- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
ماهي منظمة كانفاس حقيقة منظمة CANVAS من هو مؤسس منظمة كانفاس
الخميس مايو 24, 2012 12:28 pm
ماهي منظمة كانفاس حقيقة منظمة CANVAS من هو مؤسس منظمة كانفاس
ماهي منظمة كانفاس حقيقة منظمة CANVAS من هو مؤسس منظمة كانفاس
نذ أن بدأت عملها في مصر. ومؤسسة «فريدم هاوس» العاملة في مجال حقوق الانسان ـ ظاهرياً ـ تسعي لاختراق الاوساط الحقوقية والسياسية المصرية حتي تتمكن من تنفيذ أو تمرير أجندة أمريكية الصنع الي الشارع المصري.. وفي هذا الشأن طرحت المؤسسة الامريكية عدة مشروعات حقوقية ذات صبغة سياسية، غير ان نشطاء الوسط الحقوقي المصري لم يرحبوا بهذه المشروعات خاصة مشروع المراقبين الدوليين الذي تم رفضه منذ عشر سنوات تقريباً ،مؤخراً ظهرت نوايا المنظمة الامريكية في السعي لتكوين جبهة سياسية تستخدمها مستقبلاً كما تتخيل في قلب نظام الحكم وقد اتضح ذلك من خلال الدورة التدريبية التي نظمتها في «صربيا» لـ 15 شاباً مصرياً ممثلين عن المنظمات الحقوقية والاحزاب السياسية وبعض الصحف وذلك ضمن برنامج «جيل جديد» لمدة اسبوعين وزعمت «فريدم هاوس» ان الدورة تهدف الي خلق جيل جديد من دعاة الديمقراطية وفي محاولة منها لاخفء اهدافها الحقيقية: تحقيق فرصة التبادل المشترك بين شباب القادة في شمال أفريقيا ويتيح البرنامج أيضا للمشاركين فرصة التعرف علي بعض النماذج الملموسة للديمقراطية ، والمجتمع المدني النشط ، للاستفادة من هذه الخبرات و نقلها لبلادهم عند عودتهم . وشاركت موفدتان من الجزائر ، ممثلتان لمنظمات خاصة بدعم دور المرأة و تأهيل و مساعدة ضحايا الإرهاب ، بالتعاون مع مركز ( كانفاس ) الخاص بتطبيق استراتيجيات اللاعنف و الكفاح السلمي ، بوصفه الشريك المحلي لمنظمة فريدوم هاوس ، و للخبرة المتوافرة لديه ، خاصة أن بعض أعضاء مركز كانفاس هم أعضاء سابقون في حركة ( أدبور ) للتغيير و التي قادت عملية التغيير السلمي في صربيا . بدأت الرحلة الدراسية بالسفر إلي جمهورية الصرب يوم 14 يونيو 2009 ، علي مرحلتين : من مطار القاهرة إلي مطار اسطنبول ، و من مطار اسطنبول إلي مطار «نيقولا تسلا» في بلجراد ، حيث وصل الوفد بلجراد و تمت مناقشة برنامج الرحلة مع شريف منصور ، ومني سماوي ، وأيمي كيليان ممثلي منظمة فريدم هاوس وكانت طريقة سير التدريب علي مدار اسبوعين الأول للتدريب النظري علي استراتيجيات الكفاح السلمي و اللاعنف أثناء الإقامة في منتجع (باليتش ) ، و يتولي التدريب أعضاء منظمة كانفاس الشريك المحلي . والأسبوع الثاني للتدريب العملي ، وتمت فيه زيارة منظمات مجتمع مدني و صحف ، و زيارة مقر بلدية بلجراد ، و عقد لقاءات مع بعض السياسيين الصربيين في بلجراد ، بترتيب من الشريك المحلي أيضا . كان هدف التدريب النظري هو تدريب المبعوثين علي استراتيجيات الكفاح السلمي ، و للوصول إلي هذا الهدف النهائي بدأ التدريب بنشاط يهدف إلي وضع رؤية للغد ،للتأكيد علي أهمية تحديد الهدف ، و وضع الاستراتيجيات و الآليات التي تساعد في الوصول إليه ، كما تم تحديد أعمدة الدعم للمجتمع ، أي الأفراد الأكثر قدرة علي التأثير أو الذين يمثلون القطاع الأكبر من المجتمع الذي يجب استهدافه من خلال حملة التغيير . كما تم طرح قضية الطاعة من خلال سؤال: لماذا تتم طاعة النظام الحاكم رغم انه قد يكون مستبد!؟، و الإجابة هي أن الحكام يوهمون الناس بأنهم مسيطرون علي كل مقاليد الأمور ، و لذا ، فيجب التخلص من هذا الوهم ، و مساعدة الآخرين أيضا علي التخلص منه كبداية لحشد الناس للنضال السلمي غير العنيف . وتم عرض بعض نماذج لحركات نضال سلمية سواء في الهند ، بقيادة غاندي ، أو في مدينة ناشفيلد في الولايات المتحدة الأمريكية ، و كيف أن النضال السلمي رغم صعوبته ، و طول الوقت الذي استغرقه ، يحقق في النهاية الهدف المنشود دون الإضرار بالبنية التحتية ، الذي ممكن أن يحدث في حالة استخدام الأساليب غير السلمية . و تم استعراض آليات التغيير بوجه عام ، بداية من الاعتراض حتي الاعتصام الجماعي ، و تم الاتفاق علي أربع طرق أساسية لإحداث التغيير تمثلت في: الإقناع بالتغيير . والضغط البسيط . والإجبار علي تقديم تنازلات . و تفكيك النظام ، و هو أكثر الوسائل خطورة لأنه يعني حالة اللادولة كالصومال .. كما تم تناول أهمية الدعاية لتحقيق هدف حركة التغيير السلمي ، للمنتجات ، من منطلق الترويج للأفكار وتحويل لحركة التغيير السلمي واستدل لرمز قوي ، المتدربون بحركة أدبور التي اختارت لها رمزا بصريا قويا يتمثل في اليد المضمومة و المرفوعة عاليا كرمز للانتصار ، هذا الرمز الذي تم الترويج له و وضعه في كل مكان و علي كل جدار في صربيا. أوضح المدربين أن تبرز الدعاية الواقعية الصادقة تبرز في مواجهة الدعاية الحكومية الكاذبة ، فالدعاية الحكومية تركز علي انجازات الديكتاتور و أعماله ، و قد تتجاهل حقيقة الأزمات الاقتصادية ، و الحروب التي دخلتها الدولة و أدت لخسائر كبيرة ، كما في حالة صربيا التي دخلت في حرب مع حلف الناتو و تم إجبارها علي الانسحاب ، فما كان من ميلوسوفيتش إلا أن أعلن الانتصار بل و كرم كبار رجال الجيش الصربي علي هذا الانجاز العظيم . و من خلال ورش العمل التي شارك فيها المتدربون، تم تنظيم مظاهرة افتراضية ، و تخطيط مشروع علي المدي القصير بحيث يحقق أهداف الكفاح السلمي علي المدي الطويل ، كما تم عمل تدريب عن كيفية إحراج النظام إعلاميا دون اللجوء للمظاهرات و الأساليب الصدامية العنيفة . وتتمثل أهم النتائج في أهمية التخطيط و الالتزام و الوحدة لنجاح أي حركة كفاح سلمي ، و أهمية استغلال المكاسب و عدم إضاعة أي مكسب مهما كان صغيرا لان تحقيق الأهداف الصغيرة يقود لتحقيق الأهداف الكبيرة ، و النضال السلمي يحتاج لوقت و صبر و تدريب طويل ، كي يتكيف الأفراد القائمون به مع فكرة عدم رد الإيذاء الذي قد يقع عليهم ، والمظاهرات لا يجب أن تكون هي الخيار الأول ، بل يفضل أن تكون هي الخيار الأخير لأنها خيار مكلف و غير مضمون العواقب ، و إذا كانت هي الخيار الأخير ، لابد من الإعداد الجيد لها كي لا تقع تحت طائلة الظروف المناخية السيئة أو وجود حدث هام يمنع الناس من المشاركة فيها ، و انه يفضل في كل الأحوال قضاء الوقت في تجميع الناس حول الفكرة بدلا من تجميعهم للوقوف أمام الشرطة التي تفوقهم قوة و التي لن يترتب علي الاصطدام معهم إلا الخسارة الفادحة التي قد يصعب تجاوزها . - وتولي التدريب في مدينة باليتش أعضاء مركز كانفاس ، بجانب احد الأعضاء المؤسسين لحركة أدبور و هو : سيردجا بوبوفيتش الذي قام بإعطاء محاضرة حول الآليات التي قامت بها حركة أدبور في الدعاية للكفاح السلمي ، و كيفية تجاوز الخوف و تحويله لشعور ايجابي . و في نهاية الأسبوع الأول ، تم الانتقال من مدينة باليتش إلي مدينة بلجراد ، و في الطريق ، تم التوقف في مدينة : ( نوفيساد ) لمقابلة احد أعضاء حركة أدبور في المدينة ، و تم التحدث معه حول لامركزية حركة أدبور ، و كيف أن أفراد الحركة كانوا ينظمون لقاءاتهم في مدينة نوفيساد البعيدة عن بلجراد ، كي يكونوا بمنأي عن الشرطة الصربية ، و كيف قام أفراد حركة أدبور في هذه المدينة بتنظيم مسيرة سلمية إلي بلجراد التي تبعد تقريبا عن نوفيساد مسافة 40 كيلومتراً كطريقة من طرق الاحتجاج . >> أما الأسبوع الثاني فقد خصص لزيارة بعض الصحف و منظمات المجتمع المدني في العاصمة بلجراد ،حيث بدأ الأسبوع بزيارة محطة إذاعة و تلفزيون ( بي 92) و مقر منظمة كانفاس ، ومركز سيسيد لمراقبة الانتخابات ، و مقر منظمة، مبادرات مدنية وزيارة منظمة: مبادرات شبابية كما تم زيارة صحيفتي «نين» الأسبوعية ، و«بوربا» اليومية ، ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بحرية الصحف في صربيا قبل التحول الديمقراطي و بعده ، و العقبات التي تواجه توزيع الصحف خاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية ، و مدي انتشار الصحافة المقروءة في صربيا . و خلال زيارة مركز سيسيد لمراقبة الانتخابات ، تمت مناقشة فكرة : جدوي المراقبة الدولية للانتخابات و هل هي فكرة جيدة ، أم لا؟ حيث طرح مدير المركز فكرة تدريب المواطنين الذاهبين للتصويت علي مراقبة الانتخابات و الإبلاغ عن أي تجاوزات داخل اللجان، وكان رأي مدير مركز سيسيد أن المراقب الأجنبي قد لا يكون علي دراية كافية بالأساليب التي قد يتبعها النظام في تزوير الانتخابات كوضع لجان انتخاب وهمية يتم التزوير علي أساسها ، و لذا يفضل تدريب مراقبين محليين علي مراقبة الانتخابات لان كفاءتهم ستكون اكبر و اقل تكلفة . كما تمت زيارة كلية الفلسفة في جامعة بلجراد ، و محاكاة مسيرة طلابية سارت في نفس الطريق من كلية الفلسفة حتي وسط مدينة بلجراد في احد الميادين المشهورة حيث قام أفراد حركة أدبور بتنظيم مسيرة انتهت بحفلة موسيقية كبيرة ليلة رأس السنة ، في محاولة للتأثير علي الناس و إقناعهم بأهمية المشاركة في التغيير ، كما قام المتدرب بمحاكاة مظاهرة في نفس الميدان برفع لافتات احتجاجية علي غرار ما فعله الطلاب سابقا . وتمت زيارة مقر بلدية صربيا ، و لقاء نائب رئيس البلدية للحديث عن نظم الإدارة اللامركزية في البلد ، و كيفية إدارة المرافق المحلية كالتعليم و الصحة و الطرقات و توزيع الموارد الخاصة بكل إقليم و نصيب كل إقليم من الموازنة العامة للدولة ، كما تمت زيارة مقر منظمة ( لا بديل عن أوروبا ) و التي تدعو لانضمام صربيا للاتحاد الأوروبي بوصفها خطوة في طريق تقدم صربيا و تحقيقها استفادة كبيرة اقتصاديا و سياسيا من خلال الانضمام للاتحاد ، كما تم استعراض عوائق انضمام صربيا للاتحاد الأوروبي و المتمثلة في رفض الأحزاب القومية لهذه الخطوة بدعوي الحفاظ علي القومية الصربية ، و رفض التنازل عن الهوية القومية ، و التي يعني الانضمام للكيان الأوروبي الأكبر فقدان جزء من هذه الهوية لصالح الكيان الأكبر . و في هذا الأسبوع أيضا ، التقي الوفد مع احد أعضاء حركة أدبور ، و الذي كان ناشطا طلابيا وقت عمل الحركة ، للحديث عن دور الطلاب في حركة التغيير، وتحدث عضو آخر مع الوفد عن دور الإعلام في دعم دور الحركة و تحقيق الدعاية اللازمة للحركة ، و لقاء أيضا مصمم شعار حركة أدبور ، حيث تحدث مع المبعوثين عن قصة تصميم الشعار ( القبضة المرفوعة و المضمومة ) و لماذا هذا الشعار تحديدا و دلالته كمعبر عن الانتصار و القوة . و في خلال الرحلة أيضا ، تحت زيارة بعض الأماكن الأثرية في بلجراد كالقلعة التي تقع علي أطراف بلجراد ، و التي كانت لها استخداماتها العسكرية قديما ، و مقر كاتدرائية أثرية تعد الأكبر في البلقان ، كانت قد تعرضت للتدمير وهي تحت الترميم حالياً.
ماهي منظمة كانفاس حقيقة منظمة CANVAS من هو مؤسس منظمة كانفاس
نذ أن بدأت عملها في مصر. ومؤسسة «فريدم هاوس» العاملة في مجال حقوق الانسان ـ ظاهرياً ـ تسعي لاختراق الاوساط الحقوقية والسياسية المصرية حتي تتمكن من تنفيذ أو تمرير أجندة أمريكية الصنع الي الشارع المصري.. وفي هذا الشأن طرحت المؤسسة الامريكية عدة مشروعات حقوقية ذات صبغة سياسية، غير ان نشطاء الوسط الحقوقي المصري لم يرحبوا بهذه المشروعات خاصة مشروع المراقبين الدوليين الذي تم رفضه منذ عشر سنوات تقريباً ،مؤخراً ظهرت نوايا المنظمة الامريكية في السعي لتكوين جبهة سياسية تستخدمها مستقبلاً كما تتخيل في قلب نظام الحكم وقد اتضح ذلك من خلال الدورة التدريبية التي نظمتها في «صربيا» لـ 15 شاباً مصرياً ممثلين عن المنظمات الحقوقية والاحزاب السياسية وبعض الصحف وذلك ضمن برنامج «جيل جديد» لمدة اسبوعين وزعمت «فريدم هاوس» ان الدورة تهدف الي خلق جيل جديد من دعاة الديمقراطية وفي محاولة منها لاخفء اهدافها الحقيقية: تحقيق فرصة التبادل المشترك بين شباب القادة في شمال أفريقيا ويتيح البرنامج أيضا للمشاركين فرصة التعرف علي بعض النماذج الملموسة للديمقراطية ، والمجتمع المدني النشط ، للاستفادة من هذه الخبرات و نقلها لبلادهم عند عودتهم . وشاركت موفدتان من الجزائر ، ممثلتان لمنظمات خاصة بدعم دور المرأة و تأهيل و مساعدة ضحايا الإرهاب ، بالتعاون مع مركز ( كانفاس ) الخاص بتطبيق استراتيجيات اللاعنف و الكفاح السلمي ، بوصفه الشريك المحلي لمنظمة فريدوم هاوس ، و للخبرة المتوافرة لديه ، خاصة أن بعض أعضاء مركز كانفاس هم أعضاء سابقون في حركة ( أدبور ) للتغيير و التي قادت عملية التغيير السلمي في صربيا . بدأت الرحلة الدراسية بالسفر إلي جمهورية الصرب يوم 14 يونيو 2009 ، علي مرحلتين : من مطار القاهرة إلي مطار اسطنبول ، و من مطار اسطنبول إلي مطار «نيقولا تسلا» في بلجراد ، حيث وصل الوفد بلجراد و تمت مناقشة برنامج الرحلة مع شريف منصور ، ومني سماوي ، وأيمي كيليان ممثلي منظمة فريدم هاوس وكانت طريقة سير التدريب علي مدار اسبوعين الأول للتدريب النظري علي استراتيجيات الكفاح السلمي و اللاعنف أثناء الإقامة في منتجع (باليتش ) ، و يتولي التدريب أعضاء منظمة كانفاس الشريك المحلي . والأسبوع الثاني للتدريب العملي ، وتمت فيه زيارة منظمات مجتمع مدني و صحف ، و زيارة مقر بلدية بلجراد ، و عقد لقاءات مع بعض السياسيين الصربيين في بلجراد ، بترتيب من الشريك المحلي أيضا . كان هدف التدريب النظري هو تدريب المبعوثين علي استراتيجيات الكفاح السلمي ، و للوصول إلي هذا الهدف النهائي بدأ التدريب بنشاط يهدف إلي وضع رؤية للغد ،للتأكيد علي أهمية تحديد الهدف ، و وضع الاستراتيجيات و الآليات التي تساعد في الوصول إليه ، كما تم تحديد أعمدة الدعم للمجتمع ، أي الأفراد الأكثر قدرة علي التأثير أو الذين يمثلون القطاع الأكبر من المجتمع الذي يجب استهدافه من خلال حملة التغيير . كما تم طرح قضية الطاعة من خلال سؤال: لماذا تتم طاعة النظام الحاكم رغم انه قد يكون مستبد!؟، و الإجابة هي أن الحكام يوهمون الناس بأنهم مسيطرون علي كل مقاليد الأمور ، و لذا ، فيجب التخلص من هذا الوهم ، و مساعدة الآخرين أيضا علي التخلص منه كبداية لحشد الناس للنضال السلمي غير العنيف . وتم عرض بعض نماذج لحركات نضال سلمية سواء في الهند ، بقيادة غاندي ، أو في مدينة ناشفيلد في الولايات المتحدة الأمريكية ، و كيف أن النضال السلمي رغم صعوبته ، و طول الوقت الذي استغرقه ، يحقق في النهاية الهدف المنشود دون الإضرار بالبنية التحتية ، الذي ممكن أن يحدث في حالة استخدام الأساليب غير السلمية . و تم استعراض آليات التغيير بوجه عام ، بداية من الاعتراض حتي الاعتصام الجماعي ، و تم الاتفاق علي أربع طرق أساسية لإحداث التغيير تمثلت في: الإقناع بالتغيير . والضغط البسيط . والإجبار علي تقديم تنازلات . و تفكيك النظام ، و هو أكثر الوسائل خطورة لأنه يعني حالة اللادولة كالصومال .. كما تم تناول أهمية الدعاية لتحقيق هدف حركة التغيير السلمي ، للمنتجات ، من منطلق الترويج للأفكار وتحويل لحركة التغيير السلمي واستدل لرمز قوي ، المتدربون بحركة أدبور التي اختارت لها رمزا بصريا قويا يتمثل في اليد المضمومة و المرفوعة عاليا كرمز للانتصار ، هذا الرمز الذي تم الترويج له و وضعه في كل مكان و علي كل جدار في صربيا. أوضح المدربين أن تبرز الدعاية الواقعية الصادقة تبرز في مواجهة الدعاية الحكومية الكاذبة ، فالدعاية الحكومية تركز علي انجازات الديكتاتور و أعماله ، و قد تتجاهل حقيقة الأزمات الاقتصادية ، و الحروب التي دخلتها الدولة و أدت لخسائر كبيرة ، كما في حالة صربيا التي دخلت في حرب مع حلف الناتو و تم إجبارها علي الانسحاب ، فما كان من ميلوسوفيتش إلا أن أعلن الانتصار بل و كرم كبار رجال الجيش الصربي علي هذا الانجاز العظيم . و من خلال ورش العمل التي شارك فيها المتدربون، تم تنظيم مظاهرة افتراضية ، و تخطيط مشروع علي المدي القصير بحيث يحقق أهداف الكفاح السلمي علي المدي الطويل ، كما تم عمل تدريب عن كيفية إحراج النظام إعلاميا دون اللجوء للمظاهرات و الأساليب الصدامية العنيفة . وتتمثل أهم النتائج في أهمية التخطيط و الالتزام و الوحدة لنجاح أي حركة كفاح سلمي ، و أهمية استغلال المكاسب و عدم إضاعة أي مكسب مهما كان صغيرا لان تحقيق الأهداف الصغيرة يقود لتحقيق الأهداف الكبيرة ، و النضال السلمي يحتاج لوقت و صبر و تدريب طويل ، كي يتكيف الأفراد القائمون به مع فكرة عدم رد الإيذاء الذي قد يقع عليهم ، والمظاهرات لا يجب أن تكون هي الخيار الأول ، بل يفضل أن تكون هي الخيار الأخير لأنها خيار مكلف و غير مضمون العواقب ، و إذا كانت هي الخيار الأخير ، لابد من الإعداد الجيد لها كي لا تقع تحت طائلة الظروف المناخية السيئة أو وجود حدث هام يمنع الناس من المشاركة فيها ، و انه يفضل في كل الأحوال قضاء الوقت في تجميع الناس حول الفكرة بدلا من تجميعهم للوقوف أمام الشرطة التي تفوقهم قوة و التي لن يترتب علي الاصطدام معهم إلا الخسارة الفادحة التي قد يصعب تجاوزها . - وتولي التدريب في مدينة باليتش أعضاء مركز كانفاس ، بجانب احد الأعضاء المؤسسين لحركة أدبور و هو : سيردجا بوبوفيتش الذي قام بإعطاء محاضرة حول الآليات التي قامت بها حركة أدبور في الدعاية للكفاح السلمي ، و كيفية تجاوز الخوف و تحويله لشعور ايجابي . و في نهاية الأسبوع الأول ، تم الانتقال من مدينة باليتش إلي مدينة بلجراد ، و في الطريق ، تم التوقف في مدينة : ( نوفيساد ) لمقابلة احد أعضاء حركة أدبور في المدينة ، و تم التحدث معه حول لامركزية حركة أدبور ، و كيف أن أفراد الحركة كانوا ينظمون لقاءاتهم في مدينة نوفيساد البعيدة عن بلجراد ، كي يكونوا بمنأي عن الشرطة الصربية ، و كيف قام أفراد حركة أدبور في هذه المدينة بتنظيم مسيرة سلمية إلي بلجراد التي تبعد تقريبا عن نوفيساد مسافة 40 كيلومتراً كطريقة من طرق الاحتجاج . >> أما الأسبوع الثاني فقد خصص لزيارة بعض الصحف و منظمات المجتمع المدني في العاصمة بلجراد ،حيث بدأ الأسبوع بزيارة محطة إذاعة و تلفزيون ( بي 92) و مقر منظمة كانفاس ، ومركز سيسيد لمراقبة الانتخابات ، و مقر منظمة، مبادرات مدنية وزيارة منظمة: مبادرات شبابية كما تم زيارة صحيفتي «نين» الأسبوعية ، و«بوربا» اليومية ، ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بحرية الصحف في صربيا قبل التحول الديمقراطي و بعده ، و العقبات التي تواجه توزيع الصحف خاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية ، و مدي انتشار الصحافة المقروءة في صربيا . و خلال زيارة مركز سيسيد لمراقبة الانتخابات ، تمت مناقشة فكرة : جدوي المراقبة الدولية للانتخابات و هل هي فكرة جيدة ، أم لا؟ حيث طرح مدير المركز فكرة تدريب المواطنين الذاهبين للتصويت علي مراقبة الانتخابات و الإبلاغ عن أي تجاوزات داخل اللجان، وكان رأي مدير مركز سيسيد أن المراقب الأجنبي قد لا يكون علي دراية كافية بالأساليب التي قد يتبعها النظام في تزوير الانتخابات كوضع لجان انتخاب وهمية يتم التزوير علي أساسها ، و لذا يفضل تدريب مراقبين محليين علي مراقبة الانتخابات لان كفاءتهم ستكون اكبر و اقل تكلفة . كما تمت زيارة كلية الفلسفة في جامعة بلجراد ، و محاكاة مسيرة طلابية سارت في نفس الطريق من كلية الفلسفة حتي وسط مدينة بلجراد في احد الميادين المشهورة حيث قام أفراد حركة أدبور بتنظيم مسيرة انتهت بحفلة موسيقية كبيرة ليلة رأس السنة ، في محاولة للتأثير علي الناس و إقناعهم بأهمية المشاركة في التغيير ، كما قام المتدرب بمحاكاة مظاهرة في نفس الميدان برفع لافتات احتجاجية علي غرار ما فعله الطلاب سابقا . وتمت زيارة مقر بلدية صربيا ، و لقاء نائب رئيس البلدية للحديث عن نظم الإدارة اللامركزية في البلد ، و كيفية إدارة المرافق المحلية كالتعليم و الصحة و الطرقات و توزيع الموارد الخاصة بكل إقليم و نصيب كل إقليم من الموازنة العامة للدولة ، كما تمت زيارة مقر منظمة ( لا بديل عن أوروبا ) و التي تدعو لانضمام صربيا للاتحاد الأوروبي بوصفها خطوة في طريق تقدم صربيا و تحقيقها استفادة كبيرة اقتصاديا و سياسيا من خلال الانضمام للاتحاد ، كما تم استعراض عوائق انضمام صربيا للاتحاد الأوروبي و المتمثلة في رفض الأحزاب القومية لهذه الخطوة بدعوي الحفاظ علي القومية الصربية ، و رفض التنازل عن الهوية القومية ، و التي يعني الانضمام للكيان الأوروبي الأكبر فقدان جزء من هذه الهوية لصالح الكيان الأكبر . و في هذا الأسبوع أيضا ، التقي الوفد مع احد أعضاء حركة أدبور ، و الذي كان ناشطا طلابيا وقت عمل الحركة ، للحديث عن دور الطلاب في حركة التغيير، وتحدث عضو آخر مع الوفد عن دور الإعلام في دعم دور الحركة و تحقيق الدعاية اللازمة للحركة ، و لقاء أيضا مصمم شعار حركة أدبور ، حيث تحدث مع المبعوثين عن قصة تصميم الشعار ( القبضة المرفوعة و المضمومة ) و لماذا هذا الشعار تحديدا و دلالته كمعبر عن الانتصار و القوة . و في خلال الرحلة أيضا ، تحت زيارة بعض الأماكن الأثرية في بلجراد كالقلعة التي تقع علي أطراف بلجراد ، و التي كانت لها استخداماتها العسكرية قديما ، و مقر كاتدرائية أثرية تعد الأكبر في البلقان ، كانت قد تعرضت للتدمير وهي تحت الترميم حالياً.
- هل هو صحيح وجود فيلم مسيء للرسول الكريم ، ماهي حقيقة وجود فيلم براءة المسلمين ، ماهي مدة فيلم براءة المسلمين
- ماهي حقيقة مقتل استشهاد وائل شرف الفنان السوري اثناء هروبه من حلب الى تركيا بقصف طائرة حربية اليوم 13 8 2012
- ماهي حقيقة افراغ ترحيل اهالي سكان القرى الاردنية القريبة من الحدود السورية ، هل هي حقيقة ام اشاعة افراغ ترحيل اهالي سكان القرى الاردنية القريبة من الحدود السورية
- صور أمير عياد مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين في مصر ، من هو مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين في مصر
- حقيقة اسم وجنسية فتاة الخبر المتنصرة هل هي عراقية ام سعودية ؟داعية سعودي يكشف حقيقة اسم وجنسية فتاة الخبر المتنصرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى