من هو حسين الشيخ , ويكيبيديا حسين الشيخ , السيرة الذاتية حسين الشيخ , صور حسين الشيخ

من هو حسين الشيخ , ويكيبيديا حسين الشيخ , السيرة الذاتية حسين الشيخ , صور حسين الشيخ
من هو حسين الشيخ , ويكيبيديا حسين الشيخ , السيرة الذاتية حسين الشيخ , صور حسين الشيخ
ضيحة اخلاقية كبرى هزت اركان مدينة رام الله واصابت الشارع بحالة من الغليان ضد الفساد الاخلاقي الذي يمارسه احد قيادات السلطة وهو الوزير وعضو مركزية فتح حسين الشيخ، وهذه ليست المرة الاولي لهذا الرجل المسئول في السلطة الفلسطينية وحركة فتح ولكن الامر اليوم يختلف عن سابقتها حيث ان محاولته هذه المرة مع فتاة محترمة هي زوجة احد المناضليين، والتي بدورها قامت وعلى إثر محاولات حسين الشيخ المتكررة لإبتزلزها وتهديدها، بإبلاغ زوجها عما بدر من الوزير حسين الشيخ.

الي ذلك استنفرت كتائب شهداء الاقصى وكوادر حركة فتح في مدينة رام الله وفي كل مدن الضفة الغربية في محاولة منها لوضع حد لهذا الرجل الفاسد في حركة فتح والسلطة الفلسطينية، والذي تكررت جرائمه بحق الفتيات البريئات والقصر في مدينة رام الله .

المرة الاولي كانت مع زوجة اسير مازال يرزح خلف قضبان سجون الاحتلال والمرة الثانية كانت مع فتاة قاصر وهي صديقة ابنته، وهذه المرة يبدو ان الحظ لم يحالفه لانه تحرش بفتاة محترمة وذات أخلاقه رفيعه وهي زوجة احد المناضلين المحبوبين، فقد حاول هذا الوزير المقرب من السيد الرئيس هذه المرة التحرش وابتزاز احدي الموظفات التي تعمل في نفس وزارته وهي زوجة احد قيادات كتائب شهداء الاقصي التي قامت بدورها بابلاغ زوجها عما جرى معها .

وعلي اثر الحادثة تداعي العشرات من كوادر فتح واعضاء كتائب الاقصي السابقين لوضع حد لفساد هذا المسئول وظاهرة الاغتصاب والتحرش المتكررة التي يمارسها هذا المسئول في مكتبه بمدينة رام الله الامر الذي تطلب تدخل الرئيس عباس فورا مكلفا كل من اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات بالتحقيق معه ومعرفة ملابسات القضية .

الرئيس عباس وعد بفصل الوزير من عمله والنظر في عضويته في اللجنة المركزية لفتح في حال ثبوت هذه التهم عليه، والقضية الان على مكتب الرئيس محمود عباس للبث فيها لذلك فقد قرر كوادر فتح وقيادات الاقصي السابقين عدم التوجه للاعلام لنشر تفاصيل جرائمه، وما يمتلكونه من ادلة دامغة هي عبارة عن تسجيلات صوتية ورسائل نصية من هاتفه المحمول وشهود عيان وشهادات الضحايا الاخوات والموثقة لدي مؤسسات حقوق الانسان المختلفة ، وتسجيلات صوتية لوسطاء حاولوا مقايضة الامر بالمال والتهديد والوعيد، انتظارا لقرار الرئيس بمعاقبة هذا المسئول ووضع حد لجرائمه التي تطال بنات فلسطين .

يذكر ان جرائم عدة ارتكبها نفس المسؤل ولم يتم محاسبته عليها .