اسماء وفيات ومصابين حادث انقلاب حافلة حادثة سير الحوز ، عدد وجنسيات وفيات ومصابين حادث انقلاب حافلة ركاب المغربية في الحوز الثلاثاء 4 9 2012

اسماء وفيات ومصابين حادث انقلاب حافلة حادثة سير الحوز ، عدد وجنسيات وفيات ومصابين حادث انقلاب حافلة ركاب المغربية في الحوز الثلاثاء 4 9 2012

لقي 42 شخصا مصرعهم وأصيب 24 آخرين بجروح٬ في حادث انقلاب حافلة للركاب وسقوطها في منحدر٬ اليوم الثلاثاء٬ بإقليم الحوز٬ بحسب السلطات المحلية.

وأوضح المصدر أن الحادث وقع حوالي الساعة الثانية من صباح اليوم على مستوى الجماعة القروية زرقطن التابعة لقيادة توامة (إقليم الحوز) على الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين زاكورة ومراكش٬ حينما هوت حافلة للركاب كانت قادمة من زاكورة في منحدر.

وأشار إلى أنه تم نقل 21 مصابا إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش و3 آخرين إلى المستشفى الإقليمي بورزازات لتلقي العلاجات الضرورية.

وأكدت ذات المصادر أن خمسة من بين الضحايا الـ42 لفظوا أنفاسهم الأخيرة بالمستشفى.

وفي غضون ذلك بعث الملك محمد السادس رسائل إلى أسر الضحايا وإلى المصابين ضمنها تعازيه الحارة ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء٬ وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

كما قرر الملك٬ حسب بلاغ للديوان الملكي٬ التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم وبعلاج المصابين.

تضاربت الآراء بخصوص أسباب الحادثة المفجعة التي وقعت على الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين زاكورة ومراكش بإقليم الحوز٬ عندما هوت حافلة للركاب كانت قادمة من زاكورة في منحدر عميق، ما أفضى إلى وفاة 42 راكبا، و24 مصابا بجروح مختلفة الخطورة.

وفيما عزت وزارة التجهيز والنقل أسباب الفاجعة إلى العنصر البشري متمثلا في السائق الذي كان مُفرطا في السرعة وقام بالتجاوز المعيب، تحدث شهود عيان عن أسباب تقنية تعود إلى كوابح الحافلة، بينما أشار آخرون إلى تردي البنية التحتية كعامل رئيسي في هذه الحادثة.

وقال عباس السعدي، المدير الإقليمي لوزارة النقل في الحوز إن الظروف التي وقعت فيها الحادثة زادت من صعوبتها، مشيرا إلى أن الحادثة وقعت في الواحدة والنصف من صباح الثلاثاء، والحافلة وقعت في النقطة الكيلومترية 339.4 وهوت إلى النقطة 638، الشيء الذي أفضى إلى ارتفاع عدد الضحايا.

وأرجع المسؤول في وزارة النقل أسباب هذه الحادثة المميتة، في تصريحات للقناة الثانية دوزيم، إلى السرعة المُفرطة والعياء الذي أصاب السائق، فضلا عن التجاوز المعيب وغير القانوني، وكلها عوامل أدت إلى عدم تحكم السائق في حافلته الأمر الذي أدى بها إلى الوقوع في المنحدر السحيق.

وشدد المتحدث على ضرورة أن يلائم العنصر البشري السرعة مع ظروف الطريق خاصة في مناسبات الأعياد والعطل التي يكثر فيها السير، وعدم احترام قانون السير وعدم أخذ القسط الكافي من الراحة.

وتأتي تصريحات السعدي لتدعم ما أدلى به وزير النقل والتجهيز عبد العزيز الرباح في تصريحات صحفية صباح الثلاثاء، حيث حمل مسؤولية الحادثة المفجعة إلى "السلوك البشري الذي لم يتغير بعد"، نافيا بذلك أية علاقة بالبنية التحتية للطريق بالحادثة: "الحادث لا علاقة لها بالبنية التحتية، لأن الطريق جيدة وما يلزم هو التحكم في السرعة"، يؤكد الوزير.

وبالمقابل أدلى بعض شهود العيان بتصريحات للقناة الثانية، في نشرة أخبار زوال اليوم الثلاثاء، أفادت بأن أحد أسباب الحاثة التي ذهب ضحيتها عشرات الأشخاص يكمن في البنية الاتحتية للطريق لوجود حفرة قد تكون تسببت في سقوط الحافلة في المنحدر القاتل، بينما أشار آخرون إلى عامل الكابح "الفْران" الرئيسي للحافلة، وإلى السرعة المفرطة للحافلة مع احتمال تعرض السائق لغفوة من النوم نتيجة الإرهاق.

وجدير بالذكر أن 43 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 24 آخرين بجروح٬ في حادث انقلاب حافلة للركاب وسقوطها في منحدر٬ اليوم الثلاثاء٬ بإقليم الحوز٬ بحسب السلطات المحلية. وأوضح المصدر أن الحادث وقع على مستوى الجماعة القروية زرقطن التابعة لقيادة توامة (إقليم الحوز) على الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين زاكورة ومراكش٬ حينما هوت حافلة للركاب كانت قادمة من زاكورة في منحدر