- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
من هو محمد التركي هوليوود , ويكيبيديا محمد التركي هوليوود , السيرة الذاتية محمد التركي هوليوود , صور محمد التركي هوليوود
السبت سبتمبر 29, 2012 12:03 am
من هو محمد التركي هوليوود , ويكيبيديا محمد التركي هوليوود , السيرة الذاتية محمد التركي هوليوود , صور محمد التركي هوليوود
من هو محمد التركي هوليوود , ويكيبيديا محمد التركي هوليوود , السيرة الذاتية محمد التركي هوليوود , صور محمد التركي هوليوود
محمّد التركيّ، التقيته مرّتين في نيويورك... منتج أفلام في هوليوود سعوديّ. سعوديّ؟ هل سمعته جيّداً؟؟ كان يحدّثني عن فيلم Arbitrage مع الممثّل Richard Gere وأيضاً Susan Sarandon... ولكنّه عربيّ.... كيف استطاع الوصول إلى قلب هوليوود؟ أخبرني عن أعماله ودراسته، ولكنّني فعلاً تفاجأت بعمره، فهو بغاية النضج والوعيّ.... والصراحة! ومن الواضح أنّه يقوم بعمله بشغف، وأراه على الطريق الصحيح لتحقيق النجاح والشهرة العالميّة.. ويبقى أكثر ما أحببت حديثه عن عائلته، وتعلّقه بها، بالرغم من كونه مستقلّاً... محمّد التركي، يحاول تغيير صورة العرب في الغرب، وخاصّة السعوديّين، ويعتبرها مسؤوليّة كبيرة... كما يحاول نشر الوعي في مجتمعاتنا عن المخاطر التي يواجهها شبابنا، أينما كانوا...
- أنت فقط في الخامسة والعشرين من عمرك.. كيف استطعت إنجاز كلّ هذه المشاريع التي قمت بها إلى اليوم؟ محاط بكلّ النجوم؟ فاجأتني حقّاً بعمرك! أخبرني كيف وصلت إلى هنا؟
دراستي كانت عن الأفلام، وكوني من الشرق الأوسط، كان للأفلام أهميّة خاصّة في حياتي، فكنت أشاهد الأفلام الأميركيّة كثيراً. وفي السعوديّة صالات السينما غير موجودة.
فكنّا نشاهد أفلام الفيديو، وننتظر أيّام العطلة، والأعياد لنسافر ونشاهد الأفلام في السينما.
- ما هو أكثر فيلم أثّر فيك وجعلك ترغب في خوض هذا المجال؟
لم يكن فيلماً واحداً. لقد أردت دائماً دخول هذا العالم حيث نجد انفصالاً بين الواقع والخيال، حيث يمكن أن ننسى كلّ شيء... نشاهد الفيلم، نستمتع به، وربّما نأخذ شيئاً منه. قد نكون تعلّمنا منه حكمة جديدة.
أفلام ديزني مثلاً، كانت تنقلني إلى عالم مختلف. أحبّ أيضاً فيلم Edward Scissorhands للمخرج Tim Burton، والأفلام الكلاسيكيّة مثل My Fair Lady و The Sound of Music... ثمّ في الجامعة عندما كنت أدرس في لندن، تعلّمت الكثير عن السينما الأوروبيّة والمكسيكيّة والإسبانيّة. السينما الإسبانيّة هي المفضّلة عندي.
في أفلام هوليوود ننسى الحقيقة، بينما الفيلم الإسبانيّ يصوّر الحقيقة والواقع. خذي المخرج Pedro Almodovar مثلاً، فهو فنّان، يرسم الأفلام.
تعجبني أعماله كثيراً، فهو لا يركّز على الجانب التجاريّ من الفيلم. من أفلامي المفضّلة أيضاً هذا العام فيلم The Skin I Live In مع الممثّل Antonio Banderas (لبيدرو المودوفار)، كما أحبّ الفيلم المكسيكي E Tu Mama Tambien (أمك أيضاً).
- كيف انتقلت إلى هوليوود؟
عندما أنهيت دراستي، قمت بما يقوم به عادة أيّ شابّ عربيّ، عدت إلى بلدي، وعملت مع عائلتي. شقيقتي تملك وكالةGymboree Play & Music في الشرق الأوسط، وشقيقتي الأخرى تدير شركة العائلة والمؤسّسات الخيريّة.
والدي كان رائعاً. قال لي يمكنك أن تعمل في قسم العلاقات العامّة، فعملت مع شقيقتي، وجمعنا كلّ أعمالنا تحت شركة واسم واحد.
وعملت كثيراً مع الإعلاميّين والصحافة. عندما أنهينا هذا المشروع، التقيت بصديقتي من لندن، زينة درّه، كانت تعمل على فيلم كتبته وسألتني إن كنت أرغب بالعمل معها.
