اسباب وتفاصيل الاعتداء والاهانة على مواطنين أردنيين من حركة حماس في غزة

اسباب وتفاصيل الاعتداء والاهانة على مواطنين أردنيين من حركة حماس في غزة
اسباب وتفاصيل الاعتداء والاهانة على مواطنين أردنيين من حركة حماس في غزة
تعرض مواطنان أردنيان، إلى "الضرب المبرح والإهانة"، من قبل عناصر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أثناء تواجدهما على معبر رفح الأسبوع الماضي، حسب شكوى رسمية وجهت إلى رئيس الوزراء عون الخصاونة.

وأشارت المذكرة، التي وجهها وكيل المعتدى عليهما المحامي محمد ملحم إلى الخصاونة، إلى "أن الاعتداء على مواطنين أردنيين يشكل خرقا قانونيا وللأعراف الإنسانية". وحسب الشكوى فإن "المواطنين عيسى الغول وزوجته فاطمة زمنون حاولا دخول المعبر الى الأراضي الفلسطينية لزيارة الأهل في قطاع غزة، إلا أن موظفي المعبر منعوهم واعتدوا عليهم بالضرب المبرح".

ونتيجة للضرب المبرح، حسب الشكوى، "فإن المواطن الغول أصيب بشلل في أطراف يده اليمنى، وتكسير في أسنانه الأمامية، وكدمات في مناطق مختلفة".

ووجهت عناصر "حماس" للمواطنين "شتائم واتهامات" عديدة، حسبما أكد الغول إلى "الغد"، مشيراً إلى أنه "تلقى تهديدا بالقتل إذا حاول مرة أخرى العودة إلى غزة". وأضاف الغول (63 عاماً) "منذ 45 عاما لم أزر مسقط رأسي غزة، ورغبت في لقاء الأهل والأحبة بعد غربتي الطويلة في أميركا، إلا أنني تفاجأت من سوء المعاملة لي ولزوجتي، التي مارسها عناصر من حماس أمام المسافرين بدون رأفة أو رحمة".

وتابع "حصلت على تقارير طبية من أحد المستشفيات المصرية تؤكد الإصابات الجسدية لي ولزوجتي، والتي تسلمها النائب العام المصري في محكمة العريش".

وطالب الغول، عبر الشكوى، الحكومة بـ"التدخل السريع وإجراء التحقيق بما تعرض له وزوجته من إهانة وضرب". وأرسل الغول وزمنون نسخاً من الشكوى إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، ونقابة المحامين الأردنيين، ومنظمات حقوق إنسان