صور سعيد جليلي رئيس ايران الجديد 2013 , صور الرئيس الايراني الجديد لعام 2013 , صور المرشح سعيد جليلي رئيسا لايران 2013

صور سعيد جليلي رئيس ايران الجديد 2013 , صور الرئيس الايراني الجديد لعام 2013 , صور المرشح سعيد جليلي رئيسا لايران 2013
صور سعيد جليلي رئيس ايران الجديد 2013 , صور الرئيس الايراني الجديد لعام 2013 , صور المرشح سعيد جليلي رئيسا لايران 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صور سعيد جليلي رئيس ايران الجديد 2013 , صور الرئيس الايراني الجديد لعام 2013 , صور المرشح سعيد جليلي رئيسا لايران 2013


قد يصبح أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران سعيد جليلي قريباً الرئيس المقبل لإيران
فقد قال مسؤولو استخبارات أميركيون إنّ جليلي بات المرشح المفضل لدى المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي. وذكر احد المسؤولين انّ خامنئي "يدفع جليلي على السلّم حيث جعله ممثله الشخصي مؤخراً".

ويعرف عن جليلي (47 عاماً) أنّه بات بديل خامنئي للرئيس محمود أحمدي نجاد. فقد تازمت في العامين الماضيين العلاقات بين خامنئي ونجاد "حتى بات الرئيس غير مشترك في القرارات الإستراتيجية".

وذكر التقرير أنّ التساؤل الرئيسي هو في ما إذا كان جليلي سيكون مرشح خامنئي في انتخابات الرئاسة عام 2013. ويقول المسؤولون إنّ خامنئي يبدو وكأنه يمهد الطريق لمثل هذه الحركة عبر توجيه الأوامر لوسائل الإعلام التي تملكها الدولة لنشر الأخبار المغرية عن جليلي خاصة في ما يتعلق بتواضعه "المزعوم".

وخلال عقد من الزمن فقد صعدت أسهم جليلي بشكل كبير. فعام 2001 رقّي إلى منصب المدير العام لمكتب خامنئي. وبعدها بـ4 سنوات بات نائب وزير الخارجية، وبعد ذلك المفاوض الرئيسي لإيران حول الملف النووي.

من جانبه قال المحلل الإيراني شاهرام رافيزاده إنّ "هنالك تركيزاً على جليلي داخل مؤسسة الحكم".

وبات جليلي، الذي يتحدث العربية والإنكليزية أيضاً، محور حملة انتخابية رئاسية. وقال المسؤولون إنّ هذه الحملة التي انتشرت عبر الإنترنت أديرت من جانب مقربين لخامنئي. وحتى اليوم لم يعلن أحد عن ترشحه للرئاسة.

وقال المسؤولون إنّ جليلي يتشاور مع خامنئي حول كافة الأمور. وذكروا أنّ هذه الإستشارات شملت لقاء طويلاً بين الجانبين قبل المحادثات النووية من جانب القوى الكبرى في اسطنبول بتركيا في نيسان (أبريل) الماضي.

وختم المسؤولون بالقول: "في هذه المرحلة هنالك شكوك حول ما إذا كان جليلي يرغب في الرئاسة، لكن إذا ما طلب منه خامنئي ذلك ، فإنّه سيلبي الطلب من دون أيّ كلمة".