صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان حمزة بوناب لاعب الخروب موعد ومكان دفن وعزاء حمزة بوناب صور الرياضيين والاعلاميين في جنازة حمزة بوناب

صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان حمزة بوناب لاعب الخروب موعد ومكان دفن وعزاء حمزة بوناب صور الرياضيين والاعلاميين في جنازة حمزة بوناب

هل مات حمزة بوناب لاعب الخروب الجزائري ماهو سبب وفاة حمزة بوناب
توفي اليوم السبت مهاجم جمعية الخروب حمزة بوناب بسكتة قلبية بقرية سيدي عبيد بضواحي الخروب إثر سكتة قلبية.

وكان بوناب اللاّعب الأسبق لشباب بلوزداد والذي لعب الموسم الكروي الأخير لجمعية الخروب النازل إلى رابطة الإحتراف الثانية، شارك مع منذ قليل مع رفقائه في دورة كروية، قبل أن يشعر بآلام شديدة ويسقط أرضا وفارق الحياة في الملعب الذي احتضن مباراة ما بين الأحياء أمام ذهول كل الحضور، الذين لم يتمكنوا من إسعافه.

ويبلغ المرحوم حمزة بوناب 29 عاما وهو متزوج وأب لطفل يبلغ من العمر أربعين يوما فقط.

ولايزال الموت المفاجئ يحصد أرواح اللاّعبين في الجزائر وخارجها أيضا، رغم إلزامية إخضاع اللاعبين لفحوصات على مستوى القلب قبل بداية كل موسم كروي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ou es les photos il ya rien

وداعا حمزة بوناب جمــــــع غفيــــر ودع بونـــــاب أمــــــس بمقبـــــــرة الخــروب وكـــل الجزائــــــر حزنــــــت لرحيلــــــــه 2012, 2013
وداعا حمزة بوناب جمــــــع غفيــــر ودع بونـــــاب أمــــــس بمقبـــــــرة الخــروب وكـــل الجزائــــــر حزنــــــت لرحيلــــــــه

شيعت مساء أمس بمقبرة الخروب بعد صلاة الظهر جنازة لاعب جمعية الخروب حمزة بوناب، الذي وافته المنية أول أمس بعد مشاركته في مباراة خيرية بعين اعبيد إثر سكتة قلبية، وحضر جنازة المرحوم بوناب جمع غفير من محبيه أنصارا، مسيرين ولاعبين جاءوا من كل أنحاء الوطن، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه وسط تأثر شديد حيث صدموا بهذه الفاجعة التي ألمت بأسرته وبفريقه...

شيعت مساء أمس بمقبرة الخروب بعد صلاة الظهر جنازة لاعب جمعية الخروب حمزة بوناب، الذي وافته المنية أول أمس بعد مشاركته في مباراة خيرية بعين اعبيد إثر سكتة قلبية، وحضر جنازة المرحوم بوناب جمع غفير من محبيه أنصارا، مسيرين ولاعبين جاءوا من كل أنحاء الوطن، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه وسط تأثر شديد حيث صدموا بهذه الفاجعة التي ألمت بأسرته وبفريقه...
وداعا حمزة بوناب
وداعا حمزة بوناب

ولم تسع مقبرة الخروب الآلاف الذين حضروا جنازة اللاعب، ما جعل العديد منهم يبقى خارجها في صورة تؤكد أن بوناب حمزة كان مـحبوبا لدى الجميع وأن الجزائر كلها حزنت لرحيله وليس الخروب فقط، وقد ووري المرحوم الثرى على أصوات التكبير من الذين أجمعوا أنهم فقدوا رمزا من رموز الكرة الخروبية التي ستبقى تحتفظ باسمه وما قدم ابن 29 ربيعا.
الأنصار أحضروا راية بألوان الفريق ولافتات “وداعا حمزة ستبقى في قلوبنا”
ورفع بعض الأنصار راية كبيرة بألوان جمعية الخروب، وتنقلوا بها مشيا على الأقدام من مقر سكن حمزة بوناب إلى غاية المقبرة الرئيسية بحي الكومينال في موكب جنائزي مهيب، كما علقوا لافتات كتب عليها: “وداعا حمزة ستبقى في قلوبنا”، وهي لقطة أبكت جميع من كان حاضرا في المقبرة وتؤكد المحبة التي يكنها الخروبية للمرحوم، يذكر أن سيارة الإسعاف التي نقلت جثمان الفقيد وجدت صعوبة في دخول المقبرة، بالنظر للجمع الغفير والحشود التي كانت في انتظاره، وكان الكل يكبر “الله أكبر الله أكبر “ في لقطة تقشعر لها الأبدان.
بعض زملائه ألقوا عليه النظرة الأخيرة بالمستشفى
وألقى بعض زملاء حمزة بوناب السابقين على غرار سي حاج، نايت يحيى، زقرور، بوتناف، خلافي ورماش، وزملاؤه هذا الموسم على غرار معنصر، بلايلي، فرجيوي ومصفار، النظرة الأخيرة عليه صبيحة أمس بالمستشفى قبل نقله إلى منزله، وكانوا متأثرين جدا لرحيل زميلهم وأكدوا أنهم لم يتصوروا أن يغادرهم بهذه الكيفية، كما دعوا له بالرحمة والمغفرة وأنهم لن ينسوه أبدا وسيتذكرونه دائما، وقد حضر تشييع جنازة بوناب أمس عدد كبير من لاعبي “الموك”، “الكاب”، مروانة، شباب بلوزداد، شباب قسنطينة ومولودية بجاية، واللافت للانتباه أنه حتى من لا يعرفه من اللاعبين كان حاضرا، والأمر نفسه ينطبق على العديد من المدربين في صورة بلعريبي، آيت جودي، خزار ومحيمدات وحتى رؤساء الفرق التي حمل ألوانها خاصة شباب بلوزداد في صورة لفقير.
السلطات المحلية والولائية و”الديجياس” حاضرة، والوالي أرسل تعزية لعائلة المرحوم
وإضافة إلى الحضور القوي للاعبين والمسيرين، سواء تعلق الأمر بإدارة “الموك” ورئيسها مداني، شباب قسنطينة ممثلا بمدير الاستثمار بوالحبيب، فإن السلطات المحلية والولائية وكذا مديرية الشباب والرياضة كانت حاضرة بقوة بممثليها، من أجل تقديم واجب العزاء والوقوف إلى جانب أسرتي الفقيد حمزة بوناب و«لايسكا”، وقد علمنا أن الوالي بدوي بعث رسالة إلى عائلة المرحوم واعتذر لها لعدم حضوره مؤكد لها وقوفه إلى جانبها في المحنة التي ألمت بها، راجيا من المولى أن يلهمها جميل الصبر والسلوان، وأكد الوالي لعائلة الفقيد شدة تأثره لوفاة حمزة بوناب ورحيله عن الساحة الرياضية، معترفا بأخلاقه الحميدة والطيبة التي كان يتحلى بها على الميدان وخارجه.
والده وجد صعوبة في تلقي واجب العزاء وشكر كل من وقف معه في محنته
وكان عمي الصادق والد حمزة أشد المتأثرين برحيل فلذة كبده، ولم يتوقف عن البكاء وهو الذي كان دائما برفقته ويقدم له النصائح طيلة مشواره الرياضي، ومن شدة تأثره لرحيل ابنه وجد صعوبة في تلقي واجب العزاء، وتحدث معنا بصعوبة وأكد أن حمزة ابن الجزائر كلها وليس ابن الخروب فقط، وأن ما حصل لابنه قضاء وقدر، شاكرا كل من وقف إلى جانب عائلته في المحنة التي ألمت بها، ولا يتصور –حسبه- أنه سيقضي بقية حياته دون ولده حمزة، الذي أكد لنا أنه لم يكن ابنه فقط بل كان بمثابة صديقه بدليل تعلقه الشديد به، يذكر أن حمزة له شقيقان وشقيقتان.
يوم فارق الحياة كان فرحا
وحسب ما رواه لنا زملاؤه الذين كانوا أول أمس معه على أرضية الميدان، فإن حمزة كان طيلة اليوم فرحا مسرورا لمـ يسبق لهم أن رأوه في تلك الحال، خاصة أن حمزة معروف أنه “يحشم بزاف” ولا يكون مرحا بتلك الطريقة التي كان يعامل بها زملاءه أثناء تنقلهم للعب المباراة الخيرية، كما أنه طلب من زملائه الإسراع في الدخول إلى أرضية الميدان لإجراء تمارين الإحماء لبداية اللقاء، وكأنه وأعاد لرفقائه مرارا وتكرارا: “أسرعوا الوقت يداهمنا وأنا متشوق للعب”، وهو ما استغربوا له وأكدوا لنا أمس قائلين: “بدا لنا حمزة كأنه كان يستعد لملاقاة الله عز وجل، ولم تمض 30 دقيقة حتى فارق الحياة وتركنا في صدمة عميقة، حيث سقطنا جميعا على أرضية الميدان بعدما وقفنا على الحادثة”، مؤكدين أن الفقيد سقط دون حركة ولم يتعرض لتدخل عنيف.
طلب المشاركة في المباراة من أجل عمل الخير
وأضاف زملاؤه شعواو، بلشطر الزواوي وعيساني أن حمزة بوناب هو من شجعهم على المشاركة في هذه المباراة الخيرية، وأقنعهم بأن الهدف منها هو عمل الخير وجمع مصاريف لتقديمها للشباب المقدم على الزواج في حفل جماعي، وأصر عليهم حسبهم على عمل الخير لأن الدنيا لن تدوم كما قال لهم، ما جعلهم يلبون طلبه مؤكدين أن صديقهم بوناب عاش من أجل فعل الخير ومات من أجله.
أدى صلاة العصر
رفقة شعواو وهذه قصة رخصة السياقة
وقبل وفاته كان حمزة رفقة زميله المقرب بلشطر زواوي عند صديقهما احتفل بزواجه، وكان حينها فرحا ومسرور على غير عادته، بعدها تنقل رفقة زميله شعواو إلى مقر سكنه وأخذ هناكـ ـقيلولة قصيرة قبل التنقل إلى عين اعبيد لإجراء المباراة، وتذكر شعواو أمس قصة حيث روى لنا أنهما صليا العصر سويا وخرجا “وكان نافح”، وأضاف أن بوناب طلب منه أن يقود سيارته بدلا منه وقبل شعواو ذلك، لكن بعدها تنقلا إلى منزله حمزة) وأحضر رخصة سياقته فقال له: لماذا جلبت رخصة السياقة بما أنك لن تقود السيارة؟ ورد عليه بوناب قائلا: “سآخذها معي وما تدريش واش رايح يصرا خويا هذي راهي دنيا”، وأكد شعواو أن تلك الرخصة كانت الوثيقة الوحيدة التي تم بها جمع البيانات الخاصة بـ بوناب بعد وفاته.
شعواو: “في طريقنا نحو الملعب كان يحدثني عن ابنه آدم ولايسكا”
وأضاف شعواو أنه في طريقهما لملعب عين اعبيد وهو يحدثه عن عائلته وابنه آدم وأنه بدأ يكبر، كما حدثه عن فريقه جمعية الخروب وأكد له أنه يريد البقاء فيها موسما آخر ولا يريد مغادرتها، وأوضح شعواو أنه كان متأثرا لالوضعية التي تمر بها في الفترة الأخيرة وقد تحدث عنها كثيرا، وقال: “صراحة تأثرت كثيرا لرحيل حمزة، وهي خسارة كبيرة للخروب ولنا جميعا وقدر الله وما شاء فعل”.
«طلبت منه اللعب في الاحتياط إلا أنه أصر على اللعب أساسيا”
وأضاف شعواو أنه خلال تنقلهما إلى الملعب طلب من المرحوم لعب المواجهة الخيرية في الاحتياط، لأن الجو ساخن والمشاركة في المرحلة الثانية، إلا أن المرحوم أصر على اللعب أساسيا “وكأنه كان حاس بالموت” قال شعواو، ولـم يمضي نصف الشوط حتى سقط أمامنا وإذا به يفارق الحياة، كما أنه أثناء وجودنا في غرف الملابس، كان يطلب منا الإسراع في الدخول إلى أرضية الميدان ومشاركته في مداعبة الكرة”.
بلشطر: “كأنني في كابوس لم أصدق رحيل حمزة وربي يرحمو”
كما صرح صديقه المقرب زواوي بلشطر اللاعب السابق لجمعية الخروب، قائلا: “لـم أصدق أن حمزة فارق الحياة بين يدي، وطيلة اليومين الماضين اعتبرت ذلك كابوسا، لكن هذا قدر الله ورحيله عنا مؤثر، لكن علينا أن نؤمن بقضاء الله عز وجل، وربي يرحمو ولن ننساه أبدا، فهو إنسان خلوق والكل يشهد له بذلك”.
مصفار: “كان بمثابة أخي ولن ننساك يا حمزة”
بتأثر شديد علق مصفار على رحيل صديقه وزميله في الفريق حمزة بوناب، مؤكدا أن رحيله بهذه الكيفية أثر فيهم كثيرا، ولكن عليهم عدم الهروب من مشيئة الله عز وجل، مضيفا أن حمزة كان بمثابة أخيه تعلم منه الكثير خاصة من نصائحه التي كان يقدمها له، وقال مصفار: “ربي يرحمك يا خويا ولن ننساكـ”.
بلايلي: “سيبقى في القلب إنا لله وإنا إليه راجعون”
«حمزة معروف بأخلاقه، وفقدانه بهذه الكيفية أمر مؤثر جدا، أنا مصدوم لرحيله عنا ولن أنسى كل المساعدات والنصائح التي قدمها لي، ربي يرحمو -إنا لله وإنا إليه راجعون”.
فرجيوي: “كان دائما يقدم لي النصائح وستبقى خالدا في قلوبنا أيها الغالي”
بدوره وجدنا اللاعب الدولي وأحد أبرز شبان جمعية الخروب فرجيوي، متأثرا جدا لرحيل زميله حمزة وأكد لنا أنه كان بمثابة أخيه وصديقه في الوقت نفسه، وكان لا يبخل عليه بالنصائح فهو إنسان خلوق جدا، وأضاف قائلا: “تشرفت أنني لعبت إلى جانبه، خبر وفاته آلمني كثيرا وهذا قضاء الله وقدره ولا يسعني إلا أن أدعو الله أن يتغمده برحمته، ورحيله لن ينسينا ما كان يقدمه لنا الذي سيبقى خالدا في قلوبنا”.
آيت جودي: “حمزة وليدنا كلنا وأنا متألم لرحيله”
بدوره حدثنا آيت جودي عن بوناب الذي أكد أنه يعرف عنه الخير، وفترة إشرافه عليه جعلته يكتشف فيه الكثير من المزايا خاصة أخلاقه الحميدة، موضحا أن بوناب ابنهم كلهم ولن ينسى ما قدمه للخروب والكرة الخروبية وأنه متألم جدا لرحيله، وقدم تعازيه القلبية لعائلته وكل أسرة جمعية الخروب، يذكر أن العديد من المدربين حضروا جنازة بوناب، من الذين سبق لهم الإشراف عليه في صورة بلعريبي.
أسرتا “سي. اس. سي” و«الموك” تعزيان “لايسكا” وعائلة بوناب
وتلقت إدارة النادي برقية تعزية من إدارة “الموكـ” باسم رئيسها وأنصارها، وكذا إدارة شباب قسنطينة باسم أنصاره ومسيريه ممثلا في المكلف بالإعلام هشام طالبي، حيث قدمت الإدارتان تعازيهما القلبية الخالصة لأسرة جمعية الخروب وعائلة المرحوم، متمنيتين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمه الواسعة، ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان.
-------------------------
^ الأسرة الخروبية في حداد...
وداعا حمزة بوناب لن ننساك للأبد وستبقـــــى خالــــــدا في قلوبنــــــا
اهتزت مدينة الخروب وكل الجزائر على وقع خبر وفاة مدلل أنصار جمعية الخروب حمزة بوناب، إثر سكتة قلبية وهو على أرضية ميدان عين اعبيد، حيث شارك في دورة كروية خيرية نظمتها مديرية الشباب والرياضة وتعود مداخيلها لعرسان الزواج الجماعي، غادرنا حمزة تاركا وراءه فراغا كبيرا وهو في ريعان شبابه (29 سنة)، أب لولد اسمه آدم أسامة الذي لا يتعدى عمره 3 أشهر، حمزة بوناب المعروف بأخلاقه العالية وبإمكاناته الفنية وحبه لفريقه الأول “لايسكا”ن لن نراه مجددا على الميدان ولن نستمتع بفنياته وأهدافه الحاسمة لكنه سيبقى في القلب.
الخروب حزنت بسقوط الفريق ورحيل ابنها البار
ودخلت الأسرة الخروبية منذ أول أمس في حداد، حيث لم يصدق محبو “لايسكا” وكل من عرف بوناب حمزة بأنه غادرنا للأبد، وأكد لنا من تحدثنا معهم أنهم لا يتصورون الموسم القادم في غياب صاحب اليسرى الساحرة، وبهذا حزنت الخروب مرتين بسقوط ناديها إلى الرابطة الثانية، ووفاة مدللها وصانع أفراحها وأحد أبنائها حمزة بوناب المتخلق خارج الميدان وداخله.
كل الجزائر لم تصدق الخبر وزحف جماعي نحو الخروب
وما يؤكد مكانة المرحوم حمزة بوناب في قلوب جميع الرياضيين في الجزائر، وخاصة الفرق التي حمل ألوانها أن الاتصالات أول أمس تهاطلت لتأكد من صحة خبر وفاة بوناب الذي انتشر بسرعة البرق عبر التراب الوطني حيث وصدم محبوه بهذه الفاجعة الأليمة، وقد سجلنا توافد جمع غفير كم كل جهات الوطن أمس وأول أمس نحو مسقط رأس اللاعب بالخروب، وبكوا لرحيله اللاعب في مقتبل العمر.
الكرة الخروبية فقدت لاعبا كبيرا وودعته أمس بالدموع
وفقدت الكرة الخروبية في حمزة لاعبا كبيرا ومميزا سيتذكره الجميع، الذين ودعوه بالدموع لتأثرهم بالمصاب الجلل بوفاة حمزة تاركا وراءه أرملة شابة وطفلا لا يتعدى عمره ثلاثة أشهر، وعلق أنصار جمعية الخروب الحاضرين أمس في جنازة المرحوم: “رغم رحيلك يا حمزة إلا أنك ستبقى في قلوبنا ولن ننساك ولن ننسى تلك الأهداف الحاسمة والجميلة التي سجلتها بيسراك الساحرة”.
الجمع يبكي يردد: “لن ننساك يا حمزة”
وما يؤكد المحبة التي يكنها الرياضيون والمتعلقون بكرة القدم للمرحوم حمزة بوناب، أنهم حضروا جنازته أمس كبارا وصغارا وحتى الشيوخ، الذين ودعوه بالدموع وكانوا متأثرين لفقدانه، مؤكدين أن حمزة كان مثالا للأخلاق داخل الميدان وخارجه، وأنهم لن ينسوا هذا الموهبة وسيبقى خالدا في قلوبهم بعدما كان أحد الرموز التي شرفت جمعية الخروب.
توفي في مباراة خيرية وغادر منزله بالتكبير
وغادرنا حمزة أمس للأبد إلا أن اسمه لن يمحوه التاريخ، وخرج من منزله بعد إلقاء النظرة الأخيرة عليه وسط تكبير الحضور في مشهد مؤثر جدا، كما كان فور دخوله الميدان تطلق عليه عبارات: “الله أكبر حمزة بوناب” التي لن تكون حاضرة الموسم القادم، بعدما خطفته الموت فجأة وحرمت الجمهور الجزائري والخروبي من المهارات التي يتمتع بها المرحوم، وقد شاء القدر أن يلفظ بوناب أنفاسه الأخيرة على أرضية الميدان وفي مسقط رأسه عين اعبيد، وكتب له أن يموت وهو يلعب مباراة خيرية خصصت مداخيلها للزواج الجماعي.
غادر الحياة متأثر لحال “لايسكا”
ولأن الأجل خطف حمزة بوناب في ريعان شبابه، إلا أن أخلاق المرحوم ستبقى تتحدث عنه والتاريخ سيبقى شاهدا عليها وعلى ما قدمه لجمعية الخروب، التي كان أشد المتأثرين بسقوطها إلى الرابطة الثانية، بعد أن عاش فيها “الحلو والمر” خلال الموسم المنقضي وضحى من أجلها، إذ لعب معظم مبارياته مصابا ورغم ذلك لـم يسلم من انتقادات الإدارة التي عاملته بطريقة سلبية.
شجع الشبان الذين بكوه بحرقة
ومن صفات المرحوم حمزة بوناب أنه كريم وحنون مع الجميع، ولمـ يسبق له أن أثار مشكلا مع أحد في جميع الفرق التي لعب لها، حيث يحب تقديم المساعدة للجميع خاصة الشبان وهو ما وقفنا عليه هذا الموسم وقبله مع جمعية الخروب، بتشجيعه العناصر الشابة على غرار معنصر، بلايلي، حلوي، فرجيوي، جمعة وقريشي، الذين صدموا برحيله لأنه قدوتهم وكانوا يشكرونه على المساعدات والنصائح التي يقدمها لهم، وكانت هذه العناصر الشابة الأكثر تأثرا لرحيل بوناب وبكت أمس بحرقة، وأكدت أنها فقدت أخاها الأكبر الذي تعلمت منه الكثير.
الصحافيون أيضا لن ينسوك
وكان المرحوم حمزة بوناب محبوبا لدى الجميع بمن فيهم رجال الإعلام، الذين لم يجدوا مشكلا معه خلال تعاملهم معه سواء كتبوا عليه بالسلب أو بالإيجاب، ونحن نكتب هذا المقال والدموع تغلبنا لـم نجد كلمة نعبر بها عن إحساسنا اتجاهك أيها الغالي، وأنت الذي كنت أخا وصديقا، فرحمك الله ولن ننساكـ ــأبدا وستبقى في قلوبنا، كما هو الحال لجميع الخروبية، وسيبقى رحيلك ضربة موجعة لنا ولجميع الرياضيين وفاجعة أليمة رغم أن الموت حق، إنا لله وإنا إليه راجعون.
22 جوان ذكرى خاصة لهذا البطل
وفي الأخير أصر مـحبو المرحوم وجميع المقربين منه، على أن يكون تاريخ وفاة حمزة بوناب والموافق لـ 22 جوان ذكرى خاصة لرحيل هذا اللاعب الفنان، وسيتم فيها تذكير الجيل القادم بما كان يقدمه هذا اللاعب خدمة لفريقه جمعية الخروب.