أخذت عطلة صغيرة من شركة والدي، ثمّ وجدت نفسي فجأة في مهرجان الأفلام Sundance، حيث تمّ اختيار فيلمنا وحصلنا على الكثير من التقدير لعملنا، ومنذ ذلك الوقت، بدأ المشوار وأقوم اليوم بالمزيد من الأفلام.
- ولكن كيف وصلت إلى المشاهير بهذه السرعة؟
درست في لندن. لم تكن الجامعة الأفضل، ولكنّها لم تكن سيّئة. فكنت قد سمعت أنّ الدراسة فيها سهلة. درست إدارة الأعمال و Media Communications.
هذه الجامعة كانت مثل مدرسة لبرنامج Gossip Girl أو Clueless بما يتعلّق بالموضة فيها والترف والثراء.
صديقتي Noele Reno درست فيها أيضاً، واليوم هي مصمّمة أزياء مشهورة، تدعوني إلى عروضها وأدعوها لحضور العرض الأوّل لأفلامي.
العديد من أصدقائي كانوا من موناكو ولوس أنجليس. كان دائماً أحد أفراد عائلتهم له علاقة بالأفلام وهوليوود، وهكذا تعرّفت إلى الكثير من الممثّلين ومقدّمي البرامج.
ومن جهة أخرى، والدي يعمل على الكثير من الأعمال الخيريّة، ليست فقط سعوديّة وإنّما عالميّة أيضاً. فهو مثلاً يدعم مؤسسّة AMFAR للأبحاث عن مرض الإيدز، مع مادونا وشارون ستون، و Kenneth Cole والعديد غيرهم من المشاهير.
وفي العالم العربيّ عادة لا نتحدّث عن الأعمال الخيريّة، فهي خاصّة بنا، لا نقوم بها للدعاية. ولكن عندما دخلت مجال الأفلام، كان ضرورياً وجيّداً أن أكون موجوداً فيها، حتى مؤسّسة Elton John والمناسبات التي ينظّمها لمحاربة الإيدز .
في العالم العربيّ قد يكون هذا موضوع لا يخاض فيه، «تابو»، ولكنّه موجود!
- تعمل اليوم مع عدد كبير من الممثّلين المشهورين!
نعم، أنا حقّاً محظوظ... والدتي أتت معي إلى Sundance لحضور العرض الأوّل لفيلم Arbitrage الذي عملت عليه مؤخّراً، والتقت بالممثّل Richard Gere والممثلة Susan Sarandon... كانت سعيدة جدّاً.
- هل يمكنك أن تشرح لي قليلاً ما هو عملك بالضبط غير أن تجد المال لتمويل الأفلام؟
أوّلاً يجب أن أجد الموضوع أو المشروع الملائم.. عندما نجده، نبحث عن الممثّلين، من يناسب كلّ دور.
نحضّر المشروع بكامله مع السيناريو والقصّة، ثمّ نبحث عن المستثمرين. أقوم بجمع المال من الشرق الأوسط لاستثماره في الأفلام، من أبو ظبي والسعوديّة وقطر، فالسوق فيها كبيرة، وهناك اهتمام كبير من المستثمرين الذين يريدون خوض هذا المجال.
فهناك مثلاً شركة كبيرة في أبوظبي Image Nation، قامت باستثمار الأموال في أفلام كبيرة مثل فيلم The Help، وفيلم آخر مع Mel Gibson.
ثمّ نأخذ القروض من البنك، ونتعاقد مع شركات التأمين، نبحث عن مواقع التصوير، نجد فريق العمل.. كلّ فيلم مثل إطلاق شركة جديدة، نبنيها، وحتّى بعد إطلاقها تجديننا ما نزال نعمل عليها.. فبعد نهاية الفيلم هناك عمليّة التسويق والإعلانات... وبما أنّنا نعمل على أفلام مستقلّة، فيجب أيضاً أن نبيع الفيلم.
ومؤخّراً قمنا ببيع فيلم Arbitrage مع ضمان عرضه في 500 صالة في السينما الأميركيّة، كما بعناه في فرنسا وكندا وبريطانيا وألمانيا.
- ما هو أكثر ما تحبّه ضمن عملك؟
مشاهدة الفيلم بعد نهاية العمل عليه.
- والأصعب؟
الصبر عندما نكون في مكان التصوير... فلنقل أنّ لدينا 30 يوم لإنهاء التصوير، لن يكون لدينا أيّ يوم إضافيّ. كلّ يوم يكلّف الكثير من المال، ويجب أن نبقى ضمن ميزانيّة الفيلم، وأن نجعل الناس تحبّه.
- هل من الصعب العمل مع المشاهير؟
لا، أبداً... كلّ من عملت معه إلى اليوم في غاية اللطف والتواضع. وأعتقد أنّ النجم الحقيقيّ هو الممثّل الذي يبقى متواضعاً ويقدّر ويحبّ عمله.
من هو محمد التركي هوليوود , ويكيبيديا محمد التركي هوليوود , السيرة الذاتية محمد التركي هوليوود , صور محمد التركي هوليوود
محمّد التركيّ، التقيته مرّتين في نيويورك... منتج أفلام في هوليوود سعوديّ. سعوديّ؟ هل سمعته جيّداً؟؟ كان يحدّثني عن فيلم Arbitrage مع الممثّل Richard Gere وأيضاً Susan Sarandon... ولكنّه عربيّ.... كيف استطاع الوصول إلى قلب هوليوود؟ أخبرني عن أعماله ودراسته، ولكنّني فعلاً تفاجأت بعمره، فهو بغاية النضج والوعيّ.... والصراحة! ومن الواضح أنّه يقوم بعمله بشغف، وأراه على الطريق الصحيح لتحقيق النجاح والشهرة العالميّة.. ويبقى أكثر ما أحببت حديثه عن عائلته، وتعلّقه بها، بالرغم من كونه مستقلّاً... محمّد التركي، يحاول تغيير صورة العرب في الغرب، وخاصّة السعوديّين، ويعتبرها مسؤوليّة كبيرة... كما يحاول نشر الوعي في مجتمعاتنا عن المخاطر التي يواجهها شبابنا، أينما كانوا...
- أنت فقط في الخامسة والعشرين من عمرك.. كيف استطعت إنجاز كلّ هذه المشاريع التي قمت بها إلى اليوم؟ محاط بكلّ النجوم؟ فاجأتني حقّاً بعمرك! أخبرني كيف وصلت إلى هنا؟
دراستي كانت عن الأفلام، وكوني من الشرق الأوسط، كان للأفلام أهميّة خاصّة في حياتي، فكنت أشاهد الأفلام الأميركيّة كثيراً. وفي السعوديّة صالات السينما غير موجودة.
فكنّا نشاهد أفلام الفيديو، وننتظر أيّام العطلة، والأعياد لنسافر ونشاهد الأفلام في السينما.
- ما هو أكثر فيلم أثّر فيك وجعلك ترغب في خوض هذا المجال؟
لم يكن فيلماً واحداً. لقد أردت دائماً دخول هذا العالم حيث نجد انفصالاً بين الواقع والخيال، حيث يمكن أن ننسى كلّ شيء... نشاهد الفيلم، نستمتع به، وربّما نأخذ شيئاً منه. قد نكون تعلّمنا منه حكمة جديدة.
أفلام ديزني مثلاً، كانت تنقلني إلى عالم مختلف. أحبّ أيضاً فيلم Edward Scissorhands للمخرج Tim Burton، والأفلام الكلاسيكيّة مثل My Fair Lady و The Sound of Music... ثمّ في الجامعة عندما كنت أدرس في لندن، تعلّمت الكثير عن السينما الأوروبيّة والمكسيكيّة والإسبانيّة. السينما الإسبانيّة هي المفضّلة عندي.
في أفلام هوليوود ننسى الحقيقة، بينما الفيلم الإسبانيّ يصوّر الحقيقة والواقع. خذي المخرج Pedro Almodovar مثلاً، فهو فنّان، يرسم الأفلام.
تعجبني أعماله كثيراً، فهو لا يركّز على الجانب التجاريّ من الفيلم. من أفلامي المفضّلة أيضاً هذا العام فيلم The Skin I Live In مع الممثّل Antonio Banderas (لبيدرو المودوفار)، كما أحبّ الفيلم المكسيكي E Tu Mama Tambien (أمك أيضاً).
- كيف انتقلت إلى هوليوود؟
عندما أنهيت دراستي، قمت بما يقوم به عادة أيّ شابّ عربيّ، عدت إلى بلدي، وعملت مع عائلتي. شقيقتي تملك وكالةGymboree Play & Music في الشرق الأوسط، وشقيقتي الأخرى تدير شركة العائلة والمؤسّسات الخيريّة.
والدي كان رائعاً. قال لي يمكنك أن تعمل في قسم العلاقات العامّة، فعملت مع شقيقتي، وجمعنا كلّ أعمالنا تحت شركة واسم واحد.
وعملت كثيراً مع الإعلاميّين والصحافة. عندما أنهينا هذا المشروع، التقيت بصديقتي من لندن، زينة درّه، كانت تعمل على فيلم كتبته وسألتني إن كنت أرغب بالعمل معها.
أخذت عطلة صغيرة من شركة والدي، ثمّ وجدت نفسي فجأة في مهرجان الأفلام Sundance، حيث تمّ اختيار فيلمنا وحصلنا على الكثير من التقدير لعملنا، ومنذ ذلك الوقت، بدأ المشوار وأقوم اليوم بالمزيد من الأفلام.
- ولكن كيف وصلت إلى المشاهير بهذه السرعة؟
درست في لندن. لم تكن الجامعة الأفضل، ولكنّها لم تكن سيّئة. فكنت قد سمعت أنّ الدراسة فيها سهلة. درست إدارة الأعمال و Media Communications.
هذه الجامعة كانت مثل مدرسة لبرنامج Gossip Girl أو Clueless بما يتعلّق بالموضة فيها والترف والثراء.
صديقتي Noele Reno درست فيها أيضاً، واليوم هي مصمّمة أزياء مشهورة، تدعوني إلى عروضها وأدعوها لحضور العرض الأوّل لأفلامي.
العديد من أصدقائي كانوا من موناكو ولوس أنجليس. كان دائماً أحد أفراد عائلتهم له علاقة بالأفلام وهوليوود، وهكذا تعرّفت إلى الكثير من الممثّلين ومقدّمي البرامج.
ومن جهة أخرى، والدي يعمل على الكثير من الأعمال الخيريّة، ليست فقط سعوديّة وإنّما عالميّة أيضاً. فهو مثلاً يدعم مؤسسّة AMFAR للأبحاث عن مرض الإيدز، مع مادونا وشارون ستون، و Kenneth Cole والعديد غيرهم من المشاهير.
وفي العالم العربيّ عادة لا نتحدّث عن الأعمال الخيريّة، فهي خاصّة بنا، لا نقوم بها للدعاية. ولكن عندما دخلت مجال الأفلام، كان ضرورياً وجيّداً أن أكون موجوداً فيها، حتى مؤسّسة Elton John والمناسبات التي ينظّمها لمحاربة الإيدز .
في العالم العربيّ قد يكون هذا موضوع لا يخاض فيه، «تابو»، ولكنّه موجود!
- تعمل اليوم مع عدد كبير من الممثّلين المشهورين!
نعم، أنا حقّاً محظوظ... والدتي أتت معي إلى Sundance لحضور العرض الأوّل لفيلم Arbitrage الذي عملت عليه مؤخّراً، والتقت بالممثّل Richard Gere والممثلة Susan Sarandon... كانت سعيدة جدّاً.
- هل يمكنك أن تشرح لي قليلاً ما هو عملك بالضبط غير أن تجد المال لتمويل الأفلام؟
أوّلاً يجب أن أجد الموضوع أو المشروع الملائم.. عندما نجده، نبحث عن الممثّلين، من يناسب كلّ دور.
نحضّر المشروع بكامله مع السيناريو والقصّة، ثمّ نبحث عن المستثمرين. أقوم بجمع المال من الشرق الأوسط لاستثماره في الأفلام، من أبو ظبي والسعوديّة وقطر، فالسوق فيها كبيرة، وهناك اهتمام كبير من المستثمرين الذين يريدون خوض هذا المجال.
فهناك مثلاً شركة كبيرة في أبوظبي Image Nation، قامت باستثمار الأموال في أفلام كبيرة مثل فيلم The Help، وفيلم آخر مع Mel Gibson.
ثمّ نأخذ القروض من البنك، ونتعاقد مع شركات التأمين، نبحث عن مواقع التصوير، نجد فريق العمل.. كلّ فيلم مثل إطلاق شركة جديدة، نبنيها، وحتّى بعد إطلاقها تجديننا ما نزال نعمل عليها.. فبعد نهاية الفيلم هناك عمليّة التسويق والإعلانات... وبما أنّنا نعمل على أفلام مستقلّة، فيجب أيضاً أن نبيع الفيلم.
ومؤخّراً قمنا ببيع فيلم Arbitrage مع ضمان عرضه في 500 صالة في السينما الأميركيّة، كما بعناه في فرنسا وكندا وبريطانيا وألمانيا.
- ما هو أكثر ما تحبّه ضمن عملك؟
مشاهدة الفيلم بعد نهاية العمل عليه.
- والأصعب؟
الصبر عندما نكون في مكان التصوير... فلنقل أنّ لدينا 30 يوم لإنهاء التصوير، لن يكون لدينا أيّ يوم إضافيّ. كلّ يوم يكلّف الكثير من المال، ويجب أن نبقى ضمن ميزانيّة الفيلم، وأن نجعل الناس تحبّه.
- هل من الصعب العمل مع المشاهير؟
لا، أبداً... كلّ من عملت معه إلى اليوم في غاية اللطف والتواضع. وأعتقد أنّ النجم الحقيقيّ هو الممثّل الذي يبقى متواضعاً ويقدّر ويحبّ عمله.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى