نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

من هي ايمان بن حسين , ويكيبيديا ايمان بن حسين , السيرة الذاتية ايمان بن حسين , صور ايمان بن حسين Empty من هي ايمان بن حسين , ويكيبيديا ايمان بن حسين , السيرة الذاتية ايمان بن حسين , صور ايمان بن حسين

الخميس أغسطس 23, 2012 11:30 pm
من هي ايمان بن حسين , ويكيبيديا ايمان بن حسين , السيرة الذاتية ايمان بن حسين , صور ايمان بن حسين
من هي ايمان بن حسين , ويكيبيديا ايمان بن حسين , السيرة الذاتية ايمان بن حسين , صور ايمان بن حسين
الفيلم الذي منع من العرض داخل القدس، إشكالية النكبة والنقد الذي تضمّنه لحكّام العرب "المنبطحين دائما" للقوى العظمى كما تقول مخرجته إيمان بن حسين، كان موضوع النقاش يوم 17 نيسان في الندوة الصحفية التي عقدتها هذه المخرجة الشابة. هي "مخرجة شابّة من تونس، تونس الربيع المتفجّر" كما قال عنها السفير الفلسطيني سلمان الهرفي. فتح فيلمها الأخير جدلا كبيرا في الصحافة العربية، وقالوا أنه يضرب إسرائيل في عقر دارها، لكنّ إيمان تؤكّد أن الفيلم يعرض الموضوع من خلال نظرة شاملة لما حصل داخل وخارج الأراضي الفلسطينية وأسباب هذه النكبة. "جزء ممّا وصلنا إليه من صنع أيدينا فكفى صمتا" حسب السفير الفلسطيني بتونس الذي أكّد أن للسياسة العربية يد في ما حصل في ملفّ القضية الفلسطينية.
"وتبقى الإشكالية مطروحة حتى نشاهد الفيلم" كما قال العديد من الصحفيين الذين حضروا هذه الندوة، والذين لاموا المخرجة على عدم عرضها للفيلم خلالها، أو حتى نبذة صغيرة عنه من خلال بعض المشاهد حتى يستطيعوا الحكم عليه، واستيعاب مسألة الموجة الإعلامية الحاصلة حوله، التي طالبت إيمان بن حسين أن تهدأ قليلا حتى تتمكن من عرض فلمها على أوسع نطاق ممكن.
على هامش الندوة كان لـ " وكالة أخبار المرأة " جلسة مع المخرجة التونسية الشابة لفتح حوار عن ملفّات سياسية وسينمائية شائكة، وعن إنتاجها السابق "الضباب الأحمر" سنة 2009. كما أن في رصيدها فيلما آخر هو "صالح بن يوسف، جريمة دولة " سنة 2012.
* ما رأيك في الجدل الذي أثير حول فيلمك الأخير "سرّي للغاية"؟
- هو جدل جميل لكنّه للأسف لم يخدم الفيلم، وما أقلقني بالفعل أن الصحفيين اختاروا عناوين استفزازية لم تكن في صالح الفيلم مثل "إيمان تتحدّى الصهاينة في قلب القدس"، ممّا أضرّ بالفيلم في تونس وخارجها. كنت أتمنّى لو حصل ذلك بعد موعد عرض الفيلم في القدس والذي كان مبرمجا ليوم 12 نيسان الماضي. ما من أحد أخبرني عن سبب الإلغاء لكن ما فهمته أو بالأحرى ما كان واضحا أن السبب هو الضجة الإعلامية التي سبقت العرض، فلقد وصل معدا المقالات التي كتبت عنه إلى 3 مقالات باليوم.
* منع عرض الفيلم، هل يدحض فكرة ديمقراطية دولة إسرائيل واحترامها لحرية التعبير التي شنّفوا آذاننا بها؟
- للأسف لا توجد حرية تعبير في أي بلد، ولا يجب أن نصدّق هذه الفكرة، فمن السخرية أن يخرج علينا نظام ليقول أنه يقدّس حرية التعبير، فهم يسخرون منّا بهذا الكلام، والدليل أن عرض فلمي "سرّي للغاية" ألغي لمجرّد سماعهم أن الفيلم ينقدهم دون أن يشاهدوه، وهو ما يبرز مدى جبروتهم، فإسرائيل للأسف تعتبر نفسها شيئا مقدّسا لا يجب المساس به. أعود وأؤكّد أنّني في هذا الفيلم انتقدت الرؤساء العرب غير المتضامنين والمطأطئين رؤوسهم أمام هيمنة القوى العظمى، وأعتبر أن نقدي كان موضوعيا، وإن كان غير ذلك فباب الجدال والنقاش مفتوح.
* ما هو وجه الاختلاف بين فلمك والأفلام الأخرى التي تناولت القضية الفلسطينية؟
- الفيلم مختلف تماما عمّا أنتج من قبل، فهو يطرح موضوعا للنقاش عبّرت عنه من خلال الكاميرا، وهو موضوع الهيمنة الصهيونية والأمريكية على العالم العربي ومدى استسلام العرب لهذه الهيمنة، وهذا يعني أنّني لم أتحدّ أحدا ولم أحمّل أحدا بالذات المسؤولية، بل هي ثنائية القوى العظمى من جهة وتعامل الحكام العرب معها بشكل انبطاحي حفاظا على مصالحهم من جهة أخرى. لقد تناولت الموضوع بشكل مبسّط إذ تدور الأحداث داخل شركة يرأسها "سام" رامزا للولايات المتحدة الأمريكية، ومساعديه هما "جاكوب" رامزا للصهاينة، و"بلفور" الذي يرمز للأوروبيين، أما رؤساء الأقسام فهم الرؤساء العرب، وبالتالي أكون لخّصت العالم في شركة عمّالها يمثّلون الشعوب. وتركت النهاية مفتوحة ذلك أن لكلّ مفهومه حول القضية.
"بعد موجة الثورات... تراجعنا خطوات إلى الوراء"
* كيف تصنّفين "سرّي للغاية" ضمن بقية إنتاجك؟
- هو الأقوى من حيث إثارة الجدل، فالموضوع كان مهما، رغم أن الإنتاج كان بسيطا وعاديّا، إذ ركّزت على الموضوع. أما الممثلون ففيهم المعروف مثل الفنان التونسي جمال المداني وفيهم الوجوه المسرحية مثل محمد العروسي الزبيدي وفيهم الوجوه الجديدة التي راهنت عليها مثل الشاعر عبد الله مالك القاسمي الذي يخوض التجربة لأول مرة.
* كيف ترين المنظومة العالمية اليوم في خضمّ موجة الثورات العربية التي تكتسحنا؟
- لم يتغيّر شيء، بل بالعكس تراجعنا خطوات للوراء، فما لاحظته هو تلاعب البعض بالبعض الآخر لتحقيق أهدافهم وتصحيح أخطاء قديمة لخدمة مصالحهم، ونحن نتبع هذا التيار. فبالنسبة إلى تونس، المشهد بالفعل آلمني، ولا ألوم الحكومة فحسب بل ألوم الشعب أيضا، فكل واحد من الطرفين يحاول أن يلعب مع الآخر لعبة مسك الذراع، وآخر همّهم تونس ومصلحتها. هنالك أيضا انقسام طائفي بعد أن كان الشعب متماسكا تمثّل في بروز مجموعات تختلف في إيديولوجياتها وطريقة تفكيرها بشكل جذري كالمجموعات السلفية والمجموعات العلمانية وغيرها من الأسماء التي تطلق على كل مجموعة لها المنهج الفكري ذاته. للأسف كنّا نتحدّث عن انقسام عربي وأصبحنا نعيش انقساما محليا. وإن تواصل الوضع هكذا فالشعب الوحيد الذي سيكون متضرّرا.
* والمرأة التونسية في هذا الخضمّ؟
- المرأة هي نصف المجتمع، لكننا مهددة بسبب العقليات التي تحكم البلاد. في السابق كانوا يرون في حرية المرأة ضعفا للرجل. واليوم لم تتوضّح الرؤيا بعد فلا يوجد شيء ملموس بعد الثورة. ليس هناك سوى شائعات وفوضى وانقسامات وتراجع. ولا يوجد شعب يمكنه التقدّم دون إعطاء المرأة 60 أو 70 بالمائة من حقوقها.
"نعم للتلميح لا للتصريح"
* هل هنالك مشروع يتمحور حول قضية تخص المرأة؟
- أنا دائما أطرح قضايا تمسّ العالم العربي عامّة، ربّما يكون ذلك الطرح مستقبليا.
* فلمك "الضباب الأحمر" لمس قضية تخص المرأة في جانب ما، ولكنها قضية تعتبر من "التابوهات" أو قضايا الخطوط الحمراء؟
- إنّها قضية من صميم الواقع وهي قضية زنا المحارم، والتي طرحتها من خلال قصّة واقعية عن فتاة تكتشف بعد 23 سنة أن والدها الحقيقي هو خالها. الفيلم فجّر بركانا إذ وصلتني الكثير من الاتصالات الهاتفية إثر عرضه ليحدّثني الناس عن حكايات تمسّ هذا المسألة مثل الزوجين الذيْن اكتشفا أنهما أخوان، وغيرها من القصص التي يندى لها الجبين. ومن خلال هذا الانتاج السينمائي أردت أن أزرع وعيا مجتمعيّا عن الموضوع في رسالة مضمونها "أفيقوا يا ناس"، وبالفعل لاقى عملي صدى كبيرا في تونس وخارج حدودها لأن الموضوع يطرح لأول مرة.
* ما رأيك في استخدام مشاهد العري والإغراء في الكثير من الانتاجات السينمائية؟
- المرأة مهما كانت قيمتها الفنية تبقى سفيرة بلادها خارج الحدود، وبالتالي لن أكون حرّة لتشويه صورة بلادي تحت شعار حرية التعبير، وليس من المنطقي تعرية الجسد في السينما تحت شعار حرية الجسد. هذه الممثلة تمثلني كتونسية وللأسف سيحكم الناس من خلال الصورة التي تقدمها على بقية النساء التونسيات. في دراستي الجامعية بكندا لم يعطونا درسا يقول بأنّ العري يضيف للمشهد، ولذلك نعم للتلميح لا للتصريح. نحن أحيانا نجد إسقاطات داخل الفيلم لتشويهه لا غير وهنا وجب تحكيم ضمائرنا. للأسف الشديد لا يمكن أن يُشاهَد فيلم تونسي في إطار العائلة بسبب مثل هذه الإسقاطات، وهنا لا بدّ من إعادة النظر في هذه المسألة من خلال تطوير أنفسنا. نحن نملك الإمكانيات للنهوض بتونس، فلقد تغيّرت صورتها بعد الثورة ويجب أن نقف في وجه كل ما يشوّه صورة تونس اليوم، ولو كنت في موقع مسؤول في وزارة الثقافة لكنت ألغيت كل ما يمتّ إلى ذلك.
* في هذا الإطار كيف يمكنك منافسة الإنتاجات السينمائية التي تستخدم هذه الوسيلة التجارية لبيع منتوجها بغزارة؟
- بالنسبة إليّ، من المستحيل أن أستخدم الجسد العاري للاتجار بانتاجاتي، وسأناضل من أجل الدفاع عن فكرتي. وإن شاهدت فيلم "الضباب الأحمر" فستجدين أني طرحت الموضوع دون مشاهد نابية، بل فقط بالإيحاء اللفظي وليس بالصورة. وهذه الأفلام التي تستخدم مشاهد العري هي في أغلبها مموّلة من الغرب في محاولة لتشويه صورة المرأة العربية.
* إيمان بن حسين، كيف تصنّف نفسها ضمن النساء التونسيات؟
- أنا امرأة تونسية أحب أن أعبّر عمّا يخالجني، فهنالك أشياء كثيرة تمسّني كعربية مسلمة قبل أن أكون تونسية. أحاول تغيير بعض الأشياء التي شوّهتنا خارج تونس، والتغيير لا يكون إلاّ من خلال المبادرات، فهنالك مواضيع أهم من "الحمّام" وغرفة النوم يمكن طرحها. ومن جهتي مادامت أتيحت لي الفرصة في هذا المجال سأحاول التغيير.
* مشاريعك المستقبلية؟
- لديّ فيلم مصري "للثورة أبعاد أخرى" سيناريو حمدي يوسف إنتاج ريف للأنتاج الفني، وهو فيلم أتمنّى أن يغير مسار التفكير العربي. كما سأقوم بإخراج فيلم عنوانه "عقدة الخواجه" وهو يتمحور حول طريقة تقييم الإنسان العربي ومقارنتها بتقييم الإنسان في الدول الغربية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى