تصريحات الاعلامية هدى حامد بعد فصلها من برنامج صباح السعودية , اسباب و تفاصيل فصل الاعلامية هدى حامد من برنامج صباح السعودية بعد حلقة البطالة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الإعلامية هدى الحامد..الحامد: تم فصلي بعد حلقة «البطالة» فأعادني الوزير خوجة ، قالت إنها تؤيد فكرة أن المرأة السعودية رئيسة لتحرير مجلة أو صحيفة
تصريحات الاعلامية هدى حامد بعد فصلها من برنامج صباح السعودية , اسباب و تفاصيل فصل الاعلامية هدى حامد من برنامج صباح السعودية بعد حلقة البطالة
تصريحات الاعلامية هدى حامد بعد فصلها من برنامج صباح السعودية , اسباب و تفاصيل فصل الاعلامية هدى حامد من برنامج صباح السعودية بعد حلقة البطالة

صحيفة المرصد : أكدت معدة برنامج «صباح السعودية»، الإعلامية هدى الحامد، أن الإعلام كان حلمها منذ الصغر، وأنها كلما نظرت إلى التلفزيون وشاهدت الشخصيات على الشاشة، كانت تتمنى في نفسها أن تدخل هذا العالم، وتكتشف ما في داخله.
وبحسب الشرق بينت الحامد أنها تلقت اتصالاً في عام 2005 من صديقتها الإعلامية لطيفة القاضي، وكان ذلك مع بداية انطلاق القناة الإخبارية، وأخبرتها بأن القناة تحتاج في القسم النسائي إلى معدة برامج، فرفضتُ في البداية، لكن زوجي قال لي إنها فرصة للدخول هذا المجال، فأبلغته أنه بحر قد لا أستطيع الإبحار فيه. وفي النهاية، ذهبت إلى القناة الإخبارية، وكانت مديرة القسم النسائي في ذلك الوقت هدى الصباغ، ونائبتها مها السليم، فوجدت الدعم من الاثنتين، ومن صديقتي، وأخذن يعلمنني كيف أبدأ في الإعداد، وساعد ذلك أنني سريعة الفهم ومحبة للمجال الإعلامي. اعتبرت ذلك مغامرة في حياتي، ولابد أن أثبت نفسي فيها.
وأضافت الحامد أنها بدأت بإعداد برنامج أسبوعي مع المذيعة وفاء شماء في برنامج «البعد الجاد»، وهو برنامج اجتماعي بشكل عام، وأنها حصلت على شهادة شكر وتقدير من مدير القناة، الدكتور محمد باريان، على إعدادي المميز. وأكدت أن ظرف إنجابها لطفلتها جعلها تقدم استقالتها، قبل أن تعود إلى الإعلام في القناة الاقتصادية الفضائية عام 2007م، وتعمل في برامج تنوعت بين الاقتصادية والاجتماعية، إلى أن جاءها عرض للعمل في برنامج «صباح السعودية» في القناة الأولى، لكنْ بعد حلقة «البطالة» التي استضافت فيها الكاتب سعد الدوسري، والدكتور حسن العجمي «تم فصلي، وحدثت الحملة التضامنية التي أطلقتها الكاتبة أسماء المحمد، التي لم أكن أعرفها، ولكنها كاتبة وإنسانة أثبتت مقولة (أن تنصر أخاك)». وأضافت أن المحمد وقفت أمام الظالم، ونصرت المظلوم، وأنها سبب عودتها، التي تمت رسمياً على يدي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ولكن إلى برنامج سياسي آخر هو «المملكة هذا المساء»، الذي عملتْ فيه لأشهر، قبل أن تستلم الوزارة البرنامج من الشركة، وتنتقل مع الشركة إلى القناة الإخبارية في برنامج «أموال ومسارات»، وهو برنامج اقتصادي «وجاءني وأنا أعمل في البرنامج عرض من برنامج صباح السعودية، من المخرج محمد البجيدي، للعودة إلى البرنامج مرة أخرى، فقدمت استقالتي من الشركة، وانتقلت إلى شركة مشغلة أخرى، ومازلت إلى الآن أعمل في البرنامج، كمعدة برامج.
وبينت الحامد بأن المجتمع أصبح لديه الوعي الكافي لدور المرأة في المجتمع «لكن قد تواجهك بعض الشخصيات التي ما زالت تنظر إليك كامرأة ضعيفة، أو أن هذا ليس مكانك، إضافة إلى أننا ما زلنا نفتقد إلى ثقافة الاختلاط واحترام التعامل في ما بين المرأة والرجل. وبنظرة عامة، فالمرأة أصبحت قادرة على خوض جميع الميادين والتميز فيها، وأصبحت محل ثقة وتكريم من الداخل والخارج».
وتؤكد الحامد بأن المرأة السعودية اليوم أثبتت وجودها في كل المجالات «عندما استضيف السيدات والفتيات أشاهد أن هناك تطوراً كبيراً، وإنجازات رائعة للمرأة السعودية حققتها وستحققها في المستقبل، خاصة في عهد مليكنا الغالي، والمرأة الإعلامية برعت في مجالها، وحققت كثيراً من النجاحات، لكنها تحتاج إلى دعم أكثر وأكثر». وأضافت الحامد بأنها تؤيد أن تتبوأ المرأة السعودية منصب رئاسة التحرير في المجلات والصحف، لأن المرأة أثبتت قدرتها على إدارة كثير من القضايا الاجتماعية، من خلال طرحها للموضوعات التي تؤثر وتتأثر بها المجتمعات، فهي العنصر المؤثر في بناء المجتمعات وتقدمها، وحتى تصبح رئيسة تحرير بارزة وناجحة وتستحق ذلك المنصب لابد من نسيان الغيرة من نجاح موظفاتها أثناء عملها، فبذلك تستحق أن تتبوأ رئاسة التحرير في المجلات والصحف. وهذا ينطبق على الرجل أيضاً، لأن هناك رؤساء تحرير أيضاً لا يساعدون على التميز والنجاح.