فيديو يوتيوب المؤتمر الصحفي البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية بشأن سوريا اليوم الاحد 22 1 2012

فيديو يوتيوب المؤتمر الصحفي الجامعة العربية بشأن سوريا اليوم الاحد 22 1 2012
فيديو يوتيوب المؤتمر الصحفي الجامعة العربية بشأن سوريا اليوم الاحد 22 1 2012
فيديو يوتيوب المؤتمر الصحفي الجامعة العربية بشأن سوريا اليوم الاحد 22 1 2012
المؤتمر الصحفي لقرارات الجامعة العربية حول الملف السوري 22 1 2012
فيديو يوتيوب المؤتمر الصحفي البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية بشأن سوريا اليوم الاحد 22 1 2012

ا[youtube][/youtube]

أوصت بعثة مراقبي الجامعة في تقريرها عن الوضع في سوريا بضرورة تدعيم البعثة بالجوانب الإدارية واللوجستية التي تمكنها من القيام بواجبها وكذلك توفير الدعم الاعلامي والسياسي لها.
كما طلبت البعثة في توصياتها ضرورة التعجيل بالعملية السياسية وإنطلاق الحوار الوطني بالتوازي مع مهمة البعثة من أجل توفير مناخ من الثقة يساعد في انجاح مهمتها.
وبينت البعثة في تقريرها أنه ثبت وجود مجموعات مسلحة استخدمت القنابل الحرارية والقذائف المضادة للدروع في استهداف القوات الحكومية والمواطنين وعدد من المنشات الخدمية والاقتصادية.
وأشارت البعثة في تقريرها إلى أنه ثبت وجود عنصر مسلح غير مخاطب بالبروتوكول رأت أنه ظهر على الأرض نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من القوات الحكومية ويقوم هذا العنصر بالاعتداء في بعض القطاعات على القوى الأمنية السورية وعلى المواطنين وأنه يواجه برد فعل حكومي يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى.
كما أشار تقرير البعثة إلى ترحيب المعارضة بأعضائها واطمئنان المواطنين لتواجد البعثة باستثناء الفترة التي أعقبت صدور بيان اللجنة الوزارية يوم 8 كانون الثاني الجاري وما شهدته من أحداث خفت حدتها تدريجياً.
كما تضمن التقرير ملاحظة البعثة أن هناك تجاوباً من الجانب الحكومي لإنجاح مهمتها ولم تفرض أي قيود على تحرك البعثة كما استشعرت البعثة في بعض المدن حالة من الاحتقان الشديد بين المواطنين والاقتناع لديهم بضرورة حل الأزمة السورية بصورة سلمية في الاطار العربي ودون تدويل.
وأكدت البعثة أن التفجيرات التي طالت بعض المباني وخطوط الأنابيب والقطارات وقوات الشرطة في أعمال تبنى بعضها تنظيم ما سمته "الجيش الحر" والآخر من جهات مسلحة تابعة للمعارضة.
وأشار تقرير البعثة إلى معاناتها من ضعف الدعم السياسي والإعلامي اللازم لأداء عملها وإلى ملاحظتها مبالغات إعلامية في الإعلان عن طبيعة الحوادث وأعداد القتلى والمصابين نتيجة الاحداث والمظاهرات التي تشهدها بعض المدن.
وذكر تقرير البعثة أن فرقها الميدانية لاحظت وجود تضارب في قوائم المعتقلين ووجود معلومات ناقصة وغير دقيقة وأسماء مكررة وأن البعثة تتواصل مع الجهات الحكومية لاستبيان هذا التناقض بين المعلومات المقدمة من الحكومة والبلاغات الواردة من الخارج إلى اللجنة مشيرة إلى أنها سلمت الحكومة السورية كافة القوائم التي تلقتها سواء من المعارضة بالداخل أو الخارج وأنها طالبت بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الجامعة والحكومة السورية.
وأشار تقرير البعثة إلى أنه تبين لها أن مجموع المعتقلين الذين أفادت الحكومة بأنها أطلقت سراحهم بعد العفو الرئاسي بلغ 7604 وأن البعثة تحققت من عدد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم.
ولفت التقرير إلى عدد من المعوقات التي واجهت عمل المراقبين موضحاً أن أبرزها عدم قدرة بعض المراقبين على مواكبة الموقف الصعب الذي يعد من صلب عملهم ووجود عدد من المراقبين المتقدمين في السن ما كان يحول دون القيام بواجبهم، إضافة إلى اعتذار 22 مراقباً عن استكمال مهمتهم لأسباب شخصية.
وبين التقرير أيضاً عدم التزام بعض المراقبين وإخلالهم بواجباتهم وبالقسم الذي أدوه واتصالهم بمسؤولي دولهم ونقل ما يدور بصورة مبالغ فيها ما أدى إلى فهم هؤلاء المسؤولين للوضع بصورة قائمة على أساس تقويم غير سليم، مضيفاً أن بعض المراقبين كان يرى حضوره بمثابة رحلة ترفيهية.
ولفت التقرير إلى أن البعثة قاومت محاولات الحد من وصولها إلى عمق المناطق رغم ما سماه المحاولات الحكومية للحد من وصولها إليها.
وأشار تقرير البعثة إلى أنها تعرضت لحملة إعلامية شرسة منذ بداية عملها وحتى الآن عبر قيام بعض وسائل الاعلام بنشر تصريحات لا أساس لها وتضخيم الأحداث بصورة مبالغ فيها أدت إلى تشويه الحقيقة وإن هذا النوع من الإعلام المفبرك ساهم في زيادة الاحتقان بين أفراد الشعب السوري وأساء لعمل المراقبين.
وحدد التقرير الاحتياجات الأساسية للبعثة في حال التجديد لها وهي 100 مراقب من العناصر الشابة ويفضل العسكريون منهم و30 سيارة مصفحة وسترات واقية خفيفة وأجهزة تصوير محمولة على السيارات وأجهزة اتصال ومناظير ميدانية ليلية ونهارية.
كما طلب تقرير البعثة زيادة الموارد المالية للبعثة خمسة أضعاف لتبلغ 5 ملايين دولار بدلاً من مليون دولار حتى تتمكن البعثة من القيام بمهامها.
0 | 0 | 4