صور وفيديو لقاء الملك عبدالله الثاني باعضاء مجلس النواب الاحد 19 2 2012 تفاصيل لقاء الملك عبدالله الثاني بالنواب الاحد 19 2 2012

صور وفيديو لقاء الملك عبدالله الثاني باعضاء مجلس النواب الاحد 19 2 2012
تفاصيل لقاء الملك عبدالله الثاني بالنواب الاحد 19 2 2012
صور وفيديو لقاء الملك عبدالله الثاني باعضاء مجلس النواب الاحد 19 2 2012
تفاصيل لقاء الملك عبدالله الثاني بالنواب الاحد 19 2 2012
ن" أن جلالة الملك عبد الله الثاني سيلتقي أعضاء مجلس النواب ظهر يوم غدٍ الأحد ..
فتت الصورة المُلتقطة في الديوان لجلالة الملك عبد الله الثاني والنواب انتباه المتابعين لمعرفة الحوار الذي دار بينهم ..

الملك كان يرد على سؤال أحد النواب حول نيته حل المجلس .. فنظر الى النواب ورفع من صوته قليلاً لكي يسمعه عدد من النواب غير القريبين من مكان وقفته على الغداء وقال " يقولون أن هنالك مماطلة من النواب في سعي لتعطيل القوانين الإصلاحية حتى يطال عمر المجلس " ..اتبعها بعبارة "أنه سيمارس حقه في حينها" قبل أن يضحك الحاضرون..

الملك أضاف في حديثه وسط هذه الأجواء بأنه اذا كان هنالك مؤامرة من أي طرف لتعطيل الاصلاح ستظهر ، لكنه أكد على ضرورة أن تنجز التشريعات بسرعة مطالبا النواب بأن يقوموا بدورهم الوطني على اكمل وجه
وقد اُبلغ النواب مساء السبت بالدعوة الملكية حيث سيقيم جلالة الملك مأدبة غداء في الديوان الملكي تكريماً للنواب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال النائب محمد الحجوج الدوايمة أن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أوصل عدة رسائل مهمة خلال لقاءه بأعضاء مجلس النواب ظهر اليوم الأحد.



وأضاف الحجوج أن جلالة الملك أكد خلال اللقاء على عدم السماح لأيٍ كان بتعطيل مسيرة الإصلاح الوطنية، كما وجه جلالته تقديره للنواب على عملهم وجهودهم.



وحث جلالة الملك على تسريع عملية الإصلاح وتشريعات إصلاحية من قبل مجلس النواب حيث من المقرر أن يقوم مجلس النواب بإقرار قانون إنتخاب عصري وقانون الأحزاب العامة.



وأكد جلالة الملك أن المصلحة الوطنية هي أهم من أي مصلحة شخصية لأي شخص كان.

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني "أننا قطعنا خطوات مهمة على طريق الإصـلاح، ولن نتوقف ولن نتراجع ولن نسمح لأي أحد، أو أي جهة أن تعيق هذه المسيرة أو أن تـنحرف بها عن مسارها الصحيح وأهدافها الوطنية النبيلة".

وقال جلالته خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي الاحد رئيس وأعضاء مجلس النواب، بحضور سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ورئيس الوزراء عون الخصاونة، "نحن قادرون على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن بعون الله، كما تجاوزنا كل التحديات التي واجهناها في السابق، اذا عملنا بروح الفريق الواحد".

وشدد جلالته على إن "خارطة الإصلاح السياسي لهذا العام يجب أن تؤدي إلى إجراء انتخابات نيابية نزيهة وفق قانون انتخاب يضمن أعلى درجات التمثيل، وصولا إلى تشكيل حكومات برلمانية"، معتبرا جلالته أن إجراء الانتخابات هي مصلحة وطنية عليا لا تحتمـل التأخير ولا التأجيل، ويجب أن تكون فوق كل المصالح والاعتبارات.

وأكد جلالة الملك اهمية الدور التاريخي للمجلس، خصوصا في هذه المرحلة لا نجاز التشريعات التي ستحول "رؤيتنا للإصلاح إلى واقع ملموس، وبالتالي تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار".

وقال جلالة الملك إن "آمال الأردنيين وطموحاتهم معلقه اليوم على مجلس النواب لإنجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية بأقصى سرعة، خصوصا قانون الانتخاب، وقانون الـهيئة الـمستقلـة للإشراف على الانتخابات وإدارتها وقانون الأحزاب".

ودعا جلالته إلى وجوب أن "نعمل جميعا بأقصى طاقاتنا، وأن نعطي الأولوية لإنجاز هذه التشريعات التي تمكنا من تحقيق طموحات شعبنا في الإصلاح، ويجب أن تكونوا كمؤسسات ديمقراطية عند ثقة المواطن وبمستوى طموحاته".

واشاد جلالته، بهذا الصدد، بالـجهود التي بذلها اعضاء مجلس النواب دعما لعملية الإصلاح الشامل والتصدي للتحديات التي تواجه "مسيرتنا الوطنية".

وتابع جلالة الملك أن مسؤولية مجلس النواب في هذه المرحلة مسؤوليه "كبيـرة جدا" وإنجازاته في هذا العام ستكون صفحة مشرقه في تاريخ الوطن، وموضع تقدير واعتزاز كل الأردنيين.

وقال جلالته "نحن مع حرية التعبير ومع تحقيق الـمطالب المشروعة التي يطالب بها شعبنا ضمن الإمكانيات المتاحة"، موجها جلالته بوجوب "أن نعطي للحكومة ومؤسسات الدولة الفرصة للعمل في مناخ إيجابي لإيجاد حلول دائمة لمختلف التحديات".

وأعرب جلالته عن ثقته بالتزام السلطتين التشريعية والتنفيذية التزاما كاملا بالتعاون لإنجاز "مشروعنا الإصلاحي حتى نحمي الأردن ونصل به إلى مرحله جديدة عنوانها مشاركة الجميع في صنع القرار".

وفي هذا الاطار اكد جلالته المسؤولية التاريخية لمجلس النواب في هذه المرحلة، لأنهم مسؤولون "أمام شعبنا وأمام الأجيال القادمة، وأملي فيكم وثقتي في قدرتكم على تحقيق هذا الإنجاز كبيرة جدا".

وجدد جلالته التأكيد على "أن الإصلاح الاقتصادي هو بأهمية الإصلاح السياسي، ولابد لمجلس الأمه من مساندة جهود الحكومة في مجالات الإصلاح الاقتصادي، وترتيب أوضاعنا الاقتصادية بشكل صحيح".

من جهته أكد رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي الذي عبر عن شكره وتقديره لجلالة الملك على دعوته الكريمة للقاء اخوانه النواب الذين تشرفوا بلقاء جلالته اليوم، حرص المجلس على انجاز كل القوانين والتشريعات المتعلقة بعملية الإصلاح الشامل ضمن الفترة الزمنية المحددة.

وقال "إخوانك وأخواتك النواب سيكونون عند حسن الظن وهم مع مسيرة الإصلاح التي تقودها جلالتكم في كل مراحلها وان شاء الله سترى في الأيام المقبلة، وسيرى الشعب الأردني كل انجازات الإصلاح وكل القوانين المطلوبة من مجلس النواب الذي هو في خدمة الوطن وفي خدمة قيادة الوطن".

وأكد ان جميع النواب حريصون على الاستماع وتنفيذ توجيهات جلالتكم، وهم على تعاون كامل مع الحكومة بخصوص السير في خارطة الطريق التي تضمنها خطاب العرش السامي.

وأوضح الدغمي ان لدى المجلس الآن مشروع قانون الهيئة المستقلة للانتخابات وادارتها، حيث يتم الآن مناقشته من لجنة مشتركة من اللجنتين القانونية والإدارية بعد ان أجرت حوارات مع الأحزاب السياسية والنقابات وجميع قوى المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات المرأة لهذه الغاية.
وبين ان اللجنة أنهت مناقشة ثلاث مواد من قانون الهيئة، وسيكون في الأسبوع المقبل على جدول أعمال الجلسة بعد استكمال مناقشته.

وفيما يتعلق بقانون الانتخاب اوضح رئيس مجلس النواب ان رئيس الوزراء التزم بإرسال مشروع القانون في النصف الأول من شهر آذار، مشيرا إلى ان المجلس واللجنة سيفتحان حوارا مع جميع قوى المجتمع "لأننا نرغب ان يكون القانون كما أراد جلالتكم يحظى بأكبر قدر من الاتفاق واقل قدر من الاختلاف".

وقال "لا يوجد نظام انتخابي يرضي كل الفئات لكننا سنحاول جهدنا والحكومة تحاول ان يكون قانونا انتخابيا يضمن أكثر تمثيلا ويرضى عنه أغلبية الشعب الأردني".

وعن قانون الأحزاب قال رئيس مجلس النواب لا خلاف على هذا القانون وسيتم إقراره ضمن الفترة الزمنية المحددة ، "ستأذن جلالتكم في دورة استثنائية في الصيف لاستكمال المطلوب في حال احتجنا الى مزيد من الوقت".

وحضر اللقاء، الذي تبعه مأدبة غداء اقامها جلالة الملك تكريما لرئيس واعضاء مجلس النواب، رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض ابو كركي، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ومستشار جلالة الملك لشؤون الاعلام والاتصال امجد العضايلة، ووزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القرالة، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال النائب محمد الحجوج الدوايمة أن جلالة الملك أوعز لرئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي بمتابعة ملف اعتقال الشباب الثلاثة الذين تم اعتقالهم يوم الأحد الماضي أمام مسجد الكالوتي أثناء مشاركتهم في اعتصام جماهيري احتجاجا على اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات العدو الصهيوني.



وأضاف النائب الحجوج في تصريحات خاصة انه ناشد جلالته خلال لقائه بأعضاء مجلس النواب اليوم الأحد موضحا أن جلالته أمر أبو كركي على الفور بالعمل على الإفراج عنهم.



وعن موعد إطلاق سراح الموقوفين توقع النائب الحجوج أن يتم يوم غدا أو بعد غدا كحد أقصى.



وكانت محكمة امن الدولة قد وجهة تهم إطالة اللسان والتجمهر غير المشروع أمام السفارة الصهيونية في عمان، للمعتقلين الثلاثة، والذي طالبوا فيه بطرد السفير الصهيوني من الأردن وسحب السفير الأردني من تل أبيب احتجاجا على اقتحم الأقصى الشريف.



ويشار إلى أن المعتقلين هم أوس كمال الفحماوي والذي احتفل بنجاحه في التوجيهي داخل السجن، بكر عمر عبد الله، محمد خالد محمد عودة.

أكد الملك عبدالله الثاني "أننا قطعنا خطوات مهمة على طريق الإصـلاح، ولن نتوقف ولن نتراجع ولن نسمح لأي أحد، أو أي جهة أن تعيق هذه المسيرة أو أن تـنحرف بها عن مسارهـا الصحيح وأهدافها الوطنية النبيلة".
وقال الملك خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي اليوم الاحد رئيس وأعضاء مجلس النواب، بحضور الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ورئيس الوزراء عون الخصاونة، "نحن قادرون على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن بعون الله، كما تجاوزنا كل التحديات التي واجهناها في السابق، اذا عملنا بروح الفريق الواحد".
وشدد جلالته على إن "خارطة الإصلاح السياسي لهذا العام يجب أن تؤدي إلى إجراء انتخابات نيابية نزيهة وفق قانون انتخاب يضمن أعلى درجات التمثيل، وصولا إلى تشكيل حكومات برلمانية"، معتبرا جلالته أن إجراء الانتخابات هي مصلحة وطنية عليا لا تحتمـل التأخير ولا التأجيـل، ويجب أن تكون فوق كل المصالح والاعتبارات.
وأكد جلالة الملك اهمية الدور التاريخي للمجلس، خصوصا في هذه المرحلة لا نجاز التشريعات التي ستحول "رؤيتنا للإصلاح إلى واقع ملموس، وبالتالي تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار".
وقال جلالة الملك إن "آمال الأردنيين وطموحاتهم معلقه اليوم على مجلس النواب لإنجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية بأقصى سرعة، خصوصا قانون الانتخاب، وقانون الـهيئة الـمستقلـة للإشراف على الانتخابات وإدارتها وقانون الأحزاب".
ودعا جلالته إلى وجوب أن "نعمل جميعا بأقصى طاقاتنا، وأن نعطي الأولوية لإنجاز هذه التشريعات التي تمكنا من تحقيق طموحات شعبنا في الإصلاح، ويجب أن تكونوا كمؤسسات ديمقراطية عند ثقة المواطن وبمستوى طموحاته".
واشاد جلالته، بهذا الصدد، بالـجهود التي بذلها اعضاء مجلس النواب دعما لعملية الإصلاح الشامل والتصدي للتحديات التي تواجه "مسيرتنا الوطنية".
وتابع جلالة الملك أن مسؤولية مجلس النواب في هذه المرحلة مسؤوليه "كبيـرة جدا" وإنجازاته في هذا العام ستكون صفحة مشرقه في تاريخ الوطن، وموضع تقدير واعتزاز كل الأردنيين.
وقال جلالته "نحن مع حرية التعبير ومع تحقيق الـمطالب المشروعة التي يطالب بها شعبنا ضمن الإمكانيات المتاحة"، موجها جلالته بوجوب "أن نعطي للحكومة ومؤسسات الدولة الفرصة للعمل في مناخ إيجابي لإيجاد حلول دائمة لمختلف التحديات".
وأعرب جلالته عن ثقته بالتزام السلطتين التشريعية والتنفيذية التزاما كاملا بالتعاون لإنجاز "مشروعنا الإصلاحي حتى نحمي الأردن ونصل به إلى مرحله جديدة عنوانها مشاركة الجميع في صنع القرار".
وفي هذا الاطار اكد جلالته المسؤولية التاريخية لمجلس النواب في هذه المرحلة، لأنهم مسؤولون "أمام شعبنا وأمام الأجيال القادمة، وأملي فيكم وثقتي في قدرتكم على تحقيق هذا الإنجاز كبيرة جدا".
وجدد جلالته التأكيد على "أن الإصلاح الاقتصادي هو بأهمية الإصلاح السياسي، ولابد لمجلس الأمه من مساندة جهود الحكومة في مجالات الإصلاح الاقتصادي، وترتيب أوضاعنا الاقتصادية بشكل صحيح".
كلمة الدغمي
من جهته أكد رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي الذي عبر عن شكره وتقديره لجلالة الملك على دعوته الكريمة للقاء اخوانه النواب الذين تشرفوا بلقاء جلالته اليوم، حرص المجلس على انجاز كل القوانين والتشريعات المتعلقة بعملية الإصلاح الشامل ضمن الفترة الزمنية المحددة.
وقال "إخوانك وأخواتك النواب سيكونون عند حسن الظن وهم مع مسيرة الإصلاح التي تقودها جلالتكم في كل مراحلها وان شاء الله سترى في الأيام المقبلة، وسيرى الشعب الأردني كل انجازات الإصلاح وكل القوانين المطلوبة من مجلس النواب الذي هو في خدمة الوطن وفي خدمة قيادة الوطن".
وأكد ان جميع النواب حريصون على الاستماع وتنفيذ توجيهات جلالتكم، وهم على تعاون كامل مع الحكومة بخصوص السير في خارطة الطريق التي تضمنها خطاب العرش السامي.
وأوضح الدغمي ان لدى المجلس الآن مشروع قانون الهيئة المستقلة للانتخابات وادارتها، حيث يتم الآن مناقشته من لجنة مشتركة من اللجنتين القانونية والإدارية بعد ان أجرت حوارات مع الأحزاب السياسية والنقابات وجميع قوى المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات المرأة لهذه الغاية.
وبين ان اللجنة أنهت مناقشة ثلاث مواد من قانون الهيئة، وسيكون في الأسبوع المقبل على جدول أعمال الجلسة بعد استكمال مناقشته.
وفيما يتعلق بقانون الانتخاب اوضح رئيس مجلس النواب ان رئيس الوزراء التزم بإرسال مشروع القانون في النصف الأول من شهر آذار، مشيرا إلى ان المجلس واللجنة سيفتحان حوارا مع جميع قوى المجتمع "لأننا نرغب ان يكون القانون كما أراد جلالتكم يحظى بأكبر قدر من الاتفاق واقل قدر من الاختلاف".
وقال "لا يوجد نظام انتخابي يرضي كل الفئات لكننا سنحاول جهدنا والحكومة تحاول ان يكون قانونا انتخابيا يضمن أكثر تمثيلا ويرضى عنه أغلبية الشعب الأردني".
قانون الاحزاب
وعن قانون الأحزاب قال رئيس مجلس النواب لا خلاف على هذا القانون وسيتم إقراره ضمن الفترة الزمنية المحددة ، "ستأذن جلالتكم في دورة استثنائية في الصيف لاستكمال المطلوب في حال احتجنا الى مزيد من الوقت".
وحضر اللقاء، الذي تبعه مأدبة غداء اقامها الملك تكريما لرئيس واعضاء مجلس النواب، رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض ابو كركي، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري، ومستشار الملك لشؤون الاعلام والاتصال امجد العضايلة، ووزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القرالة، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي.

كشفت النائب ميسر السردية عن توجيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لمستشارة العشائري الشريف فواز الزبن متابعة ملف دخول 25 ألف رأس من الأغنام من سوريا إلى الأردن واحتجاج أبناء البادية الشمالية على هذا الأمر.



وأضافت السردية لـ"الحقيقة الدولية" أنها وضعت جلالة الملك بحيثيات الموضوع واحتجاج أبناء البادية الشمالية على السماح لهذا العدد من الأغنام الدخول للأراضي الأردنية مما سيؤثر على قطاع الثروة الحيوانية ويلحق الضرر بمربي المواشي.



وأشارت على إن جلالة الملك خاطب على الفور الشريف فواز الزبن وطلب منه المباشرة في العمل وإنهائها وموافاة جلالته بكافة تفاصيلها.



وعبرت النائب السردية عن شكرها وتقديرها لجلالة الملك على هذا النهج السياسي الذي ياتي في ظل سياسة ترحيل الازمات والمشاكل التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة في التعامل مع مشاكل وهموم وقضايا المواطنين.



وطالبت الحكومة والمسوؤلين في الدولة الأردنية بالسير على خطوات جلالته في حل القضايا العالقة.