- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
مراكز تعليم الكبار في تونس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 12:12 am
مراكز تعليم الكبار في تونس
مراكز تعليم الكبار في تونس
بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية ، حققت الإنسانية تقدماً متميزاً في هذا المجال، حيث يوجد حالياً 4 بليون مثقف في العالم، غير أن محو الأمية للجميع أطفال، وشباب ومراهقين وحتى كبـار لم يتحقق حتى الآن ولا يزال هدفاً متحركاً. والسبب في ذلك يعود إلى عدة عوامل مجتمعة مع بعضها البعض ومنها الأهداف الطموحة، والجهود المتوازية غير الكافية، والتقدير غير الصحيح لحجم وعظمة هذه المهمة.
لقد أثبتت التجارب خلال العقود الماضية أنه من غير الممكن تحقيق هدف محو الأمية على المستوى العالمي وأن ذلك يستوجب ليس فقط تكثيف الجهود بل وأيضاً تجديداً في الإرادة السياسية والعمل بشكل مختلف عن السابق وعلى جميع المستويات المحلي والوطني والدولي.
وفي هذا الإطار عملت تونس من خلال برنامج وطني لتعليم الكبار على تقليص نسبة الأمية عبر أنحاء البلاد في صفوف الفئات النشيطة دون 60 سنة إلى 10 بالمائة، تكريسا لحق التربية للجميع كأداة لمواكبة التغيرات السريعة والمتعاقبة التي يشهدها العالم .
هذا البرنامج يسعى إلى استقطاب أكثر من نصف الدارسين من فئة الشباب ومتابعة الخطة الخاصة بمحو أمية منظورى القطاع العمومي وتوسيع شبكة المراكز التي تؤمن التدريب على المهارات الأساسية لتحسين قابلية التشغيل لدى الشباب المتحررين من الأمية.
وأولى البرنامج عناية خاصة لمرحلة المتابعة من خلال تشجيع الجمعيات على فتح نواد لتثبيت المعارف لدى المتحررين من الأمية ومواصلة تحديث المراكز النموذجية للإرساء التدريجي لصيغ مندمجة لتعليم الكبار فضلا عن إنتاج كتب مطالعة لمحدودى القدرات في القراءة لبناء قدراتهم على التعلم الذاتي.
وتقتضي المرحلة القادمة للبرنامج إعطاء الأولوية للشباب والعاملين في القطاع العمومي والمرأة ، لا سيما في المناطق الريفية والأماكن التي تسجل نسب أمية مرتفعة في صفوف سكانها وذلك من خلال الترغيب على مواصلة التعلم لضمان عدم ارتدادهم إلى الأمية.
يذكر أن البرنامج الوطني التونسى لتعليم الكبار تمكن منذ انطلاقته سنة 2000 من تحرير 371 ألف دارس ودارسة من الأمية مثلت المرأة نسبة 78 بالمائة من مجموع الدارسين ، وتراجعت نسبة الأمية بتونس تبعا لذلك إلى اقل من 21 بالمائة ، كما ساهم البرنامج في المجهود الوطني للتشغيل حيث تعاقد مع حوالي 5994 مدرسا منهم 3917 من حاملي الشهادات العليا.
وشهد نشاط محو الأمية نسقا تصاعديا إذ بلغ عدد مراكز تعليم الكبار أكثر من 4500 مركز احتضن 7973 فوجا في المراحل الثلاث لتعليم الكبار بعد أن كان عددها لا يتجاوز مع بداية الخماسية الماضية 2881 مركزا يضم 5264 فوجا.
إن تونس برعاية من لدن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي تساهم في تطوير الأساليب والمناهج المتبعة بما مكن البلاد من وضع منظومة جديدة لتعليم الكبار تقوم على مشاركة مختلف مكونات المجتمع المدني والتفتح على حاجات التعلم الأساسية للفئات المستهدفة وتنويع صيغ التعليم.
و رغم الأشواط الهامة التي قطعتها في مجال تعليم الكبار، فان تونس تسعى إلى تحقيق الامتياز وتعمل على تطوير إنجازاتها نحو الأفضل وذلك بتقليص نسبة الأمية لدى الفئات العمرية الشابة دون ثلاثين عاما إلى ما اقل من 1 بالمائة والتخفيض في نسبة الأمية في صفوف النشيطين دون 60 سنة إلى حدود 10 بالمائة ...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأميين والأميات في العالم العربى يبلغ 99.5 مليون شخص من مجموع 335 مليون نسمة وذلك حسب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو .
مراكز تعليم الكبار في تونس
بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية ، حققت الإنسانية تقدماً متميزاً في هذا المجال، حيث يوجد حالياً 4 بليون مثقف في العالم، غير أن محو الأمية للجميع أطفال، وشباب ومراهقين وحتى كبـار لم يتحقق حتى الآن ولا يزال هدفاً متحركاً. والسبب في ذلك يعود إلى عدة عوامل مجتمعة مع بعضها البعض ومنها الأهداف الطموحة، والجهود المتوازية غير الكافية، والتقدير غير الصحيح لحجم وعظمة هذه المهمة.
لقد أثبتت التجارب خلال العقود الماضية أنه من غير الممكن تحقيق هدف محو الأمية على المستوى العالمي وأن ذلك يستوجب ليس فقط تكثيف الجهود بل وأيضاً تجديداً في الإرادة السياسية والعمل بشكل مختلف عن السابق وعلى جميع المستويات المحلي والوطني والدولي.
وفي هذا الإطار عملت تونس من خلال برنامج وطني لتعليم الكبار على تقليص نسبة الأمية عبر أنحاء البلاد في صفوف الفئات النشيطة دون 60 سنة إلى 10 بالمائة، تكريسا لحق التربية للجميع كأداة لمواكبة التغيرات السريعة والمتعاقبة التي يشهدها العالم .
هذا البرنامج يسعى إلى استقطاب أكثر من نصف الدارسين من فئة الشباب ومتابعة الخطة الخاصة بمحو أمية منظورى القطاع العمومي وتوسيع شبكة المراكز التي تؤمن التدريب على المهارات الأساسية لتحسين قابلية التشغيل لدى الشباب المتحررين من الأمية.
وأولى البرنامج عناية خاصة لمرحلة المتابعة من خلال تشجيع الجمعيات على فتح نواد لتثبيت المعارف لدى المتحررين من الأمية ومواصلة تحديث المراكز النموذجية للإرساء التدريجي لصيغ مندمجة لتعليم الكبار فضلا عن إنتاج كتب مطالعة لمحدودى القدرات في القراءة لبناء قدراتهم على التعلم الذاتي.
وتقتضي المرحلة القادمة للبرنامج إعطاء الأولوية للشباب والعاملين في القطاع العمومي والمرأة ، لا سيما في المناطق الريفية والأماكن التي تسجل نسب أمية مرتفعة في صفوف سكانها وذلك من خلال الترغيب على مواصلة التعلم لضمان عدم ارتدادهم إلى الأمية.
يذكر أن البرنامج الوطني التونسى لتعليم الكبار تمكن منذ انطلاقته سنة 2000 من تحرير 371 ألف دارس ودارسة من الأمية مثلت المرأة نسبة 78 بالمائة من مجموع الدارسين ، وتراجعت نسبة الأمية بتونس تبعا لذلك إلى اقل من 21 بالمائة ، كما ساهم البرنامج في المجهود الوطني للتشغيل حيث تعاقد مع حوالي 5994 مدرسا منهم 3917 من حاملي الشهادات العليا.
وشهد نشاط محو الأمية نسقا تصاعديا إذ بلغ عدد مراكز تعليم الكبار أكثر من 4500 مركز احتضن 7973 فوجا في المراحل الثلاث لتعليم الكبار بعد أن كان عددها لا يتجاوز مع بداية الخماسية الماضية 2881 مركزا يضم 5264 فوجا.
إن تونس برعاية من لدن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي تساهم في تطوير الأساليب والمناهج المتبعة بما مكن البلاد من وضع منظومة جديدة لتعليم الكبار تقوم على مشاركة مختلف مكونات المجتمع المدني والتفتح على حاجات التعلم الأساسية للفئات المستهدفة وتنويع صيغ التعليم.
و رغم الأشواط الهامة التي قطعتها في مجال تعليم الكبار، فان تونس تسعى إلى تحقيق الامتياز وتعمل على تطوير إنجازاتها نحو الأفضل وذلك بتقليص نسبة الأمية لدى الفئات العمرية الشابة دون ثلاثين عاما إلى ما اقل من 1 بالمائة والتخفيض في نسبة الأمية في صفوف النشيطين دون 60 سنة إلى حدود 10 بالمائة ...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأميين والأميات في العالم العربى يبلغ 99.5 مليون شخص من مجموع 335 مليون نسمة وذلك حسب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى