من هو امجد هزاع المجالي السيرة الذاتية امجد هزاع المجالي ويكيييديا صورة امجد هزاع المجالي

من هو امجد هزاع المجالي السيرة الذاتية امجد هزاع المجالي ويكيييديا صورة امجد هزاع المجالي
من هو امجد هزاع المجالي السيرة الذاتية امجد هزاع المجالي ويكيييديا صورة امجد هزاع المجالي
يخطو حزب الجبهة الأردنية الموحدة خطوات متقدمة ورائدة في العمل السياسي الأردني ، ولا أبالغ إن قلت أنه سيكون في الصف الأول قريبا، وذلك للتعاطي العقلاني المنفتح والملتزم مع السياسية الأردنية والشعبية والعربية، فالحزب لا يترك أي حدث يستجد في الساحتين الداخلية أو الخارجية إلا ويكون الأول في تقديم موقفا سياسيا محكما من القضية وتبيان رأي الحزب دون مواربة أو مهادنة تسرع بل بتفسير منطقي .
من المؤكد أن لكل حزب عمود يلتف حوله الأعضاء ، ويشكل العقل المفكر والملم لأفكار الأعضاء، وله الحضور التكبير والسريع والخبرة الكافية لتجميع رؤى الأعضاء، لذا يسعى حزب الجبهة لإشراك أفراده بشكل تنموي مبني على ترسيخ أفكار الحزب العامة بما يواكب العولمة ، والتغيرات السياسية،فهو لا يريد أن يكون هناك رأي استفرادي يفرض على الكوادر بل يتبع الطريقة الهرمية بحيث تطرح الفكرة على القاعدة وتختزل حينما تصعد من أفراد الفروع حتى تصل مكتملة إلى رأس الهرم وهو الأمين العام لتكون مدرسة ومتينة ومبحوثة واشتراكية الرؤية.
قوة الحزب الأساسية في النخب المجتمعة بهدف واحد وهي خدمة الوطن والالتفاف حول القيادة الهاشمية ومراقبة الأداء الحكومي بشتى سياستها، دون فرض معارضة مسبقة مبيتة النوايا ، ولا مهادنة على حساب الشعب، وهذا ينبع من عدم تقيد الأعضاء بايديولجيات مقيدة ومغلقة، بل من تفهم للتنوع الفكري الطبيعي للأعضاء، لذا لو درسنا تاريخ الحزب حتى هذا الوقت فسنجد أنه نموذج في تربية الفرد وتنمية تفكيره الحزبي بكل حرية ، كمواطن تم الموافقة عليه ليكون لبنة أساسية في الحزب، وليس عددا يضاف.
اعتمد الحزب على نوعية الأعضاء واختيارهم بدقة، فليس بالعدد والكم تنجح الأحزاب، ولضمان استمرار أهداف أي حزب ونقاء سيره، يجب اختيار من يود خدمة الوطن عبر أهداف الحزب العامة، وتجنب ما سيبنى عليه من صمود أمام المتغيرات، وتفضي رؤية الحزب المشتركة، وللحزب متعاطفين ومؤازين كثر من النخب والذين لظروف خاصة أحبوا أن يكونوا مع حزب الجبهة الأردنية دعما ومؤازرة من قرب، والتعاون مع المئات من الشخصيات المميزة والقيادات الوطنية وخبراء الإعلام والسياسة وهذا سبب التقدم الذي حققه الحزب وخاصة في العامين الأخيرين.
أهم أعمدة الحزب هو الأمين العام للحزب امجد هزاع المجالي هذا الاسم المركب من ثلاثة مقاطع كل مقطع له بعد سياسي كبير ويتحدث عن فترة لها حضور في الأردن ، فعشيرة المجالي تعيدك للعمل السياسي المبكر في السياسية الأردنية إن كان في الكرك أو حينما تحول الحراك السياسي إلى عمان، واسم هزاع علم لا نستطع التوقف إمامه لا بمقال ولا دراسة فهو رمز كبير لعشيرة المجالي وللأردن وقيادة رمزية كبيرة لدى الشعب الأردني ، ومن يتمعن ويقرا بعمق تاريخه السياسي يدرك المدرسة الوطنية التي أسسها هزاع المجالي ، وكذلك إثره الكبير في الوقوف مع القاعدة الشعبية ، ومصلحة الوطن في الحفاظ على الشارع، وكذلك محاربته للنخب المتسلطة ، وانتصاره الكبير للقضية الفلسطينية وعلاقة الأردن مع القضايا العربية، أجمع، فقد كان هزاع المجالي احد أهم رموز مراحل الأردن السياسية في عهدي الملك الشهيد عبدالله الأول والمرحوم جلالك الملك الحسين بن طلال، وحتى مغادرته للأردن شهيدا حافظ هزاع المجالي على وجود سياسية أردنية بنائية فريدة تنطلق من جمع القيادات مع النخب والعشائر والشارع الأردني بكل أجزائه بحيث تشكل دائرة متصلة غير منفصلة، وهذه المدرسة لم يحققها سوى قلة جدا من القيادات السياسة الأردنية لذا تجد أي أردني يستذكر رجال التاريخ إلا ويذكر اسم هزاع المجالي.
أما المقطع الثالث وهو امجد هزاع المجالي فهذا الرجل حقا من عالم آخر يختلف كليا عمن نراه من سياسيين يوظفون طاقتهم لمصالحهم الشخصية، فامجد حالة سياسية مختلفة، تجد فيه توظيف لكل الرؤى السياسة التي تخدم الوطن، وتنطلق منه كل الايدولجيات والأفكار طالما أنها تحي املأ عربيا، وأردنيا، وحينما تستمع له تجد كأن نهري الأردن يتدفق من عينيه وفي جبينه عزيمة قلعة الكرك، رجل لا يهان إذا رأى أي انزياح يتعلق في الأردن ومصلحة شعبه، وحينما تستمع إليه تجد تعمقه في السياسة الاقتصادية وحراك الصالونات والإعلام بخفاياها وظواهرها والتي لها الأثر الأكبر على الوطن.
يتجنب أمجد هزاع المجالي أي لغة خطابية إنشائية بل يعتمد على الاختزال والاختصار في حديثه، والتركيز على شرح ماهيات المشكلة، ويتحدث كمعلم وليس خطيبا أو محاضرا، وفي ذات الوقت تجده مستمعا جيدا، لا يختلف مع فصيل أو أصول في الأردن فطبيعة فكره شاملة تحتوي الجميع ويتجنب الطعن في الآخرين تجنبا للتمزق الداخلي، ولكنه يطلب من مستمعيه أن يكونوا أذكياء يستوعبون ماذا يقصد.وعرف عنه تميزه بحنكة كبيرة جنب بها الحزب الدخول في المنغصات والبيانات الداخلية حتى لا يحسب الحزب على أي طرف من الأطراف.
ساعد وجود امجد المجالي كأمين عام للحزب في صناعة فكر مميز للأعضاء وإعطاءهم معنويات كبيرة وهم يرون بيانات الأمين العام المنتصرة لقضايا الوطن، ولكن ليس على حساب خنق الحكومة، ولكن مع تحذيرات جادة وهذه معارضة و مدرسة سياسة نادى بها منظري السياسة الأردنية حالة مختلفة بين الأحزاب الموالية بشكل أعمى الباحثة عن سلب مسمى الوطنية و عن كراسي بقرب الحكومات، وبين الأحزاب الخطابية التي تعيد خطابها منذ 60 عاما دون جديد ، لذا تجد أن نسقا سياسيا شاملا يدور في تفكير كوادر الحزب استوعبوه من عقلية وتفكر وشرح الأمين.
في قضية حصار المعلمين وعميلة فصل العمال ، كان امجد المجالي وقبل كل الأحزاب وحتى الشخصيات السياسية معترضا على هذا القرار، وكذلك حين تمت عمليات الاستيداع، وقبل المؤيدين والمقاطعين لانتخابات القادمة كان المجالي يعلق القرار برؤية كوادر الحزب سابقا بذلك حزب جبهة العمل، ولكنه حصر هذا بمراقبة تعاطي الحكومة ودراسة نزاهتها، متجنبا التسرع في قرار يضر في مصلحة الحزب أو الوطن منتظرا مراقبة الحزب للانتخابات.
ولعل البيان الفاصل الذي أثبت مدى سعة إطلاع ونباهة الأمين العام كذلك العقول السياسية في الحزب بعد سقوط صاروخ جراد على العقبة حيث تداعت عدة أراء نحو توجيه التهم لحماس وبعض الحركات الإسلامية في غزة، إلا أن الحزب وضع الاتهام نحو إسرائيل معتمدا على الاستفزازات والإيذاء الإسرائيلي المتزايد في السنتين الأخيرتين، ، وسعي اسرائل للتحريض على حزب الله وحماس وفيما بعد تبين أن اتهام حماس صناعة إسرائيلية وهو ما رفضته الأردن ومعظم الكتاب المختصين.
هذا هو الحزب المنتظر بان يكون مدرسة وطنية لصناعة أفراد وطنيين ليس لهم انتماءات فوق الأردن ، ومصلحة الوطن العربي تأتي من خلال عدم تجير تلك الخلافات في الساحة الأردنية ونقلها إلى شارعنا، ولأكبر أسباب نجاح الحزب أنه حزب هرمي تنمى به الأفكار الحزبية لتشكل رؤية مكتسبة ومتشاركة.
لهذه الأسباب توجهت للتسجيل قبل عدة أشهر في هذا الحزب الذي أجد نفسي به حرا بفكري ر ولكني مشتركا مع الحزب لمصلحة الوطن، وسبحان الله كلما راودتني فكرة رأيت الأمين العام يتحدث بها ويحملها الحزب، وهذه هي الرؤية السياسة التي تجعلنا نحملها، ولان الأشخاص هم من يحملون الفكرة فقد كان لشخصية المهندس عماد المومني رئيس فرع الزرقاء تحديدا دافعا لتوجهي للحزب، فهو أيضا ركيزة أساسية في فرع الزرقاء وخيمة كبيرة نستظل بها لنناقش المستجدات السياسية، فنراه شارحا ومتحمسا أكثر منا وقيادي يستطيع استيعاب الأعضاء وتنوع رؤاهم وجمعهم بخط واحد يستوعب نتاجهم الفكري ولكن ليس على حساب رؤية الحزب والوطن وقضية المواطن .
حقا ليست بالأفكار تصنع الأحزاب ولا السياسيات ولكن بوجود أشخاص قادرة على حمل هذا الأفكار وقيادات الأعضاء لها، فمن يساعدنا بان نستمر بالحزب والدفاع عن الوطن هم قياديين بحجم عماد المومني وامجد هزاع المجالي ، حتى لو كان الاتصال متقطعا فالتواصل الفكري يجمعه الشارع الأردني والرقابة نحو الأداء الحكومي والانتماء المطلق نحو العائلة الهاشمية والقيادة المميزة والتاريخية التي يسير بها جلالة الملك عبدالله بكل عناية وعقلانية وبعد سياسية وما علينا سوى أن نكون جنوده الأوفياء في الشارع الأردني.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]