اخبار معروف البخيت

اخبار معروف البخيت
اخبار معروف البخيت
اخبار معروف البخيت

البخيت يفضل الإستقالة بعد قانون الإنتخاب والتكهنات تشتعل لصالح فايز الطراونة
الإثنين، 05 أيلول 2011


إشتعلت صالونات عمان السياسية خلال عطلة العيد الأخيرة بالشائعات والتسريبات التي تتحدث عن قرب ولادة حكومة جديدة تخلف حكومة الدكتور معروف البخيت حيث رددت شخصيات برلمانية وسياسية وحزبية معلومات عن إحتمالات مرجحة لإجراء تغيير وزاري وتكليف وزارة جديدة تتولى إنجاز التعديلات الدستورية مع البرلمان.
ولم تظهر أي من الخطوات التي يمكن الإعتماد عليها في هذا الصدد لكن جلسات النميمة السياسية المعتادة خلال عطلة العيد بين السياسيين والإعلاميين قفزت بأسماء جديدة مرشحة لتولي الحكومة خلفا للبخيت وهي معلومات وأنباء أقرب للتسريبات وأحيانا الشائعات حتى اليوم. وبين الأسماء التي وردت على الألسنة الدكتور فايز الطراونة كشخصية سياسية يفترض ان تكون قادرة على التعامل مع حراكات الجنوب خصوصا في ظل تصاعد وتيرة الهتافات في الكرك والطفيلة تحت عناوين المطالبة بالإصلاحات السياسية .
لكن عين نيوز إستمعت لتحليلات تحدثت عن شخصيات أخرى من بينها الدكتور عون الخصاونة ووزير الخارجية ناصر جوده وأخرون وبطبيعة الحال لا يمكن التأكد من صدقية هذه الأقاويل التي كانت أساسا لأحاديث العيد بين السياسيين رغم عدم وجود مؤشرات قوية على تغيير الحكومة حتى الأن على الأقل.
وكان البخيت قد أبلغ عين نيوز في وقت سابق بأن حكومته باقية إلى حين إنجاز الإصلاح السياسي ملمحا عندما سألنه عين نيوز عن دعوات إستقالته على خلفية قضية الكازينو إلى أنه لا يجد مبررا للإستقالة بسبب ملف الكازينو ويفضل ان يستقيل بعد إنجاز أجندة حكومته في قطع المسافة الأهم في الإصلاح السياسي قائلا: أفضل الإستقالة إذا كانت خيارا بعد إنجاز قانون الإنتخاب الجديد ووضع أسس الإصلاح السياسي.وخلال العيد نقلت نفس العبارات التي سمعتها عين نيوز عن الرئيس البخيت بخصوص أولياته في الإستقالة لو كانت خيارا.

أخبار الأردن-

اعتبرت كتلة التغيير النيابية حكومة د.معروف البخيت "غير مؤهلة" لإجراء الانتخابات البلدية.


وقالت كتلة التغيير النيابية, في بيان لها إن "الحكومة غير مؤهلة لإدارة أولى خطوات الإصلاح الحقيقي", عانية بذلك الانتخابات البلدية.


ووصفت كتلة التغيير حكومة البخيت بـ "التائهة", وقالت إنها "تائهة, وتبدو منفعلة, ومتوترة إلى حد كبير".
واعتبرت الكتلة - في بيانها - النهج الحكومي الحالي "لن يقود البلاد إلا للفشل".


وفي المقابل, رفض نواب إقليم الوسط دعوة رئيس الوزراء للقائهم في دار رئاسة الوزراء لمناقشة ملف البلديات, ما دفع البخيت إلى تغيير مكان اللقاء, وترتيب عقده بقاعة مسرح مجلس النواب عصر اليوم.
ووصف النائب د.ممدوح العبادي دعوة البخيت بـ "مذكرة الجلب", وقال "أنا لا اذهب بمذكرة جلب إلى رئاسة الوزراء, وإذا أراد رئيس الوزراء الالتقاء بالنواب فليأتِ إلى المجلس".
وينتظر أن يتكرر لقاء البخيت بالنواب خلال الأيام المقبلة, إذ يتوقع أن يلتقي نواب إقليمي "الشمال" و"الجنوب" كلاً على حدة.
وذات صعيد, دافع وزير البلديات الأسبق عبد الرزاق طبيشات عن دمج البلديات, منتقدا نهج حكومة البخيت في فكها.
وقال طبيشات, في تصريحات لـ "العرب اليوم", إن "فك البلديات واستحداثها جريمة بحق الوطن أدت إلى إشعال ثورة شعبية".
وطالب طبيشات بوقف ما أسماه "المهزلة الحكومية", يقترفها أناس أوصلوا البلاد - عبر سلسلة من الأخطاء - إلى "ثورة".
ووسط ذلك, تواصلت ردود الأفعال الشعبية المطالبة بفك دمج البلديات, أو تلك الداعية إلى إضافة مناطق جديدة, فيما شهدت كافة مراكز تسجيل الناخبين عزوفا من المواطنين.
وسجل قرابة 50 ألف مواطن أمس أسماءهم على كشوف ناخبي البلديات, ليرتفع العدد الإجمالي إلى نصف مليون مواطن.