فيديو يوتيوب خطبة كلمة الشيخ سارية الرفاعي الجمعة 1 رمضان 1433 ، نص وتفاصيل طبة كلمة الشيخ سارية الرفاعي الجمعة 20 7 2012

فيديو يوتيوب خطبة كلمة الشيخ سارية الرفاعي الجمعة 1 رمضان 1433 ، نص وتفاصيل طبة كلمة الشيخ سارية الرفاعي الجمعة 20 7 2012

فيديو يوتيوب خطبة كلمة الشيخ سارية الرفاعي الجمعة 1 رمضان 1433 ، نص وتفاصيل طبة كلمة الشيخ سارية الرفاعي الجمعة 20 7 2012
[youtube][/youtube]

‫أهم ما جاء في الكلمة الموجهة للشعب السوري بتاريخ 19/7/2012
ليلة الأول من رمضان
الحمد لله قاصمِ الجبابرة والمتكبرين ومهلكِ الطغاة والظالمين
والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وهازمِ الأحزاب والكافرين
وعلى آله وصحبه المجاهدين
يقول الله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله
لعلكمتفلحون )
- بارك لشعب سورية العظيم شهر رمضان العظيم شهر الانتصارات والفتوحات ..
- قال أن ساعة الحسم قد اقتربت وأن الدائرة ضاقت على النظام المجرم في دمشق .. وأن أيامه صارت معدودة بإذن الله تعالى بعد أن عاث في الأرض فساداً وقتلاً .. وشرد وانتهك الحرمات والمقدسات .
- قال بأن النظام لم يعد له مكان في سورية ..
- و أ ن الشعب قال كلمته ولن يتراجع عنها ..
- قال بأنه حذر النظامَ في الأول من رمضان الفائت عندما دخل الجيش حماة الأبية : بأن شعب سورية كله سينتفض في وجههم إن لم يستجيبوا ويسحبوا الآليات ويوقفوا آلة القتل والدمار وقد حصل ذلك.
ثم بدأ يتلو البيان قال فيه :
وإننا اليوم نطلق هذا البيان في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها سورية لحقن ما أمكن من الدماء وللحفاظ على مؤسسات الدولة التي بناها الشعب بعرقه ودمه .
وندعو كلاً من :

1- ضباط الجيش الشرفاء إلى الإسراع بالانشقاق عن العصابة الأسدية والالتحاق بصفوف الجيش الحر لينصروا الحق أولاً ولينجوا بأنفسهم ثانياً قبل فوات الأوان ، لأن الشعب منتصر لا محالة إن شاء الله تعالى والمسألة مرتبطة بالوقت لاغير.

2- ندعو الطائفة العلوية إلى إعلان تخليها عن هذا النظام وتبرئها من أعمال القتل واستنكارها لكل ما يحدث، وإعلانِ وقوفها إلى جانب باقي فئات الشعب الثائر ،

- لأن النظام لايزال يستخدم الطائفة مطية للحفاظ على وجوده ويعمل بصورة حثيثة على تحويل مسار الثورة إلى حرب طائفية وهي ليست كذلك .

- كما ندعو شيوخ ووجهاء الطائفة العلوية بشكل خاص إلى القيام بمسؤولياتهم وعدم الاكتفاء بالبيانات والاستنكارات بل ندعوهم للمشاركةِ العملية والوقوفِ في صف الشعب المظلوم وعدمِ الوقوف إلى جانب الظالم ، وعليهم تحذيرُ أبناء طائفتهم من الولوغ في دم الشعب السوري خوفاً من العواقب الوخيمة التي لا يستطيع حينها أحدٌ من العلماء أو الحكماء الوقوفَ في وجهها.

3- كما ندعو المسلمين في كل العالم إلى نجدة الشعب السوري بجميع الوسائل المتاحة وخاصة الدعمَ المالي والضغطَ على الحكومات لنصرة هذه القضية العادلة .
وأخص بهذا الكلام السوريين الموجودين في أنحاء العالم ليستنفروا ويبذلوا كلَ ما يستطيعون لدعم إخوانهم الذين فقدوا كلَ ما يملكون ، فقد دمّرت بيوتُهم ورمِّلت نساؤهم وسُفكت دماءُ شبابهم وأطفالِهم.


4- نتوجه إلى أهلنا وإخواننا في سورية وندعوهم :

1- إلى الاعتماد على الله وحده أولاً و آخراً فبيده مفاتيح الخير والفرج .

2- وإلى التكاتف في هذه الساعات العصيبة والتلاحم وتحويل بيوتات سورية عامة ودمشق خاصة إلى بيت واحد يتقاسم أهله الطعامَ والشراب والمأوى .

3- وإلى احتضان عناصر الجيش الحر من الثوار المدافعين عن الأعراض والأموال والأبناء بفتح البيوت لهم وإمدادهم بالغذاء والدواءِ وكلِ ما يحتاجونه تنفيذاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من جهز غازياً فقد غزا ) .

4- ونظراً لانفلات هؤلاء المجرمين القتلةِ من الشبيحة والمرتزقة من عقالهم واستباحتِهم البيوتَ والأرواحَ فإننا ندعو الشباب في كل الأحياء إلى المسارعة بتشكيل لجان شعبية لضبط مداخل الأحياء والعملِ على حراستها وحمايةِ الأهالي من هؤلاء الشبيحة و المجرمين والحفاظِ على الممتلكات العامة والخاصة بالتعاون مع التنسيقيات والجيش الحر .
وعلى الجميع دعم هذه اللجان بكل ما تحتاجه .

5- كما ندعو الشباب غير المسلح في كل حي وفي كل بناءٍ في محافظات سورية كافة إلى تشكيل لجان مصغرة لتأمين نقل الطعام والدواء وبقية الاحتياجات بين الأحياء والأبنية في هذه الفترة وفي الأيام القادمة وذلك استعداداً لتنفيذ عصيان مدني شامل يشل جميعَ مفاصل النظام المتبقية.

6- كما ندعو جميعَ الأطباء والممرضين والمشافي الخاصة إلى الاستنفار وتقديمِ ما يلزم من الاسعافات والمساعدة الطبية .


7- وندعو النساء والشيوخ والكبار إلى الإكثار من التكبير والدعاء وقراءة القرآن والالتجاءِ إلى الله تعالى فهو المنجي من كل كرب ولامنجي سواه .

8- وندعو شباب الجيش الحر إلى الثبات والإكثار من ذكر الله تعالى و قراءة سورة الأنفال كما كان يفعل صحابةُ نبيكم وقائدكم عليه الصلاة والسلام في ساحات المعارك والحروب ،
قال الله تعالى :

( ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) .

وأخيراً :

يا أهل الشام يا أهل سورية ويا أيها الثوار البواسل
اصبروا وصابروا ورابطوا واثبتوا و أبشروا بإحدى الحُسنيين إما نصٌر من الله وفتحٌ قريب
وإما شهادةٌ وفوزٌ بجنات رب العالمين ..

الله أكبر الله أكبر

وحسبنا الله ونعم الوكيل

سارية عبد الكريم الرفاعي