أنا الأردن

الجمعة سبتمبر 02, 2011 12:14 pm

أنا الأردن

للأردن تاريخه الخاص ... رجالات الأردن تاريخه وثقافته بين العرض والتغييب معلومات ننشرها لكم عبر عدة حلقات اعدها لكم احد متابعي موقعكم "كل الاردن "

ترك أجدادنا لنا على صخور وجبال وادي رم الشماء أكثر من 40.000 رسم ونقش يرجع تاريخها الى أكثر من 12000 عام قبل الميلاد.

بندر بنت فارس المجالي زوجة إرفيفان باشا المجالي وأختها مشخص زوجة قدر المجالي زعيم هية الكرك هما أول سجينتين سياسيتين في بلاد الشام.

تأسست بلديتا إربد والسلط عام 1881 كأول بلديتين في الأردن بعد مرور 24 عاما على تأسيس بلدية إسطنبول كأول بلدية في السلطنة العثمانية إثر إقرار قانون البلديات وتبعتهما فيما بعد باقي المدن الأردنية.

محمد علي العجلوني: قائد عسكري ومناضل أردني شارك في الثورات والمعارك العربية ابتداءا من الثورة العربية الكبرى ومعركة ميسلون ووصل إلى أرفع المراتب العسكرية والسياسية في المملكة.

ولد في عنجرة 1893 ونشأ فيها فتلقى تعليمه في كتاب القرية الذي كان يديره والده ثم انتقل الى المدرسة الحكومية في مدينة عجلون وحين أتم تعليمه الثانوي التحق بالأزهر ثم التحق بالخدمة العسكرية اثر اندلاع الحرب العالمية الأولى فوصل لرتبة ضابط بعد تخرجه من مدرسة الضباط في اسطنبول ومع بدء الثورة العربية الكبرى التحق العجلوني بجيشها حتى أصبح قائداً للقوة الرابعة التي دخلت دمشق وشارك في معارك الطفيلة وجرف الدراويش وحصل على نوط معان اثر بلائه الحسن في معركنها.

واثر قيام المملكة العربية السورية عين العجلوني قائداً للحرس الملكي الخاص بالملك فيصل في دمشق و تصدى محمد علي العجلوني وقوة الحرس الملكي الفيصلي للفرنسيين في معركة ميسلون فكانت القوة العسكرية الوحيدة التي قاتلت الفرنسيين وكبدتهم أكثر من 220 قتيلا وشارك في تاسيس الجيش العربي وكان رقمه العسكري (4) في تسلسل الضباط في الجيش العربي . وعين العجلوني قائدا لمناطق عدة من الامارة حتى اصبح مساعدا لرئيس الاركان , ترك القوات المسلحة عام 1937 واصبح سفيرا للاردن في لبنان والعراق وتركيا ,ومن ثم عاد الى ارض الوطن ليصبح كبيرا لمرافقي جلالة الملك المؤسس حتى إستشهاده ومن ثم اصبح وزيرا للداخلية والدفاع عام 1955 وعين عينا في مجلس الاعيان وبقي في منصبه الى ان توفاه الله في الثامن والعشرين من شهر ايلول عام 1971.

ابن القف الكركي: هو أبو الفرج أمين الدولة يعقوب ابن الشيخ موفق الدين اسحق بن القف الكركي (630 هـ/1232 م – 685 هـ/1286م) والمعروف بإبن القف الكركي. طبيب و عالم وفيلسوف ولد في مدينة الكرك يوم السبت ثالث عشر ذي القعدة سنة ثلاثين وستمائة هجرية (الموافق 22 آب 1232 ميلادية)، ونشأ فيها وأخذ عن علمائها الى أن هاجر طلبا للعلم الى صرخد حيث درس على يد إبن أبي صبيعة - الذي ترجم فيما بعد لابن القف الكركي - وما لبث أن عاد الى الكرك ليعمل في مدينتها. وكان ابن القُف جرَّاحاً مشهوداً له بالحذق، خدم صناعة الطب في قلعة عجلون وأقام بها سنتين. ومن أهم مؤلَّفاته عمدة الإصلاح في صناعة الجراح (العمدة في صناعة الجراحة)، والشافي في الطب، والأصول في شرح فصول أبقراط المحفوظ في المكتبة الوطنية بباريس، وشرح كليات القانون لابن سينا، وجامع الغرض في حفظ الصحة ودفع المرض. وقد طُلب ابن القُف الكركي بعد ذلك في دمشق حيث خدم في قلعتها لمعالجة المرضى، وتوفي فيها سنة 685هـ الموافق 1268م.