نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

اسباب تفاصيل حبس براءة ملحم من فلسطين عارية 11 عام في حمام تحت الارض صورة براءة ملحم المحبوسة بحمام تحت الارض  Empty اسباب تفاصيل حبس براءة ملحم من فلسطين عارية 11 عام في حمام تحت الارض صورة براءة ملحم المحبوسة بحمام تحت الارض

الثلاثاء يناير 24, 2012 1:07 pm
اسباب تفاصيل حبس براءة ملحم من فلسطين عارية 11 عام في حمام تحت الارض صورة براءة ملحم
اسباب تفاصيل حبس براءة ملحم من فلسطين عارية 11 عام في حمام تحت الارض صورة براءة ملحم
حكاية براءة بدأت عندما كانت في سن الرابعة، حيث انفصل والديها، أخيها ذهب مع أمه، وهي بقيت مع والدها في قرية "النبي إلياس"، ذهبت للمدرسة، ولكن بعد فترة قرر والدها التوقف عن إرسالها للمدرسة لاعتقاده بأن المدرسة فيها أناس سيئون.



"إحدى عشر عاماً لم أعش، ولم أكن أعلم ما يجري في العالم إلا من خلال ما سمعته في الراديو، وأنا الآن كطفل خرج للتو من بطن أمه"، هذه كانت أول الكلمات التي نطقت بها "براءة" الفتاة الفلسطينية من مدينة قلقيلية بعد أن تم إخراجها من الحمام التي سجنها به والدها لمدة (11) عاماً، ولم تكن تخرج منه إلا لإجراء أعمال التنظيف.



قصة براءة بدأت عندما كانت في سن الرابعة، حيث انفصل والديها، أخيها ذهب مع أمه، وهي بقيت مع والدها في قرية "النبي إلياس"، ذهبت للمدرسة، ولكن بعد فترة قرر والدها التوقف عن إرسالها للمدرسة لاعتقاده بأن المدرسة فيها أناس سيئون.



براءة رفضت قرار والدها، وهربت من البيت لقرية "عزبة الطبيب" المجاورة، والدها تقدم ببلاغ للشرطة التي وجدتها، وبحضور الشرطة طلب منها والدها التوقيع على تعهد بعدم المطالبة بالعودة للمدرسة مرّة ثانية.



بعد عودتها للبيت قام والدها بحبسها، وبعد رحليهم لمدينة قلقيلية استمر والدها في حبسها.



عمة براءة هي من ساعدت في فك حبسها، حيث كانت في السابق تطالب الوالد وبإلحاح لرؤية الفتاة ولكن دون أية فائدة.



وبعد قلق متزايد على مصير الفتاة، قررت العمة التوجه للشرطة والعاملين الاجتماعيين في بلدية قلقيلية وتخبرهم بالقصة، يوم الخميس 19/1/2012 وفي التاسعة صباحاً دخلت الشرطة الفلسطينية للمنزل، وطلبت من الوالد فتح الحمام، حررت الفتاة واعتقلت الوالد.



والد الفتاة يحمل الهوية الاسرائيلية وبعد اعتقاله قام الارتباط الفلسطيني بتسليمه لشرطة الاحتلال، وأمس الأحد 22-1-2012 تم تمديد توقيفه من قبل محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة "كفار سابا"، وهناك شكوك لدى الشرطة بأن زوجته الثانية كانت على علم بحبس ابنة زوجها طيلة هذه الفترة.



وعن العقوبة لوالدها تقول براءة " لو كان الأمر بيدي لطلبت أن يوضع في حمام تحت الأرض، وأن لا يرى الضوء 11 عاماً، وبدون أكل.



ولم يكن الحبس فقط من نصيب براءة، وقالت في هذا السياق " كنت أتعرض للضرب والإذلال من قبل والدي باستمرار لدرجة أن معظم جسدي أزرق من شدة الضرب، وحتى شعري كان يقوم بحلقه باستمرار بواسطة شفرة حلاقة".
لاً عن صحيفة “معاريف” العبرية: “إحدى عشر عاماً لم أعش، ولم أكن أعلم ما يجري في العالم إلا من خلال ما سمعته في الراديو، وأنا الآن كطفل خرج للتو من بطن أمه”،هذه كانت كلمات الفتاة الفلسطينية من مدينة قلقيلية لصحيفة “معاريف” العبرية بعد أن تم إخراجها من الحمام التي سجنها به والدها لمدة (11) عاماً، ولم تكن تخرج منه إلا لإجراء أعمال التنظيف.

عندما كانت براءة في سن الرابعة انفصل والديها، أخيها ذهب مع أمه، وهي بقيت مع والدها في قرية النبي إلياس، ذهبت للمدرسة، ولكن بعد فترة قرر والدها التوقف عن إرسالها للمدرسة لاعتقاده بأن المدرسة فيها أناس سيئون.

براءة رفضت قرار والدها، وهربت من البيت لقرية عزبة الطبيب، والدها تقدم ببلاغ للشرطة التي وجدتها، وبحضور الشرطة طلب منها والدها التوقيع على تعهد بعدم المطالبة بالعودة للمدرسة مرّة ثانية.

بعد عودتها للبيت قام والدها بحبسها، وبعد رحليهم لمدينة قلقيلية استمر والدها في حبسها، عمتها لبراءة هي من ساعد في فك حبسها، حيث كانت في السابق تطالب الوالد وبإلحاح لرؤية الفتاة ولكن دون أية فائدة.

وبعد قلق متزايد على مصير الفتاة، قررت العمة التوجه للشرطة والعاملين الاجتماعيين في بلدية قلقيلية وتخبرهم بالقصة، يوم الخميس وفي التاسعة صباحاً دخلت الشرطة الفلسطينية للمنزل، وطلبت من الوالد فتح الحمام، حررت الفتاة واعتقلت الوالد.

والدة الفتاة يحمل الهوية الإسرائيلية، وبعد اعتقاله قام الارتباط الفلسطيني بتسليمه لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأمس الأحد تم تمديد توقيفه من قبل محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة “كفار سابا”، وهناك شكوك لدى الشرطة بأن زوجته الثانية كانت على علم بحبس ابنة زوجها طيلة هذه الفترة.

وعن العقوبة لوالدها تقول براءة ” لو كان الأمر بيدي لطلبت أن يوضع في حمام تحت الأرض، وأن لا يرى الضوء 11 عاماً، وبدون أكل.

ولم يكن الحبس فقط من نصيب براءة، وقالت في هذا السياق ” كنت أتعرض للضرب والإذلال من قبل والدي باستمرار لدرجة أن معظم جسدي أزرق من شدة الضرب، وحتى شعري كان يقوم بحلقه باستمرار بواسطة شفرة حلاقة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى