- shormanko10
- عدد المساهمات : 455
ذهب : 538
تقييم المشاركات : 5
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
العمر : 34
الموقع : pakistan
يبدو ان الاردنيين هم من سيبحثوا عن وطن بديل ...........
الجمعة سبتمبر 30, 2011 3:42 am
مسكين وطننا المنكوب بكثير من أبناءه، الذين يدّعون محبته، والحرص على أمنه واستقراره، ويتغزلون بجماله، مع أنهم سبب مشكلاته، وهم الذين يعبثون فيه فساداً، ويعملون على إضعافه واضطرابه، ولو نطق هذا الوطن المسكين لتبرأ من هؤلاء، وينطبق عليه وعليهم قول القائل:
كلهم يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تُقر لهم بذاكا
الوطن عند كثير من المسؤولين ما هو إلا "بقرة حلوب" يمتصون خيراته وموارده، وينهبون أمواله، ويعتبرونه "مزرعة" خاصة بهم، والمشكلة أنهم لا يشبعون، مهما نهبوا منه من ملايين الدنانير. أما الشعب المظلوم المسحوق فلا يساوي عندهم شيئاً.
وتعلو أصوات نشاز غريبة في سماء الوطنن تعمل على التفريق بين أبناءه ويرددها أفراد "أغبياء"، وهذه الأصوات والدعوات هي التي يجب أن ينتبه لها "البقية" من أبناء الوطن، الحريصين حقاً عليه، يجب علينا أن "نخرس" هذه الأصوات التي تدعو إلى الفرقة، "والتحارب" بين الفلسطينيين والأردنيين، أو بين أهل الشمال وأهل الجنوب، وتلك الأصوات التي تشكك في "وطنية" أبناء الحركة الإسلامية، وتدعو إلى "نبذهم" وإلغاء وجودهم، وإلى "تطهير" المراكز القيادية الأولى منهم، وتقوم بالإعتداء عليهم.
وإذا استمرت هذه الأصوات والدعوات في "النعيق" كنعيق البوم وغراب الشؤم فستؤدي إلى "تخريب" هذا الوطن المسكين، وإذا بقي الأمر على هذه الشاكلة فيخشى أن يفتح "الغائبون" عن التأثير والإصلاح عيونهم فلا يجدون وطناً يختلفون عليه، أو يفتتنون بجماله! وسيتحولون إلى "عبيد" لليهود الطامعين في هذا الوطن ..
هل يعلم دُعاة الفرقة والإحتراب ما يجري على أرض هذا الوطن من حركة "بيع وشراء" نشطة تجري في السر وسط تكتم شديد؟ هل يدرون ماذا "بيع" من مؤسسات وموارد هذا الوطن؟ ومن شركاته ومصانعه؟ ومن عقاراته وأراضيه؟ هل يعلمون من الذين باعوا؟ ولماذا باعوا؟ وما ثمن كل قطعة بيعت؟ ومن الذي وقع على البيع؟ وما هي "نسبته" التي دخلت جيبه مقابل توقيعه؟ وهل يعلمون أين ذهب ثمن كل قطعة أو مؤسسة بيعت؟ وفي حساب من وضع؟ وفي أي بنك وضع ذلك الثمن؟
والأهم من هذا كله هل يعلمون من هو المشتري الظاهر، الذي رضي أن يكون "أداة" يسجل المبيع بإسمه؟ وهل يعلمون من المُشتري الحقيقي؟ الذي هو المالك الحقيقي؟ وهل يعلمون كم يملك المشتري والمالك الحقيقي من المؤسسات والشركات والعمارات والمصانع؟ وكم يملك هذا المشتري الحقيقي من قطع أراضي على طول البلاد وعرضها، ومن شمالها إلى جنوبها؟
وهل يمكن أن يطلبوا من المسؤولين تقديم إجابات صحيحة على هذه الأسئلة الخطيرة؟ وأن يطلعوهم على هذه الخفايا؟ وهل يمكن للمسؤولين تقديم هذه الإجابات؟ وإذا لم يكونوا يعلمون فمن الذي يعلم؟
ما الذي يجري لهذا الوطن المسكين؟ وما هي الأخطار المحدقه به؟ وما الذي ينتظره من مصائب ومواجع؟
وما هو المُبرر بعد هذا كله لإستمرار ارتفاع الأصوات الشاذة الداعية إلى تفريق أبناء الوطن، وتحويلهم إلى جماعات وشيع وأحزاب وفرق، بينها ما بينها من العداوة والبغضاء والكراهية والنزاع الذي يؤدي الى الإحتراب.
عندما كنا طلبة صغاراً في المدارس في خمسينيات القرن الماضي وُضعت في مناهجنا الأدبية الدراسية _يوم كانت المناهج الدراسية غنية_ أبيات قالها الشاعر الثائر "ابراهيم عبد الفتاح طوقان" ينكر على أهل فلسطين المتفرقين المختلفين، وفلسطين تباع قطعة قطعة، ما زلت أحفظها رغم مرور نصف قرن عليها:
وطن يُباع ويُشترى وتقول فليحي الوطن
لو كنت من أهل الحجى لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تضمد جرحه لو كنت من أهل الفطن
ما قاله "طوقان" عن وطن "فلسطين" في القرن الماضي يصح أن يقال عن وطن "الأردن" في هذه الأيام.
وعندما كانت الأردن تحت الإنتداب الإنجليزي، سهل الإنجليز للوكالة اليهودية شراء قطع أراض في الأردن، بلغت مساحتها حوالي خمسمائة ألف دونم، وما زال اليهود يملكون "قواشين" بهذه الأراضي، فما موقف أبناء وطننا الغالي عندما يقدم اليهود هذه "القواشين" إلى مجلس الأمن ويأخذون منه قراراً بالإستيلاء عليها؟ وما موقف هؤلاء الأبناء من المستوطنات اليهودية التي ستقام عليها؟
وما هي الأراضي الأردنية التي اشتراها اليهود في هذه الأيام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب؟ ومتى سيطالبون أبناء الوطن الغالي بتسليمهم إياها عن طريق مجلس الأمن أو غيره؟
أخشى أن يأتي علينا يوم نفتح فيه عيوننا، فنجد اليهود قد تملكوا كل شيئ في وطننا ونجد أنفسنا جميعاً مُجرد مستأجرين عندهم، لا نملك من وطننا شيئاً.
و"كاسك يا وطن" يا من تُباع وتُشترى !!
كلهم يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تُقر لهم بذاكا
الوطن عند كثير من المسؤولين ما هو إلا "بقرة حلوب" يمتصون خيراته وموارده، وينهبون أمواله، ويعتبرونه "مزرعة" خاصة بهم، والمشكلة أنهم لا يشبعون، مهما نهبوا منه من ملايين الدنانير. أما الشعب المظلوم المسحوق فلا يساوي عندهم شيئاً.
وتعلو أصوات نشاز غريبة في سماء الوطنن تعمل على التفريق بين أبناءه ويرددها أفراد "أغبياء"، وهذه الأصوات والدعوات هي التي يجب أن ينتبه لها "البقية" من أبناء الوطن، الحريصين حقاً عليه، يجب علينا أن "نخرس" هذه الأصوات التي تدعو إلى الفرقة، "والتحارب" بين الفلسطينيين والأردنيين، أو بين أهل الشمال وأهل الجنوب، وتلك الأصوات التي تشكك في "وطنية" أبناء الحركة الإسلامية، وتدعو إلى "نبذهم" وإلغاء وجودهم، وإلى "تطهير" المراكز القيادية الأولى منهم، وتقوم بالإعتداء عليهم.
وإذا استمرت هذه الأصوات والدعوات في "النعيق" كنعيق البوم وغراب الشؤم فستؤدي إلى "تخريب" هذا الوطن المسكين، وإذا بقي الأمر على هذه الشاكلة فيخشى أن يفتح "الغائبون" عن التأثير والإصلاح عيونهم فلا يجدون وطناً يختلفون عليه، أو يفتتنون بجماله! وسيتحولون إلى "عبيد" لليهود الطامعين في هذا الوطن ..
هل يعلم دُعاة الفرقة والإحتراب ما يجري على أرض هذا الوطن من حركة "بيع وشراء" نشطة تجري في السر وسط تكتم شديد؟ هل يدرون ماذا "بيع" من مؤسسات وموارد هذا الوطن؟ ومن شركاته ومصانعه؟ ومن عقاراته وأراضيه؟ هل يعلمون من الذين باعوا؟ ولماذا باعوا؟ وما ثمن كل قطعة بيعت؟ ومن الذي وقع على البيع؟ وما هي "نسبته" التي دخلت جيبه مقابل توقيعه؟ وهل يعلمون أين ذهب ثمن كل قطعة أو مؤسسة بيعت؟ وفي حساب من وضع؟ وفي أي بنك وضع ذلك الثمن؟
والأهم من هذا كله هل يعلمون من هو المشتري الظاهر، الذي رضي أن يكون "أداة" يسجل المبيع بإسمه؟ وهل يعلمون من المُشتري الحقيقي؟ الذي هو المالك الحقيقي؟ وهل يعلمون كم يملك المشتري والمالك الحقيقي من المؤسسات والشركات والعمارات والمصانع؟ وكم يملك هذا المشتري الحقيقي من قطع أراضي على طول البلاد وعرضها، ومن شمالها إلى جنوبها؟
وهل يمكن أن يطلبوا من المسؤولين تقديم إجابات صحيحة على هذه الأسئلة الخطيرة؟ وأن يطلعوهم على هذه الخفايا؟ وهل يمكن للمسؤولين تقديم هذه الإجابات؟ وإذا لم يكونوا يعلمون فمن الذي يعلم؟
ما الذي يجري لهذا الوطن المسكين؟ وما هي الأخطار المحدقه به؟ وما الذي ينتظره من مصائب ومواجع؟
وما هو المُبرر بعد هذا كله لإستمرار ارتفاع الأصوات الشاذة الداعية إلى تفريق أبناء الوطن، وتحويلهم إلى جماعات وشيع وأحزاب وفرق، بينها ما بينها من العداوة والبغضاء والكراهية والنزاع الذي يؤدي الى الإحتراب.
عندما كنا طلبة صغاراً في المدارس في خمسينيات القرن الماضي وُضعت في مناهجنا الأدبية الدراسية _يوم كانت المناهج الدراسية غنية_ أبيات قالها الشاعر الثائر "ابراهيم عبد الفتاح طوقان" ينكر على أهل فلسطين المتفرقين المختلفين، وفلسطين تباع قطعة قطعة، ما زلت أحفظها رغم مرور نصف قرن عليها:
وطن يُباع ويُشترى وتقول فليحي الوطن
لو كنت من أهل الحجى لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تضمد جرحه لو كنت من أهل الفطن
ما قاله "طوقان" عن وطن "فلسطين" في القرن الماضي يصح أن يقال عن وطن "الأردن" في هذه الأيام.
وعندما كانت الأردن تحت الإنتداب الإنجليزي، سهل الإنجليز للوكالة اليهودية شراء قطع أراض في الأردن، بلغت مساحتها حوالي خمسمائة ألف دونم، وما زال اليهود يملكون "قواشين" بهذه الأراضي، فما موقف أبناء وطننا الغالي عندما يقدم اليهود هذه "القواشين" إلى مجلس الأمن ويأخذون منه قراراً بالإستيلاء عليها؟ وما موقف هؤلاء الأبناء من المستوطنات اليهودية التي ستقام عليها؟
وما هي الأراضي الأردنية التي اشتراها اليهود في هذه الأيام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب؟ ومتى سيطالبون أبناء الوطن الغالي بتسليمهم إياها عن طريق مجلس الأمن أو غيره؟
أخشى أن يأتي علينا يوم نفتح فيه عيوننا، فنجد اليهود قد تملكوا كل شيئ في وطننا ونجد أنفسنا جميعاً مُجرد مستأجرين عندهم، لا نملك من وطننا شيئاً.
و"كاسك يا وطن" يا من تُباع وتُشترى !!
- kingsam11
- عدد المساهمات : 717
ذهب : 1682
تقييم المشاركات : 6
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
رد: يبدو ان الاردنيين هم من سيبحثوا عن وطن بديل ...........
الجمعة سبتمبر 30, 2011 4:21 am
هذة الاوراق الي دائما بلعبو عليها لاسكات الشعب بين اردني و فلسطيني و شمالي و جنوبي و اسلاميون متطرفون وللاسف و بقولها و انا حزين انه اغلب الشعب بتمشي علية هاي اللعبات
- shormanko10
- عدد المساهمات : 455
ذهب : 538
تقييم المشاركات : 5
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
العمر : 34
الموقع : pakistan
رد: يبدو ان الاردنيين هم من سيبحثوا عن وطن بديل ...........
الجمعة سبتمبر 30, 2011 5:08 am
يا اردن انا ضد العنصريه والتفرق حتى الوطنيه بمفهومها الحالي انا ضدها بس يجب الانتباه والتركيز على جزء معين بالمقال وهو الاراضي الاردنيه اللي فعلا رح تروح من ايدينا اذا استمرت الحكومه والقياده على هذا المنوال هذه سيادة بلد مش بسيطه
- فيديو وصور تسليم الأمير خالد الفيصل أول سكن بديل في الرويس, تفاصيل تسليم الأمير خالد الفيصل أول سكن بديل في الرويس
- يبدو موقع مهم؟؟؟؟
- نص قانون النظام الداخلي لنقابة المعلمين الاردنيين 2012 تفاصيل نص قانون نقابة المعلمين الاردنيين 2012
- اسماء السجناء الاردنيين في السجون العراقية اسباب وتفاصيل السجناء الاردنيين في السجون العراقية
- فضيحة اللاعبين الاردنيين المتهمين باعتداءات جنسية في ايرالندا ، اسماء وصور اللاعبين الاردنيين المتهمين باعتداءات جنسية في ايرالندا ، اسباب وتفاصيل ابعاد الغاء مشاركة اللاعبين المتهمين بارتكاب اعتداءات جنسية في دورة الألعاب الأولمبية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى