نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

من هو زوج فيروز صور عاصي الرحباني زوج فيروز  Empty من هو زوج فيروز صور عاصي الرحباني زوج فيروز

الثلاثاء مايو 29, 2012 4:32 am
تمن هو زوج فيروز صور عاصي الرحباني زوج فيروز
من هو زوج فيروز صور عاصي الرحباني زوج فيروز


بخل
المخرجة ريما الرحباني على أحباء عاصي وفيروز، فشرّعت أمامهم أسراراً
عائلية بقيت طي الكتمان سنوات طويلة، هي ليست أسرار إلا بقدر ما حرصت
العائلة على إبعادها عن الأضواء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هي
صور تؤرخ تاريخ العائلة، فيروز العروس بفستانها الأبيض التي تزوجت العبقري
عاصي الرحباني في العام 1955 وأثمرا شراكة فنية خالدة، الأولاد الأربعة
زياد، هلي، ريما والمرحومة ليال، فيروز الأم التي تحتضن أولادها، تجد في
غمرة انشغالها بمجدها الخالد أوقاتاً لتعلم زياد، تداعب ريما، تحضن هلي
وليال، التي بكتها دماً ودمعاً بعد وفاتها في العام 1988 عن عمر 28 عاماً،
وسميت بالأم الحزينة عندما وقفت بعيد وفاة ابنتها لترتل في أسبوع الآلام،
وتبكي الملايين ممن فجعهم رحيل ليال في ريعان شبابها.


ريما
التي دخلت الوجدان العربي بالأغنية الخالدة "يلا تنام ريما" التي صارت
صلاةً يومية تتلوها الأمهات على مسامع أطفالهن ليخلدوا باكراً إلى النوم،
شرّعت أبواب الصفحة التي تديرها عبر الفايسبوك أمام ذكريات العائلة، تلك
الذكريات المختصرة بصور تجمع فيروز بأولادها، زوجها عاصي قبل أن يغيبه
الموت.


في
حديث صحفي نادر إلى صحيفة "السفير"، تحدثت ريما قبل سنوات عن علاقتها
بأشقائها، وعما إذا تسبب غياب الوالدين نتيجة اشنغالهما بعلاقات أقوى
بينهم وقالت " أكيد اقتربنا كثيراً أنا وليال، كانت رفيقتي، وقدوتي على
أساس أنها أكبر مني بست سنوات. كان «كثير شي مهم إذا عم تعطيني ليال من
وقتها». أما زياد فصورته كانت أقرب إلى الأب. ثم كان غير موجود، لأنه ترك
المنزل مبكراً في السابعة عشرة من عمره. وعلى فكرة، عندما ترك البيت،
اختارني أنا ليخبرني بذلك. أذكر أنه ناداني وأجلسني على حضنه. حينها، كان
يعلّمني كيف أقرأ الساعة وعقاربها... أساساً، هو كان مسؤولاً عن درسي. كنت
أحبه كثيراً وأنتظر عودته من المدرسة لأنه كان يأتيني بعلكة اسمها «بوزوكي»
أو «بوزوكا»، لا أذكر، وفي داخلها رسمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان
زياد يعلمني، أو بالأحرى «يشرف على تعليمي»، (تضحك) لكن بالطبع لا أحد
يعرف ما الذي كان يعمله. كان يعلمني أشياء لا علاقة لها بما يعطونا إياه في
المدرسة! كان يخترع أشياء الأرجح أنه هو لم يكن يعرف نتيجتها (تضحك) كان
يعطيني حساب معادلة مثلاً: شي 17 رقم مقسوم ثم مضروب ثم مجموع شي 3 صفحات
إلخ... ولم يكن هناك آلة حاسبة! هو أصلاً لم يكن يعرف النتيجة، وهالأهل
«إنو شوف أختك شو عم تعمل... درسّها». بالطبع، كان الغرض «إني حلّ عنو».
فكنت أنا أقوم بحلّها".



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تتحدث
في حوارها ذلك عن بيتها في منطقة الرابية وتقول" لا أذكر غيره أنا...
ولسبب ما، لم يكن لديّ سرير في صغري. كنت أنام كل ليلة عند أحد أفراد
العيلة من إمي وبيي إلى المربية إلى أختي. لا أعرف لماذا، «مش حاسبين
هالحساب يمكن»، (تضحك). ولم أسأل حالي ولا مرة... لكن الفرحة كانت عندما
يحين دور النوم إلى جانب زياد. لماذا؟ لأنه كان يحكي لي قصصاً. كان قد ألّف
لي قصصاً يخبرني إياها، نفسها في كل مرة. وإذا كان يغير فيها، كنت أزعل.
اخترع لي شخصيتين: عزيزة ولذيذة. (تغشى من الضحك) وحياة الله. كانت قصصاً
غريبة، لا تحكى كقصة بمعنى: «ذهبت عزيزة إلى المدرسة»، بل كانت نوعاً من
سلسلة مواقف. شيء يشبه زياد. وبما أني أنا كنت من يعمل له القهوة. كان يمضي
وقته عادة في «روف» المنزل حيث البيانو. وبالطبع، قلع «الشوفاج» من الغرفة
لشده كرهه له. كنت أطلّع له القهوة على الدرج، وبالباتان. فكان معجباً بي
يقول فخوراً: أختي بتطلع على الدرج بـ«الباتان» حاملة صينية القهوة وما
بتوقع شي». وكان عمري 8 سنوات. المهم. حين أراد المغادرة، أجلسني على حضنه،
وقال لي: «أنا هلق رايح، وخلص فالل على طول ولن أعود. بس ما تخبّري حدا».


وعما
اذا كانت قد فهمت لماذا اختارها رغم انها لم تفهم ما قال أجابت "لا.
والأرجح أنه اختارني لهذا السبب، (تضحك)، وفعلاً دوّر سيارته وفلّ. أهلي
كانوا بالشام، كانت سنة 1973".

رحيل عاصي:
لا يزال الفنان عاصي
الرحباني حاضراً في وجدان من عرفه وأحبه، ومن لم يعرفه وأحب أعماله، ففي 26
أيلول\سبتمبر من عام 1972 أصيب عاصي بنزيف في الدماغ، أثار موجة من القلق
عمَّت كل الدول العربية، إلا أن معجزة أنقذته وعاد إلى عمله في التأليف
الموسيقي، قبل أن يعاوده النزيف ويدخل في ما يشبه الغيبوبة عام 1980، ليسلم
الروح في الحادي والعشرين من شهر حزيران\يونيو من عام 1986 وبعدها بسنتين
رحلت ابنته ليال.

وبعد رحيل عاصي وليال، استمرت فيروز في عطائها،
بقيت تلك الأم التي تهتم بابنها هلي الذي يعاني من وضع صحي لم تتاجر به
يوماً، ففضلت الاعتناء بابنها بنفسها ولم تفكر يوماً في إدخاله إلى مركزاً
خاصاً لرعايته، وتلك الفنانة التي استحقت عن جدارة لقب سفيرتنا إلى النجوم،
وتلك الأسطورة التي تكشف صورها كم هي بسيطة كأية زوجة وأم بعيداً عن
الأضواء، أضواء تفضل الابتعاد عنها دوماً لأنها تعتبر أن القلوب مكانها
الذي ترتاح فيه أكثر، وفي كل قلوب العرب لها مكان، فشكراً ريما الرحباني.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى