الفنانة الاردنية أسماء مصطفى في الدورة 15 لمهرجان قرطاج المسرحي من هي اسماء مصطفى صورة الفنانة اسماء مصطفى

الفنانة الاردنية أسماء مصطفى في الدورة 15 لمهرجان قرطاج المسرحي من هي اسماء مصطفى صورة الفنانة اسماء مصطفى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تقام خلال الفترة 6 – 13كانون الثاني 2012، فعاليات مهرجان قرطاج في دورته الخامسة عشرة، التي تأتي تحت شعار "المسرح يحتفي بالثورة".


ووُجهت دعوات لفنانين عرب من
دول مختلفة ليحلوا ضيوف شرف على المهرجان، بالإضافة إلى المشاركة في
الندوات الفكرية، وتناقش الندوة الأولى يومَي 7 و8 كانون الثاني 2012
جماليات مسرح ما بعد الثورة، وينبثق عنها المحاور الفرعية التالية: شهادات،
الآفاق، صمود الفنان. أما الندوة الثانية فتناقش موضوع المسرح والثورة،
وتتناول الثالثة موضوع النص المسرحي.


تشارك من الأردن في فعاليات
المهرجان الفنانة أسماء مصطفى، كضيفة شرف وفنانة عربية شاهدة على ما حدث في
ميدان التحرير، وستقدم مداخلة عن شهادتها وعرضاً مسجلاً لما دار في ميدان
التحرير قبل صدور بيان تنحّي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بحكم
تواجدها في قلب الحدث، بتوظيف وسائط التعبير والفنون المختلفة، فهناك من
المتظاهرين من كان يرسم على الجدران ما يجول بخاطره وموقفه من الثورة،
ومنهم من لجأ إلى الموسيقى والغناء، ومنهم من كان يتحلق بحلقات للتعبير
بالرقص والزار، ومنهم من كان يؤدي مشاهد واسكتشات قصيرة بما يسمى "مسرح
الشارع".


تقول الفنانة أسماء مصطفى حول
ثيمة مشاركتها: "المسرح الحقيقي في تلك اللحظة كان ميدان التحرير،
والمشاهدون والمشاركون في الحدث هم أنفسهم من يقيم الفرجة المسرحية، وهم من
يتفاعل معها، وهم أصحاب الحدث، أما المتلقي المتابع في بيته لما كان يدور
عبر شاشات التلفزه، فهو بمثابة الجمهور المراقب". وتؤكد مصطفى: "كنا أمام
مسرحية متواصلة بأحداثها لمدة شهر ونصف، وكان هناك تغير في الحدث من صناعة
المتواجدين في الميدان، وكانت سعادتي بالغة عندما رأيت نماذج من أمثال
الفنان القدير توفيق عبد الحميد يقيمون في خيمة الفنانيين منذ اندلاع ثورة
25 يناير، ويأبون مغادرتها إلا بعد التنحي".


وتؤكد الفنانة أن كل يوم كان
يشهد إنجاز إسكتش مسرحي يؤديه أفراد ليسوا بممثلين، إنما من عامة الشعب،
ولكن الحدث جعلهم يتجرؤون ويمثّلون دون حواجز الخوف والقمع، مشيرة إلى أن
هذا هو دور الفنان في قلب الحدث، فهو صانع للتغيير ومحرّض عليه، لذا كان
هناك قوائم سوداء بأسماء فنانين سقطوا لأنهم لم يكونوا في قلب الحدث لحمة
واحدة مع الجماهير، أما مَن كان هناك وشارك الجموع ثورتها فقد كسب احترام
الشعب وثقته، حتى وإن لم يكن نجم شباك، فقد صار بعد أحداث ميدان التحرير
نجم الميدان.

ايييييييييييييي