- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
هل ريما مكتبي متزوجة من هو زوج ريما مكتبي صور زوج ريما مكتبي صور اولاد وبنات ريما مكتبي صور عائلة ريما مكتبي
الإثنين مايو 28, 2012 4:45 am
هل ريما مكتبي متزوجة من هو زوج ريما مكتبي صور زوج ريما مكتبي صور اولاد وبنات ريما مكتبي صور عائلة ريما مكتبي
هل ريما مكتبي متزوجة من هو زوج ريما مكتبي صور زوج ريما مكتبي صور اولاد وبنات ريما مكتبي صور عائلة ريما مكتبي
:
في منطقة الدكوانة التي تقع على ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، كان عمو
ميشيل قد وجد لنفسه "شغلة يعملها"، ففي وسط الحرب والمواجهات التي كان
عنوانها العريض قتل الانسان لاخيه الانسان، كان عمو ميشيل قد اخذ لنفسه
خطاً مختلفاً، فهذا الرجل الطاعن في العمر، قد اختار لنفسه القيام بالتسوق
نيابة عن جميع الناس اللذين يشاركونه السكن في نفس الطابق، وحينما كان يظهر
في بداية الشارع الذي فيه منزله الواقع في مبنى مكون من خمسة طوابق، كانت
هناك فتيات صغيرات يركضن نحوه، وقد نسين النصيحة الغالية من ذويهن بعدم
الابتعاد عن بيوتهن، خوفاً من اندلاع المواجهات بين امراء الحرب من جديد،
منهن من يشاركنه حمل المؤن ، ومنهن من يشاغبن الرجل الكبير، ومنهن من كن
يطرحن الاسئلة التي لا تتوقف، او يخبرنه بأخر اخبار المنطقة او الضيعة التي
اصبحت اليوم مدينة صناعية غارقة في الازدحام.. كانت ريما مكتبي احداهن!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت شقة ريما تقع في الطابق
الخامس الى جانب شقة (عمو ميشال)، كان الرجل العجوز قد اختار لنفسه مهمة
جلب المؤن الغذائية لكل الذين يعيشون معه في ذلك الطابق من عوائل والذي
تسميه ريما "وحدة حال" في جو عاصف، حيث تخترق أوقات اللعب، أوقات الحرب،
ويحصل اختلاط كبير بينهما "أنا اليوم جريئة بسبب الحرب، لكن اخر الحرب بين
عون وجعجع (الله يوجه لهم الخير) هربنا الى زحلة حيث أهل أمي".
ولدت ريما مكتبي عام 1977 في
قرية (الدكوانة) التي تعد احد ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد
عامين من اندلاع الحرب الاهلية اللبنانية، "فتحت عيني على عدم وجود دوام في
المدرسة اليوم بسبب القصف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تعرف ريما والدها الذي غادر وهي صغيرة حيث قتل في الحرب الأهلية
اللبنانية، تاركًا العائلة وحدها، حيث الأم تعمل من أجل إعالة صغارها،
وريما تقوم بدور الأم حيث تعد الطعام لأشقائها، جزءٌ من حمل عرفته مبكرًا
في وقت لم تتعرف على والدها لتقاطع الوقت بينهما "صوره قليلة، واشبه كثيرًا
بالشكل، أمي لا تحدثني عنه لأن ذلك يسبب الألم لها، فلا نتكلم كثيراً
عنه".
كان عليها أن تهرب خلال حياتها
وتترك مدرستها لفترة وهي المدرسة اللبنانية الإنجيلية للبنين والبنات بسبب
تصاعد حدة الحرب الأهلية اللبنانية "كان جو وايت وزوجته مسز وايت يديران
تلك المدرسة، وكانوا (ختيارية)، ويمثلون عائلة بالنسبة لنا، اتذكر سمير
عمار وهو مدرس اللغة الانكليزية، وكنت متفوقة في الأدب الانكليزي والأدب
العربي".
وقد علق اسم سمير عمار بالتحديد
في ذاكرتها لانها أسست معه مجلة المدرسة (ايفان غازيت) حينما كانت تبلغ من
العمر ستة عشر عاماً، والمجلة مازالت مستمرة حتى اليوم "كانت فكرة مشتركة
اشتركت فيها مع جان دارك جبور واحدى صديقاتي في المدرسة، والمشرف كان سمير
عمار مدرس اللغة الانكليزية، ومدرسة انكليزية هي ماري نصر متزوجة من
لبناني، وفسحنا المجال امام الجميع للكتابة فيها، كان انجازًا ان ارى
المجلة مطبوعة بين يدي، ولم يكن المجال الإعلامي قد خطر في بالي وقتها، كنت
اخترت الفرع العلمي سعيًا لدراسة الهندسة!".
كانت القناعة الراسخة في
المجتمع ضد التخصص في الأدب، فالطب والهندسة هما حلم كل عائلة، قدمت ريما
اوراقها في اغسطس/آب 1996 للدراسة في التخصص الذي طالما رسمت خططها للدراسة
فيه "كان حلمي ان ادرس في جامعة خاصة ولكنني لم املك الامكانيات، فقبلتني
الجامعة اللبنانية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد شهر من ذلك التاريخ ستتغير
حياتها تمامًا، حينما ستقبل في قناة المستقبل "قبل 1996 كانت بيروت مقسومة
(فكرياً) بين شرقية وغربية، كانت تلك المرة الأولى التي ادخل فيها بيروت
الغربية، وذلك مع مجموعة من اصدقائي لتقديم فكرة برنامج حواري إلى علي
جابر، لم يكن لي أي علاقة بها، كانت زيارة لا أكثر، لكن اثناء خروجي صادفت
منتج ما زال يعمل في التلفزيون هو محمد مسلماني، فقال لي: بدك تعملي مذيعة،
فاجأني ذلك، فقلت له أنا أريد العمل كمهندسة أو التدريس في الجامعة".
كان البيت الأبيض القديم الذي
اتخذ مقراً لقناة المستقبل مقصداً للكثير من اللبنانيين الساعين للعودة إلى
المشهد في المنطقة بعد سنوات الحرب "نصحني اصدقائي بضرورة قبول الفرصة
فمنها عيش تجربة جديدة، ومنها الحصول على مصروفي اليومي، فكل الطلبة كانوا
يعملون".
جاء الدخول لقناة المستقبل دون
تخطيط مسبق، تاركة أوراق التقديم للدراسة لكلية الهندسة دون ان تكمل، لتعود
من جديد محاولة الدراسة في الاعلام والتخصص في الصحافة، في ذلك الوقت
ايضاً، كان من المقرر أن تقوم ريما بتقديم برنامج خاص بالمسابقات، لكن
ايهاب حمود منتج برنامج عالم الصباح من المستقبل اقترح ان تقدم ريما نشرات
الطقس خلال برنامجه "وجدت الإدارة ان هذه فرصة كي يتعود الناس على وجهي،
كان تقديم نشرة الطقس في لبنان (شغلة كبيرة) وذلك لأن الفكرة كانت جديدة".
وعلى مدى سنتين قدمت ريما مكتبي
نشرة الطقس، ومن ثم قدمت برنامج مسابقات (Tele Fun) الذي استمر لنحو عام
تقريباً، وبدأت فيما بعد تقديم عالم الصباح الذي يتضمن حوارات مع اطباء
واختصاصيين والفنانين والكتاب والشعراء، كما قدمت برنامجاً فنياً يحمل
عنوان (الليل المفتوح) استضافت فيه مع اثنتين من زميلاتها العديد من
الفنانين "لم اكن سعيدة في تلك المرحلة، لأنني حينما بدأت دراسة الصحافة،
اكتشفت أنني في المكان الخطأ، ماجدة ابو فاضل التي درستني في تلك الفترة
قالت لي ان لدي العديد من المقومات، فلماذا اقدم البرامج الفنية، عليّ أن
أقدم الأخبار".
كان على ريما مكتبي مطالعة
الصحف الصادرة كل يوم، ومتابعة الشؤون السياسية والاقتصادية، وقراءة
التحليل والتعليق، حيث كانت دراستها مزيج من ما هو أكاديمي، وما هو عملي،
بينما في التلفزيون عليها العمل في مكان مختلف تماماً، فيه الحديث عن الفن
والفنانين والمواضيع الاجتماعية "انا فخورة بما قمت به، لقد قابلنا الكثير
من الفنانين والممثلين، والمجال الفني اصعب كثيراً من السياسة، لأن الاخبار
في السياسة متكررة، لكنني عموماً لم أجد نفسي".
هل ريما مكتبي متزوجة من هو زوج ريما مكتبي صور زوج ريما مكتبي صور اولاد وبنات ريما مكتبي صور عائلة ريما مكتبي
:
في منطقة الدكوانة التي تقع على ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، كان عمو
ميشيل قد وجد لنفسه "شغلة يعملها"، ففي وسط الحرب والمواجهات التي كان
عنوانها العريض قتل الانسان لاخيه الانسان، كان عمو ميشيل قد اخذ لنفسه
خطاً مختلفاً، فهذا الرجل الطاعن في العمر، قد اختار لنفسه القيام بالتسوق
نيابة عن جميع الناس اللذين يشاركونه السكن في نفس الطابق، وحينما كان يظهر
في بداية الشارع الذي فيه منزله الواقع في مبنى مكون من خمسة طوابق، كانت
هناك فتيات صغيرات يركضن نحوه، وقد نسين النصيحة الغالية من ذويهن بعدم
الابتعاد عن بيوتهن، خوفاً من اندلاع المواجهات بين امراء الحرب من جديد،
منهن من يشاركنه حمل المؤن ، ومنهن من يشاغبن الرجل الكبير، ومنهن من كن
يطرحن الاسئلة التي لا تتوقف، او يخبرنه بأخر اخبار المنطقة او الضيعة التي
اصبحت اليوم مدينة صناعية غارقة في الازدحام.. كانت ريما مكتبي احداهن!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت شقة ريما تقع في الطابق
الخامس الى جانب شقة (عمو ميشال)، كان الرجل العجوز قد اختار لنفسه مهمة
جلب المؤن الغذائية لكل الذين يعيشون معه في ذلك الطابق من عوائل والذي
تسميه ريما "وحدة حال" في جو عاصف، حيث تخترق أوقات اللعب، أوقات الحرب،
ويحصل اختلاط كبير بينهما "أنا اليوم جريئة بسبب الحرب، لكن اخر الحرب بين
عون وجعجع (الله يوجه لهم الخير) هربنا الى زحلة حيث أهل أمي".
ولدت ريما مكتبي عام 1977 في
قرية (الدكوانة) التي تعد احد ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد
عامين من اندلاع الحرب الاهلية اللبنانية، "فتحت عيني على عدم وجود دوام في
المدرسة اليوم بسبب القصف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تعرف ريما والدها الذي غادر وهي صغيرة حيث قتل في الحرب الأهلية
اللبنانية، تاركًا العائلة وحدها، حيث الأم تعمل من أجل إعالة صغارها،
وريما تقوم بدور الأم حيث تعد الطعام لأشقائها، جزءٌ من حمل عرفته مبكرًا
في وقت لم تتعرف على والدها لتقاطع الوقت بينهما "صوره قليلة، واشبه كثيرًا
بالشكل، أمي لا تحدثني عنه لأن ذلك يسبب الألم لها، فلا نتكلم كثيراً
عنه".
كان عليها أن تهرب خلال حياتها
وتترك مدرستها لفترة وهي المدرسة اللبنانية الإنجيلية للبنين والبنات بسبب
تصاعد حدة الحرب الأهلية اللبنانية "كان جو وايت وزوجته مسز وايت يديران
تلك المدرسة، وكانوا (ختيارية)، ويمثلون عائلة بالنسبة لنا، اتذكر سمير
عمار وهو مدرس اللغة الانكليزية، وكنت متفوقة في الأدب الانكليزي والأدب
العربي".
وقد علق اسم سمير عمار بالتحديد
في ذاكرتها لانها أسست معه مجلة المدرسة (ايفان غازيت) حينما كانت تبلغ من
العمر ستة عشر عاماً، والمجلة مازالت مستمرة حتى اليوم "كانت فكرة مشتركة
اشتركت فيها مع جان دارك جبور واحدى صديقاتي في المدرسة، والمشرف كان سمير
عمار مدرس اللغة الانكليزية، ومدرسة انكليزية هي ماري نصر متزوجة من
لبناني، وفسحنا المجال امام الجميع للكتابة فيها، كان انجازًا ان ارى
المجلة مطبوعة بين يدي، ولم يكن المجال الإعلامي قد خطر في بالي وقتها، كنت
اخترت الفرع العلمي سعيًا لدراسة الهندسة!".
كانت القناعة الراسخة في
المجتمع ضد التخصص في الأدب، فالطب والهندسة هما حلم كل عائلة، قدمت ريما
اوراقها في اغسطس/آب 1996 للدراسة في التخصص الذي طالما رسمت خططها للدراسة
فيه "كان حلمي ان ادرس في جامعة خاصة ولكنني لم املك الامكانيات، فقبلتني
الجامعة اللبنانية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد شهر من ذلك التاريخ ستتغير
حياتها تمامًا، حينما ستقبل في قناة المستقبل "قبل 1996 كانت بيروت مقسومة
(فكرياً) بين شرقية وغربية، كانت تلك المرة الأولى التي ادخل فيها بيروت
الغربية، وذلك مع مجموعة من اصدقائي لتقديم فكرة برنامج حواري إلى علي
جابر، لم يكن لي أي علاقة بها، كانت زيارة لا أكثر، لكن اثناء خروجي صادفت
منتج ما زال يعمل في التلفزيون هو محمد مسلماني، فقال لي: بدك تعملي مذيعة،
فاجأني ذلك، فقلت له أنا أريد العمل كمهندسة أو التدريس في الجامعة".
كان البيت الأبيض القديم الذي
اتخذ مقراً لقناة المستقبل مقصداً للكثير من اللبنانيين الساعين للعودة إلى
المشهد في المنطقة بعد سنوات الحرب "نصحني اصدقائي بضرورة قبول الفرصة
فمنها عيش تجربة جديدة، ومنها الحصول على مصروفي اليومي، فكل الطلبة كانوا
يعملون".
جاء الدخول لقناة المستقبل دون
تخطيط مسبق، تاركة أوراق التقديم للدراسة لكلية الهندسة دون ان تكمل، لتعود
من جديد محاولة الدراسة في الاعلام والتخصص في الصحافة، في ذلك الوقت
ايضاً، كان من المقرر أن تقوم ريما بتقديم برنامج خاص بالمسابقات، لكن
ايهاب حمود منتج برنامج عالم الصباح من المستقبل اقترح ان تقدم ريما نشرات
الطقس خلال برنامجه "وجدت الإدارة ان هذه فرصة كي يتعود الناس على وجهي،
كان تقديم نشرة الطقس في لبنان (شغلة كبيرة) وذلك لأن الفكرة كانت جديدة".
وعلى مدى سنتين قدمت ريما مكتبي
نشرة الطقس، ومن ثم قدمت برنامج مسابقات (Tele Fun) الذي استمر لنحو عام
تقريباً، وبدأت فيما بعد تقديم عالم الصباح الذي يتضمن حوارات مع اطباء
واختصاصيين والفنانين والكتاب والشعراء، كما قدمت برنامجاً فنياً يحمل
عنوان (الليل المفتوح) استضافت فيه مع اثنتين من زميلاتها العديد من
الفنانين "لم اكن سعيدة في تلك المرحلة، لأنني حينما بدأت دراسة الصحافة،
اكتشفت أنني في المكان الخطأ، ماجدة ابو فاضل التي درستني في تلك الفترة
قالت لي ان لدي العديد من المقومات، فلماذا اقدم البرامج الفنية، عليّ أن
أقدم الأخبار".
كان على ريما مكتبي مطالعة
الصحف الصادرة كل يوم، ومتابعة الشؤون السياسية والاقتصادية، وقراءة
التحليل والتعليق، حيث كانت دراستها مزيج من ما هو أكاديمي، وما هو عملي،
بينما في التلفزيون عليها العمل في مكان مختلف تماماً، فيه الحديث عن الفن
والفنانين والمواضيع الاجتماعية "انا فخورة بما قمت به، لقد قابلنا الكثير
من الفنانين والممثلين، والمجال الفني اصعب كثيراً من السياسة، لأن الاخبار
في السياسة متكررة، لكنني عموماً لم أجد نفسي".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى