أربعين عاماً، لكنهم تركوا العمل السياسي والتنظيم منذ ذلك الحين.

في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد في الوقت الحاضر، يعتبر هؤلاء السياسيين والمثقفين أن الواجب الوطني يقع على عاتقهم بأن يتداعوا ويلتقوا ويضعوا صورة للحل."

هل تجدون أنفسكم أقرب للمعارضة أم للسلطة أم في نقطة الوسط ؟

نحن في الأصل معارضة رأي. المجموعة بكاملها تنبذ كل أشكال العنف والقتل التي تمارس من أي جهةٍ أتت.

لسنا مع السلطة، لكن في نفس الوقت نحن معارضة فكرية موجودة في الشارع السوري وبين الجماهير.

ومن خلال خبرتنا وما عشناه سابقاً، رأينا أنه من واجبنا الوطني أن نبلور هذا البرنامج المرحلي الذي أعطيناه عنوان " المبادرة الوطنية " نحاكي فيها المعارضة في الشارع والمسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، لأنه يتحمّل المسؤولية الأولى والأعظم.

أنتم تطالبون السلطة والمعارضة؟

لكننا معارضة رأي، لسنا مع المعارضة التي حملت السلاح وقاتلت.

برأيكم ما هو المطلوب الآن من السلطة ، ثم ما هو مطلوب من المعارضة ؟

المطلوب من السلطة والمحدد في هذه المبادرة الوطنية التي قلنا أنها يجب أن تضع آليات ثقة أمام المواطن من جهة.

بالتالي على السلطة أن تأخذ على عاتقها أن تتلمس ما نحن وضعناه في هذه المبادرة التي تقول بوجوب تعديل الدستور، الذي سينبثق عنه بعض القوانين للمرحلة المستقبلية، تحقق حالة إنتقالية إلى حياة ديمقراطية وعصرية ومدنيّة أفضل، وذلك وفق دستور وقانون أحزاب جديدين وانتخابات جديدة.

لكن قبل أن تقدم على ذلك، لا بد من عقد مؤتمر وطني يكون بمثابة جمعية تأسيسية وفق آلية تتفق عليها السلطة والمعارضة بكل أطيافها.

وتكون مهمة هذا المؤتمر الوطني إقرار أنجع السبل لانتقالٍ سلمي إلى النظام الجديد.

ونحن نناشد المعارضة الفكرية والسياسية بصورة خاصة، التي تبدي رأيها عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية، أن واجبها ومسؤوليتها الوطنية، وإن كانت أقل من مسؤولية السلطة القائمة، أن تجتمع حول طاولة وتقول رأيها بما يمكن أن يُقدَّم لحل هذه الأزمة الوطنية التي تعيشها سوريا.

فمسؤولية السلطة بالدرجة الأولى أن تستجيب للمعارضة من أجل الخروج من هذه الأزمة.

هل مسؤولية السلطة مثلاً أن تستجيب لمطلب سحب الجيش والقوى الأمنية من الشارع ؟

موقفنا أن الحل الأمني لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة تحقق المصالحة الوطنية. فلا بد من عمل سياسي، والحل السياسي هو الذي ينقذ البلاد.

هل أجريتم اتصالات سابقة أو لاحقة مع الرئيس بشار الأسد ؟ وهل أطلعتموه مسبقاً على هذه المبادرة ؟

أؤكد لك أنّ هذه المبادرة نابعة من المجموعة التي ذكرتُ، التي اجتمعت دون استشارة أي جهة رسمية في هذا النطاق.

لستُ أتحدث عن استشارة، بل عن إطلاع الرئيس أو إعطائه علماً مسبقاً.

لم نطلعه على أي إجراءات ولا أفكار لأننا وضعناها من جانب واحد، هو الجانب الشعبي الذي يلبّي الرغبات المستقبلية لتطلعات شعبنا بحياة ديمقراطية صحيحة وسليمة.

هل لديكم اتصالات مع أطراف المعارضة أو بعض وجوهها التي تسيّر حالياً المظاهرات وحركة الاحتجاج ؟
وضعنا خطة عمل تقضي بالانفتاح على جميع أطياف المجتمع أو بالأحرى أطياف المعارضة.

قبل قليل كان لدينا اجتماع نوعي بهذا الخصوص، واتفقنا على أن نجتمع في الأسبوع المقبل اجتماعاً موسّعاً مع أطراف عديدة من المعارضة.

وقررنا أن تضمّ هذه الاجتماعات مستقبلاً بعض الأشخاص المحسوبين ميدانياً بأنهم من قلب الحركة الغاضبة والرافضة، ذلك أننا نؤمن إيماناً قاطعاً بأن في صفوف المعارضة قوى وطنية صحيحة ونظيفة وحريصة على هذا البلد.

لكن في نفس الوقت لدينا قناعة بأن هناك قوى أخرى استغلّت نظافة المظاهرات والحركات السلمية في البدء، وجاءت لتعمل وتشوّه سمعة هذه المعارضة.

نحن نتعاون وسنتعاون مع كل القوى المعارِضة النظيفة في هذا البلد، والمعروف عنها ومشهود لها بمواقفها الوطنية.

أليس هناك قوى، برأيكم، في النظام مثلاً تفضل السير في الحل الأمني والتصعيد؟

علينا أن نقنع النظام بأن الحل السياسي هو الحل الناجع والأمثل، وهو الذي ينقذ سوريا وينقلها إلى حياة ديمقراطية صحيحة، يكون فيها المجال لمشاركة جميع أطياف المجتمع السوري وللعمل السياسي دون استثناء أحد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى