من هي عائشة الزدجالي , ويكيبيديا عائشة الزدجالي , السيرة الذاتية عائشة الزدجالية , صور عائشة الزدجالي

من هي عائشة الزدجالي , ويكيبيديا عائشة الزدجالي , السيرة الذاتية عائشة الزدجالية , صور عائشة الزدجالي
من هي عائشة الزدجالي , ويكيبيديا عائشة الزدجالي , السيرة الذاتية عائشة الزدجالي , صور عائشة الزدجالي
فازت بالبلبل الفضي بمهرجان الأغنية التاسع
كتب - رأفت سارة
فرق كبير، بين عائشة الزدجالية التي فازت بلقب الأداء المتميز في مهرجان الأغنية الرابع عام 1999، وعائشة التي نجحت بخطف البلبل الفضي في مهرجان 2011، ف(درزن) السنوات التي توقفت فيها بين المشاركتين، كانت كفيلة لتعلمها أكثر وتجعلها أكثر نضجاً..!
.. وبين الفتاة الخجولة التي قدمها صوتها فقط، وبين من تعلمت المقامات وباتت متملكة أكثر من أدواتها وصوتها، فروقات وتغيرات تحاول عائشة الزدجالية، شرحها من خلال السطور التالية:
• فزت بالمركز الثاني في مهرجان الأغنية التاسع، وكانت هناك (شعرة صغيرة) بين فوزك باللقب أو بالمركز الثالث، هل ظلمت أم أنصفت حين حللت وصيفة لباسم الحوسني.!
- شاركت وكل همي أن أحوز على الإعجاب وان أحصل على رضا المحكمين، والأهم ان استمع لنصائحهم وأتعلم منهم، وفي يوم التقديم، ألمت بي وعكة صحية فاحتجب لأبر ومسكنات لأقف على المسرح، وبناء على كل ما سبق، أجد أن فوزي بالمركز الثاني يعد إنجازا بحد ذاته!
• سبق وفزتِ بلقب أفضل أداء عام 99، فما الذي (فرق) عن فوزك الجديد، خاصة وانك اعتدت الفوز على ما يبدو، بلقب ما.!
- في البداية شاركت كهاوية، وفزت كهاوية، ولهذا أصلا توقفت سنوات لأدرس وأفهم ما يدور حولي بعالم الموسيقى، في البداية اخترت آلة موسيقية هي الـ(كمنجة) وبدأت أحاول اتقانها، ومن ثم وعلى أيدي مدرسين متخصصين حاولت دراسة المقامات، وكل ما يتعلق بما أقدمه، والآن، لا أقول أنني أكثر خبرة، بل أقول أنني أكثر فهما ودراية بما يفترض ان أعرفه!
.. وبالمناسبة أنا ناقدة صعبة لنفسي أولا، ألومها قبل الآخرين، على كل همسة تصدر مني، أحيانا يعجب البعض بصوتي، لكني أعرف أكثر من غيري ما الذي يلائمه، وأين أجدت، وما الذي كان يفترض بي فعله، أعرف متى أقول لنفسي (الله الله) ومتى اقول انني مقصرة، وسأبقى كذلك أتعلم وأتعلم.!
• حدثينا عن أول مرة سمعت نفسك بالإذاعة والتلفزيون، بعدما باتت تقدم أغنياتكم انتم الثلاثة الفائزين بالبلابل الذهبية.!
- تطور الوضع كثيرا، لم نعد مجرد بطاقة تعريفية وخانة فارغة، الإعلام مشكورا اهتم بنا أكثر ونتمنى أن يتواصل الاهتمام منهم ومن باقي الدوائر الحكومية المختصة والشركات الخاصة، نتمنى أن يبقى التواصل، ولا نجد أنفسنا نكمل الدائرة السابقة، حيث الاستعداد يتم متأخرا ولمناسبات معينة محددة، نتمنى أن يتواصل حضور الفنان العماني مرة كل أسبوع على الأقل، لا أدري كيف، فقد يكون هناك برنامج ما، يجمعنا نحن- معشر المغنون المحليين- لنبقى على تواصل مع الجمهور!
• بهذا الخصوص تحديدا، قيل قبل المهرجان، بانه سيختلف عن سابقه في تقديم الفنان العماني للعالم الخارجي من خلال الفضائيات العربية وعمل (سي. دي) وأشرطة توزع عربيا وهكذا، هل أنطلق المشروع هذا أم أنه مجمد حتى الآن.!
- للآن لم يصلنا شيء، لم يتصل بنا أحد، كل من اتصل بنا، كان جمعية العود لنغني في حفل شدو المقام، ومهرجان مسقط.!
• حسنا، حدثينا عنهما نبدأ من حفل المقام، لماذا اخترت أغاني كلاسيكية مثلا وكيف شاركت فيه!.
- أشكر بداية جمعية هواة العود ورئيسها فتحي محسن الذي حاول تقديم كل شيء لنا لنكون على طبيعتنا، ونقدم أفضل ما لدينا، وبنفسي اخترت أغاني أحسست معها انها توافق صوتي وتتماشى مع المناسبة نفسها، فشدو المقام والحفل برمته تخيلته أقرب للتراث والأصالة، ولهذا قدمت أغنيات (غزيل الخلة، وجاري يا حمودة، وإبعتلي جواب وطمني) وهي تعكس حبي بل وشفي الجارف للقديم والكلاسيكي الذي أميل لسماعه، بل وأتلذذ واستمتع بكل جزئيه فيه، فأنا هاوية لسماع أغاني لأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش والموشحات وكل ما هو أصيل، وقد كنت مستمتعة وانا أقدمه فعلا.!
• هل يعني شغفك بالقديم، انك ستقدمين أغانٍ كلاسيكية أنت وباسم في حفل ليلة التاسع من الشهر المقبل في مهرجان مسقط.!
- لا، المناسبة تختلف، وانا لست متخصصة ومنغلقة على القديم، فانا ابنة هذا العصر وأنا بالمناسبة (سميعة) وأفكر بتقديم خلطة (مكس) من أغاني راشد الماجد ومحمد عبده وسأمر بل وأتوقف عند أغانٍ من مصر والمغرب العربي والشام والخليج وغيرهم، سأنتقي ما يحبه ويعرفه الجيل الجديد، أنا منفتحة على الفن الجميل، بغض النظر عن زمانه.!
• عودي بنا لليوم الأول من مهرجان الأغنية التاسع، هل كنت خائفة حين غنيت أغنيتك الطربية (استأذنك مني رحلت)!.
- كبار المطربين يخافون في المهرجانات، وحين يقدمون حفلات ما، وبخاصة الجدد منهم وأنا لست استثناء، نعم كنت خائفة لكني واثقة، وهذا يفرق، لكن المرض كان أكثر ما يخيفي أكثر من مقابلة الجمهور، فانا سبق وقدمت (فوازير) مع المخرج أنيس الحبيب عام 1999، حين كنت أغني يوميا في كل (فزورة) تتطلب مني أن أقدمها، كما سبق لي أن قدمت حفلتين بالتلفزيون وهي كانت ثمار اهتمام الملحن خميس عبدالله وغيره بي، من هنا فاني معتادة على الوقوف أمام الكاميرا والجمهور، لكن خوفي كان محصورا في كيفية الأداء مع المرض الشديد، والحمد لله الله ستر.!
• في المهرجان، وفي حفل شدو المقام مع جمعية العود، كان بعض أهلك حاضرين، هل هذا تقليد عائلي أم ماذا!
- فعلا حضرت خالاتي وأخواتي اليوم الأول من المهرجان، وفي شدو المقام جاءت أمي وأخواتي، وهذا يزيدني ثقة، ولهذا أحببت أن أشكرهم ومن خلالكم، هم لا ينفكون يقدمون الدعم لي، ووجودهم الى جانبي يمدني بطاقة، وبالمجمل هم يتابعونني ويعرفونني ويثقون بي وبما أقدم،ويتمنون لي التقدم دائما.!
• التقدم للأمام، الام يوصلك، لحدود عليا أم انت مكتفية بما وصلت له؟.!
- الساحة الخليجية حاليا، فيها أحلام ونوال، وانا اتمنى ان أكون اضافة مميزة لهما، وان أرفع اسم بلدي عاليا، ولا تنسى أن هناك نقصا في الساحة الخليجية، وهناك من لبنان ومصر والمغرب وغيرها يغنين الخليجي، واظن اننا أولى منهن بتقديم فننا.. فنحن أعرف وأدرى بخباياه، ولدينا الإمكانيات لإعطاء الكلمة حقها، وفي المستقبل اتمنى ان أصبح خانة طربية خليجية هامة، أتمنى ان يحدث ذلك اليوم قبل غداً.!
• هناك برنامج يحوز على اهتمام الوطن العربي حاليا وهو برنامج (اراب ايدول أو محبوب العرب)، لماذا لم تشاركي فيه وكيف ترينه.!
- بصراحة عرفت فيه، وفضلت ان انطلق في البداية من بلدي عمان، واثبت نفسي أمام أهلي وناسي وجمهوري، ومن ثم اتنقل واتقدم للفرص الأخرى، والبرنامج فيه انتشار كبير، وانا أتابعه بشغف وقليلا ما تفوتني حلقة، واحرص من خلاله على الاستماع لملاحظات الحكام راغب علامة وأحلام وحسين الشافعي، وان كانت ملاحظات أحلام الأكثر إثارة للجدل بالنسبة لي، فهي تقول أشياء أحس بنقيضها أحيانا، وعموما البرنامج بشكل عام فيه أصوات عربية مميزة ويعجبني منهم الأردني يوسف عرفات والمغربية دنيا بطمة وقبلهم كنت أتابع مشوار محمود حكم وكيف خرج بطريقة غريبة، لا أعرف ان كان هناك مجاملات أم لا، لكن البرنامج برمته فيه متعة، وفي لبنان تحديدا يعرفون كيف يلمعون النجم ويصنعونه ويطورون أداءه وهذا ما حصل للجميع هناك، ومن هنا فان إمكانية ان التحق بالبرنامج في سنوات لاحقة وارد جداً، سواء هو أو اي برنامج يمكنني من التقدم للأمام على صعيد الانتشار والمعرفة