- آبو ادم10
- عدد المساهمات : 389
ذهب : 785
تقييم المشاركات : 1
تاريخ التسجيل : 14/09/2011
العمر : 45
قصة ليلي والشلب باللهجة الكركية
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 2:08 pm
كانت ليلى بتتبرطع مع الغنم في الوطاة ورا الدار لمّا سمعت أمها في الحوش بتنادي عليها: "ليلاااا! تعي جاي!"
أجت ليلى وقالت ليها: "ويش أدّك يمّا؟"
قالت أمها: "خذي هاللّبنات وديهن لجدّتكي تمرسهن عشان ودنا نطبخ منسف بكرى"
ردّت ليلى: "حاظر يمّا"
أخذت ليلى اللّبنات بالسّلة وبدت تمشي وهيّه تهيجن, ومافي شوي ولا ّ ليلى بتسمع صوت بقول ليها: "قوكي ياخيّة!"
اتطلّعت وقالت: "قويت, بس منو إنت؟"
قال ليها: "أنا, ويش أدكي فيّي, وين موجها؟"
قالت ليه: "عند جدّتي"
فكّر شوي و قال ليها: "هانا اقرب ليكي من الطريق تبعتكي, شو رايكي تيجي من هانا معاي؟"
قالتله: " روح يا رجل فكني من شرك و امشي من قدامي احسن لأصمتك بزعموط اللبن أجيبك أرض"
قاللها: "يا بنت الأوادم, هاي الطريق بتوصّل اسرع لجدتكي, ردي عليّ وخلينا نطيح من هان أقرب لينا"
قالتله: "اسمع ترى منا شايفه الظو , إقلب وجهك!" ولمّا شاف التشلب انّو ليلى معيّه ترد عليه راح ركاض من طريق قريبة و سبق ليلى على بيت الجدّة.
وصل البيت ودفش الباب بإجره ودخل, قالت الجدّة (بخوف واستغراب): "منو هاظا؟!"
لفّت وجهّا و لمّا شافت التشلب, قالت ليه: "البين يطسّك خرّعتني, وشّو اللّي جابك يا مسخّم؟"
قاللها التشلب: "مالك انطبزتي؟ هو انشبي عاد واسكتي!" نط عليها ودملها بين اللّحف و حشاها بلخزانة!
لبس التشلب ثوب الجدّة ونام مطرحها.
وما شوي ولا ليلى بتدق الباب. وقال التشلب (بصوت الجدة): "افتح الباب وفوت!"
فتحت ليلى الباب و قالت: "هاذي أنا يا تيتا!"
قال التشلب: "اقربي جاي! أنا تلفانه, مني قادره أقوم!"
قرّبت ليلىِِ عند الجدّة و هي متعجبة وقالتها: "شايفيتك كايسه! شو مال صوتك مبحوح؟" >
قال التشلب بصوت الجدّة: "أيوا يا تيتا, امبارح نمت متكشفه!
قالت ليلى: "هاي فهمتها, بس لويه أذانكي كبار؟"
جاوب التشلب وقال: "عشان اسمعكي مليح"
قالت ليلى: "اه اه اه, طب و علام عيونكي, كبرانات؟"
قال التشلب: "عشان اشوفكي كويّس, مهو الكبر عبر يا تيتا"
قالت ليلى: "سالامتكي يا تيتا, بس لاويه زقمك كبير هيه؟"
قال التشلب: "عشان ازلطك فيه!" ونط التشلب على ليلى وبدو يوكلها!!!
صرخت ليلى على طول صوتها:
"ويلييي, يا غبصة يا حزينة!!! ساعدوني ....!!!"
ولحسن حظ ليلى كان أبوها قريب في السيل بتصيّد, و لمّا سمع صراخها: "ساعدوني ساعدوني!" تناول البارودة و راح يحجل حجل عل عرقوب و ركاظ على بيت الجدّة! :شاف التشلب ناط على ليلى بدو يوكلها, هو شاف هيك طار ظبان عقله, ويهكّة دمسه عفرخ الهام وإنه مجحّظ.
بعدين راح لا ليلى وطلّعو الجدّة من الخزانة!
و ثاني يوم طبخوا مناسف و شرّبوا لبن و سمن و عاشوا مبسوطين.
اقراء المزيد: http://www.irbidworld.com/t29116-topic#ixzz1ZqUHlwCq
أجت ليلى وقالت ليها: "ويش أدّك يمّا؟"
قالت أمها: "خذي هاللّبنات وديهن لجدّتكي تمرسهن عشان ودنا نطبخ منسف بكرى"
ردّت ليلى: "حاظر يمّا"
أخذت ليلى اللّبنات بالسّلة وبدت تمشي وهيّه تهيجن, ومافي شوي ولا ّ ليلى بتسمع صوت بقول ليها: "قوكي ياخيّة!"
اتطلّعت وقالت: "قويت, بس منو إنت؟"
قال ليها: "أنا, ويش أدكي فيّي, وين موجها؟"
قالت ليه: "عند جدّتي"
فكّر شوي و قال ليها: "هانا اقرب ليكي من الطريق تبعتكي, شو رايكي تيجي من هانا معاي؟"
قالتله: " روح يا رجل فكني من شرك و امشي من قدامي احسن لأصمتك بزعموط اللبن أجيبك أرض"
قاللها: "يا بنت الأوادم, هاي الطريق بتوصّل اسرع لجدتكي, ردي عليّ وخلينا نطيح من هان أقرب لينا"
قالتله: "اسمع ترى منا شايفه الظو , إقلب وجهك!" ولمّا شاف التشلب انّو ليلى معيّه ترد عليه راح ركاض من طريق قريبة و سبق ليلى على بيت الجدّة.
وصل البيت ودفش الباب بإجره ودخل, قالت الجدّة (بخوف واستغراب): "منو هاظا؟!"
لفّت وجهّا و لمّا شافت التشلب, قالت ليه: "البين يطسّك خرّعتني, وشّو اللّي جابك يا مسخّم؟"
قاللها التشلب: "مالك انطبزتي؟ هو انشبي عاد واسكتي!" نط عليها ودملها بين اللّحف و حشاها بلخزانة!
لبس التشلب ثوب الجدّة ونام مطرحها.
وما شوي ولا ليلى بتدق الباب. وقال التشلب (بصوت الجدة): "افتح الباب وفوت!"
فتحت ليلى الباب و قالت: "هاذي أنا يا تيتا!"
قال التشلب: "اقربي جاي! أنا تلفانه, مني قادره أقوم!"
قرّبت ليلىِِ عند الجدّة و هي متعجبة وقالتها: "شايفيتك كايسه! شو مال صوتك مبحوح؟" >
قال التشلب بصوت الجدّة: "أيوا يا تيتا, امبارح نمت متكشفه!
قالت ليلى: "هاي فهمتها, بس لويه أذانكي كبار؟"
جاوب التشلب وقال: "عشان اسمعكي مليح"
قالت ليلى: "اه اه اه, طب و علام عيونكي, كبرانات؟"
قال التشلب: "عشان اشوفكي كويّس, مهو الكبر عبر يا تيتا"
قالت ليلى: "سالامتكي يا تيتا, بس لاويه زقمك كبير هيه؟"
قال التشلب: "عشان ازلطك فيه!" ونط التشلب على ليلى وبدو يوكلها!!!
صرخت ليلى على طول صوتها:
"ويلييي, يا غبصة يا حزينة!!! ساعدوني ....!!!"
ولحسن حظ ليلى كان أبوها قريب في السيل بتصيّد, و لمّا سمع صراخها: "ساعدوني ساعدوني!" تناول البارودة و راح يحجل حجل عل عرقوب و ركاظ على بيت الجدّة! :شاف التشلب ناط على ليلى بدو يوكلها, هو شاف هيك طار ظبان عقله, ويهكّة دمسه عفرخ الهام وإنه مجحّظ.
بعدين راح لا ليلى وطلّعو الجدّة من الخزانة!
و ثاني يوم طبخوا مناسف و شرّبوا لبن و سمن و عاشوا مبسوطين.
اقراء المزيد: http://www.irbidworld.com/t29116-topic#ixzz1ZqUHlwCq
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى