- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
اسباب وتفاصيل مقتل طفل جنين خالد برهم ، صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الطفل المقتول خالد برهم جنين فلسطين خالد برهم في بلدة سيريس فلسطين
الأربعاء سبتمبر 26, 2012 10:35 am
اسباب وتفاصيل مقتل طفل جنين خالد برهم ، صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الطفل المقتول خالد برهم جنين فلسطين خالد برهم في بلدة سيريس فلسطين
اسباب وتفاصيل مقتل طفل جنين خالد برهم ، صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الطفل المقتول خالد برهم جنين فلسطين خالد برهم في بلدة سيريس فلسطين
- يعيش المجتمع الفلسطيني حالة من الصدمة في أعقاب كشف تفاصيل جريمة مقتل طفل في العاشرة من عمره على يد شاب قام باستدراجه وتقييده وقتله، وما آثار دهشة أهالي محافظ جنين مسقط رأس الطفل هو أن الجاني كان يشارك المواطنين عمليات البحث عنه بعد اختفائه.
سادت حالة من الذهول والاستنكار المجتمع الفلسطيني، بعد العثور على جثة الطفل خالد ابراهيم مقتولا ومدفونا. وكان خالد ابن الأعوام العشرة اختفى أربعة أيام، في محيط بلدة جنين شمال الضفة الغربية. الحدث صدم عائلة الطفل التي كانت تنتظر عودته حيا يرزق.
أما النقطة الأغرب فهي أن الجاني الذي قبض عليه، كان قد أقدم على فعلته قبل مشاركة الأهالي بالبحث عن الطفل. وبحسب ذويه، كان الطفل ابراهيم قد عاد يوم الأربعاء الماضي من المدرسة وخرج بعد ذلك من المنزل بدراجته الهوائية واختفت آثاره.
وتبعا للبيان الصادر عن دائرة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة الفلسطينية ، قال المقدم خالد التميمي مدير شرطة محافظة جنين: "إنه وبعد قرابة 4 أيام على اختفاء الطفل ابرهيم من سكان بلدة مثلث الشهداء، وبمساندة من أهالي البلدة والأجهزة الأمنية تمكنت شرطة المباحث العامة من كشف ملابسات اختفاء الطفل وحصرت الاشتباه بأحد الأشخاص الذي اعترف بقتله خنقا بلف حبل حول رقبته ووضع جثته داخل "كيس" بلاستيكي ودفنه بالقرب من مزرعة قريبة من منزل الطفل".
القاتل يعترف
وقال محافظ جنين طلال دويكات في لقاء مع "إيلاف" : "إن الأجهزة الأمنية في محافظة جنين عثرت على جثة الطفل مدفونة في مزرعة في منطقة مثلث الشهداء، وأنها ألقت القبض على القاتل".
وأضاف دويكات: "أن القاتل يبلغ من العمر( 18 عاما) وقد اعترف بجريمته التي نفذها بدوافع جنائية، وقام بتمثيلها أمام الجهات المختصة"، ولفت الى أن والجهات المختصة تنتظر التقرير الطبي من قبل معهد الطب الشرعي.
وأكد المحافظ، أن الجاني سيقدم للقضاء، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال أقصى عقوبة بحقه كي يكون عبرة للآخرين.
وعقد محافظ جنين مؤتمرا صحافيا حول هذه القضية، نفى من خلاله ما أشيع عن تمثيل الجاني بالجثة، مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية التي تمكنت من الكشف عن خيوط الجريمة وإلقاء القبض على الجاني.
وقال دويكات خلال المؤتمر: "إن ما يحدث من جرائم في جنح الليل، هي من فعل قلة قليلة خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا تنفذ مخططات الاحتلال، وهذا ما سنتصدى له وسنقدم نموذجا للأمن والاستقرار والتنمية، مؤكدا أن فعاليات السلم الأهلي ستستمر".
وطمأن المواطنين، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية ستكون حريصة على تحقيق الأمن والآمان، منوها إلى كونها استطاعت الكشف عن عدة جرائم وقعت مؤخرا وتم اعتقال الجناة.
وأضاف أن هذا العمل المدان كان عملا فرديا، ودعا الاهالي الى الاعتناء بأطفالهم.
الأهالي والأقارب يتبرؤون من القاتل
وفي لقاء ضم محافظ جنين وأهالي قرية مثلث الشهداء أعلن الأهالي عن براءتهم من المجرم الذي قتل الطفل، وطالبوا بضرورة إنزال أشد العقوبات بحقه وفق القانون الفلسطيني لردع الآخرين.
وقال محمد عصعوص، رئيس مجلس قروي مثلث الشهداء: "إن أسرة القاتل وأقرباءه أعلنوا براءتهم من الجاني كما أهدروا دمه عبر مساجد القرية".د
هذا وخرجت مسيرة في القرية نظمتها فعاليات وقوى وأهالي تطالب بإعدام القاتل.
وفي بيان لحركة فتح جاء فيه أن الحركة تقف إلى جانب ذوي الضحية، معربة عن استنكارها وشجبها للجريمة البشعة، مطالبا الجهات المختصة بإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني.
الحادثة بالتفصيل
وقالت صحيفة "الأيام الفلسطينية" إن الطفل خالد برهم كان هدفا لوحش بشري قتله بشكل همجي داخل غرفة أغلقها عليه بإحكام، بعد أن استفرد به، وكبل يديه، وضربه على رأسه مستخدماً قطعة معدنية ثقيلة، قبل أن يقوم بخنقه ودفنه في مكان مجاور بعد الاعتداء عليه، في جريمة تقشعر لها الأبدان.
وبحسب الصحيفة، فقد كشف فرع المباحث الجنائية في شرطة محافظة جنين عن تفاصيل الجريمة بعد مرور خمسة أيام على اختفاء الطفل الذي كانت المفارقة العجيبة أن قاتله كان يشارك في أعمال البحث عنه، قبل اكتشافه.
وجاء في الصحيفة: "وما أثار الدهشة، وفقاً لروايات مواطنين من قرية مثلث الشهداء، جنوب جنين، والتي كانت مسرحاً لعمليات بحث وتفتيش شاركت فيها قوات كبيرة من الشرطة والأمن الوطني وسائر الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى فرق متطوعين من القرية، وطواقم الدفاع المدني، أن القاتل (م.ع) كان أحد المشاركين في أعمال البحث، على الرغم من ارتكابه جريمة القتل بدم بارد، وهي جريمة جعلت الكثير من الأصوات تعلو مطالبةً بإنزال عقوبة الإعدام بحق الجاني حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر.
ويروي رئيس المجلس القروي: أن الطفل خالد أراد إصلاح دراجته الهوائية، فتوجه إلى ما يسميها أهالي مثلث الشهداء (غرفة الموتور) القريبة من مزرعة الإبل، والتي تبعد نحو 700 متر عن القرية، حيث يعمل والده لساعات فيها، قبل أن يتوجه لرعي الإبل في مناطق مجاورة،".
وأضاف: إن الطفل، وجد الشاب (م.ع) في ذلك المكان، فطلب الطفل منه مفتاحاً ليصلح دراجته الهوائية، إلا أن القاتل استدرج الفتى المعروف بذكائه وفطنته، إلى داخل "غرفة الموتور" القريبة من مزرعة الإبل، من أجل منحه المفتاح، دون أن يعلم هذا الطفل البريء، أنه سيكون هدفاً لجريمة تقشعر لها الأبدان.
ويتابع:" المؤشرات الأولية، تؤكد أن الطفل كان هدفاً للاعتداء عليه من قبل الجاني الذي يعمل في المزرعة نفسها، قبل أن يضع جثته وقد لفظ أنفاسه الأخيرة، داخل كيس، لينقلها بعد ذلك إلى مكان لا يبعد عن موقع الجريمة أكثر من 50 متراً، وكانت بحوزته فأس استخدمها لحفر حفرة صغيرة، من أجل دفن الجثة"
وكان القاتل يشارك بفاعلية في أعمال البحث المضنية عن الطفل المفقود، قبل أن يكون هدفاً للاعتقال من قبل جهاز المباحث العامة، شأنه في ذلك شأن عدد آخر من المواطنين ممن تم استدعاءهم لدى المباحث، من أجل معرفة مصير الطفل.
مطالبات بتوفير الحماية
وفي سياق متصل، طالبت الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل مختلف المؤسسات الأمنية والمدنية بضمان توفير الحماية للأطفال الفلسطينيين كما وردت في القانون الأساسي وقانون الطفل الفلسطيني.
وأدانت الشبكة في بيان لها حصلت "إيلاف" على نسخة منه جريمة القتل المتعمد البشعة التي راح ضحيتها الطفل خالد بديع برهم 10 سنوات من منطقة مثلث الشهداء في جنين.
وحذرت الشبكة في بيانها من خطورة استخدام الأطفال في تصفية الحسابات داخل المجتمع الفلسطيني أو في استغلالهم بشتّى الأشكال، وقالت: "إن انتهاك الحق بالحياة انتهاك لحق أصيل من حقوق الإنسان كفلته المواثيق الدولية والقوانين المعمول بها في فلسطين".
وطالبت الشبكة مؤسسات حقوق الطفل في منطقة جنين بمتابعة التداعيات النفسية التي قد تنتج عن خبر الجريمة عند أطفال المدارس في جنين وعند زملاء وأصدقاء الطفل خالد وأسرته.
ترأس المحافظ اللواء طلال دويكات، اليوم، وفدا لتقديم التعازي إلى عائلة الطفل المغدور خالد برهم في بلدة سيريس، وضم الوفد كلا من مدراء المؤسسات والوزارات الحكومية وقادة الأجهزة الأمنية وعضوي المجلس التشريعي جمال حويل وشامي الشامي ، وجمال شاتي عضو المجلس الثوري وأمين سر وأعضاء لجنة إقليم حركة فتح في محافظة جنين وعدد من كادر المحافظة. حيث كان في استقبالهم عائلة المرحوم برهم و أمين سر وأعضاء حركة فتح في منطقة الشهيد سعيد صايل، وأهالي البلدة سيريس وكبار عائلة برهم.
وفي كلمة التعازي نقل عطوفته تعازي الرئيس الحارة إلى العائلة بفقدان الطفل خالد، وتلا برقية السيد الرئيس أمام الحضور ، وسلم ممثل العائلة برقية أخرى باسم الاخ الطيب عبد الرحيم محمود عضو اللجنة المركزية وأمين عام الرئاسة و أخرى من الأخ الدكتور حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة . والتي اعتبرت وفاته بهه الصورة المفجعة واعتبرها فجيعة بحق الطفولة الفلسطينية، وأضاف المحافظ إن القانون سيأخذ مجراه وسيتم محاسبة الجاني وفق النظام والقانون ، وان إجراءات ستتم لملاحقة كل من تسول نفسه إلحاق الضرر باي طفل كان.
من جهتهم قدر ذوي الطفل برهم وكبار البلدة اهتمام وملاحقة واصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم سيادة الرئيس والأجهزة الأمنية على بسط سيادة القانون وحفظ كرامة المواطن وهو دور يفتخر به، في الوقت الذي يحاول به البعض ضرب وحدة الشعب و اعطاء انطباع عام ان هنالك ظواهر سلبية غير مسيطر عليها.. وان قيام الاجهزة الامنية بالسهر والمتابعة واعتقال الجاني بهذه السرعة دليل على حرصهم وصدق انتمائهم.
اسباب وتفاصيل مقتل طفل جنين خالد برهم ، صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الطفل المقتول خالد برهم جنين فلسطين خالد برهم في بلدة سيريس فلسطين
- يعيش المجتمع الفلسطيني حالة من الصدمة في أعقاب كشف تفاصيل جريمة مقتل طفل في العاشرة من عمره على يد شاب قام باستدراجه وتقييده وقتله، وما آثار دهشة أهالي محافظ جنين مسقط رأس الطفل هو أن الجاني كان يشارك المواطنين عمليات البحث عنه بعد اختفائه.
سادت حالة من الذهول والاستنكار المجتمع الفلسطيني، بعد العثور على جثة الطفل خالد ابراهيم مقتولا ومدفونا. وكان خالد ابن الأعوام العشرة اختفى أربعة أيام، في محيط بلدة جنين شمال الضفة الغربية. الحدث صدم عائلة الطفل التي كانت تنتظر عودته حيا يرزق.
أما النقطة الأغرب فهي أن الجاني الذي قبض عليه، كان قد أقدم على فعلته قبل مشاركة الأهالي بالبحث عن الطفل. وبحسب ذويه، كان الطفل ابراهيم قد عاد يوم الأربعاء الماضي من المدرسة وخرج بعد ذلك من المنزل بدراجته الهوائية واختفت آثاره.
وتبعا للبيان الصادر عن دائرة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة الفلسطينية ، قال المقدم خالد التميمي مدير شرطة محافظة جنين: "إنه وبعد قرابة 4 أيام على اختفاء الطفل ابرهيم من سكان بلدة مثلث الشهداء، وبمساندة من أهالي البلدة والأجهزة الأمنية تمكنت شرطة المباحث العامة من كشف ملابسات اختفاء الطفل وحصرت الاشتباه بأحد الأشخاص الذي اعترف بقتله خنقا بلف حبل حول رقبته ووضع جثته داخل "كيس" بلاستيكي ودفنه بالقرب من مزرعة قريبة من منزل الطفل".
القاتل يعترف
وقال محافظ جنين طلال دويكات في لقاء مع "إيلاف" : "إن الأجهزة الأمنية في محافظة جنين عثرت على جثة الطفل مدفونة في مزرعة في منطقة مثلث الشهداء، وأنها ألقت القبض على القاتل".
وأضاف دويكات: "أن القاتل يبلغ من العمر( 18 عاما) وقد اعترف بجريمته التي نفذها بدوافع جنائية، وقام بتمثيلها أمام الجهات المختصة"، ولفت الى أن والجهات المختصة تنتظر التقرير الطبي من قبل معهد الطب الشرعي.
وأكد المحافظ، أن الجاني سيقدم للقضاء، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال أقصى عقوبة بحقه كي يكون عبرة للآخرين.
وعقد محافظ جنين مؤتمرا صحافيا حول هذه القضية، نفى من خلاله ما أشيع عن تمثيل الجاني بالجثة، مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية التي تمكنت من الكشف عن خيوط الجريمة وإلقاء القبض على الجاني.
وقال دويكات خلال المؤتمر: "إن ما يحدث من جرائم في جنح الليل، هي من فعل قلة قليلة خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا تنفذ مخططات الاحتلال، وهذا ما سنتصدى له وسنقدم نموذجا للأمن والاستقرار والتنمية، مؤكدا أن فعاليات السلم الأهلي ستستمر".
وطمأن المواطنين، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية ستكون حريصة على تحقيق الأمن والآمان، منوها إلى كونها استطاعت الكشف عن عدة جرائم وقعت مؤخرا وتم اعتقال الجناة.
وأضاف أن هذا العمل المدان كان عملا فرديا، ودعا الاهالي الى الاعتناء بأطفالهم.
الأهالي والأقارب يتبرؤون من القاتل
وفي لقاء ضم محافظ جنين وأهالي قرية مثلث الشهداء أعلن الأهالي عن براءتهم من المجرم الذي قتل الطفل، وطالبوا بضرورة إنزال أشد العقوبات بحقه وفق القانون الفلسطيني لردع الآخرين.
وقال محمد عصعوص، رئيس مجلس قروي مثلث الشهداء: "إن أسرة القاتل وأقرباءه أعلنوا براءتهم من الجاني كما أهدروا دمه عبر مساجد القرية".د
هذا وخرجت مسيرة في القرية نظمتها فعاليات وقوى وأهالي تطالب بإعدام القاتل.
وفي بيان لحركة فتح جاء فيه أن الحركة تقف إلى جانب ذوي الضحية، معربة عن استنكارها وشجبها للجريمة البشعة، مطالبا الجهات المختصة بإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني.
الحادثة بالتفصيل
وقالت صحيفة "الأيام الفلسطينية" إن الطفل خالد برهم كان هدفا لوحش بشري قتله بشكل همجي داخل غرفة أغلقها عليه بإحكام، بعد أن استفرد به، وكبل يديه، وضربه على رأسه مستخدماً قطعة معدنية ثقيلة، قبل أن يقوم بخنقه ودفنه في مكان مجاور بعد الاعتداء عليه، في جريمة تقشعر لها الأبدان.
وبحسب الصحيفة، فقد كشف فرع المباحث الجنائية في شرطة محافظة جنين عن تفاصيل الجريمة بعد مرور خمسة أيام على اختفاء الطفل الذي كانت المفارقة العجيبة أن قاتله كان يشارك في أعمال البحث عنه، قبل اكتشافه.
وجاء في الصحيفة: "وما أثار الدهشة، وفقاً لروايات مواطنين من قرية مثلث الشهداء، جنوب جنين، والتي كانت مسرحاً لعمليات بحث وتفتيش شاركت فيها قوات كبيرة من الشرطة والأمن الوطني وسائر الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى فرق متطوعين من القرية، وطواقم الدفاع المدني، أن القاتل (م.ع) كان أحد المشاركين في أعمال البحث، على الرغم من ارتكابه جريمة القتل بدم بارد، وهي جريمة جعلت الكثير من الأصوات تعلو مطالبةً بإنزال عقوبة الإعدام بحق الجاني حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر.
ويروي رئيس المجلس القروي: أن الطفل خالد أراد إصلاح دراجته الهوائية، فتوجه إلى ما يسميها أهالي مثلث الشهداء (غرفة الموتور) القريبة من مزرعة الإبل، والتي تبعد نحو 700 متر عن القرية، حيث يعمل والده لساعات فيها، قبل أن يتوجه لرعي الإبل في مناطق مجاورة،".
وأضاف: إن الطفل، وجد الشاب (م.ع) في ذلك المكان، فطلب الطفل منه مفتاحاً ليصلح دراجته الهوائية، إلا أن القاتل استدرج الفتى المعروف بذكائه وفطنته، إلى داخل "غرفة الموتور" القريبة من مزرعة الإبل، من أجل منحه المفتاح، دون أن يعلم هذا الطفل البريء، أنه سيكون هدفاً لجريمة تقشعر لها الأبدان.
ويتابع:" المؤشرات الأولية، تؤكد أن الطفل كان هدفاً للاعتداء عليه من قبل الجاني الذي يعمل في المزرعة نفسها، قبل أن يضع جثته وقد لفظ أنفاسه الأخيرة، داخل كيس، لينقلها بعد ذلك إلى مكان لا يبعد عن موقع الجريمة أكثر من 50 متراً، وكانت بحوزته فأس استخدمها لحفر حفرة صغيرة، من أجل دفن الجثة"
وكان القاتل يشارك بفاعلية في أعمال البحث المضنية عن الطفل المفقود، قبل أن يكون هدفاً للاعتقال من قبل جهاز المباحث العامة، شأنه في ذلك شأن عدد آخر من المواطنين ممن تم استدعاءهم لدى المباحث، من أجل معرفة مصير الطفل.
مطالبات بتوفير الحماية
وفي سياق متصل، طالبت الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل مختلف المؤسسات الأمنية والمدنية بضمان توفير الحماية للأطفال الفلسطينيين كما وردت في القانون الأساسي وقانون الطفل الفلسطيني.
وأدانت الشبكة في بيان لها حصلت "إيلاف" على نسخة منه جريمة القتل المتعمد البشعة التي راح ضحيتها الطفل خالد بديع برهم 10 سنوات من منطقة مثلث الشهداء في جنين.
وحذرت الشبكة في بيانها من خطورة استخدام الأطفال في تصفية الحسابات داخل المجتمع الفلسطيني أو في استغلالهم بشتّى الأشكال، وقالت: "إن انتهاك الحق بالحياة انتهاك لحق أصيل من حقوق الإنسان كفلته المواثيق الدولية والقوانين المعمول بها في فلسطين".
وطالبت الشبكة مؤسسات حقوق الطفل في منطقة جنين بمتابعة التداعيات النفسية التي قد تنتج عن خبر الجريمة عند أطفال المدارس في جنين وعند زملاء وأصدقاء الطفل خالد وأسرته.
ترأس المحافظ اللواء طلال دويكات، اليوم، وفدا لتقديم التعازي إلى عائلة الطفل المغدور خالد برهم في بلدة سيريس، وضم الوفد كلا من مدراء المؤسسات والوزارات الحكومية وقادة الأجهزة الأمنية وعضوي المجلس التشريعي جمال حويل وشامي الشامي ، وجمال شاتي عضو المجلس الثوري وأمين سر وأعضاء لجنة إقليم حركة فتح في محافظة جنين وعدد من كادر المحافظة. حيث كان في استقبالهم عائلة المرحوم برهم و أمين سر وأعضاء حركة فتح في منطقة الشهيد سعيد صايل، وأهالي البلدة سيريس وكبار عائلة برهم.
وفي كلمة التعازي نقل عطوفته تعازي الرئيس الحارة إلى العائلة بفقدان الطفل خالد، وتلا برقية السيد الرئيس أمام الحضور ، وسلم ممثل العائلة برقية أخرى باسم الاخ الطيب عبد الرحيم محمود عضو اللجنة المركزية وأمين عام الرئاسة و أخرى من الأخ الدكتور حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة . والتي اعتبرت وفاته بهه الصورة المفجعة واعتبرها فجيعة بحق الطفولة الفلسطينية، وأضاف المحافظ إن القانون سيأخذ مجراه وسيتم محاسبة الجاني وفق النظام والقانون ، وان إجراءات ستتم لملاحقة كل من تسول نفسه إلحاق الضرر باي طفل كان.
من جهتهم قدر ذوي الطفل برهم وكبار البلدة اهتمام وملاحقة واصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم سيادة الرئيس والأجهزة الأمنية على بسط سيادة القانون وحفظ كرامة المواطن وهو دور يفتخر به، في الوقت الذي يحاول به البعض ضرب وحدة الشعب و اعطاء انطباع عام ان هنالك ظواهر سلبية غير مسيطر عليها.. وان قيام الاجهزة الامنية بالسهر والمتابعة واعتقال الجاني بهذه السرعة دليل على حرصهم وصدق انتمائهم.
- صور خالد برهم من بلدة سيريس جنين المقتول ، صورة واسم قاتل الطفل خالد برهم جنين 2012
- مقتل استشهاد باسل شحادة اسباب وتفاصيل مقتل استشهاد باسل شحادة في حمص الاثنين 28 5 2012 صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الشهيد المخرج باسل شحادة
- فيديو يوتيوب اعدام مقتل الطاهر تواتي الدبلوماسي الجزائري المختطف في مالي ، صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الطاهر تواتي المقتول على ايدي اسلاميين في مالي
- صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الشهيد بهاء حسين الدبوبي الذي قتل بساحل العاج اسباب وتفاصيل مقتل استشهاد الرقيب بهاء حسين الدبوبي في ساحل العاج الجمعة 1 6 2012
- صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان رزق ريحان من كتائب اسباب وتفاصيل وفاة رزق ريحان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى