وفاة الفنان الأمازيغي محمد رويشة اسباب وفاة محمد رويشة صور وفيديو جنازة الفنان محمد رويشة

وفاة الفنان الأمازيغي محمد رويشة

وفاة الفنان الأمازيغي محمد رويشة اسباب وفاة محمد رويشة صور وفيديو جنازة الفنان محمد رويشة


ببالغ الحزن و الآسى تلقينا خبر وفاة رائد الأغنية لأمازيغية محمد ارويشة رحم الله الفقيذ و أسكنه فسيح جناته

نعلن لجميع زوار فاس نيوز ان نشر هذا الخبر جاء من كاتب يحب الفنان وريشة فأراد ان يكون اول من يتفاعل مع الخبر

لكن نأكد ان الفنان ما يزال على قيد الحياة و يستقبل زواره بمستشفى الشيخ زايد بالرباط،

فارق الفنّان الأمازيغي محمّد رويشة زوال اليوم الثلاثاء الحياة بعد تدهور فجائي لحالته الصحّية التي تلت أيّاما من التحسّن لقاء تطبيب تلقّاه بالعاصمة الرباط.



وكان الفقيد محمّد رويشة قد أحسّ بمتاعب صحّية صباح اليوم قبل أن يُعمد إلى نقله صوب المشفى، إلاّ أنّه فارق الحياة قبل الوصول إلى المرفق الصحّي ويتقرّر إعادته لمنزله بخنيفرة والإعداد لمراسيم دفنه المرتقبة غدا الأربعاء

مشى أخوال الملك محمد السادس، في جنازة محمد رويشة التي قدر عدد مودعيه إلى مثواه الأخير، عشرون ألف، وقد فضلوا التواري والذوبان وسط جمهور المعزين.
ومعلوم أن أخوال الملك، سواء تعلق الأمر بجمال أمحزون أو حسن أمحزون أو باقي المقربين من الأميرة للا لطيفة أم الملك محمد السادس، لازالوا مستقرين في خنيفرة، وأن أخوال الملك كانوا يكنون للراحل الكثير من التقدير والإحترام والإعجاب بفنه، وإن كان الراحل محمد رويشة قليل التردد على بعض الحفلات الخاصة التي ينظمونها.
وقد كان في مقدمة المسؤولين الذين حضروا الجنازة، وزير الثقافة أمين الصبيحي، ووفد من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وقد ووري جثمانه الثرى بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الكبير في مدينة خنيفرة، التي أحبها ورفض أن يغادرها لأي سبب.
قال محمد رويشة في برنامج “في الذاكرة” الذي تبثه القناة الأولى، أنه رفض في إحدى المناسبات أن يدير بظهره للجمهور، وأنه رفض اختيار زواية خشبة المسرح باتجاه ست مسؤولين سامين يحضرون حفله الموسيقي، وبرر ذلك في نفس الحلقة بأنه لا يمكن التنكر لجمهوره لأن ست مسؤولين يحبون سماع صوته، في إشارة واضحة، إلى أنه ما على المسؤولين الستة إلا أن يختاروا كراسي تكون وجهتها نفس وجهة خشبة الجمهور.
إذ قال بالحرف:«وجههوا الخشبة لستة ديال المسؤوولين، ونساوا بلي حنا الفنانين عندنا الجمهور ديالنا.
ذاك النهار قبلوا الفنانة يغنيو لستة ديال المسؤولين. أنا مقبلتش. غيرت خشبة المسرح وغنيت لثلاثين ألف لي جات ..أحب من أحب وكره من كره..”
كان الراحل يجيد العزف على “الاوتار”، ويحسن اختيار الزمان والمكان الذي يقول فيه لا حينما يقتضي الأمر ذلك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][youtube][/youtube]
[youtube][/youtube]