نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Jasmine collar
Jasmine collar
20
20
انثى عدد المساهمات : 4567
ذهب : 9323
تقييم المشاركات : 72
تاريخ التسجيل : 01/09/2011

سليمان ارتيمة - من هو سليمان ارتيمة ؟ Empty سليمان ارتيمة - من هو سليمان ارتيمة ؟

الأحد سبتمبر 04, 2011 3:13 pm


سليمان ارتيمة
سليمان ارتيمة
سليمان ارتيمة

لم تكن علاقة الضابط سليمان ارتيمة بزملائه الضباط الاحرار في الجيش العربي علاقة عابرة او هامشية ، فقد كان واحدا منهم ويتحرك في الدائرة ذاتها ، ضمن منظومة وعي وطني واضحة المعالم ، متطلعا مثل زملائه الى اليوم الذي يقود فيه الضباط الاردنيون جيشهم العربي ، وهو العارف جيدا بمواقف الضباط الانجليز ومدى انحيازهم للعصابات الصهيونية في فلسطين منذ كان قائدا لوحدة من الجيش العربي العاملة جنوب حيفا ، ورأى بأم عينه نتائج المعركة التي دارت بين العمال العرب والصهاينة في ميناء حيفا ، ليشارك بعد ذلك مع زملائه ضباط وجنود الجيش العربي في معارك فلسطين عام 1948 ويصاب في احداها ، ويتعرف ابو خالد عن كثب الى حجم المؤامرة التي حيكت ضد فلسطين ، ومن المؤكد انه قد تعرف ايضا في ذلك الوقت الى المجاهدين والمتطوعين في المعركة ، ليستحق بعد ذلك وسام حرب فلسطين.

سليمان ارتيمة المولود في عمان عام 1925 ، حين كانت المدينة تأخذ وظيفتها كعاصمة للإمارة ، انهى الثانوية في مدارسها ، قبل ان يلتحق بصفوف الجيش العربي.

ربما شعر سليمان ارتيمة بشيء من العزة والفخر في داخله ، وهو يرى الجنرال كلوب باشا قد اطيح به في اذار 1956 ، وشعر بالفرح بالتأكيد وهو يرى زملاءه وقادته من الضباط الاردنيين يشغلون بجدارة المواقع التي كانت تحت سيطرة الضباط الغرباء ، لكن تلك الفرحة لم تبعد الضابط المتحمس عن دائرة الاعتقال مع بعض زملائه.

بعد تخرجه من كلية الاركان العراقية عام 1957 ، كان الضابط سليمان ارتيمة قد شارك خلال سنوات خدمته العسكرية ، بدورات مختلفة في بريطانيا والمانيا ، درس فيها العلوم العسكرية وتدرب على فنون القتال المختلفة ، واتقن من خلالها اللغة الانجليزية ، وتقلى خلال مسيرته مواقع قيادية في الجيش العربي والامن العام ، من بينها قيادته لكتيبة الحسين ، ركن اول عمليات ، نائبا لمدير الامن العام برتبة لواء ، قبل ان يتقاعد برتبة فريق.

الباشا الذي غادر ثكنته العسكرية متقاعدا عام 1959 ، وهو في ريعان شبابه ، بعد اعتقاله مع صادق الشرع ورفعت عودة وغيرهما ، اعيد بعد سنوات للخدمة في الامن العام ليصبح مديرا لشرطة معان ومن ثم مديرا لشرطة اربد قبل ان يصبح نائبا للمدير العام ، وتقاعد ابو خالد عام 1966 برتبة فريق ، وبعد ذلك تم تعيينه عام 1971 عضوا في مجلس الاعيان ، ليصبح مساعدا لرئيس المجلس ، كما انتخب عضوا في مجلس الاتحاد الوطني ، الذي تم الاعلان عن تشكيله عام 1972 لملء الفراغ في الحياة السياسية والحزبية في البلاد.

عند تشكيل المجلس الوطني الاستشاري عام 1978 ، الذي جاء للتعويض عن غياب البرلمان ، اختير الباشا سليمان ارتيمة ، عضوا في هذا المجلس ، واحتفظ بمقعده في الدورات الثلاث ، حتى تم حله مطلع عام 1984 ، واستطاع هذا العسكري المتمرس المستند الى ارث شخصي وعشائري ان يقتحم اجواء الحياة السياسية من بوابة السلطة التشريعية ، وقد خاض الانتخابات البرلمانية التكميلية عام 1984 في عمان ، الا ان الحظ لم يحالفه انذاك.

احتفظ الباشا بمكانة لائقة بين اهله واصدقائه ، وصار واحدا من المرجعيات الاخلاقية والاجتماعية لعشائر عباد التي ينتمي اليها ، في وقت احتفظ فيه بعلاقات طيبة مع مختلف مكونات الشعب وشرائحه الاجتماعية ، مؤكدا باستمرار انه من حصة الوطن كله ، ولم تغادر مواقف البطولة والقتال في فلسطين ذاكرته التي ظلت حية حتى يومه الك
اخير.

احد مؤسسي نادي ماركا الرياضي ، وتشير المعلومات ان ابا خالد كان اول من ذهب الى استصلاح الاراضي الزراعية في منطقة الازرق بعد تقاعده من وظيفته في الامن العام ، وقد نشط الراحل في الميدان الاجتماعي ، سواء كان في وظيفته الرسمية ام خارجها.

تم تكريم الباشا سليمان ارتيمة في مسيرته العسكرية والسياسية بالعديد من الاوسمة منها الكوكب والنهضة والاستقلال ، كما قامت امانة عمان الكبرى باطلاق اسمه على احد شوارع عمان الشرقية ، وفي الفاتح من كانون الثاني عام 2000 توفي الباشا عن خمسة وسبعين عاما ، بعد ان ترك بصمات واضحة في المواقع التي شغلها ، في الميادين العسكرية والسياسية والقطاع الخاص.

يعتبر سليمان باشا الوحيد الذي شغل رتبة فريق في عشيرة عباد حتى عام 2003
وقال فيه شاعر الجيش :
سليمان ارتيمه العباد علم صامد في الجهاد
بطل ومناضل معتاد على الجهاد بلا ترداد
يا ما عمل من سكات وقاتل اعداء البلاد
وذكره بالخير معروف عند ارتيمه وآل عباد
لم تكن علاقة الضابط سليمان ارتيمة بزملائه الضباط الاحرار في الجيش العربي علاقة عابرة او هامشية ، فقد كان واحدا منهم ويتحرك في الدائرة ذاتها ، ضمن منظومة وعي وطني واضحة المعالم ، متطلعا مثل زملائه الى اليوم الذي يقود فيه الضباط الاردنيون جيشهم العربي ، وهو العارف جيدا بمواقف الضباط الانجليز ومدى انحيازهم للعصابات الصهيونية في فلسطين منذ كان قائدا لوحدة من الجيش العربي العاملة جنوب حيفا ، ورأى بأم عينه نتائج المعركة التي دارت بين العمال العرب والصهاينة في ميناء حيفا ، ليشارك بعد ذلك مع زملائه ضباط وجنود الجيش العربي في معارك فلسطين عام 1948 ويصاب في احداها ، ويتعرف ابو خالد عن كثب الى حجم المؤامرة التي حيكت ضد فلسطين ، ومن المؤكد انه قد تعرف ايضا في ذلك الوقت الى المجاهدين والمتطوعين في المعركة ، ليستحق بعد ذلك وسام حرب فلسطين.

سليمان ارتيمة المولود في عمان عام 1925 ، حين كانت المدينة تأخذ وظيفتها كعاصمة للإمارة ، انهى الثانوية في مدارسها ، قبل ان يلتحق بصفوف الجيش العربي.

ربما شعر سليمان ارتيمة بشيء من العزة والفخر في داخله ، وهو يرى الجنرال كلوب باشا قد اطيح به في اذار 1956 ، وشعر بالفرح بالتأكيد وهو يرى زملاءه وقادته من الضباط الاردنيين يشغلون بجدارة المواقع التي كانت تحت سيطرة الضباط الغرباء ، لكن تلك الفرحة لم تبعد الضابط المتحمس عن دائرة الاعتقال مع بعض زملائه.

بعد تخرجه من كلية الاركان العراقية عام 1957 ، كان الضابط سليمان ارتيمة قد شارك خلال سنوات خدمته العسكرية ، بدورات مختلفة في بريطانيا والمانيا ، درس فيها العلوم العسكرية وتدرب على فنون القتال المختلفة ، واتقن من خلالها اللغة الانجليزية ، وتقلى خلال مسيرته مواقع قيادية في الجيش العربي والامن العام ، من بينها قيادته لكتيبة الحسين ، ركن اول عمليات ، نائبا لمدير الامن العام برتبة لواء ، قبل ان يتقاعد برتبة فريق.

الباشا الذي غادر ثكنته العسكرية متقاعدا عام 1959 ، وهو في ريعان شبابه ، بعد اعتقاله مع صادق الشرع ورفعت عودة وغيرهما ، اعيد بعد سنوات للخدمة في الامن العام ليصبح مديرا لشرطة معان ومن ثم مديرا لشرطة اربد قبل ان يصبح نائبا للمدير العام ، وتقاعد ابو خالد عام 1966 برتبة فريق ، وبعد ذلك تم تعيينه عام 1971 عضوا في مجلس الاعيان ، ليصبح مساعدا لرئيس المجلس ، كما انتخب عضوا في مجلس الاتحاد الوطني ، الذي تم الاعلان عن تشكيله عام 1972 لملء الفراغ في الحياة السياسية والحزبية في البلاد.

عند تشكيل المجلس الوطني الاستشاري عام 1978 ، الذي جاء للتعويض عن غياب البرلمان ، اختير الباشا سليمان ارتيمة ، عضوا في هذا المجلس ، واحتفظ بمقعده في الدورات الثلاث ، حتى تم حله مطلع عام 1984 ، واستطاع هذا العسكري المتمرس المستند الى ارث شخصي وعشائري ان يقتحم اجواء الحياة السياسية من بوابة السلطة التشريعية ، وقد خاض الانتخابات البرلمانية التكميلية عام 1984 في عمان ، الا ان الحظ لم يحالفه انذاك.

احتفظ الباشا بمكانة لائقة بين اهله واصدقائه ، وصار واحدا من المرجعيات الاخلاقية والاجتماعية لعشائر عباد التي ينتمي اليها ، في وقت احتفظ فيه بعلاقات طيبة مع مختلف مكونات الشعب وشرائحه الاجتماعية ، مؤكدا باستمرار انه من حصة الوطن كله ، ولم تغادر مواقف البطولة والقتال في فلسطين ذاكرته التي ظلت حية حتى يومه الك
اخير.

احد مؤسسي نادي ماركا الرياضي ، وتشير المعلومات ان ابا خالد كان اول من ذهب الى استصلاح الاراضي الزراعية في منطقة الازرق بعد تقاعده من وظيفته في الامن العام ، وقد نشط الراحل في الميدان الاجتماعي ، سواء كان في وظيفته الرسمية ام خارجها.

تم تكريم الباشا سليمان ارتيمة في مسيرته العسكرية والسياسية بالعديد من الاوسمة منها الكوكب والنهضة والاستقلال ، كما قامت امانة عمان الكبرى باطلاق اسمه على احد شوارع عمان الشرقية ، وفي الفاتح من كانون الثاني عام 2000 توفي الباشا عن خمسة وسبعين عاما ، بعد ان ترك بصمات واضحة في المواقع التي شغلها ، في الميادين العسكرية والسياسية والقطاع الخاص.

يعتبر سليمان باشا الوحيد الذي شغل رتبة فريق في عشيرة عباد حتى عام 2003
وقال فيه شاعر الجيش :
سليمان ارتيمه العباد علم صامد في الجهاد
بطل ومناضل معتاد على الجهاد بلا ترداد
يا ما عمل من سكات وقاتل اعداء البلاد
وذكره بالخير معروف عند ارتيمه وآل عباد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى