تفاصيل احباط الجمارك الاردنية لعمليات تهريب المخدارات في العالم الحالي

ضبطت كوادر دائرة الجمارك الأردنية من مطلع العام الحالي وحتى نهاية الاسبوع الماضي 1650 كيلو مخدرات او ما يعادل 10 ملايين حبة مخدر كانت في طريقها الى الأراضي الأردنية عبر المراكز الحدودية, غالبيتها قادمة من احدى الدول المجاورة.
وتنوعت كميات المخدرات التي تم ضبطها أثناء محاولة إدخالها للأراضي الأردنية عبر المراكز الحدودية البرية والجوية والبحرية بين الكبتاغون والأفيون والكوكائين والحشيش والتراما دول.
مدير عام الجمارك لواء جمارك غالب الصرايرة قال في تصريحات لـ العرب اليوم ان كميات المخدرات التي تم ضبطها العام الحالي تعادل 5 اضعاف ما تم ضبطه العام الماضي مشيرا الى ان الكميات التي ضبطت العام الحالي بلغت 1650 كيلو مقابل 350 كيلو تم ضبطها العام الماضي.
وقال الصرايرة ان معظم الكميات التي تم ضبطها كانت قادمة من احدى الدول المجاورة مشيرا ان كوادر الجمارك تبذل جهودا عالية وتقوم بواجباتها باعلى درجات المهنية والحرفية لحماية الأردنيين والاقتصاد الوطني والدول المجاورة من آفة المخدرات.
واضاف الصرايرة ان جاهزية كوادر الدائرة ومواكبتها للتطورات مكنتها من إحباط محاولات التهريب التقليدية والمبتكرة التي يلجأ إليها المهربون وتجار المخدرات أملا منهم في إدخال هذه السموم الى الأراضي الأردنية لتحقيق المكاسب المادية على حساب الأرواح البشرية.
وأوضح الصرايرة ان كوادر الجمارك وفور إحباطها اي عمليات تهريب للمخدرات تقوم بتنظيم ضبط تسليم المحتويات والمهربات ووساطة النقل لدائرة مكافحة المخدرات التي تتولى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المهربين.
وبحسب دراسات عالمية متخصصة فان الأردن يصنف على انه منطقة عبور للمخدرات لا منطقة اتجار وتعاط رغم ارتفاع أعداد المتعاطين للمخدرات في المملكة الذين يتم اكتشافهم وضبطهم من قبل دائرة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الأمن العام التي تبذل جهودا كبيرة لمكافحة هذه الآفة وإلقاء القبض على تجار المخدرات والمتعاطين وتحويلهم للقضاء.
واكد الصرايرة ان يقظة وكفاءة موظفي الجمارك وجاهزيتهم في القيام بواجباتهم نابعة من حبهم للوطن والمحافظة على الأمن الاقتصادي والمجتمعي في المملكة.