حالة انفلونزا الخنازير في مستشفى عرعر 1433

حالة انفلونزا الخنازير في مستشفى عرعر 1433

حالة انفلونزا الخنازير في مستشفى عرعر 1433
فوجئ ذوو المواطن حمد الفهيد ٥٦ عاما برفض طبيب الإخلاء الطبي نقله من مستشفى عرعر العام إلى أحد مستشفيات العاصمة الرياض
وذلك بحجة أن التقرير الطبي الخاص بالمريض يفيد بإشتباه حالته بإنفلونزا الخنازير... وتعود التفاصيل بحسب ماذكره ذووه أن المريض دخل مستشفى عرعر قبل أسبوع يشكو من كتمة وحرارة وتدهورت حالته شيئاً فشيئاً حتى انتقل للتنفس الصناعي في العناية المركزة،وتمكن ذووه بحسب افادتهم من انتزاع قبول من أحد مستشفيات الرياض بعد موافقة سمو ولي العهد على إخلائه من عرعر للرياض, وبعد أن وصلت الطائرة إلى عرعر قرر حينها طبيب الإخلاء عدم نقل المريض بحجة أن التقرير الطبي يفيد بإشتباه حالته بإنفلونزا الخنازير، مع أن هذا التقرير هو نفسه الذي صدرت على أساسه موافقة سمو ولي العهد حفظه الله على نقله، واشترط طبيب الإخلاء تقريرا يفيد بسلامة المريض من إنفلونزا الخنازير، فقام مستشفى عرعر بإرسال تقرير يفيد بسلامة المريض من انفلونزا الخنازير بناءا على المعلومات التي وصلتهم من مستشفى الدمام المركزي الذي أجرى التحليل ( حيث لاتتوفر معدات وتجهيزات التحليل في منطقة الحدود الشمالية) , إلا أن الطبيب رفض التقرير طالبا تقريرا من مستشفى الدمام وهو مالم يكن ممكنا في تلك الساعة المتأخرة, عندها حلقت طائرة الإخلاء تاركة المريض للألم وذويه للحيرة والأسى.

وتساءل أحد ذويه أليس تقرير مستشفى عرعر تقرير رسمياً؟ ثم ألم تكن الموافقة من سمو ولي العهد مبنية على تقرير يشير الى احتمالية إنفلونزا الخنازير وماذنبنا وذنب مريضنا أن نعاني بسبب سوء التنسيق وضعف إمكانات مستشفى عرعر، كما تساءل أليس الالتهاب الرئوي الموجود في التقرير أيضاً مرض معدي؟ وعلى أي أساس علمي يصنف الاخلاء الطبي الحالات المعدية التي ينقلها والتي لا ينقلها؟ مشيراً أننا لو كنا نعلم لتابعنا بأنفسنا إصدار تقرير من مستشفى الدمام المركزي.

ووجه ذوو المريض نداءاً الى سمو ولي العهد بالأمر على من يلزم لنقل مريضهم على وجه السرعة قبل أن تروح الروح .