- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
تفاصيل العلاقة المشبوهة بين رجل الأعمال الفلسطيني مازن الرمحي واسرائيل
الجمعة فبراير 10, 2012 3:27 am
تفاصيل العلاقة المشبوهة بين رجل الأعمال الفلسطيني مازن الرمحي واسرائيل
تفاصيل العلاقة المشبوهة بين رجل الأعمال الفلسطيني مازن الرمحي واسرائيل
يست هذه هي المرة الأولى التي تصلنا فيها شكاوى على رجل الأعمال الفلسطيني " مازن الرمحي " الذي يشغل أيضا منصب مسئول حركة فتح في المجر. فلهذا الشخص ومنذ 8 سنوات سوابق كثيرة في التعامل مع المستوطنين اليهود في فلسطين من خلال التجارة والأعمال والمشاريع الاقتصادية المشتركة.
تلفزيون وطن الفلسطيني من رام الله والذي يديره الكاتب والأديب الفلسطيني الأسير المحرر حسن عبدالله ، نشر رسالة للجالية الفلسطينية في هنغاريا تشكو فيها من الرمحي وتصرفاته واحتضان السفارة الفلسطينية له. لكن فيما يخص السفارة سوف نأتي على ذكر العلاقة في بطن هذا النص.
في فترة سابقة نشر موقع دنيا الوطن رسالة شبيهة كانت على ما يبدو مرسلة أيضا من قبل الجالية الفلسطينية في المجر أو هنغاريا ولكنه عاد وحذفها بعد ساعتين من نشرها ، ولا احد يعرف لماذا فعل موقع دنيا الوطن هذا الشيء. على كل حال أنا شخصيا وموقع الصفصاف الذي أديره كنا استلمنا الرسالة نفسها وكان محتواها يدل على سئم الفلسطينيين في هنغاريا من هذا الشخص ومن الجهة التي تقف خلفه وهي حركة فتح والسفارة الفلسطينية في العاصمة المجرية بودابست. فحال السفارة ليس أفضل حالا من حالة فتح، كلاهما مريض ويبدو أن الطب الفلسطيني أعجز من أن يعالج هذا الداء اللعين والقديم الجديد.
بدأ الرمحي علاقاته التجارية مع المستوطنين اليهود ثم فيما بعد صارت علاقاته واسعة ومتينة مع الجالية اليهودية المتصهينة في بودابست حيث ولد مؤسس الحركة الصهيونية هرتسل. وتعتبر هنغاريا من الدول الأوروبية الشرقية التي ارتمت تماما في أحضان الصهيونية العالمية. فشخص مثل رئيس الكيان الصهيوني وجزار قانا ومهندس السلاح النووي الصهيوني شيمون بيريس قال متبرجا أن الكيان الصهيوني استطاع بعد التغييرات الجذرية في أوروبا الشرقية شراء كل من المجر وبولندا. والذي يشتري هكذا بلدان بإمكانه شراء الأفراد والشخصيات الضعيفة النفس والقليلة التربية الوطنية. ذكرتني كلمات بيرس هذه بجولته وابتسامته العريضة وهو يتحدث للقطريين في أسواق الدوحة عاصمة قطر برفقة كاميرا فضائية الجزيرة ، وبأن شيخ فضائية الجزيرة " القطراوي " لم يعلق على هذا الموضوع أبدا.
في الفترة الأولى لظهور علاقات الرمحي مع المستوطنين الصهاينة راجعه بعض الفلسطينيين الحريصين على فلسطين وفتح وطلبوا منه وقف تلك العلاقة لأنها تعتبر خارج الصف الوطني وفي الصف المعادي لشعب فلسطين. لكنه رفض الانصياع لذلك وبقي يمارس عمله ونشاطه وتجارته بشراكة مع المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة.ثم تطورت أحواله يهوديا فقام بشراء قطعة ارض عبر قرض مالي من بنك يهودي مجري، القطعة تلك التي عليها اليوم فندق "زارا" تقع في الحي اليهودي ببودابست ، في المنطقة التي ولد فيها هرتسل. وأصبحت المهرجانات اليهودية السنوية في شهر آب – أغسطس من كل عام تقام في فندق "زارا" الذي يملكه هذا الشخص. وأكثر من ذلك فأن مصادر عربية في المجر تؤكد بأن الإداريين والعاملين في هذا الفندق جلهم من اليهود سواء من الذكور أو الإناث.
قبل سنتين وصل الى أوروبا ومنها المجر جمال محيسن احد قادة فتح الذي أفرزته الحركة لمتابعة أمورها وأوضاع ساحاتها المهشمة والمقسمة والممزقة من أجل إعادة بناء التنظيم في أوروبا. وانتهت مهمة محسين بتوليفات يعرفها كل شخص عرف فتح والمنظمة وأساليب العمل فيهما. ساحة المجر أو هنغاريا عقدت مؤتمرا بحضور جمال محيسن و4 أشخاص فقط لا غير منهم طبعا مازن الرمحي الذي تم تعيينه في نهاية هذا الاجتماع مسئولا لفتح في هنغاريا. والغريب ان فتح بعظمتها لم تستطع حشد سوى أربعة أشخاص لمؤتمر ساحة الحركة. مع أن لفتح أعضاء وكوادر وقادة يتواجدون في هنغاريا منذ أكثر من أربعين سنة ، ومازالوا أحياء يرزقون.
بتعيين الرمحي مسئولا لفتح هناك اتضحت أهداف الحركة من هذا التصرف . ففتح والسيد مازن سمارة يردون للرمحي ان يكون مسئولا عن إطار جديد تبحث تأسيسه في أوروبا لمواجهة الإطار الآخر الذي هو اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات – اوروبا. لأن فتح تبنت فكرة تعيينه مسئولا عن اتحاد جاليات فلسطينية في أوروبا يكون على مقاسها، تهديدا وتحديا وكرد من الحركة على اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات – أوروبا . لكن هذا الاتحاد بدأ العمل على تأسيسه مجموعة من الناشطين الفلسطينيين في أوروبا سنة 2004 وكنت شخصيا واحدا منهم-ن ، واستمر التحضير لذلك لغاية مايو – أيار 2007 حيث عقد المؤتمر التأسيسي في مدينة برشلونة الاسبانية. ثم المؤتمر الأول في مدينة فيينا بالنمسا. ولهذا الاتحاد موقف من سلطة أوسلو ومؤسساتها ، نتج عنه شق الاتحاد في مؤتمر فيينا. ولكن الأمانة العامة وهيئة التنسيق في الاتحاد تابعتا المشوار متحدين السلطة وفتح ودائرة المغتربين في المنظمة وكل دوائرها التي ستدور عليها الدائرة قريبا. فاتحاد الجاليات والفعاليات في الشتات يتمسك بإعادة بناء وإصلاح المنظمة وبانتخابات حرة نزيهة للمجلس الوطني الفلسطيني وبثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية. رغم انه يعاني أيضا من بطء العمل وعدم وجود برنامج تنظيمي وسياسي يعمل على أساسه. على طل فان الأمانة العامة ابقت على باب الحوار والعودة مفتوحة مع الذين وللذين خرجوا عن الاتحاد لإعادة اللحمة إليه.
يبدو ان قادة حركة فتح حزب سلطة أوسلو لا يهمهم ما هو سجل الشخص وسمعته ومكانته وعلاقاته بل الذي يهمهم هو أن يجدوا منافسين لشرفاء فلسطين في أوروبا كي يتمكنوا من عرقلة مشاريعهم الوطنية والجاليوية. وما يهم فتح والسلطة أن يخلقوا مؤسسات ولو اسمية لمواجهة الحقائق في القارة العجوز، ولتقديم "بروباغندا" دعاية إعلامية أمام شعبنا عبر وسائل إعلامهم تظهرهم وكأنهم الأكثرية في الخارج وبالذات في أوروبا. ولكي يتقاسموا أي كعكة مستقبلية في حال لم تجر انتخابات للمجلس الوطني وتم التقاسم الحصصي على اساس عدد الجاليات والمؤسسات والاتحادات والتجمعات والمراكز واللجان في أوروبا. ومع احترامنا للجميع فإن أكثر من 90% من هذه المؤسسات مجرد أسماء وأفعالها محدودة جدا وليست ذات أي تأثير في الحياة السياسية والإعلامية والنقابية في المجتمعات الأوروبية. هذه هي الحقيقة المرّة التي يجب أن يعرفها الشعب.
وحسب بيان صادر عن الجالية الفلسطينية في بودابست فان رجل الأعمال الفلسطيني " مازن الرمحي" الذي يمتلك فندق زارا في بودابست كان احد المساهمين في دعم المهرجان اليهودي الذي يعقد سنويا في شهر آب – أغسطس في بودابست ، وبحسب بيان الجالية في المجر وصورة وزعت مع البيان تظهر شعار الشركة ، فان الرمحي وضع شعار شركته على لوحة رعاة المهرجان. لكن الرمحي في معرض رده على البيان يقول " انه لم يضع شعار شركته بل المنظمين للمهرجان هم الذين فعلوا ذلك". ونقول له ما الفرق بين ان يضعه هو أو يضعوه هم، فالأهم أنه مشارك في مهرجانهم وفي استقبالهم واستضافتهم وعقد مؤتمرهم السنوي في فندقه ، وقبول دخول فرق من الموساد وتفتيش الفندق بدقة ومنعها لأي عربي من العمل في الفندق. لو أن الرمحي فعلا حريص على فلسطين لكان تحجج بان غرف فندقه كلها محجوزة أو أنه في هذه الفترة قرر إخضاع الفندق للصيانة. في هذا خسارة مالية لكنها أقل بكثير من خسارته الأخلاقية والوطنية. يبقى هذا كله مجرد كلام لأن الرجل يعرف ماذا يفعل ويعي ذلك جيدا مهما حاول التملص والتبرير و التهرب .
يبدو أن عقد المهرجان اليهودي وإنزال الوفود اليهودية الصهيونية برعاية وحراسة الموساد ناتج عن ثقة متبادلة وعلاقات جيدة بين الجالية اليهودية المجرية والسيد الرمحي وفندقه الشهير في بودابست. فالرمحي ورغم الشكاوى ضده يتصرف كما يوافقه ويحلو له غير آبه بالمشاعر الوطنية والقومية للفلسطينيين والعرب. حتى انه ومنذ سنوات وبتكرار استهزأ بنصائح بعض الفلسطينيين الذي طلبوا منه وقف علاقاته مع اليهود والصهاينة احتراما للدين والثقافة والانتماء والقضية والوطن. فقد اشتكى بعض الفلسطينيين المقيمين في أوروبا من تصرفات وعلاقات مازن الرمحي مع الجالية اليهودية وربما شراكة بينه وبين يهود متنفذين في المجر تطورت لتصبح علاقات تجارية واقتصادية بين الطرفين، متينة ومعززة منذ عدة سنوات.
منذ سنتين تقريبا وصلت موقع الصفصاف رسالة مفصلة بهذا الخصوص فضلنا التريث في نشرها وجمع المعلومات عنها وعن الرمحي وبعد اتصالات عديدة ومراجعات أجريناها وأخبارا عثرنا عليها في وسائل إعلامية فلسطينية وعربية قررنا نشر هذه المعلومات مع إيراد مقتطفات من رد لمازن الرمحي نفسه على الرسالة التي نشرت ضده في وسائل الإعلام وجدناه منشورا في موقع الديوان.
بحسب مصادر الجالية الفلسطينية في هنغاريا فإن هناك إصرارا من قبل السفارة الفلسطينية في المجر على ترشيح مازن الرمحي لقيادة الجالية بالرغم من تصرفاته الخارجة عن الصف الوطني. واعتبرت الجالية في بيانها تصرفات ومواقف السفارة فيما يخص هذا الشيء " استهتارا من الدبلوماسية الفلسطينية بحقوق شعبنا ، وان أبناء الجالية في أوروبا على ثقة بان القيادة الفلسطينية سوف تتخذ القرار الصائب بحق كل من تسول له نفسه الاستهتار بمصالح الشعب والجالية".
وأشارت مصادرنا في الجالية الفلسطينية في هنغاريا الى ان الرمحي لم يكتف بدعم المهرجان اليهودي بل انه استضاف المؤتمر الصحفي للمهرجان في فندقه كما وان "الصحف والمؤسسات الإعلامية في المجر قامت بنشر الإعلان الخاص بالمؤتمر الذي يحتوى على شعار شركة الرمحي بالرغم من امتعاض وإدانة جميع الأوساط الدبلوماسية العربية والأحزاب المجرية المؤيدة للحقوق المشروعة للفلسطينيين هذه التصرفات".
على القارئ ان يركز هنا ويتذكر ان الرمحي مادام قبل ان يكون مسئولا عن اكبر تنظيم فلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية وهو حركة فتح وحاول ان يكون رئيسا لاتحاد جاليات فتح في أوروبا لكنه فشل هو وهذا الاتحاد. الذي قد يعقد مؤتمرا جديدا له عما قريب في اليونان كمحاولة جديدة لتشكيل اتحاد جاليات فتح في أوروبا ، برعاية شركة سي سي في اليونان. مادام الرمحي كذلك فهو لم يعد فقط مجرد رجل أعمال كما يدعي لأنه منذ موافقته على استلام مسؤولية حركة فتح في المجر أصبح مسئولا عن فصيل سياسي ويتحمل مسؤولية أي موقف يصدر عنه. والغريب في الأمر أن تأتي فتح نفسها بمثل هؤلاء المعروفين بعلاقاتهم مع أجهزة المخابرات الأوروبية أو الجاليات الصهيونية و اليهودية وتعينهم مسؤولين في الحركة وبعضهم الآخر سفراء لفلسطين في الدول الأوروبية. فمثل هذه التعيينات لا تختلف كثيرا عن أعمال مثل هذا الشخص التجارية بالشراكة مع اليهود الصهاينة مع أنها تتخطى الخطوط الحمراء لشعبنا وثورتنا وقضيتنا.
بحسب بيان الجالية الفلسطينية في هنغاريا فإن السفارة الفلسطينية في المجر تعلم بتصرفات وعلاقات الرمحي وتدعمه بشكل كامل. وجدير بالذكر ان سفير فلسطين الأسبق في هنغاريا ومن ثم في بولندا خالد غزال كان زميلا في الدراسة والسياسة للرمحي في بودابست.
الجالية الفلسطينية في المجر قالت ايضا في بيانها الذي نشره موقع تلفزيون وطن الفلسطيني :"للسنة الثانية علي التوالي يقوم مازن الرمحي المعروف بعلاقاته المتميزة مع اليهود والكنيس اليهودي بالمجر بدعم المهرجان اليهودي العالمي ، حيث قام بوضع شعار شركته في المجر على لوحة الرعاة الداعمين للمهرجان اليهودي العالمي والذي يعقد بشكل دوري".
يقول الرمحي في معرض رده على رسالة الجالية " وبالعودة الى جوهر الموضوع أنا لم أدعم أو أرعى او أساهم بأي طريقة كانت لأي مؤتمر صهيوني أو يهودي أو إسرائيلي في بودابست كما تم إشاعته وترويجه ، هنالك مؤسسة مجرية و درجت العادة أن تقوم تلك المؤسسة سنوياًّ بالتعاقد مع الفندق مباشرة لحجز غرف فندقية لبعض الفرق المشاركة في تلك المهرجانات ، و دفعت ثمن الغرف كاملة ولم يقوموا بأي نشاط ثقافي صهيوني أو إسرائيلي أو يهودي في فندقي كما تم زعمه، وكما هو معلوم للجميع بأنه وفقاً لقوانين المجر بشكل خاص والأوربية بشكل عام فإنني لا استطيع رفض اي حجز لاي غرف كما أنه لا يحق لنا كإدارة أو مالكي فندق ان نسأل عن خلفية نزلاء الفندق الثقافية أو العرقية أو عن أي نشاط يزاولونه كما هو الحال في كافة المنشات الفندقية في العالم".
حتى هذا الرد لا يقنعنا يا مازن الرمحي لأن هناك ألف طريقة للاحتيال على القوانين وانتم معشر رجال الأعمال خير من يعلمها ويعرفها ويخترعها. لو كانت النية متوفرة لرفض ذلك الشيء لكان بإمكانكم القيام بذلك بكل سهولة.عبر اختلاق عشرات الحجج. وتحضرني الآن قصة السيدة الفرنسية التي في بداية الانتفاضة ألغت حجزا فندقيا ليهود صهاينة "إسرائيليين" بعدما علمت أنهم من الكيان الصهيوني. فعلت ذلك احتجاجا على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني. فسيسيل ليست من دين ولا ولا عرق ولا جنسية أهل فلسطين. أما الرمحي فهو فلسطيني أبا عن جد. ولهول صنيعه استطاع جمع الجالية الفلسطينية والنادي الثقافي الفلسطيني في هنغاريا واستدعاهما للرد على تصرفاته الخارجة عن الإطار الوطني.
في أحدث المعلومات التي حصلنا عليها فأن الرمحي سافر قبل فترة الى عمان حيث حضر حفل فرقة العاشقين الذي نسق له خالد غزال بصفته أحد شركاء محمد دحلان . وتقول المصادر ان الرئيس عباس غضب عندما علم بان دحلان وراء دعوة فرقة العاشقين للغناء في عمان. وبالمناسبة ففرقة العاشقين لم يبق منها سوى اسمها وصدى أغنية اشهد يا عالم علينا وعلى بيروت. لقد أتلفوها كما اتلفوا كل شيء جميل في التجربة الوطنية الفلسطينية. أمر عباس فرقة العاشقين بعدم السفر الى عمان لكن تدخلات كبيرة جرت من أطراف كثيرة في الأردن خاصة أن التذاكر كانت قد بيعت والجمهور ينتظر أدت الى موافقة عباس على سفر الفرقة. وقد سجل دحلان وجماعته هدفا في مرمى فتح وأبو مازن ، حيث وزعت في الحفل صورا لدحلان وكانت عملية بروبوغاندا كبيرة لتيار دحلان الذي قد ينتج عنه مستقبلا انشقاق جديد في حركة فتح. المهم في هذا الحفل التقى غزال مع الرمحي واتفقا على دعوة فرقة العاشقين الى هنغاريا وسوف تصل الى بودابست الجمعة وكذلك يصل غزال الى العاصمة المجرية السبت. وخالد غزال عندما كان سفيرا في وارسو ببولندا احتفظ بعلاقات حميمة ودافئة مع السفارة الصهيونية هناك وكان حريص ودائم اللقاء مع السفير الصهيوني في وارسو، وفي إحدى المرات رافقه بزيارة رسمية لمعسكر الإبادة في اوشفيتز ببولندا.كنت كتبت عن هذا الأمر بالتفصيل مع صورة لغزال والسفير الصهيوني من معسكر اوشفتيز.
تفاصيل العلاقة المشبوهة بين رجل الأعمال الفلسطيني مازن الرمحي واسرائيل
يست هذه هي المرة الأولى التي تصلنا فيها شكاوى على رجل الأعمال الفلسطيني " مازن الرمحي " الذي يشغل أيضا منصب مسئول حركة فتح في المجر. فلهذا الشخص ومنذ 8 سنوات سوابق كثيرة في التعامل مع المستوطنين اليهود في فلسطين من خلال التجارة والأعمال والمشاريع الاقتصادية المشتركة.
تلفزيون وطن الفلسطيني من رام الله والذي يديره الكاتب والأديب الفلسطيني الأسير المحرر حسن عبدالله ، نشر رسالة للجالية الفلسطينية في هنغاريا تشكو فيها من الرمحي وتصرفاته واحتضان السفارة الفلسطينية له. لكن فيما يخص السفارة سوف نأتي على ذكر العلاقة في بطن هذا النص.
في فترة سابقة نشر موقع دنيا الوطن رسالة شبيهة كانت على ما يبدو مرسلة أيضا من قبل الجالية الفلسطينية في المجر أو هنغاريا ولكنه عاد وحذفها بعد ساعتين من نشرها ، ولا احد يعرف لماذا فعل موقع دنيا الوطن هذا الشيء. على كل حال أنا شخصيا وموقع الصفصاف الذي أديره كنا استلمنا الرسالة نفسها وكان محتواها يدل على سئم الفلسطينيين في هنغاريا من هذا الشخص ومن الجهة التي تقف خلفه وهي حركة فتح والسفارة الفلسطينية في العاصمة المجرية بودابست. فحال السفارة ليس أفضل حالا من حالة فتح، كلاهما مريض ويبدو أن الطب الفلسطيني أعجز من أن يعالج هذا الداء اللعين والقديم الجديد.
بدأ الرمحي علاقاته التجارية مع المستوطنين اليهود ثم فيما بعد صارت علاقاته واسعة ومتينة مع الجالية اليهودية المتصهينة في بودابست حيث ولد مؤسس الحركة الصهيونية هرتسل. وتعتبر هنغاريا من الدول الأوروبية الشرقية التي ارتمت تماما في أحضان الصهيونية العالمية. فشخص مثل رئيس الكيان الصهيوني وجزار قانا ومهندس السلاح النووي الصهيوني شيمون بيريس قال متبرجا أن الكيان الصهيوني استطاع بعد التغييرات الجذرية في أوروبا الشرقية شراء كل من المجر وبولندا. والذي يشتري هكذا بلدان بإمكانه شراء الأفراد والشخصيات الضعيفة النفس والقليلة التربية الوطنية. ذكرتني كلمات بيرس هذه بجولته وابتسامته العريضة وهو يتحدث للقطريين في أسواق الدوحة عاصمة قطر برفقة كاميرا فضائية الجزيرة ، وبأن شيخ فضائية الجزيرة " القطراوي " لم يعلق على هذا الموضوع أبدا.
في الفترة الأولى لظهور علاقات الرمحي مع المستوطنين الصهاينة راجعه بعض الفلسطينيين الحريصين على فلسطين وفتح وطلبوا منه وقف تلك العلاقة لأنها تعتبر خارج الصف الوطني وفي الصف المعادي لشعب فلسطين. لكنه رفض الانصياع لذلك وبقي يمارس عمله ونشاطه وتجارته بشراكة مع المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة.ثم تطورت أحواله يهوديا فقام بشراء قطعة ارض عبر قرض مالي من بنك يهودي مجري، القطعة تلك التي عليها اليوم فندق "زارا" تقع في الحي اليهودي ببودابست ، في المنطقة التي ولد فيها هرتسل. وأصبحت المهرجانات اليهودية السنوية في شهر آب – أغسطس من كل عام تقام في فندق "زارا" الذي يملكه هذا الشخص. وأكثر من ذلك فأن مصادر عربية في المجر تؤكد بأن الإداريين والعاملين في هذا الفندق جلهم من اليهود سواء من الذكور أو الإناث.
قبل سنتين وصل الى أوروبا ومنها المجر جمال محيسن احد قادة فتح الذي أفرزته الحركة لمتابعة أمورها وأوضاع ساحاتها المهشمة والمقسمة والممزقة من أجل إعادة بناء التنظيم في أوروبا. وانتهت مهمة محسين بتوليفات يعرفها كل شخص عرف فتح والمنظمة وأساليب العمل فيهما. ساحة المجر أو هنغاريا عقدت مؤتمرا بحضور جمال محيسن و4 أشخاص فقط لا غير منهم طبعا مازن الرمحي الذي تم تعيينه في نهاية هذا الاجتماع مسئولا لفتح في هنغاريا. والغريب ان فتح بعظمتها لم تستطع حشد سوى أربعة أشخاص لمؤتمر ساحة الحركة. مع أن لفتح أعضاء وكوادر وقادة يتواجدون في هنغاريا منذ أكثر من أربعين سنة ، ومازالوا أحياء يرزقون.
بتعيين الرمحي مسئولا لفتح هناك اتضحت أهداف الحركة من هذا التصرف . ففتح والسيد مازن سمارة يردون للرمحي ان يكون مسئولا عن إطار جديد تبحث تأسيسه في أوروبا لمواجهة الإطار الآخر الذي هو اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات – اوروبا. لأن فتح تبنت فكرة تعيينه مسئولا عن اتحاد جاليات فلسطينية في أوروبا يكون على مقاسها، تهديدا وتحديا وكرد من الحركة على اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات – أوروبا . لكن هذا الاتحاد بدأ العمل على تأسيسه مجموعة من الناشطين الفلسطينيين في أوروبا سنة 2004 وكنت شخصيا واحدا منهم-ن ، واستمر التحضير لذلك لغاية مايو – أيار 2007 حيث عقد المؤتمر التأسيسي في مدينة برشلونة الاسبانية. ثم المؤتمر الأول في مدينة فيينا بالنمسا. ولهذا الاتحاد موقف من سلطة أوسلو ومؤسساتها ، نتج عنه شق الاتحاد في مؤتمر فيينا. ولكن الأمانة العامة وهيئة التنسيق في الاتحاد تابعتا المشوار متحدين السلطة وفتح ودائرة المغتربين في المنظمة وكل دوائرها التي ستدور عليها الدائرة قريبا. فاتحاد الجاليات والفعاليات في الشتات يتمسك بإعادة بناء وإصلاح المنظمة وبانتخابات حرة نزيهة للمجلس الوطني الفلسطيني وبثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية. رغم انه يعاني أيضا من بطء العمل وعدم وجود برنامج تنظيمي وسياسي يعمل على أساسه. على طل فان الأمانة العامة ابقت على باب الحوار والعودة مفتوحة مع الذين وللذين خرجوا عن الاتحاد لإعادة اللحمة إليه.
يبدو ان قادة حركة فتح حزب سلطة أوسلو لا يهمهم ما هو سجل الشخص وسمعته ومكانته وعلاقاته بل الذي يهمهم هو أن يجدوا منافسين لشرفاء فلسطين في أوروبا كي يتمكنوا من عرقلة مشاريعهم الوطنية والجاليوية. وما يهم فتح والسلطة أن يخلقوا مؤسسات ولو اسمية لمواجهة الحقائق في القارة العجوز، ولتقديم "بروباغندا" دعاية إعلامية أمام شعبنا عبر وسائل إعلامهم تظهرهم وكأنهم الأكثرية في الخارج وبالذات في أوروبا. ولكي يتقاسموا أي كعكة مستقبلية في حال لم تجر انتخابات للمجلس الوطني وتم التقاسم الحصصي على اساس عدد الجاليات والمؤسسات والاتحادات والتجمعات والمراكز واللجان في أوروبا. ومع احترامنا للجميع فإن أكثر من 90% من هذه المؤسسات مجرد أسماء وأفعالها محدودة جدا وليست ذات أي تأثير في الحياة السياسية والإعلامية والنقابية في المجتمعات الأوروبية. هذه هي الحقيقة المرّة التي يجب أن يعرفها الشعب.
وحسب بيان صادر عن الجالية الفلسطينية في بودابست فان رجل الأعمال الفلسطيني " مازن الرمحي" الذي يمتلك فندق زارا في بودابست كان احد المساهمين في دعم المهرجان اليهودي الذي يعقد سنويا في شهر آب – أغسطس في بودابست ، وبحسب بيان الجالية في المجر وصورة وزعت مع البيان تظهر شعار الشركة ، فان الرمحي وضع شعار شركته على لوحة رعاة المهرجان. لكن الرمحي في معرض رده على البيان يقول " انه لم يضع شعار شركته بل المنظمين للمهرجان هم الذين فعلوا ذلك". ونقول له ما الفرق بين ان يضعه هو أو يضعوه هم، فالأهم أنه مشارك في مهرجانهم وفي استقبالهم واستضافتهم وعقد مؤتمرهم السنوي في فندقه ، وقبول دخول فرق من الموساد وتفتيش الفندق بدقة ومنعها لأي عربي من العمل في الفندق. لو أن الرمحي فعلا حريص على فلسطين لكان تحجج بان غرف فندقه كلها محجوزة أو أنه في هذه الفترة قرر إخضاع الفندق للصيانة. في هذا خسارة مالية لكنها أقل بكثير من خسارته الأخلاقية والوطنية. يبقى هذا كله مجرد كلام لأن الرجل يعرف ماذا يفعل ويعي ذلك جيدا مهما حاول التملص والتبرير و التهرب .
يبدو أن عقد المهرجان اليهودي وإنزال الوفود اليهودية الصهيونية برعاية وحراسة الموساد ناتج عن ثقة متبادلة وعلاقات جيدة بين الجالية اليهودية المجرية والسيد الرمحي وفندقه الشهير في بودابست. فالرمحي ورغم الشكاوى ضده يتصرف كما يوافقه ويحلو له غير آبه بالمشاعر الوطنية والقومية للفلسطينيين والعرب. حتى انه ومنذ سنوات وبتكرار استهزأ بنصائح بعض الفلسطينيين الذي طلبوا منه وقف علاقاته مع اليهود والصهاينة احتراما للدين والثقافة والانتماء والقضية والوطن. فقد اشتكى بعض الفلسطينيين المقيمين في أوروبا من تصرفات وعلاقات مازن الرمحي مع الجالية اليهودية وربما شراكة بينه وبين يهود متنفذين في المجر تطورت لتصبح علاقات تجارية واقتصادية بين الطرفين، متينة ومعززة منذ عدة سنوات.
منذ سنتين تقريبا وصلت موقع الصفصاف رسالة مفصلة بهذا الخصوص فضلنا التريث في نشرها وجمع المعلومات عنها وعن الرمحي وبعد اتصالات عديدة ومراجعات أجريناها وأخبارا عثرنا عليها في وسائل إعلامية فلسطينية وعربية قررنا نشر هذه المعلومات مع إيراد مقتطفات من رد لمازن الرمحي نفسه على الرسالة التي نشرت ضده في وسائل الإعلام وجدناه منشورا في موقع الديوان.
بحسب مصادر الجالية الفلسطينية في هنغاريا فإن هناك إصرارا من قبل السفارة الفلسطينية في المجر على ترشيح مازن الرمحي لقيادة الجالية بالرغم من تصرفاته الخارجة عن الصف الوطني. واعتبرت الجالية في بيانها تصرفات ومواقف السفارة فيما يخص هذا الشيء " استهتارا من الدبلوماسية الفلسطينية بحقوق شعبنا ، وان أبناء الجالية في أوروبا على ثقة بان القيادة الفلسطينية سوف تتخذ القرار الصائب بحق كل من تسول له نفسه الاستهتار بمصالح الشعب والجالية".
وأشارت مصادرنا في الجالية الفلسطينية في هنغاريا الى ان الرمحي لم يكتف بدعم المهرجان اليهودي بل انه استضاف المؤتمر الصحفي للمهرجان في فندقه كما وان "الصحف والمؤسسات الإعلامية في المجر قامت بنشر الإعلان الخاص بالمؤتمر الذي يحتوى على شعار شركة الرمحي بالرغم من امتعاض وإدانة جميع الأوساط الدبلوماسية العربية والأحزاب المجرية المؤيدة للحقوق المشروعة للفلسطينيين هذه التصرفات".
على القارئ ان يركز هنا ويتذكر ان الرمحي مادام قبل ان يكون مسئولا عن اكبر تنظيم فلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية وهو حركة فتح وحاول ان يكون رئيسا لاتحاد جاليات فتح في أوروبا لكنه فشل هو وهذا الاتحاد. الذي قد يعقد مؤتمرا جديدا له عما قريب في اليونان كمحاولة جديدة لتشكيل اتحاد جاليات فتح في أوروبا ، برعاية شركة سي سي في اليونان. مادام الرمحي كذلك فهو لم يعد فقط مجرد رجل أعمال كما يدعي لأنه منذ موافقته على استلام مسؤولية حركة فتح في المجر أصبح مسئولا عن فصيل سياسي ويتحمل مسؤولية أي موقف يصدر عنه. والغريب في الأمر أن تأتي فتح نفسها بمثل هؤلاء المعروفين بعلاقاتهم مع أجهزة المخابرات الأوروبية أو الجاليات الصهيونية و اليهودية وتعينهم مسؤولين في الحركة وبعضهم الآخر سفراء لفلسطين في الدول الأوروبية. فمثل هذه التعيينات لا تختلف كثيرا عن أعمال مثل هذا الشخص التجارية بالشراكة مع اليهود الصهاينة مع أنها تتخطى الخطوط الحمراء لشعبنا وثورتنا وقضيتنا.
بحسب بيان الجالية الفلسطينية في هنغاريا فإن السفارة الفلسطينية في المجر تعلم بتصرفات وعلاقات الرمحي وتدعمه بشكل كامل. وجدير بالذكر ان سفير فلسطين الأسبق في هنغاريا ومن ثم في بولندا خالد غزال كان زميلا في الدراسة والسياسة للرمحي في بودابست.
الجالية الفلسطينية في المجر قالت ايضا في بيانها الذي نشره موقع تلفزيون وطن الفلسطيني :"للسنة الثانية علي التوالي يقوم مازن الرمحي المعروف بعلاقاته المتميزة مع اليهود والكنيس اليهودي بالمجر بدعم المهرجان اليهودي العالمي ، حيث قام بوضع شعار شركته في المجر على لوحة الرعاة الداعمين للمهرجان اليهودي العالمي والذي يعقد بشكل دوري".
يقول الرمحي في معرض رده على رسالة الجالية " وبالعودة الى جوهر الموضوع أنا لم أدعم أو أرعى او أساهم بأي طريقة كانت لأي مؤتمر صهيوني أو يهودي أو إسرائيلي في بودابست كما تم إشاعته وترويجه ، هنالك مؤسسة مجرية و درجت العادة أن تقوم تلك المؤسسة سنوياًّ بالتعاقد مع الفندق مباشرة لحجز غرف فندقية لبعض الفرق المشاركة في تلك المهرجانات ، و دفعت ثمن الغرف كاملة ولم يقوموا بأي نشاط ثقافي صهيوني أو إسرائيلي أو يهودي في فندقي كما تم زعمه، وكما هو معلوم للجميع بأنه وفقاً لقوانين المجر بشكل خاص والأوربية بشكل عام فإنني لا استطيع رفض اي حجز لاي غرف كما أنه لا يحق لنا كإدارة أو مالكي فندق ان نسأل عن خلفية نزلاء الفندق الثقافية أو العرقية أو عن أي نشاط يزاولونه كما هو الحال في كافة المنشات الفندقية في العالم".
حتى هذا الرد لا يقنعنا يا مازن الرمحي لأن هناك ألف طريقة للاحتيال على القوانين وانتم معشر رجال الأعمال خير من يعلمها ويعرفها ويخترعها. لو كانت النية متوفرة لرفض ذلك الشيء لكان بإمكانكم القيام بذلك بكل سهولة.عبر اختلاق عشرات الحجج. وتحضرني الآن قصة السيدة الفرنسية التي في بداية الانتفاضة ألغت حجزا فندقيا ليهود صهاينة "إسرائيليين" بعدما علمت أنهم من الكيان الصهيوني. فعلت ذلك احتجاجا على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني. فسيسيل ليست من دين ولا ولا عرق ولا جنسية أهل فلسطين. أما الرمحي فهو فلسطيني أبا عن جد. ولهول صنيعه استطاع جمع الجالية الفلسطينية والنادي الثقافي الفلسطيني في هنغاريا واستدعاهما للرد على تصرفاته الخارجة عن الإطار الوطني.
في أحدث المعلومات التي حصلنا عليها فأن الرمحي سافر قبل فترة الى عمان حيث حضر حفل فرقة العاشقين الذي نسق له خالد غزال بصفته أحد شركاء محمد دحلان . وتقول المصادر ان الرئيس عباس غضب عندما علم بان دحلان وراء دعوة فرقة العاشقين للغناء في عمان. وبالمناسبة ففرقة العاشقين لم يبق منها سوى اسمها وصدى أغنية اشهد يا عالم علينا وعلى بيروت. لقد أتلفوها كما اتلفوا كل شيء جميل في التجربة الوطنية الفلسطينية. أمر عباس فرقة العاشقين بعدم السفر الى عمان لكن تدخلات كبيرة جرت من أطراف كثيرة في الأردن خاصة أن التذاكر كانت قد بيعت والجمهور ينتظر أدت الى موافقة عباس على سفر الفرقة. وقد سجل دحلان وجماعته هدفا في مرمى فتح وأبو مازن ، حيث وزعت في الحفل صورا لدحلان وكانت عملية بروبوغاندا كبيرة لتيار دحلان الذي قد ينتج عنه مستقبلا انشقاق جديد في حركة فتح. المهم في هذا الحفل التقى غزال مع الرمحي واتفقا على دعوة فرقة العاشقين الى هنغاريا وسوف تصل الى بودابست الجمعة وكذلك يصل غزال الى العاصمة المجرية السبت. وخالد غزال عندما كان سفيرا في وارسو ببولندا احتفظ بعلاقات حميمة ودافئة مع السفارة الصهيونية هناك وكان حريص ودائم اللقاء مع السفير الصهيوني في وارسو، وفي إحدى المرات رافقه بزيارة رسمية لمعسكر الإبادة في اوشفيتز ببولندا.كنت كتبت عن هذا الأمر بالتفصيل مع صورة لغزال والسفير الصهيوني من معسكر اوشفتيز.
- فضيحة مازن الرمحي تفاصيل فضيحة الثري الاردني الفلسطيني مازن الرمحي يرعاية مهرجان يهودي في المجر من هو مازن الرمحي صورة مازن الرمحي
- من هو مازن الرمحي ويكيبيديا صورة مازن الرمحي
- تفاصيل المخالفة المرورية لمدير الامن السابق مازن القاضي , من هو رقيب السير الذي خالف مازن القاضي
- اسباب وتفاصيل تبرع رجل الأعمال الفلسطيني عبدالدايم أبو مدين ١٠آلاف دولار لكل أسرة شهيد مصري في احداث رفح الاخيرة
- من هي منتهى الرمحي السيرة الذاتية منتهى الرمحي ويكيبيديا صورة منتهى الرمحي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى