- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
فيديو يوتيوب فيلم توأما القاعدة قصة فيلم توام القاعدة على العربية تفاصيل التوأم المغربي إيمان وسناء لغريس في فيلم تواما القاعدة
الخميس ديسمبر 29, 2011 6:45 am
صور وفيديو وتفاصيل لتوأم المغربي إيمان وسناء لغريس وقصة انضمامهما للقاعدة
صور وفيديو وتفاصيل لتوأم المغربي إيمان وسناء لغريس وقصة انضمامهما للقاعدة
فيديو يوتيوب فيلم توأما القاعدة قصة فيلم توام القاعدة على العربية تفاصيل التوأم المغربي إيمان وسناء لغريس في فيلم تواما القاعدة
دما قرر التوأم المغربي إيمان وسناء لغريس الانضمام إلى خلية جهادية وتفجير نفسيهما في مبنى البرلمان بالرباط في صيف عام 2003، وسجلتا سابقة في عالم الإرهاب حين غرر بهما، حيث لم تكونا قد تجاوزتا الثالثة عشرة من عمريهما.
وتبدأ حكاية التوأم المغربي إيمان وسناء اللتين جندتهما "القاعدة" لتنفيذ عملية انتحارية في مبنى مجلس النواب المغربي قبل أقلّ من 10 أعوام، حين كانت سناء وإيمان مجرد طفلتين لأم عزباء تركتهما تكبران في قاع المدينة وفوق أسطحها، فوقعتا فريسة سهلة للمجندين الإرهابيين.
واقتنعت الفتاتان بأن الدفاع عن الدين يبدأ بتفجير محال الخمور ومرافق الدولة، واتخذتا من أسامة بن لادن أباً روحياً يعوضهما عن أب لم تعرفاه ولم تحملا اسمه.
وقبل تنفيذ العملية ألقي القبض عليهما بتهمة الانتماء لتنظيم "السلفية الجهادية" والتخطيط لأعمال عنف، وفي التحقيق ورّطت الفتاتان نحو 48 رجلاً بعضهم لايزال قابعاً في السجن وبعضهم أفرج عنه في العفو الملكي الأخير أي بعد 8 سنوات.
وأحدثت قضية إيمان وسناء صدمة في المجتمع المغربي؛ لأنهما تجمعان صغر السن والأنوثة في وقت لم يكن انخراط النساء والأطفال في العمليات الجهادية لتنظيم القاعدة بدأ فعلياً في العراق أو أفغانستان.
ولكن هل عرفت إيمان وسناء بماذا تورّطتا أم أنهما كأي مراهقتين عاشتا ظروفاً سيئة أدت بهما إلى الجنوح الذي اتخذ طابعاً دينياً؟ هذا ما يتناوله الفيلم الوثائقي "إيمان وسناء.. توأما القاعدة".
وعالج الفيلم قصة إيمان وسناء بلسانيهما ولسان من تابع قضيتهما، ومسار تجنيدهما وصولاً إلى سنوات السجن والعودة إلى المجتمع بعد الإفراج عنهما في 2007 بعفو ملكي خاص.
ويظهر في الفيلم كيف أن حالة الفتاتين لغريس جرس إنذار مبكر جد، لم يحظ بالانتباه الكافي خارج الأوساط المغربية، كما يرد في ثنايا الفيلم.
والفيلم من إنتاج قناة "العربية"، وأعدته بيسان الشيخ وأخرجه فراس زبيب، وسيعرض لأول مرة عند الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش من مساء الجمعة 30 ديسمبر 2011، والإعادة الساعة 14 بتوقيت غرينيتش من بعد ظهر الخميس 5 يناير 2012.
يمان: عجوز تحرش بي جنسيا وسني لا يتجاوز ست سنوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوسف ججيلي
صُدم المغاربة وهم يرون طفلتين توأمتين لا يتجاوز سنهما 14 سنة تخططان
لتفجير نفسيهما داخل قبة البرلمان. يوم تفكيك الخلية، أواخر شهر شتنبر
من سنة 2003،
غطت صور سناء وإيمان لغريس على باقي أعضاء الشبكة، وتصدرتا عناوين
الصحف المغربية والعالمية، واحتلتا الحيز الأكبر في نشرات أخبار
التلفزيونات، لأنهما، بكل بساطة، أصغر «إرهابيتين» في العالم.. بيد أن
الصحافيين والمحققين لم يبحثوا في الأسباب التي دفعت التوأم إلى اعتناق
الفكر الإرهابي التكفيري، ولم يسبروا أغوار حياة أليمة عاشتها التوأمتان
دون أب، مجهول الهوية، وبعيدا عن الأم. عاشتا اغتصاب الطفولة بمعناه
الحقيقي بين فصل الدرس وعجوز الحي المجاور، وتدرجتا في خدمة بيوت أناس لا
تعرفانهم حماية لنفسيهما من خطر الشارع، وتعرضتا إلى أبشع أنواع
الاستغلال الجسدي والنفسي، إلى أن وجدتا نفسيهما بين أيدي متطرفين
إرهابيين اعتبروا التوأم أفضل وسيلة لإغراق عاصمة المملكة في حمام دم
واسع.. إليكم اعترافات سناء وإيمان، قصة التوأم من الاغتصاب إلى
الإرهاب..
خرجتا إلى الحياة في 22 فبراير من سنة 1989 بأحد أزقة جبل الرايسي،
أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة الرباط، من والدة مراكشية الأصول ومن أب
مجهول الهوية. لم تتعرف الطفلتان قط على والدهما، ولم تشأ الأم، يوما، أن
تخبرهما بهوية هذا الوالد الذي أخذ وجهة غير معروفة وترك في عنق شابة،
لم يكن يتجاوز سنها حينها 27 سنة، توأميتن اختارت لهما من الأسماء: إيمان
وسناء.
واجهت التوأمتان مشكلة منذ ولادتهما، لم ترتكبا فيها أي ذنب، حيث وجدتا
نفسيهما من دون اسم عائلي تحملانه عن الأب المجهول، فتكفل زوج خالتهما
بالمهمة، وأمن للتوأمتين اسما عائليا يحفظ نسبهما أمام قريناتهما في
المدرسة كما في الحياة اليومية.
ولادة إيمان وسناء كانت بمثابة عبء ثقيل على الأم، التي كابدت المخاض
وحيدة، فكان فكرها منشغلا بمصير الرضيعتين، وهي الأم الأمية، الفقيرة،
العاطلة، من أسرة عانت الفاقة.. إن لم تشتغل فلن تأكل.
بين أبواب المساجد وسكان الأحياء، كانت الأم تبحث عمن يجود عليها بدرهم
أو درهمين لسد جوع ابنتيها اللتين كانت على فراق دائم معمها، فيما كانت
والدتها تعتني بالتوأمتين في الغرفة الضيقة، تغير لهما الحفاظات وتعد
لهما الحليب وباقي المستلزمات.
«مازالت أتذكر أن جدي (ابّا احمد) كان يعتني بنا تماما كما يقوم بذلك كل
أب حنون مع طفلتيه»، تتحدث سناء وهي تسرح بذاكرتها بعيدا محاولة استرجاع
بعض ذكريات الطفولة المبكرة، أما إيمان فهي تصر على أن مكانة (ابّا احمد)
في قلبها أكبر من مكانة الأب الذي لم تعرفه يوما، وكذا من مكانة الأم
التي كان حبل الود ينقطع معها.
توقفت إيمان عن الحكي للحظات، وهي تحاول أن تجمع ذكرياتها الأليمة، لتفجر
ما بداخلها قائلة: «عانيت الإهمال.. عشت مع جدي في غرفة صغيرة في بيت
يقتسمه مع خالي وأبنائه بعد وفاة جدتي»، وأردفت: «افترقت مع أختي سناء في
سن صغيرة جدا، حيث بقيت مع والدتي، وقرر جدي التكفل بي».
في حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، حيث كانت تقطن مع جدها، لم تستطع إيمان
التعايش مع أبناء خالها الذين كانوا في مثل سنها، «كانوا يضربونني
ويأخذون مني ألعابي والدراهم التي كان يعطيني إياها جدي…»، تتذكر إيمان
صراعاتها الطفولية مع أبناء خالها قبل أن تستدرك قائلة: «لكن خالي كان
سبب ولوجي إلى مدرسة عبد الكريم الخطابي.
في هذه الفترة كان جدي يطهو لي الطعام ويغسل ملابسي ويعتني بي كما لو كنت
ابنته تماما»، تقول إيمان، وتضيف وهي ترسم ابتسامة على وجهها: «أتذكر
أنه في كل صباح كنت أتناول وجبة الفطور مرتين، الأولى عندما كان جدي يهم
بالخروج إلى المسجد عند الفجر، حيث كان يؤدي صلاة الصبح ثم ينصرف لرعي
الأغنام، التي كان يمتلكها، قبل أن يعود ثانية إلى البيت ويعد من جديد
وجبة الإفطار لي عندما أريد التوجه إلى المدرسة.
صباح ذات يوم بارد من سنتها الثانية ابتدائي، عاشت الطفلة إيمان لحظات
عصيبة بعد أن طردها خالها من البيت بسبب شجار بينها وبين أحد أبنائه.
«كنت أبلغ من العمر حينها سبع سنوات، وجدت نفسي في الشارع دون أدنى
حماية، تهت في البحث عن جدي، الذي كان يرعى أغنامه بعيدا عن البيت في
خلاء بالقرب من حي مولاي رشيد…»، تتذكر إيمان ما حدث.
في هذا الوقت بالضبط، كانت شقيقتها سناء، التي بقيت مع والدتها في العاصمة
الرباط، تعيش في غرفة ضيقة بمنطقة جبل الرايسي، لم تلج بعد أسوار
المدرسة، «كنت حينها أساعد والدتي التي كانت تبحث بين الناس عمن يساعدها
بدرهم أو درهمين على إعالة نفسها وابنتها..». تخرج الأم، التي تجاوزت
بالكاد عقدها الثالث، تمد يدها إلى ذوي القلوب الرحيمة، فيما تضع سناء
على كتفيها الصغيرتين تلك الحزمة الكبيرة التي عادة ما ترفعها من يخرجن
لاستجداء لقمة العيش عبر مد اليد للآخرين.
تقول سناء: «كنت أفكر دائما في إيمان، وأردد في داخلي أنني سألتقيها
عندما نذهب إلى الدار البيضاء، إلى أن قررت والدتي أن تضعني عند خالتي
بالرباط أيضا، بعد أن لم تعد تستطيع سد حاجياتنا اليومية من المأكل
والملبس…»، وتضيف: «أتذكر أن زوج خالتي أصر على أن أدخل إلى المدرسة
لأكون إلى جانب أقراني في الفصل. وهكذا دخلت حجرات الدرس، ليمتد الفراق
بيني وبين شقيقتي إيمان لمدة أربع سنوات، لم نلتق على مداها».
في ذلك اليوم البارد من شهر دجنبر لسنة 1995، ظلت الطفلة تنتظر قدوم جدها
بعد أن طردها خالها من البيت. تركت إيمان الفصل في السادسة مساء، وعادت
تنتظر جدها، إلا أن ذلك المساء طرأ طارئ في أجندة الجد اليومية وأخلف
الموعد وترك الفتاة تنتظره بالقرب من البيت ليرافقها في الدخول إلى
الغرفة.
عقل الطفلة الصغير أرشدها إلى البحث عن الجد (ابّا احمد)، فسارت تخترق
الأزقة الضيقة لحي مولاي رشيد باحثة عن «الأب» إلى أن وصلت إلى الإسطبل
الذي عادة ما يودع فيه (ابّا احمد) أغنامه. حاولتْ بلوغ نافذة ضيقة لترى
إن كانت الأغنام توجد في الداخل، لكنها بمجرد ما صعدت شعرت بيدين تتحسسان
جسدها الصغير من الخلف.. فزعت الطفلة، ونزلت بسرعة، لتجد شيخا في عمر
جدها يحاول العبث ببراءتها. تحسس المناطق التي أراد من جسدها وهو يطمئنها
بأن (ابّا احمد) سيأتي قريبا. «لم أكن أعرف ما الذي كان يفعله، لم أكن
أفهم شيئا، كنت لا أزال حينها طفلة صغيرة، لكن ما فعله بي ذلك العجوز تلك
الليلة لازال راسخا في داخلي.. لا يمكنني أن أنساه».
سناء تقول إنها في تلك الفترة لم تكن مرتاحة، بسبب فراق والدتها، «كانت
والدتي تعدني بأن تأتي يوم الثلاثاء، لكنها كانت دائما تخلف الموعد، فكنت
حينما أخرج للسخرة أذرف دموعا غزيرة وأجففها خارجا حتى لا تراني خالتي
وزوجها وأنا أبكي»، تتذكر سناء وهي تضيف: «كان اللقاء مع أمي بمثابة
المتنفس الوحيد الذي يخفف عني معاناة الفراق، كنت أشعر بالطمأنينة معها،
كنت فعلا محتاجة إلى حنانها الذي افتقدته طويلا بسبب بعدي عنها وعن
شقيقتي التوأم إيمان..».
-يتبع-[youtube][/youtube][youtube][/youtube]
صور وفيديو وتفاصيل لتوأم المغربي إيمان وسناء لغريس وقصة انضمامهما للقاعدة
فيديو يوتيوب فيلم توأما القاعدة قصة فيلم توام القاعدة على العربية تفاصيل التوأم المغربي إيمان وسناء لغريس في فيلم تواما القاعدة
دما قرر التوأم المغربي إيمان وسناء لغريس الانضمام إلى خلية جهادية وتفجير نفسيهما في مبنى البرلمان بالرباط في صيف عام 2003، وسجلتا سابقة في عالم الإرهاب حين غرر بهما، حيث لم تكونا قد تجاوزتا الثالثة عشرة من عمريهما.
وتبدأ حكاية التوأم المغربي إيمان وسناء اللتين جندتهما "القاعدة" لتنفيذ عملية انتحارية في مبنى مجلس النواب المغربي قبل أقلّ من 10 أعوام، حين كانت سناء وإيمان مجرد طفلتين لأم عزباء تركتهما تكبران في قاع المدينة وفوق أسطحها، فوقعتا فريسة سهلة للمجندين الإرهابيين.
واقتنعت الفتاتان بأن الدفاع عن الدين يبدأ بتفجير محال الخمور ومرافق الدولة، واتخذتا من أسامة بن لادن أباً روحياً يعوضهما عن أب لم تعرفاه ولم تحملا اسمه.
وقبل تنفيذ العملية ألقي القبض عليهما بتهمة الانتماء لتنظيم "السلفية الجهادية" والتخطيط لأعمال عنف، وفي التحقيق ورّطت الفتاتان نحو 48 رجلاً بعضهم لايزال قابعاً في السجن وبعضهم أفرج عنه في العفو الملكي الأخير أي بعد 8 سنوات.
وأحدثت قضية إيمان وسناء صدمة في المجتمع المغربي؛ لأنهما تجمعان صغر السن والأنوثة في وقت لم يكن انخراط النساء والأطفال في العمليات الجهادية لتنظيم القاعدة بدأ فعلياً في العراق أو أفغانستان.
ولكن هل عرفت إيمان وسناء بماذا تورّطتا أم أنهما كأي مراهقتين عاشتا ظروفاً سيئة أدت بهما إلى الجنوح الذي اتخذ طابعاً دينياً؟ هذا ما يتناوله الفيلم الوثائقي "إيمان وسناء.. توأما القاعدة".
وعالج الفيلم قصة إيمان وسناء بلسانيهما ولسان من تابع قضيتهما، ومسار تجنيدهما وصولاً إلى سنوات السجن والعودة إلى المجتمع بعد الإفراج عنهما في 2007 بعفو ملكي خاص.
ويظهر في الفيلم كيف أن حالة الفتاتين لغريس جرس إنذار مبكر جد، لم يحظ بالانتباه الكافي خارج الأوساط المغربية، كما يرد في ثنايا الفيلم.
والفيلم من إنتاج قناة "العربية"، وأعدته بيسان الشيخ وأخرجه فراس زبيب، وسيعرض لأول مرة عند الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش من مساء الجمعة 30 ديسمبر 2011، والإعادة الساعة 14 بتوقيت غرينيتش من بعد ظهر الخميس 5 يناير 2012.
يمان: عجوز تحرش بي جنسيا وسني لا يتجاوز ست سنوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوسف ججيلي
صُدم المغاربة وهم يرون طفلتين توأمتين لا يتجاوز سنهما 14 سنة تخططان
لتفجير نفسيهما داخل قبة البرلمان. يوم تفكيك الخلية، أواخر شهر شتنبر
من سنة 2003،
غطت صور سناء وإيمان لغريس على باقي أعضاء الشبكة، وتصدرتا عناوين
الصحف المغربية والعالمية، واحتلتا الحيز الأكبر في نشرات أخبار
التلفزيونات، لأنهما، بكل بساطة، أصغر «إرهابيتين» في العالم.. بيد أن
الصحافيين والمحققين لم يبحثوا في الأسباب التي دفعت التوأم إلى اعتناق
الفكر الإرهابي التكفيري، ولم يسبروا أغوار حياة أليمة عاشتها التوأمتان
دون أب، مجهول الهوية، وبعيدا عن الأم. عاشتا اغتصاب الطفولة بمعناه
الحقيقي بين فصل الدرس وعجوز الحي المجاور، وتدرجتا في خدمة بيوت أناس لا
تعرفانهم حماية لنفسيهما من خطر الشارع، وتعرضتا إلى أبشع أنواع
الاستغلال الجسدي والنفسي، إلى أن وجدتا نفسيهما بين أيدي متطرفين
إرهابيين اعتبروا التوأم أفضل وسيلة لإغراق عاصمة المملكة في حمام دم
واسع.. إليكم اعترافات سناء وإيمان، قصة التوأم من الاغتصاب إلى
الإرهاب..
خرجتا إلى الحياة في 22 فبراير من سنة 1989 بأحد أزقة جبل الرايسي،
أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة الرباط، من والدة مراكشية الأصول ومن أب
مجهول الهوية. لم تتعرف الطفلتان قط على والدهما، ولم تشأ الأم، يوما، أن
تخبرهما بهوية هذا الوالد الذي أخذ وجهة غير معروفة وترك في عنق شابة،
لم يكن يتجاوز سنها حينها 27 سنة، توأميتن اختارت لهما من الأسماء: إيمان
وسناء.
واجهت التوأمتان مشكلة منذ ولادتهما، لم ترتكبا فيها أي ذنب، حيث وجدتا
نفسيهما من دون اسم عائلي تحملانه عن الأب المجهول، فتكفل زوج خالتهما
بالمهمة، وأمن للتوأمتين اسما عائليا يحفظ نسبهما أمام قريناتهما في
المدرسة كما في الحياة اليومية.
ولادة إيمان وسناء كانت بمثابة عبء ثقيل على الأم، التي كابدت المخاض
وحيدة، فكان فكرها منشغلا بمصير الرضيعتين، وهي الأم الأمية، الفقيرة،
العاطلة، من أسرة عانت الفاقة.. إن لم تشتغل فلن تأكل.
بين أبواب المساجد وسكان الأحياء، كانت الأم تبحث عمن يجود عليها بدرهم
أو درهمين لسد جوع ابنتيها اللتين كانت على فراق دائم معمها، فيما كانت
والدتها تعتني بالتوأمتين في الغرفة الضيقة، تغير لهما الحفاظات وتعد
لهما الحليب وباقي المستلزمات.
«مازالت أتذكر أن جدي (ابّا احمد) كان يعتني بنا تماما كما يقوم بذلك كل
أب حنون مع طفلتيه»، تتحدث سناء وهي تسرح بذاكرتها بعيدا محاولة استرجاع
بعض ذكريات الطفولة المبكرة، أما إيمان فهي تصر على أن مكانة (ابّا احمد)
في قلبها أكبر من مكانة الأب الذي لم تعرفه يوما، وكذا من مكانة الأم
التي كان حبل الود ينقطع معها.
توقفت إيمان عن الحكي للحظات، وهي تحاول أن تجمع ذكرياتها الأليمة، لتفجر
ما بداخلها قائلة: «عانيت الإهمال.. عشت مع جدي في غرفة صغيرة في بيت
يقتسمه مع خالي وأبنائه بعد وفاة جدتي»، وأردفت: «افترقت مع أختي سناء في
سن صغيرة جدا، حيث بقيت مع والدتي، وقرر جدي التكفل بي».
في حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، حيث كانت تقطن مع جدها، لم تستطع إيمان
التعايش مع أبناء خالها الذين كانوا في مثل سنها، «كانوا يضربونني
ويأخذون مني ألعابي والدراهم التي كان يعطيني إياها جدي…»، تتذكر إيمان
صراعاتها الطفولية مع أبناء خالها قبل أن تستدرك قائلة: «لكن خالي كان
سبب ولوجي إلى مدرسة عبد الكريم الخطابي.
في هذه الفترة كان جدي يطهو لي الطعام ويغسل ملابسي ويعتني بي كما لو كنت
ابنته تماما»، تقول إيمان، وتضيف وهي ترسم ابتسامة على وجهها: «أتذكر
أنه في كل صباح كنت أتناول وجبة الفطور مرتين، الأولى عندما كان جدي يهم
بالخروج إلى المسجد عند الفجر، حيث كان يؤدي صلاة الصبح ثم ينصرف لرعي
الأغنام، التي كان يمتلكها، قبل أن يعود ثانية إلى البيت ويعد من جديد
وجبة الإفطار لي عندما أريد التوجه إلى المدرسة.
صباح ذات يوم بارد من سنتها الثانية ابتدائي، عاشت الطفلة إيمان لحظات
عصيبة بعد أن طردها خالها من البيت بسبب شجار بينها وبين أحد أبنائه.
«كنت أبلغ من العمر حينها سبع سنوات، وجدت نفسي في الشارع دون أدنى
حماية، تهت في البحث عن جدي، الذي كان يرعى أغنامه بعيدا عن البيت في
خلاء بالقرب من حي مولاي رشيد…»، تتذكر إيمان ما حدث.
في هذا الوقت بالضبط، كانت شقيقتها سناء، التي بقيت مع والدتها في العاصمة
الرباط، تعيش في غرفة ضيقة بمنطقة جبل الرايسي، لم تلج بعد أسوار
المدرسة، «كنت حينها أساعد والدتي التي كانت تبحث بين الناس عمن يساعدها
بدرهم أو درهمين على إعالة نفسها وابنتها..». تخرج الأم، التي تجاوزت
بالكاد عقدها الثالث، تمد يدها إلى ذوي القلوب الرحيمة، فيما تضع سناء
على كتفيها الصغيرتين تلك الحزمة الكبيرة التي عادة ما ترفعها من يخرجن
لاستجداء لقمة العيش عبر مد اليد للآخرين.
تقول سناء: «كنت أفكر دائما في إيمان، وأردد في داخلي أنني سألتقيها
عندما نذهب إلى الدار البيضاء، إلى أن قررت والدتي أن تضعني عند خالتي
بالرباط أيضا، بعد أن لم تعد تستطيع سد حاجياتنا اليومية من المأكل
والملبس…»، وتضيف: «أتذكر أن زوج خالتي أصر على أن أدخل إلى المدرسة
لأكون إلى جانب أقراني في الفصل. وهكذا دخلت حجرات الدرس، ليمتد الفراق
بيني وبين شقيقتي إيمان لمدة أربع سنوات، لم نلتق على مداها».
في ذلك اليوم البارد من شهر دجنبر لسنة 1995، ظلت الطفلة تنتظر قدوم جدها
بعد أن طردها خالها من البيت. تركت إيمان الفصل في السادسة مساء، وعادت
تنتظر جدها، إلا أن ذلك المساء طرأ طارئ في أجندة الجد اليومية وأخلف
الموعد وترك الفتاة تنتظره بالقرب من البيت ليرافقها في الدخول إلى
الغرفة.
عقل الطفلة الصغير أرشدها إلى البحث عن الجد (ابّا احمد)، فسارت تخترق
الأزقة الضيقة لحي مولاي رشيد باحثة عن «الأب» إلى أن وصلت إلى الإسطبل
الذي عادة ما يودع فيه (ابّا احمد) أغنامه. حاولتْ بلوغ نافذة ضيقة لترى
إن كانت الأغنام توجد في الداخل، لكنها بمجرد ما صعدت شعرت بيدين تتحسسان
جسدها الصغير من الخلف.. فزعت الطفلة، ونزلت بسرعة، لتجد شيخا في عمر
جدها يحاول العبث ببراءتها. تحسس المناطق التي أراد من جسدها وهو يطمئنها
بأن (ابّا احمد) سيأتي قريبا. «لم أكن أعرف ما الذي كان يفعله، لم أكن
أفهم شيئا، كنت لا أزال حينها طفلة صغيرة، لكن ما فعله بي ذلك العجوز تلك
الليلة لازال راسخا في داخلي.. لا يمكنني أن أنساه».
سناء تقول إنها في تلك الفترة لم تكن مرتاحة، بسبب فراق والدتها، «كانت
والدتي تعدني بأن تأتي يوم الثلاثاء، لكنها كانت دائما تخلف الموعد، فكنت
حينما أخرج للسخرة أذرف دموعا غزيرة وأجففها خارجا حتى لا تراني خالتي
وزوجها وأنا أبكي»، تتذكر سناء وهي تضيف: «كان اللقاء مع أمي بمثابة
المتنفس الوحيد الذي يخفف عني معاناة الفراق، كنت أشعر بالطمأنينة معها،
كنت فعلا محتاجة إلى حنانها الذي افتقدته طويلا بسبب بعدي عنها وعن
شقيقتي التوأم إيمان..».
-يتبع-[youtube][/youtube][youtube][/youtube]
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: فيديو يوتيوب فيلم توأما القاعدة قصة فيلم توام القاعدة على العربية تفاصيل التوأم المغربي إيمان وسناء لغريس في فيلم تواما القاعدة
الجمعة ديسمبر 30, 2011 12:12 am
Pictures, video, and details of the twin Moroccan Iman and Sanaa to Grace and the story of joining the base
Pictures, video, and details of the twin Moroccan Iman and Sanaa to Grace and the story of joining the base
YouTube video film the story of twins base film Tawam Al Qaeda Arab Details Twin Moroccan Iman and Sanaa to the Grace twins in the film base
Blood decided Twin Moroccan Iman and Sanaa for Grace to join the jihadist cell and blow themselves up in the parliament building in Rabat, in the summer of 2003, and recorded a precedent in the world of terrorism when deceived them, which had not yet driven the thirteenth of their ages.
And begins the story of twin Moroccan Iman and Sanaa, which were recruited by "Al Qaeda" to execute a suicide operation in the building of the Moroccan parliament less than 10 years, while Sanaa and Iman just two little girls mother single leaving them Tkbran at the bottom of the city and over the rooftops, Voukata easy prey for recruits terrorists.
The girls convinced that the defense of religion begins bombing liquor stores and state facilities, and taken from Osama bin Laden's spiritual father for father Aawwadhma Tarafah did not bear his name.
Before the operation were arrested on charges of belonging to the "Salafist jihadi" and planning acts of violence, and to investigate and implicated the two girls about 48 men, some still languish in prison and some of them released in the royal pardon after the last 8 years.
And brought the issue of faith and Sana shock in Moroccan society; because they are collecting a young age and femininity at the time was the involvement of women and children in jihad operations for al Qaeda began actually in Iraq or Afghanistan.
But do you know Iman and Sanaa Tortta or what they are like any other teenage girls who lived bad circumstances that led them to delinquency, which was adopted religious character? This is covered in the documentary film "Iman and Sanaa al-Qaeda .. twins."
And addressed the story of Iman and Sanaa Bulsanehma and tongue of their case continued, and the path recruited up to years in prison and return to society after their release in 2007 a royal pardon in particular.
Appears in the film and how the case of the two girls to grace a very early wake-up call, had not received sufficient attention outside the community of Morocco, as contained in the folds of the film.
The film is produced by the channel "Arab," and prepared by Nissan Sheikh and directed by Firas Zbib, and will show for the first time at Greenwich at 20:00 pm Friday, December 30, 2011, and return at 14 GMT on the afternoon of Thursday, January 5, 2012.
Lehman: an old sexually harassed me and my age does not exceed six years
Joseph Jajila
Shocked Moroccans they see two girls twins enacted no later than 14 years planning
To blow themselves up inside the parliament. On the dismantling of the cell, the end of September
Of 2003,
Images covered the Sana and faith to grace the rest of the network members, and top the headlines
Moroccan and international newspapers, and ranked the largest space in the newsletters
Televisions, because they, quite simply, the smaller the «as terrorist» in the world .. However, the
Journalists and investigators did not discuss the reasons that prompted the twin to embrace
Takfiri terrorist ideology, and did not Aspreua explores the lives of twins experienced a painful
Without a father, anonymous, and away from the mother. Lived childhood rape sense
Separation between the real lesson is an old neighborhood next door, and in the service of Tdrjta houses people who do not
Tarafanam to protect themselves from the danger of the street, and were subjected to the worst forms of
Physical and psychological exploitation, until they found themselves in the hands of extremists
Twin terrorists considered the best way to flood the capital of the Kingdom in a blood bath
Wide .. Here's confessions of faith and Sana, a story of rape to the Twin
Terrorism ..
Emerged to life on 22 February 1989, one of the alleys of Mount reducer,
A popular neighborhoods in the capital Rabat, from the mother and a father Mrakeshih assets
Unknown identity. Not recognize the girls never to their father, the mother did not want, one day, that the
Takbarhama the identity of the father who took an unknown destination and left in the neck of a young,
Did not exceed her age then 27 years old, Toamuten chose two of the names: faith
And Sanaa.
Faced the problem of twins since they were born, not Tertkba where any sin, where they find
Themselves without a family name Thmlana for the unknown father, ensuring husband aunt
Task, and the security of the family name twin saves Nsabhma Qrinathma in front of
School as well as in everyday life.
The birth of Iman and Sanaa was a heavy burden on the mother, who endured labor
Single, was preoccupied with the fate of her thought Alrediatan, a mother of illiteracy, poor
Unemployed, the family suffered from poverty .. That have not worked will not eat.
Between the doors of the mosques and the population biology, the mother who is looking for grants to the dirham.
Or two dirhams to meet the hunger of her daughters, which was on permanent parting Muammha, while the
Baltoamtin take care of her mother in the narrow room, change diapers for them is
For them and the rest of the milk supplies.
«Still remember that my grandfather (father of Ahmed) took care of us, just as does this all
Affectionate father with Taflth », Sana is talking or walking away Bmakrtha try to roll back
Some memories of early childhood, and the faith they insist that the status (father Ahmad)
At its heart is greater than the status of the father who did not know day, as well as the prestige of the mother
Which was cut off with a rope friendly.
Talking about faith stopped for a moment, they try to collect her memories of the painful, the explosion of
What's inside, saying: «I suffered neglect .. I lived with my grandfather in a small room in the house
Shared with my uncle and his sons after the death of my grandmother », and she said« parted with my sister in Sanaa
A very young age, where I stayed with my mother, my grandfather decided to provide for me ».
Moulay Rachid in the neighborhood of Casablanca, where she was living with her grandfather, could not believe
Coexistence with the sons of her uncle, who were in such enacted, «they would beat me
And take me to my games and the money he was giving me her grandfather ... », remember faith
Infantile conflicts with members of her uncle before change course, saying: «But my uncle was
Reason and to J. Abdelkrim school.
In this period was a serious cook me food and wash my clothes and take care of me as if you
Daughter just », says Iman, and add a paint a smile on her face:« I remember
That every morning I eat breakfast twice, first when he was a serious matter
Out to the mosque at dawn, where he was leading the morning prayer and then go out to graze
Sheep, which he owned, before returning again to the House and is one of the new
Breakfast for me when I want to go to school.
On a cold morning of the second year of primary, lived Iman moments
Difficult after the expulsion of the house of her uncle because of a fight between them and one of his sons.
«I was told then the age of seven years, I found myself in the street without the slightest
Protection, esta in the search for my grandfather, who was tending his sheep away from home
Vacuum near the district of Moulay Rachid ... », remember the faith of what happened.
At this time, exactly, was her sister Sana, who remained with her mother in the capital
Rabat, the living room in a narrow area of Jebel reducer, not after would penetrate the walls of
School, «I was helping my mother who was looking among the people who help her
A dirham or two dirhams to support herself and her daughter .. ». Outside the mother, which exceeded
Barely held the third, reaching out to people with compassionate hearts, put in Sanaa
On the shoulders of those two young big package that usually raises it from going out
To beg for a living by extending a hand to others.
Sana says: «I was always thinking about faith, and the echo in me that I Saltekayaa
When we go to Casablanca, and decided that my mother put me at my aunt
Rabat also, after that no longer can fill our needs daily food
And clothing ... », adds:« I remember my aunt's husband insisted that to enter the school
To be together with my peers in the classroom. Thus entered the classroom, to extend separation
Between me and my sister's faith for a period of four years, have not met on the range ».
In the cold of that day in December of 1995, the child has been waiting for the arrival of her grandfather
After the expulsion of the house of her uncle. Chapter faith left in the six in the evening, and returned
Waiting for her grandfather, but that evening there was an emergency in the daily agenda seriously, and he breaks
Time and left her waiting for him near the house to accompany her on access
The room.
Orushdha small child's mind to search for grandfather (father of Ahmed), walked penetrate
Neighborhood of narrow alleys Moulay Rachid researcher for «father» that reached to the stable
Which is usually deposited in it (the father Ahmad) sheep. Tried to reach a narrow window to see
The sheep were found in the home, but as soon as I stepped Biden Tthssan
Small body from the back .. Was afraid the girl child, and came down quickly, to find an old man at the age of
Her grandfather tries to tamper with innocence. Sensitive areas of her body wanted to reassure the
That (father of Ahmed) will come soon. «I did not know what he was doing, I did not
Understand something, then I was still a little girl, but what it did to me that the old
Night is still firmly in me .. I can not forget ».
Sana says it in that period were not satisfied, by the separation and her mother, «was
My mother promise me to come on Tuesday, but they were always leave time, so I
When forced out of the rain and tears shed Oajafvha out so as not to see me my aunt
And her husband, and I cry », recalls Sana, she adds:« The meeting was with my mother as a
The only outlet that relieves the suffering of my separation, I feel reassured her,
I was really in need of affection that I've missed a long time because of her and me
Twin sister faith .. ».
- Followed by -
Pictures, video, and details of the twin Moroccan Iman and Sanaa to Grace and the story of joining the base
YouTube video film the story of twins base film Tawam Al Qaeda Arab Details Twin Moroccan Iman and Sanaa to the Grace twins in the film base
Blood decided Twin Moroccan Iman and Sanaa for Grace to join the jihadist cell and blow themselves up in the parliament building in Rabat, in the summer of 2003, and recorded a precedent in the world of terrorism when deceived them, which had not yet driven the thirteenth of their ages.
And begins the story of twin Moroccan Iman and Sanaa, which were recruited by "Al Qaeda" to execute a suicide operation in the building of the Moroccan parliament less than 10 years, while Sanaa and Iman just two little girls mother single leaving them Tkbran at the bottom of the city and over the rooftops, Voukata easy prey for recruits terrorists.
The girls convinced that the defense of religion begins bombing liquor stores and state facilities, and taken from Osama bin Laden's spiritual father for father Aawwadhma Tarafah did not bear his name.
Before the operation were arrested on charges of belonging to the "Salafist jihadi" and planning acts of violence, and to investigate and implicated the two girls about 48 men, some still languish in prison and some of them released in the royal pardon after the last 8 years.
And brought the issue of faith and Sana shock in Moroccan society; because they are collecting a young age and femininity at the time was the involvement of women and children in jihad operations for al Qaeda began actually in Iraq or Afghanistan.
But do you know Iman and Sanaa Tortta or what they are like any other teenage girls who lived bad circumstances that led them to delinquency, which was adopted religious character? This is covered in the documentary film "Iman and Sanaa al-Qaeda .. twins."
And addressed the story of Iman and Sanaa Bulsanehma and tongue of their case continued, and the path recruited up to years in prison and return to society after their release in 2007 a royal pardon in particular.
Appears in the film and how the case of the two girls to grace a very early wake-up call, had not received sufficient attention outside the community of Morocco, as contained in the folds of the film.
The film is produced by the channel "Arab," and prepared by Nissan Sheikh and directed by Firas Zbib, and will show for the first time at Greenwich at 20:00 pm Friday, December 30, 2011, and return at 14 GMT on the afternoon of Thursday, January 5, 2012.
Lehman: an old sexually harassed me and my age does not exceed six years
Joseph Jajila
Shocked Moroccans they see two girls twins enacted no later than 14 years planning
To blow themselves up inside the parliament. On the dismantling of the cell, the end of September
Of 2003,
Images covered the Sana and faith to grace the rest of the network members, and top the headlines
Moroccan and international newspapers, and ranked the largest space in the newsletters
Televisions, because they, quite simply, the smaller the «as terrorist» in the world .. However, the
Journalists and investigators did not discuss the reasons that prompted the twin to embrace
Takfiri terrorist ideology, and did not Aspreua explores the lives of twins experienced a painful
Without a father, anonymous, and away from the mother. Lived childhood rape sense
Separation between the real lesson is an old neighborhood next door, and in the service of Tdrjta houses people who do not
Tarafanam to protect themselves from the danger of the street, and were subjected to the worst forms of
Physical and psychological exploitation, until they found themselves in the hands of extremists
Twin terrorists considered the best way to flood the capital of the Kingdom in a blood bath
Wide .. Here's confessions of faith and Sana, a story of rape to the Twin
Terrorism ..
Emerged to life on 22 February 1989, one of the alleys of Mount reducer,
A popular neighborhoods in the capital Rabat, from the mother and a father Mrakeshih assets
Unknown identity. Not recognize the girls never to their father, the mother did not want, one day, that the
Takbarhama the identity of the father who took an unknown destination and left in the neck of a young,
Did not exceed her age then 27 years old, Toamuten chose two of the names: faith
And Sanaa.
Faced the problem of twins since they were born, not Tertkba where any sin, where they find
Themselves without a family name Thmlana for the unknown father, ensuring husband aunt
Task, and the security of the family name twin saves Nsabhma Qrinathma in front of
School as well as in everyday life.
The birth of Iman and Sanaa was a heavy burden on the mother, who endured labor
Single, was preoccupied with the fate of her thought Alrediatan, a mother of illiteracy, poor
Unemployed, the family suffered from poverty .. That have not worked will not eat.
Between the doors of the mosques and the population biology, the mother who is looking for grants to the dirham.
Or two dirhams to meet the hunger of her daughters, which was on permanent parting Muammha, while the
Baltoamtin take care of her mother in the narrow room, change diapers for them is
For them and the rest of the milk supplies.
«Still remember that my grandfather (father of Ahmed) took care of us, just as does this all
Affectionate father with Taflth », Sana is talking or walking away Bmakrtha try to roll back
Some memories of early childhood, and the faith they insist that the status (father Ahmad)
At its heart is greater than the status of the father who did not know day, as well as the prestige of the mother
Which was cut off with a rope friendly.
Talking about faith stopped for a moment, they try to collect her memories of the painful, the explosion of
What's inside, saying: «I suffered neglect .. I lived with my grandfather in a small room in the house
Shared with my uncle and his sons after the death of my grandmother », and she said« parted with my sister in Sanaa
A very young age, where I stayed with my mother, my grandfather decided to provide for me ».
Moulay Rachid in the neighborhood of Casablanca, where she was living with her grandfather, could not believe
Coexistence with the sons of her uncle, who were in such enacted, «they would beat me
And take me to my games and the money he was giving me her grandfather ... », remember faith
Infantile conflicts with members of her uncle before change course, saying: «But my uncle was
Reason and to J. Abdelkrim school.
In this period was a serious cook me food and wash my clothes and take care of me as if you
Daughter just », says Iman, and add a paint a smile on her face:« I remember
That every morning I eat breakfast twice, first when he was a serious matter
Out to the mosque at dawn, where he was leading the morning prayer and then go out to graze
Sheep, which he owned, before returning again to the House and is one of the new
Breakfast for me when I want to go to school.
On a cold morning of the second year of primary, lived Iman moments
Difficult after the expulsion of the house of her uncle because of a fight between them and one of his sons.
«I was told then the age of seven years, I found myself in the street without the slightest
Protection, esta in the search for my grandfather, who was tending his sheep away from home
Vacuum near the district of Moulay Rachid ... », remember the faith of what happened.
At this time, exactly, was her sister Sana, who remained with her mother in the capital
Rabat, the living room in a narrow area of Jebel reducer, not after would penetrate the walls of
School, «I was helping my mother who was looking among the people who help her
A dirham or two dirhams to support herself and her daughter .. ». Outside the mother, which exceeded
Barely held the third, reaching out to people with compassionate hearts, put in Sanaa
On the shoulders of those two young big package that usually raises it from going out
To beg for a living by extending a hand to others.
Sana says: «I was always thinking about faith, and the echo in me that I Saltekayaa
When we go to Casablanca, and decided that my mother put me at my aunt
Rabat also, after that no longer can fill our needs daily food
And clothing ... », adds:« I remember my aunt's husband insisted that to enter the school
To be together with my peers in the classroom. Thus entered the classroom, to extend separation
Between me and my sister's faith for a period of four years, have not met on the range ».
In the cold of that day in December of 1995, the child has been waiting for the arrival of her grandfather
After the expulsion of the house of her uncle. Chapter faith left in the six in the evening, and returned
Waiting for her grandfather, but that evening there was an emergency in the daily agenda seriously, and he breaks
Time and left her waiting for him near the house to accompany her on access
The room.
Orushdha small child's mind to search for grandfather (father of Ahmed), walked penetrate
Neighborhood of narrow alleys Moulay Rachid researcher for «father» that reached to the stable
Which is usually deposited in it (the father Ahmad) sheep. Tried to reach a narrow window to see
The sheep were found in the home, but as soon as I stepped Biden Tthssan
Small body from the back .. Was afraid the girl child, and came down quickly, to find an old man at the age of
Her grandfather tries to tamper with innocence. Sensitive areas of her body wanted to reassure the
That (father of Ahmed) will come soon. «I did not know what he was doing, I did not
Understand something, then I was still a little girl, but what it did to me that the old
Night is still firmly in me .. I can not forget ».
Sana says it in that period were not satisfied, by the separation and her mother, «was
My mother promise me to come on Tuesday, but they were always leave time, so I
When forced out of the rain and tears shed Oajafvha out so as not to see me my aunt
And her husband, and I cry », recalls Sana, she adds:« The meeting was with my mother as a
The only outlet that relieves the suffering of my separation, I feel reassured her,
I was really in need of affection that I've missed a long time because of her and me
Twin sister faith .. ».
- Followed by -
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: فيديو يوتيوب فيلم توأما القاعدة قصة فيلم توام القاعدة على العربية تفاصيل التوأم المغربي إيمان وسناء لغريس في فيلم تواما القاعدة
الجمعة ديسمبر 30, 2011 12:13 am
Photos, vidéo, et les détails des jumelles Iman et Sanaa marocaine à Grace et l'histoire de rejoindre la base
Photos, vidéo, et les détails des jumelles Iman et Sanaa marocaine à Grace et l'histoire de rejoindre la base
Film vidéo sur YouTube l'histoire de deux jumeaux de base Détails du film Tawam Al Arab Qaïda jumelles marocaines Iman et Sanaa pour les jumeaux Grace à la base du film
Sang a décidé jumelles marocaines Iman et Sanaa pour Grace à rejoindre la cellule djihadiste et se faire exploser dans le bâtiment du parlement à Rabat, à l'été 2003, et a enregistré un précédent dans le monde du terrorisme lorsqu'il les a trompés, qui n'avait pas encore conduit la treizième de leurs âges.
Et commence l'histoire de jumelles marocaines Iman et Sanaa, qui ont été recrutés par "Al Qaïda" pour exécuter une opération suicide dans le bâtiment du parlement marocain moins de 10 ans, tandis que Sanaa et Iman seulement deux petite mère filles célibataires en les laissant Tkbran au bas de la ville et sur les toits, Voukata proies faciles pour les terroristes recrues.
Les filles convaincu que la défense de la religion commence magasins d'alcool et de bombardements des installations Etat, et tirée de père spirituel d'Oussama Ben Laden pour le père Aawwadhma Tarafah ne portait pas son nom.
Avant l'opération ont été arrêtés sur des accusations d'appartenance à la «djihadiste salafiste» et la planification d'actes de violence, et d'enquêter et impliqué les deux filles d'environ 48 hommes, dont certains sont encore en prison et certains d'entre eux libérés dans la grâce royale, après les 8 dernières années.
Et a la question de la foi et de choc dans la société marocaine Sana, parce qu'ils sont la collecte le plus jeune âge et la féminité à l'époque était l'implication des femmes et des enfants dans les opérations de djihad d'Al Qaïda a commencé réellement en Irak ou en Afghanistan.
Mais savez-vous Iman et Sanaa Tortta ou ce qu'ils sont comme tous les autres filles adolescentes qui ont vécu de mauvaises circonstances qui les ont conduit à la délinquance, qui a été adopté caractère religieux? Ceci est couvert dans le film documentaire "Iman et Sanaa al-Qaïda .. jumeaux."
Et adressée l'histoire d'Iman et Sanaa Bulsanehma et la langue de leur affaire continue, et le chemin recrutés à des années de prison et à réintégrer la société après leur libération en 2007 d'une grâce royale en particulier.
Apparaît dans le film et comment le cas des deux jeunes filles à la grâce un stade très précoce de réveil, n'avait pas reçu suffisamment d'attention en dehors de la communauté du Maroc, tel qu'il figure dans les plis du film.
Le film est produit par la chaîne «arabe», et préparé par Nissan Cheikh et réalisé par Firas Zbib, et montrera pour la première fois à Greenwich à 20:00 h Vendredi, Décembre 30, 2011, et retour à 14 GMT sur l'après-midi du jeudi, Janvier 5, 2012.
Lehman: un vieux harcelé sexuellement de moi et de mon âge ne dépasse pas six ans
Joseph Jajila
Choqué Marocains qu'ils voient deux jumeaux filles adoptées au plus tard 14 années de planification
Pour se faire exploser à l'intérieur du parlement. Sur le démantèlement de la cellule, la fin de Septembre
De 2003,
Images couvrait la Sana et la foi à la grâce du reste des membres du réseau, et le haut les manchettes
Marocains et des journaux internationaux, et classé le plus grand espace dans les newsletters
Téléviseurs, parce que, tout simplement, plus le «comme terroriste» dans le monde .. Cependant, le
Les journalistes et les enquêteurs n'ont pas de discuter les raisons qui ont incité le jumeau d'embrasser
Takfiri idéologie terroriste, et n'a pas Aspreua explore la vie de jumeaux a connu une douloureuse
Sans un père, anonyme, et loin de la mère. Habitait sens viols enfance
Séparation entre la vraie leçon est un vieux quartier d'à côté, et dans le service du peuple de maisons Tdrjta qui ne
Tarafanam pour se protéger contre le danger de la rue, et ont été soumis aux pires formes de
L'exploitation physique et psychologique, jusqu'à ce qu'ils se sont retrouvés dans les mains d'extrémistes
Double terroristes considérés comme la meilleure manière d'inonder la capitale du Royaume dans un bain de sang
Large .. Voici les confessions de foi et de Sana, une histoire de viol à la double
Terrorisme ..
Émergé à la vie le 22 Février 1989, l'une des ruelles du Mont réducteur,
Un des quartiers populaires dans la capitale Rabat, de la mère et un père Mrakeshih actifs
L'identité inconnue. Reconnaissent pas les filles de ne jamais leur père, la mère n'a pas voulu, un jour, que le
Takbarhama l'identité du père qui a pris une destination inconnue et de gauche dans le cou d'un jeune,
Ne dépasse pas son âge, puis 27 ans, a choisi deux Toamuten des noms: la foi
Et Sanaa.
Face au problème des jumeaux, car ils sont nés, non Tertkba où tout péché, où ils trouvent
Eux-mêmes sans Thmlana nom de famille pour le père inconnu, assurant la tante mari
Tâche et la sécurité des jumelles nom de famille économise Nsabhma Qrinathma en face de
L'école ainsi que dans la vie quotidienne.
La naissance de l'Iman et Sanaa a été un lourd fardeau sur la mère, qui a enduré du travail
Simple, était préoccupé par le sort de sa pensée, Alrediatan une mère de l'analphabétisme, la mauvaise
Chômeur, la famille a souffert de la pauvreté .. Qui n'ont pas travaillé ne mange pas.
Entre les portes des mosquées et la biologie des populations, la mère qui est à la recherche de subventions pour le dirham.
Ou deux dirhams pour satisfaire la faim de ses filles, qui était sur Muammha adieu permanente, tandis que le
Baltoamtin prendre soin de sa mère dans la pièce étroite, changer les couches pour eux est
Pour eux et le reste de l'approvisionnement en lait.
«Toujours se rappeler que mon grand-père (le père d'Ahmed) a pris soin de nous, tout comme cela tous les
Père affectueux avec Taflth », Sana parle ou s'éloignant Bmakrtha essayer de reculer
Quelques souvenirs de la petite enfance, et la foi ils insistent pour que le statut (père d'Ahmad)
En son cœur est plus grand que le statut du père qui ne sait pas par jour, ainsi que le prestige de la mère
Quel a été coupé avec une corde amicale.
Parler de la foi s'arrêta un moment, ils essaient de rassembler ses souvenirs de la douloureuse, l'explosion de la
À l'intérieur, en disant: «J'ai souffert de négligence .. J'ai vécu avec mon grand-père dans une petite pièce dans la maison
Partagée avec mon oncle et ses fils après la mort de mon »grand-mère, et elle a dit« séparé avec ma sœur à Sanaa
Un très jeune âge, où je suis resté avec ma mère, mon grand-père a décidé de fournir pour moi ».
Moulay Rachid dans le quartier de Casablanca, où elle vivait avec son grand-père, ne pouvait pas croire
Coexistence avec les fils de son oncle, qui étaient dans un tel promulguée, «ils me battaient
Et me prendre dans mes jeux et l'argent qu'il me donnait son grand-père ... », rappelez-vous la foi
Conflits infantiles avec des membres de son oncle, avant bien sûr le changement, en disant: «Mais mon oncle était
Raison et à J. Abdelkrim école.
En cette période était un cuisinier sérieux me nourrit et me laver mes vêtements et de prendre soin de moi comme si vous
Fille juste », dit Iman, et ajouter une peindre un sourire sur son visage:« Je me souviens
Que chaque matin je mange le petit déjeuner à deux reprises, d'abord quand il était une affaire sérieuse
Sortie à la mosquée à l'aube, où il menait la prière du matin et puis aller faire paître
Les moutons, qui lui appartenait, avant de revenir à nouveau à la Chambre et est l'un des nouveaux
Petit déjeuner pour moi quand je veux aller à l'école.
Par un froid matin de la deuxième année du primaire, vécu des moments Iman
Difficile après l'expulsion de la maison de son oncle à cause d'un combat entre eux et un de ses fils.
«On m'a dit alors l'âge de sept ans, je me suis retrouvé dans la rue sans le moindre
Protection, esta dans la recherche de mon grand-père, qui faisait paître ses moutons loin de la maison
Vide à proximité du quartier Moulay Rachid ... », rappelez-vous la foi de ce qui s'est passé.
À ce moment, exactement, a été sa sœur, Sana qui est resté avec sa mère dans la capitale
Rabat, la salle de séjour dans une zone étroite de Jebel réducteur, pas après pénétrerait les murs de
School, «J'aidais ma mère qui était à la recherche parmi le peuple qui l'aident
Un ou deux dirhams dirhams pour soutenir elle et sa fille .. ». En dehors de la mère, qui a dépassé
A peine le troisième lieu, atteindre les gens avec un cœur compatissant, mis à Sanaa
Sur les épaules de ces deux gros paquet de jeunes qui soulève habituellement de sortir
Pour mendier pour vivre en étendant la main aux autres.
Sana a dit: «J'ai toujours été de penser à la foi, et l'écho en moi que je Saltekayaa
Quand nous allons à Casablanca, et a décidé que ma mère m'a mis à ma tante
Rabat, également, après qu'on ne peut plus remplir nos besoins quotidiens des aliments
Et les vêtements ... », ajoute:« Je me souviens mari de ma tante a insisté pour que d'entrer dans l'école
Pour être ensemble avec mes pairs dans la classe. Ainsi entré dans la classe, de prolonger la séparation
Entre moi et la foi de ma sœur pour une période de quatre ans, n'ont pas rencontré sur la gamme ".
Dans le froid de ce jour en Décembre 1995, l'enfant a été en attente pour l'arrivée de son grand-père
Après l'expulsion de la maison de son oncle. La foi dans le chapitre laissé six heures du soir, et retour
En attendant son grand-père, mais ce soir il y avait une urgence dans l'agenda quotidien sérieux, et il brise
Le temps et a quitté son attendait près de la maison de l'accompagner sur l'accès
La chambre.
L'esprit Orushdha petit enfant à la recherche du grand-père (le père d'Ahmed), marchait pénètrent
Quartier de ruelles Moulay Rachid pour chercheur en «père» qui a atteint à l'écurie
Qui est habituellement déposé en elle (le père Ahmad) moutons. Tentatives d'accès à une étroite fenêtre pour voir
Les moutons ont été trouvés dans la maison, mais dès que j'ai franchi Biden Tthssan
Petit corps de l'arrière .. Avait peur que la petite fille, et descendit rapidement, de trouver un vieil homme à l'âge de
Son grand-père tente de falsifier l'innocence. Les zones sensibles de son corps a voulu rassurer les
Cela (le père d'Ahmed) viendra bientôt. «Je ne savais pas ce qu'il faisait, je n'ai pas
Comprendre quelque chose, alors que j'étais encore une petite fille, mais ce qu'il a fait pour moi que l'ancien
La nuit est toujours fermement en me .. Je ne peux pas oublier ».
Sana dit dans cette période n'ont pas été satisfaites, par la séparation et sa mère, «a été
Ma mère m'a promis de venir le mardi, mais ils étaient toujours laisser le temps, donc je
Lorsque forcée hors de la pluie et les larmes Oajafvha sortir afin de ne pas me voir ma tante
Et son mari, et je pleure », rappelle Sana, elle ajoute:« La réunion a été avec ma mère comme une
La seule issue qui soulage la souffrance de ma séparation, je me sens rassurée,
J'étais vraiment dans le besoin d'affection que j'ai raté beaucoup de temps à cause de son et moi
La foi sœur jumelle .. ».
- Suivie -
Photos, vidéo, et les détails des jumelles Iman et Sanaa marocaine à Grace et l'histoire de rejoindre la base
Film vidéo sur YouTube l'histoire de deux jumeaux de base Détails du film Tawam Al Arab Qaïda jumelles marocaines Iman et Sanaa pour les jumeaux Grace à la base du film
Sang a décidé jumelles marocaines Iman et Sanaa pour Grace à rejoindre la cellule djihadiste et se faire exploser dans le bâtiment du parlement à Rabat, à l'été 2003, et a enregistré un précédent dans le monde du terrorisme lorsqu'il les a trompés, qui n'avait pas encore conduit la treizième de leurs âges.
Et commence l'histoire de jumelles marocaines Iman et Sanaa, qui ont été recrutés par "Al Qaïda" pour exécuter une opération suicide dans le bâtiment du parlement marocain moins de 10 ans, tandis que Sanaa et Iman seulement deux petite mère filles célibataires en les laissant Tkbran au bas de la ville et sur les toits, Voukata proies faciles pour les terroristes recrues.
Les filles convaincu que la défense de la religion commence magasins d'alcool et de bombardements des installations Etat, et tirée de père spirituel d'Oussama Ben Laden pour le père Aawwadhma Tarafah ne portait pas son nom.
Avant l'opération ont été arrêtés sur des accusations d'appartenance à la «djihadiste salafiste» et la planification d'actes de violence, et d'enquêter et impliqué les deux filles d'environ 48 hommes, dont certains sont encore en prison et certains d'entre eux libérés dans la grâce royale, après les 8 dernières années.
Et a la question de la foi et de choc dans la société marocaine Sana, parce qu'ils sont la collecte le plus jeune âge et la féminité à l'époque était l'implication des femmes et des enfants dans les opérations de djihad d'Al Qaïda a commencé réellement en Irak ou en Afghanistan.
Mais savez-vous Iman et Sanaa Tortta ou ce qu'ils sont comme tous les autres filles adolescentes qui ont vécu de mauvaises circonstances qui les ont conduit à la délinquance, qui a été adopté caractère religieux? Ceci est couvert dans le film documentaire "Iman et Sanaa al-Qaïda .. jumeaux."
Et adressée l'histoire d'Iman et Sanaa Bulsanehma et la langue de leur affaire continue, et le chemin recrutés à des années de prison et à réintégrer la société après leur libération en 2007 d'une grâce royale en particulier.
Apparaît dans le film et comment le cas des deux jeunes filles à la grâce un stade très précoce de réveil, n'avait pas reçu suffisamment d'attention en dehors de la communauté du Maroc, tel qu'il figure dans les plis du film.
Le film est produit par la chaîne «arabe», et préparé par Nissan Cheikh et réalisé par Firas Zbib, et montrera pour la première fois à Greenwich à 20:00 h Vendredi, Décembre 30, 2011, et retour à 14 GMT sur l'après-midi du jeudi, Janvier 5, 2012.
Lehman: un vieux harcelé sexuellement de moi et de mon âge ne dépasse pas six ans
Joseph Jajila
Choqué Marocains qu'ils voient deux jumeaux filles adoptées au plus tard 14 années de planification
Pour se faire exploser à l'intérieur du parlement. Sur le démantèlement de la cellule, la fin de Septembre
De 2003,
Images couvrait la Sana et la foi à la grâce du reste des membres du réseau, et le haut les manchettes
Marocains et des journaux internationaux, et classé le plus grand espace dans les newsletters
Téléviseurs, parce que, tout simplement, plus le «comme terroriste» dans le monde .. Cependant, le
Les journalistes et les enquêteurs n'ont pas de discuter les raisons qui ont incité le jumeau d'embrasser
Takfiri idéologie terroriste, et n'a pas Aspreua explore la vie de jumeaux a connu une douloureuse
Sans un père, anonyme, et loin de la mère. Habitait sens viols enfance
Séparation entre la vraie leçon est un vieux quartier d'à côté, et dans le service du peuple de maisons Tdrjta qui ne
Tarafanam pour se protéger contre le danger de la rue, et ont été soumis aux pires formes de
L'exploitation physique et psychologique, jusqu'à ce qu'ils se sont retrouvés dans les mains d'extrémistes
Double terroristes considérés comme la meilleure manière d'inonder la capitale du Royaume dans un bain de sang
Large .. Voici les confessions de foi et de Sana, une histoire de viol à la double
Terrorisme ..
Émergé à la vie le 22 Février 1989, l'une des ruelles du Mont réducteur,
Un des quartiers populaires dans la capitale Rabat, de la mère et un père Mrakeshih actifs
L'identité inconnue. Reconnaissent pas les filles de ne jamais leur père, la mère n'a pas voulu, un jour, que le
Takbarhama l'identité du père qui a pris une destination inconnue et de gauche dans le cou d'un jeune,
Ne dépasse pas son âge, puis 27 ans, a choisi deux Toamuten des noms: la foi
Et Sanaa.
Face au problème des jumeaux, car ils sont nés, non Tertkba où tout péché, où ils trouvent
Eux-mêmes sans Thmlana nom de famille pour le père inconnu, assurant la tante mari
Tâche et la sécurité des jumelles nom de famille économise Nsabhma Qrinathma en face de
L'école ainsi que dans la vie quotidienne.
La naissance de l'Iman et Sanaa a été un lourd fardeau sur la mère, qui a enduré du travail
Simple, était préoccupé par le sort de sa pensée, Alrediatan une mère de l'analphabétisme, la mauvaise
Chômeur, la famille a souffert de la pauvreté .. Qui n'ont pas travaillé ne mange pas.
Entre les portes des mosquées et la biologie des populations, la mère qui est à la recherche de subventions pour le dirham.
Ou deux dirhams pour satisfaire la faim de ses filles, qui était sur Muammha adieu permanente, tandis que le
Baltoamtin prendre soin de sa mère dans la pièce étroite, changer les couches pour eux est
Pour eux et le reste de l'approvisionnement en lait.
«Toujours se rappeler que mon grand-père (le père d'Ahmed) a pris soin de nous, tout comme cela tous les
Père affectueux avec Taflth », Sana parle ou s'éloignant Bmakrtha essayer de reculer
Quelques souvenirs de la petite enfance, et la foi ils insistent pour que le statut (père d'Ahmad)
En son cœur est plus grand que le statut du père qui ne sait pas par jour, ainsi que le prestige de la mère
Quel a été coupé avec une corde amicale.
Parler de la foi s'arrêta un moment, ils essaient de rassembler ses souvenirs de la douloureuse, l'explosion de la
À l'intérieur, en disant: «J'ai souffert de négligence .. J'ai vécu avec mon grand-père dans une petite pièce dans la maison
Partagée avec mon oncle et ses fils après la mort de mon »grand-mère, et elle a dit« séparé avec ma sœur à Sanaa
Un très jeune âge, où je suis resté avec ma mère, mon grand-père a décidé de fournir pour moi ».
Moulay Rachid dans le quartier de Casablanca, où elle vivait avec son grand-père, ne pouvait pas croire
Coexistence avec les fils de son oncle, qui étaient dans un tel promulguée, «ils me battaient
Et me prendre dans mes jeux et l'argent qu'il me donnait son grand-père ... », rappelez-vous la foi
Conflits infantiles avec des membres de son oncle, avant bien sûr le changement, en disant: «Mais mon oncle était
Raison et à J. Abdelkrim école.
En cette période était un cuisinier sérieux me nourrit et me laver mes vêtements et de prendre soin de moi comme si vous
Fille juste », dit Iman, et ajouter une peindre un sourire sur son visage:« Je me souviens
Que chaque matin je mange le petit déjeuner à deux reprises, d'abord quand il était une affaire sérieuse
Sortie à la mosquée à l'aube, où il menait la prière du matin et puis aller faire paître
Les moutons, qui lui appartenait, avant de revenir à nouveau à la Chambre et est l'un des nouveaux
Petit déjeuner pour moi quand je veux aller à l'école.
Par un froid matin de la deuxième année du primaire, vécu des moments Iman
Difficile après l'expulsion de la maison de son oncle à cause d'un combat entre eux et un de ses fils.
«On m'a dit alors l'âge de sept ans, je me suis retrouvé dans la rue sans le moindre
Protection, esta dans la recherche de mon grand-père, qui faisait paître ses moutons loin de la maison
Vide à proximité du quartier Moulay Rachid ... », rappelez-vous la foi de ce qui s'est passé.
À ce moment, exactement, a été sa sœur, Sana qui est resté avec sa mère dans la capitale
Rabat, la salle de séjour dans une zone étroite de Jebel réducteur, pas après pénétrerait les murs de
School, «J'aidais ma mère qui était à la recherche parmi le peuple qui l'aident
Un ou deux dirhams dirhams pour soutenir elle et sa fille .. ». En dehors de la mère, qui a dépassé
A peine le troisième lieu, atteindre les gens avec un cœur compatissant, mis à Sanaa
Sur les épaules de ces deux gros paquet de jeunes qui soulève habituellement de sortir
Pour mendier pour vivre en étendant la main aux autres.
Sana a dit: «J'ai toujours été de penser à la foi, et l'écho en moi que je Saltekayaa
Quand nous allons à Casablanca, et a décidé que ma mère m'a mis à ma tante
Rabat, également, après qu'on ne peut plus remplir nos besoins quotidiens des aliments
Et les vêtements ... », ajoute:« Je me souviens mari de ma tante a insisté pour que d'entrer dans l'école
Pour être ensemble avec mes pairs dans la classe. Ainsi entré dans la classe, de prolonger la séparation
Entre moi et la foi de ma sœur pour une période de quatre ans, n'ont pas rencontré sur la gamme ".
Dans le froid de ce jour en Décembre 1995, l'enfant a été en attente pour l'arrivée de son grand-père
Après l'expulsion de la maison de son oncle. La foi dans le chapitre laissé six heures du soir, et retour
En attendant son grand-père, mais ce soir il y avait une urgence dans l'agenda quotidien sérieux, et il brise
Le temps et a quitté son attendait près de la maison de l'accompagner sur l'accès
La chambre.
L'esprit Orushdha petit enfant à la recherche du grand-père (le père d'Ahmed), marchait pénètrent
Quartier de ruelles Moulay Rachid pour chercheur en «père» qui a atteint à l'écurie
Qui est habituellement déposé en elle (le père Ahmad) moutons. Tentatives d'accès à une étroite fenêtre pour voir
Les moutons ont été trouvés dans la maison, mais dès que j'ai franchi Biden Tthssan
Petit corps de l'arrière .. Avait peur que la petite fille, et descendit rapidement, de trouver un vieil homme à l'âge de
Son grand-père tente de falsifier l'innocence. Les zones sensibles de son corps a voulu rassurer les
Cela (le père d'Ahmed) viendra bientôt. «Je ne savais pas ce qu'il faisait, je n'ai pas
Comprendre quelque chose, alors que j'étais encore une petite fille, mais ce qu'il a fait pour moi que l'ancien
La nuit est toujours fermement en me .. Je ne peux pas oublier ».
Sana dit dans cette période n'ont pas été satisfaites, par la séparation et sa mère, «a été
Ma mère m'a promis de venir le mardi, mais ils étaient toujours laisser le temps, donc je
Lorsque forcée hors de la pluie et les larmes Oajafvha sortir afin de ne pas me voir ma tante
Et son mari, et je pleure », rappelle Sana, elle ajoute:« La réunion a été avec ma mère comme une
La seule issue qui soulage la souffrance de ma séparation, je me sens rassurée,
J'étais vraiment dans le besoin d'affection que j'ai raté beaucoup de temps à cause de son et moi
La foi sœur jumelle .. ».
- Suivie -
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى