- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
شرح قصيدة بشرى سعاد
الأحد فبراير 26, 2012 11:29 am
شرح قصيدة بشرى سعاد
شرح قصيدة بشرى سعاد
شرح قصيدة بشرى سعاد
بشرى سعاد
أولا : من ناحية المضمون :
q الفكرة العامة :
سعادة غامرة تملأ قلب الشاعر ونفسه بقدوم ابنته سعاد .
q الأفكار الرئيسة :
- ميلاد سعاد أنهى معاناة الشاعر وأعاد له البسمة بعد طول غياب .
- سعاد واسمها أجمل وأحلى ما في هذه الحياة .
- متعة الشاعر في ضحك وتهلهل وتدلل ابنته .
- سعاد سر سعادة الشاعر وهنائه في هذه الدنيا .
- قدوم سعاد يبعث في نفس الشاعر ذكريات ماضيه .
q الحقائق :
- يساعد الجناح الطائر على الطيران . ( حقيقة علمية )
- الدواء يبرئ الجراح . ( حقيقة علمية )
- يهز النسيم أوراق الشجر . ( حقيقة علمية )
- يتجمع الندى على الزهر . ( حقيقة علمية )
- الفرخ صغير الطيور . ( حقيقة علمية )
- للعين أهداب . ( حقيقة علمية )
q الآراء :
ضحك الصباح / لولاها لما ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر / أهلاً بالصباحة والصلاح / هاض الأسى جنحي / لما طرت بلا جناح / تكاثرت فيّ الجراح / كنت برءاً للجراح / كأنه أهزوجة نشوى / على شفة الوتر / كأنه نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر / كأنه قبل الندى تنساب ما بين الزهر / يا قرة العينين / أولى فراخ البلبل / أفديك من نوب الزمان بكل ما ملكت يد / لولاك لم تحل الحياة / لم يطب لي مورد / أقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد / أرى على عينيك بارقتين من حلمي الشريد / ضحكت لي الدنيا / وافرحي بمقدمك السعيد .
q المفاهيم :
البراءة / النجوى / قرة العين / الأهزوجة / الندى .
q المبادئ :
ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول / لولاك لم تحل الحياة ولم يطب لي مورد .
q القيم والاتجاهات :
الحب / السعادة / العطاء / الفداء /
- إنشاء أسرة سعيدة .
- توفير السعادة للآخرين .
- الحرص على الإنجاب .
- حماية الأبناء من مصائب القدر .
q المواقف :
-موقف الطبيعة من قدوم الطفلة : ضحك الصباح / حلت الحياة /
-موقف الشاعر من قدوم الطفلة : لولاها لم ضحك الصباح / لما جئت طرت بلا جناح / كنت برءاً
للجراح / اسمها أحلى اسم بين أسماء البشر / كأنه نجوى النسيم / كأنه
قبل الندى / قرة العينين / ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول /
نامي على أهداب عيني / أفديك من نوب الزمان / لولاك لم تحل
الحياة / لم يطب لي مورد / ضحكت لي الدنيا .
ثانيا : من حيث الشكل :
q المفردات الجديدة : ( بالإضافة لما فسر في الكتاب )
الوتر / أعطاف / تنساب / قرة العينين / فراخ / أهداب / بارقتين .
q التراكيب :
أهلاً بـ / طرت بـ / تكاثرت في / برءاً لـ / أحلى من / نامي على / أفدي بـ / أفدي من / ضحك لـ / يطب لـ / أقرأ في / أرى على /
q الأساليب :
النداء بـ ( يا ) : يا قرة العين / يا أولى فراخ البلبل .
بـ ( الهمزة ) : أ سعاد .
الاستفهام : هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟
التوكيد بـ ( إن واللام ) : إني لأقرأ في جبينك .
القصر أو الحصر : ما الحب إلا للحبيب الأول
التشبيه بالكاف : لكأنه أهزوجة /لكأنه قبل الندى / لكأنه نجوى النسيم / …….
النفي : لم يطب لي مورد .
الأمر : نامي / تدللي / تهللي /
الشرط بـ ( لولا ) : لولاها لما ضحك الصباح ………. / لولاك لم تحل الحياة …….
بـ ( لما ) : لما جئت طرت بلا جناح .
بـ ( إن ) : إن بنابك مرقد
التعجب بـ ( وا ) : فوا فرحي .
التفضيل : أحلى من اسمك .
q دلالة الألفاظ :
لولاها لما ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر / هاض الأسى جنحي / لما جئت طرت بلا جناح / تكاثرت / قرة العينين / أولى فراخ البلبل / ضحكت لي الدنيا .
q ألوان الجمال :
ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر /أهلاً بالصباحة والصلاح / هاض الأسى جنحي / طرت بلا جناح / تكاثرت فيّ الجراح / كنت برءاً للجراح / كأنه أهزوجة نشوى / على شفه الوتر / كأنه نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر / كأنه قبل الندى / يا قرة العينين / أولى فراخ البلبل / نامي على أهداب عيني / نبابك مرقد / أفديك من نوب الزمان / لم تحل الحياة / لم يطب لي مورد / أقرأ في جبينك / أرى على عينيك بارقتين / ضحكت لي الدنيا .
q التكامل مع فروع اللغة :
- قواعد اللغة :
كان وأخواتها : فكنت برءاً .
إن وأخواتها : كأنه أهزوجة / كأنه نجوى / كأنه قبل الندى / إني لأقرأ /
المصادر : الصلاح / الأسى / نجوى / برءاً / الحب .
اسم المكان : مورد / مرقد / مقدم .
التقديم والتأخير : يطب لي مورد / ضحكت لي الدنيا / تكاثرت فيّ الجراح / أقرأ في جبينك سفر
ماضي البعيد /
الأفعال اللازمة : ضحك الصباح / تكاثرت في الجراح / طرت بلا جناح / نامي على أهداف عيني
الأفعال المتعدي : هاض الأسى جنحي / أفديك / أقرأ سفر / أرى على عينيك .
-الإملاء :
الهمزة المتطرفة المنفردة: برءاً / أسماء .
الهمزة المتطرفة على ألف : لأقرأ .
الهمزة وسط الكلمة على نبرة : شئت .
- الخط :
( حرف الصاد والضاد ) أول ووسط وآخر الكلمة .
ضحك الصباح فقلت لو لاها لما ضحك الصباح
-التعبير :
- قصة رجل أنجب عدداً من البنات وتمنى أن يكون له ولد . استجاب القدر والمشيئة و رزق بولد
ذكر. أوصف مشاعر الأسرة .
- واجب الآباء تجاه الأبناء والعكس . مسترشداً بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف .
التحليل النقدي ( القراءة الناقدة )
q أهمية الموضوع :
الأطفال هم الحياة ، رمز بقائها واستمراريتها ، أمل الأسرة والأمة في مستقبل أفضل ، واحتياطي ثروتها وثرائها . فلا عجب أن يكونوا مصدر سعادتها وهنائها ، وتأخر إنجابهم مصدر قلقها وهمومها . وللمولود الأول نكهة خاصة وطعم فريد ، وله دلال خاص قد لا يحظى به التالون .
q الأفكار :
جاءت الأفكار منتمية ، مترابطة ، متسلسلة عاطفياً ومنطقياً ، لا زمنياً ، إذ رأى الشاعر – أحياناً – أن يذكر معاناته الماضية ليصور سعادته الحالية ، وأنت في الواقع غير قادر على وضع حدود فاصلة بطريقة حدية بين أفكار النص ، إذ تشعر بالسعادة الغامرة والعاطفة الجياشة تتبلور أمامك في كلمات الشاعر وتعابيره وصوره .
يبدأ الشاعر بتصوير تأثير قدوم ابنته على حياته بل وعلى الطبيعة من حوله ، ( ضحك الصباح ) مبيناً أنها سبب هذا الضحك ( لولاها لما ضحك الصباح ) ، ولكنه لا يقف كثيراً عند الطبيعة ، بل ينتقل إلى تأثير مولدها عليه ( أهلاً عروس الفجر ) ( أهلاً بالصباحة والصلاح ) ، ويرسم واقعه قبل قدومها ( هاض الأسى جنحي ) و ( تكاثرت فيّ الجراح ) ويعطي مؤشراً على أن تأخرها سبب تعاسته ، وكأنه بقي سنوات ينتظر هذا القدوم ( فلما جئت طرت بلا جناح ) و ( كنت برءاً للجراح ) .
وفي المقطوعة الثانية يتمتع بتكرار ذكر اسمها فيراه أجمل اسم في الوجود ( أ سعاد هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟ ) ويـراه ( أهزوجة نشوى على شفة الوتر ) و ( نجوى النسيم يهـز أعطاف الشجر ) بل ( وقبل الندى تنساب ما بين الزهر ) وإذا كان لاسمها كل هذا الواقع وهذا التأثير فلها أن توصف بـ ( قرة العينين ) ولها أن تفعل ما يحلو لها ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ، فهـي أول أبنائه ( يا أولى فراخ البلبل ) و ( ما الحب إلا للحبيب الأول ) . ولهذا سيقدم لها كل ما يسعدها وسيبعد عنها كل همومها ( نامي على أهداب عيني إن نبابك مرقد ) و ( أفديك من نوب الزمان ) ويعود ليكرر معنى سابقاً ( لولاك لم تحل الحياة ) ويربط بين قدومها وماضيه وأمانيه السابقة ( إنـي لأقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد ) بل ويرى في لمعة عينيها صورة من أحلامه الماضية ، ويختم نصه بانتهاء همـومه وشقائه فقد ( ضحكت لي الدنيا ) بـ ( مقدمك السعيد ) .
q الأسلوب وطريقة العرض :
اعتمد الكاتب في نقل أفكاره وعواطفه على الصور التعبيرية ، أكثر من اعتماده على قوة اللفظة أو تعدد الأساليب ، وإن لم تخل أبياته من بعض المفردات الجديدة على الطالب ( هاض / جنحي / برءاً / أهزوجة / نبا / نوب ……. ) . وجاءت صوره طبيعية غير متكلفة ، مدفوعة إلى فكره وقلمه بقوة العاطفة وصدقها .
بدأ نصه بـ ( ضحك الصباح ) واختار لفظتين يدلان على السعادة والأمل ( ضحك ) و( الصباح ) فوضعنا من اللحظة الأولى في الجو النفسي الذي يعيشه ، واعتقدنا لوهلة أنه عني بـ ( الصباح ) ابنته ، لكنه يبدد وهمنا مؤكداً أنها الطبيعة التي سعدت بمقدمها ( فقلت لولاها لما ضحك الصباح ) و ( لولا ) تدخل على جملة اسمية خبرها محذوف وجوباً تقديره موجود .
ويخاطبها – ابنته – ( أهلاً عروس الفجر ) ، و ( أهلاً ) مفعول به لفعل محذوف تقديره ( جئت ، حللت ) و ( أهلاً ) ترحيبية ، والعروس تكون في أبهى زينتها وجمالها وسعادتها و ( الفجر ) أول النور ورمز العطاء والخير القادمين ومبدد الظلام وإذا كان الفجر أول اليوم ، فهي أول أبنائه وأول سعادته وكأنه ربط بتعبيريه ( الأولين ) ، ( أهلاً بالصباحة ) و الصباحة من الصباح تعني البهجة والانشراح ، والصلاح قد تكون دعوة لها وأملاً في مستقبل صالح لها ، وربما – وهذا أقرب – يا من أدخلت على هذا البيت الصلاح ، فالبيت بلا أبناء مهتز ومضطرب وغير مستقر وبمقدمهم يزداد استقراراً وصلابة وصلاح .
وليعرض سعادته بصورة جلية واضحة ، يقارن بين حياته قبل قدومها وحياته اليوم فيقول ( هاض الأسى جنحي ) وهاض تعني كسر ، والهيض الألم بعد الألم ، فقد كسر الحزن جنبه أو جناحه وهي إشارة إلى كثرة معاناته ، وتعدد احباطاته قبل مقدمها ( فلما جئت طرت بلا جناح ) كناية عن شدة الفرح والسعادة والانشراح ، و ( لا ) في ( بلا ) اسم بمعنى ( دون ، غير ) ويقدم صورة أخرى لمعاناته ( تكاثرت فيّ الجراح ) ، و( تكاثرت ) تفضل ( كثرت ) ، فالأولى – بالإضافة إلى الكثرة – تفيد الزيادة التدريجية والمستمرة ، و( فيّ ) تفيد فشل قدرته على مقاومتها فهي في داخله ، وبمقدمك ( كنت برءاً للجراح ) واستخدم المصدر (برءاً ) ليفيد معنى اسم الفاعل ( بارئة ) أو ( مبرئة ) للجراح .
وفي ( كنت برءاً للجراح ) إشارة إلى أن سبب جراحه وهيض جنحه انتظاره – الذي طال – لمقدم ابن له ، فالابنة لم تأت بعد الزواج مباشرة بل بعد سنوات انتظار وعذاب. ونجح الشاعر في إبراز التغيير فإذا كسر الحزن جناحه ، أصبح لديه القدرة على الطيران ، وإذا تكاثرت فيه الجراح برئ من جراحه .
وإذا تحدث الشاعر عن ابنته سابقاً مستخدماً ضمير الغائب ( لولاها ) وضمير المخاطب ( جئت ، كنت …… ) ، فإنه يعلن اسمها متلذذاً ( أ سعاد ) والهمزة حرف نداء للقريب ، وهي – سعاد – قريبة منه مادياً ومعنوياً وعاطفياً ويسأل ( هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟ ) وهو استفهام غير حقيقي ، يفيد نفي وجود اسم يفضل اسمها ( ليس أحلى من اسمك ….. ) ويقر حلاوة اسمها ( اسمك أحلى أسماء البشر ) ، ونعتقد أن إضافة ( أسماء ) إلى ( البشر ) لم تقدم زيادة في المعنى بل قصرته على أسماء البشر ، ولم تنفيه عن غيرها ، ولو كان القول ( بين الأسماء ) أو ( بين أسماء المخلوقات أو الموجودات ) لكان أكثر إطلاقاً .
ويقدم لنا مجموعة من التشبيهات لحلاوة اسمها فهو ( كأنه أهزوجة ) والأهزوجة أغنية في إلقائها ترنم وطرب ، ونعت الأهزوجة بـ ( نشوى على شفة الوتر ) فابنته أهزوجة سكري تترنم بها شفة الوتر ، والمقصود بالوتر كل آلة موسيقية وترية ، وشبه ( اسمها ) بـ ( نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر ) والنجوى المساررة ، والنسيم حركة الهواء الخفيفة المنعشة ، وصور الشاعر النسيم يسارر أعطاف الشجر حباً وهياماً بها ونرى أن الشاعر لم يوفق في استخدام ( يهز ) وأن كلمة ( يداعب ) أكثر دلالة على علاقة النسيم الودية بأعطاف الشجر ، وكأن الشاعر قد تمتع بتشبيهاته ، أو أن عاطفته الأبوية تجاه ابنته جعلته يقدم صورة أخرى ( كأنه – اسمها – قبل الندى تنساب ما بين الزهر ) والندى تكاثف بخار الماء على الأسطح الباردة ليلاً ، وهو في انتشاره وتلألئه وتقبل الزهر له وسعادتها به كالقبل المنتقلة بين الزهر ، والزهر أجمل ما في النبات ، و ( تنساب ما بين الزهر ) تفضل ( تنساب مـــن بين الزهر ) فالأولى ( تتنقل ) و الثانية ( تتسرب ) وكأن الزهر لا يستطيع الاحتفـاظ بهـا ولكنا نفضل أن يحذف من تشبيهاته أداة التشبيه ( كأن ) ، فاسمها أهزوجة نشوى …… واسمها نجوى النسيم ……. وقبل الندى ………….
ويخاطب ابنته ( يا قرة العينين ) وقرة العين برودتها وهدوؤها وهي كناية عن اطمئنانها وسعادتها ، ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ما شئت ) وهي أفعال أمر تفيد الإباحة بل والرغبة في الممارسة ، وهي أفعال تشيع الحركة والبهجة والسعادة في البيت ، وربما كان الفعل ( اضحكي ) أسبق من ( غني ) في سلوكيات الأطفال ، و ( ما ) في ( ما شئت ) تفيد الكثرة وكأنه قال ( أكثر كمية تشائين ) ويناديها ( يا أولى فراخ البلبل ) ليشير إلى أنها أولى أبنائه – ولعل هذا مصدر سعادته الغامرة المنتشرة في كل أرجاء النص ، وتشير أيضاً لعلاقته بزوجته فهي ( البلبل ) المغرد في البيت والمانح لكل من فيه وما فيه السعادة ، و ( الفرخ ) صغير كل طائر ويؤكد لها ( ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول ) وهـــو قول سينفي صدقه قدوم أخوة لها ، وبعد كلمة ( الحب ) محذوف يمكن تقديره ، وكأنه قال ( الحب الصادق ، أو الحقيقي ، أو الغامر ) واستخدم أسلوب القصر ليفيد توكيد قوله .
ويكمل خطابه معها ( نامي على أهداب عيني إن نبابك مرقد ) مبيناً سعادته بتخفيف معاناتها فإن أصابها الأرق ، ولم تستطع النوم ، لأن مرقدها غير مريح صنع من أهداب عينه فراشاً لها والفراش غير المريح قد يكون لسبب مادي موجود في الفراش ، أو لسبب معنوي – همومها ومشاكلها ومعاناتها – ولعل هذا يتضح من البيت التالي ( أفديك من نوب الزمان بكل ما ملكت يد ) والفداء دفع مــال أو غيره لإنقاذ المرء ، وقبل ( نوب ) كلمة ( كل ) محذوفة وجاءت ( نوب ) جمعاً لتفيد الشمول والكلية ، وجعل الشاعر (النوب ) من صنع الزمان أو من فعله ، ولإنقاذها سيدفع كل ما يملك ، بل كل ما ملكت يد ، ولو كان أكثر مما يملكه هو ولو اضطر للاقتراض .
فهو يراها تستحق كل تضحية وكل فداء فـ ( لولاك لم تجل الحياة ) ولولا حرف إذا دخل على جملتين اسمية وفعلية أفاد ثبوت الأولى ونفي الثانية ، فلولاك ( موجودة ) ، ( لم تحل الحياة ) فنفى عدم حلاوة الحياة ، أي أثبت حلاوتها لأن نفي النفي إثبات . والأسلوب بالإضافة لما يحمل من معاني الشرط يفيد معنى القصر وكأنه قال ( لا تحلو الحياة إلا بك ) و الفعل ( يحلو ) يستخدم للأشياء المادية والمعنوية ويقول : لولاك ( لم يطب لي مورد ) و ( طاب تعني زكى وطهر وجاد وحسن وأصبح حلالاً . ومورد مكان الورود ومصدره وبعد مورد محذوف يمكن تقديره بـ ( رزق أو خير أو ما شابه ) .
ويربط وجودها بذكرياته ( إني لأقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد ) إذ تذكريني بماضي البعيد ( طفولتي ) ، وليس على الجبين ما يقرأ إلا الانبساط أو العبوس . ويقول ( أرى على عينك بارقتين من حلمي الشريد ) وأحلام الطفولة وأمانيها تلاحقها الحياة ، ولكنها تتوالد في عيون الأطفال فيرى على عينها ما يتذكره من أحلامه السعيدة الضائعة ، ويختتم قصيدته بالخلاصة ( ضحكت ليّ الدنيا ) وهي كناية عن سعادته – بمقدمها – ( فوا فرحي بمقدمك السعيد ) و ( وا ) في ( وا فرحي ) تفيد التعجب من كمية الفرحة أو نوعيتها والناتجة عن ( مقدمك السعيد ) . هذا والنص غني جداً بصوره وتعابيره ودلالات ألفاظه ، بسيط في مفرداته – معظمها – قليل في أساليبه ، سهل في استيعابه والتفاعل معه ، متدفق في عاطفته ، ينشر السعادة حوله ويولدها في قارئه .
أسئلة تتناول مهارات التفكير العليا لدرس ( بشرى سعاد )
1- ضحك الصباح فقلت لو لاها لما ضحك الصباح
أهــلاً عروس الفجر أهـ ـلاً بالصباحة والصلاح
هـاض الأسى جنحي فلمـ ـا جئت طرت بلا جناح
وتكـــاثرت فيّ الجرا ح فكنت بـرءاً للجراح
q ما تأثير ميلاد سعاد\ على حياة الشاعر ؟ ( كما تفهم من الأبيات السابقة ) .
q بين الجمال في ( ضحك الصباح ) ؟
q لماذا اختار الشاعر ( الصباح ) للضحك ؟
q نعرف ضحك الإنسان ، فكيف يكون ضحك الصباح ؟
q اختلف زملاؤك في دلالة الفاء في ( فقلت ) فقال بعضهم هي عاطفة ، وقال آخرون أنها سببية وقال جماعة هي عاطفة سببية . فأي هذه الآراء تراه صحيحاً ؟ بين ذلك .
q يأتي بعد ( لولا ) جملة اسمية خبرها محذوف . حدد المبتدأ والخبر بعد لولا .
q ما علاقة ( ضحك الصباح ) بـ ( مقدم سعاد ) ؟
q ( ضحك الصباح ) ، ( ابتسم الصباح ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
q جاءت ( أهلاً ) منصوبة . بم نصبت ( أهلاً ) ؟
q جاءت ( عروس ) منصوبة لأنها مضافة . احذف المضاف إليه واكتب ( عروس ) مضبوطة بالشكل .
q ما الجمال في ( عروس الفجر ) ؟
q في رأيك هل وفق الشاعر في اختيار ( الفجر ) في ( عروس الفجر ) ؟ وضح قولك .
q ما دلالة ( الصباحة ) في ( أهلاً بالصباحة ) ؟
q هل تعتقد أن الشاعر قد وفق في استخدام ( الصلاح ) في موقعها ؟ وضح رأيك .
q بين الجمال في ( هاض الأسى جنحي ) .
q في رأيك لماذا ( هاض الأسى جنح الشاعر ) ؟ ( تناقش كل الاحتمالات ) .
q ما دلالة ( طرت بلا جناح ) ؟
q ما علاقة ( طرت بلا جناح ) بـ ( فلما جئت ) ؟
q هل تجد علاقة بين ( هاض الأسى جنحي ) و ( طرت بلا جناح ) ؟ بين رأيك .
q ( كثرت فيّ الجراح ) ، ( تكاثرت فيّ الجراح ) . لماذا فضل الشاعر التعبير الثاني ؟
q ما سبب جراح الشاعر في رأيك ؟ ( تناقش كل الاحتمالات ) .
q في ( كنت برءاً للجراح ) إشارة إلى سبب تكاثر الجراح . بين ذلك .
q احذف ( برءاً ) وضع بدلاً منها اسم فاعل مناسباً .
q ما دلالة ( فيّ ) في ( تكاثرت فيّ الجراح ) ؟
q صغ فكرة رئيسة للأبيات .
q لخص الأبيات في سطرين .
2- أسعاد هل أحلى من اسمـ ـك بين أسمـاء البشر ؟
لكــأنه أهــزوجـة نشوى علـى شفة الوتر
لكــأنه نجوى النسيـ ـم يهز أعطاف الشجر
لكـــأنه قبل النـدى تنســاب ما بين الزهر
q ما الغرض من النداء في ( أ سعاد ) ؟
q ما الغرض من الاستفهام في ( هل أحلى من اسمك …………… ؟ ) ؟
q هل تجد ضرورة لقول الشاعر ( بين أسماء البشر ) ؟ وضح قولك .
q فيم يشبه اسم سعاد الأهزوجة ؟
q ما قيمة نعت ( أهزوجة ) بـ ( نشوى ) ؟
q بين الجمال في ( أهزوجة نشوى ) و ( أهزوجة على شفة الوتر ) .
q أعد كتابة البيت الثاني بلغتك الخاصة .
q بم يشبه اسم سعاد ( نجوى النسيم ) ؟
q ما الجمال في ( نجوى النسيم ) ؟
q ( نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر ) ، (نجوى النسيم يداعب أعطاف الشجر ) لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
q لماذا في رأيك يهز نجوى النسيم أعطاف الشجر ؟
q بين الجمال في ( كأنه قبل الندى ) .
q لماذا استخدم الشاعر صيغة الجمع في ( قبل ) ؟
q ( تنساب ما بين الزهر ) ، ( تنساب من بين الزهر ) . تحدث عن الفرق في المعنى بين التعبيرين .
q في رأيك – لماذا اختار الشاعر اسم ( سعاد ) لابنته ؟ ( تناقش كل التوقعات )
q لماذا رأى الشاعر أن ابنته أهزوجة ونجوى النسيم ………. ؟
q على ضوء فهمك للأبيات السابقة ما تأثير مولد سعاد على الشاعر .
q ( لكأنه …………………. ) أضف تشبيهاً آخر غير ما وصف الشاعر .
q اكتب فكرة رئيسة للأبيات السابقة .
3- يــا قرة العينين غنـ ـي واضحكي وتهللي
وتدللي ما شئت يــا أولـــى فراخ البلبل
مـا الحب لو تدرين إلا للحـــــبيب الأول
q لماذا أطلق الشاعر على ابنته ( قرة العينيين ) ؟
q ما الغرض من الأمر في ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ؟
q ما رأيك في ترتيب المعطوفات ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ؟
q بين ( تهللي ) و ( تدللي ) جمال موسيقي . ما مصدره ؟
q في رأيك هل ( ما شئت ) متعلقة بـ ( تدللي ) أم بجملة المعطوفات ؟ بين رأيك .
q ( ما ) في ( ما شئت ) …………. ( مصدرية – شرطية – موصولة – نافية ) .
q ما الغرض من النداء في ( يا أولى فراخ البلبل ) ؟
q هل وفق الشاعر في إطلاق لفظ ( البلبل ) على زوجته ؟ وضح قولك .
q لا زالت سعاد صغيرة . ما دليلك ؟
q ما الحب ( لو تدرين ) إلا للحبيب الأول
- لماذا استخدم الشاعر الجملة المعترضة ( لو تدرين ) في البيت السابق ؟
- أعرب ( للحبيب ) إعراباً كاملاً.
- الحبيب الأول الذي يعنيه الشاعر ……………. ( ابنته – أمه – زوجته ) .
- ما معني ( لو ) في ( ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول ) ؟
4-نامي على أهداب عيـ ـني إن نبابك مرقد
أفديك مـن نوب الزما ن بكل ما ملكت يد
لولاك لـم تحل الحيـا ة ولم يطب لي مورد
q بين الجمال في ( نبابك مرقد ) .
q ما دلالة ( إن ) في ( إن نبابك مرقد ) ؟
q لماذا اختار الشاعر ( أهداب العين ) مرقداً لابنته ؟
q ( أفديك من نوب الزمان ) ، (سأفديك من نوب الزمان ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
q بين الجمال في (أفديك من نوب الزمان ) .
q ( بكل ما ملكت يد ) ، ( بكل ما ملكت يدي ) . أي التعبيرين أكثر دقة في إظهار مراد الشاعر . وضح رأيك .
q إن نبابك مرقد ………………………. حدد جواب الشرط .
q ( لولاك لم تحل الحياة ) الجملة تفيد أن الحياة ………………………. أكمل بكلمة مناسبة .
q وفق الشاعر في جعل ( الحياة ) فاعل ( تحل ) و( مورد ) فاعل ( يطب ) . بين ذلك .
q بعد مورد كلام محذوف . قدره .
q صغ فكرة رئيسة للأبيات السابقة .
5- إني لأقرأ في جبينـ ـك سفر مــاضي البعيد
وأرى على عينيك با رقتين مـن حلمي الشريد
ضحكت لي الدنيا فوا فرحي بمقدمــك السعيد
q لماذا في رأيك استخدم الشاعر أداتي توكيد في البيت الأول ؟
q ( اقرأ في جبينك ) ، ( اقرأ على جبينك ) يرى البعض أن التعبير الأول أفضل و يفضل آخرون التعبير الثاني . ما حجة كل فريق ؟
q بين الجمال في (أقرأ في جبينك سفر ماضي ) .
q ما دلالة نعت الماضي بـ ( البعيد ) ؟
q ( أرى على عينيك ) ، ( أرى في عينيك ) . أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
q توقع حلم الشاعر الشريد .
q وضح الجمال في ( ضحكت لي الدنيا ) .
q لماذا اعتبر الشاعر أن الدنيا ضحكت له ؟
q ( فوا فرحي بمقدمك السعيد ) . ما دلالة ( وا ) في العبارة السابقة ؟
6-لخص النص في ثلاثة أسطر .
7- صف عاطفة الشاعر .
8- حدد الكلمات التي تشير إلى عاطفة الشاعر .
9-ما أهم خصائص أسلوب الشاعر ؟
10 –اكتب أفضل الأبيات التي أعجبتك مبيناً سبب إعجابك بها .
شرح قصيدة بشرى سعاد
شرح قصيدة بشرى سعاد
بشرى سعاد
أولا : من ناحية المضمون :
q الفكرة العامة :
سعادة غامرة تملأ قلب الشاعر ونفسه بقدوم ابنته سعاد .
q الأفكار الرئيسة :
- ميلاد سعاد أنهى معاناة الشاعر وأعاد له البسمة بعد طول غياب .
- سعاد واسمها أجمل وأحلى ما في هذه الحياة .
- متعة الشاعر في ضحك وتهلهل وتدلل ابنته .
- سعاد سر سعادة الشاعر وهنائه في هذه الدنيا .
- قدوم سعاد يبعث في نفس الشاعر ذكريات ماضيه .
q الحقائق :
- يساعد الجناح الطائر على الطيران . ( حقيقة علمية )
- الدواء يبرئ الجراح . ( حقيقة علمية )
- يهز النسيم أوراق الشجر . ( حقيقة علمية )
- يتجمع الندى على الزهر . ( حقيقة علمية )
- الفرخ صغير الطيور . ( حقيقة علمية )
- للعين أهداب . ( حقيقة علمية )
q الآراء :
ضحك الصباح / لولاها لما ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر / أهلاً بالصباحة والصلاح / هاض الأسى جنحي / لما طرت بلا جناح / تكاثرت فيّ الجراح / كنت برءاً للجراح / كأنه أهزوجة نشوى / على شفة الوتر / كأنه نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر / كأنه قبل الندى تنساب ما بين الزهر / يا قرة العينين / أولى فراخ البلبل / أفديك من نوب الزمان بكل ما ملكت يد / لولاك لم تحل الحياة / لم يطب لي مورد / أقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد / أرى على عينيك بارقتين من حلمي الشريد / ضحكت لي الدنيا / وافرحي بمقدمك السعيد .
q المفاهيم :
البراءة / النجوى / قرة العين / الأهزوجة / الندى .
q المبادئ :
ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول / لولاك لم تحل الحياة ولم يطب لي مورد .
q القيم والاتجاهات :
الحب / السعادة / العطاء / الفداء /
- إنشاء أسرة سعيدة .
- توفير السعادة للآخرين .
- الحرص على الإنجاب .
- حماية الأبناء من مصائب القدر .
q المواقف :
-موقف الطبيعة من قدوم الطفلة : ضحك الصباح / حلت الحياة /
-موقف الشاعر من قدوم الطفلة : لولاها لم ضحك الصباح / لما جئت طرت بلا جناح / كنت برءاً
للجراح / اسمها أحلى اسم بين أسماء البشر / كأنه نجوى النسيم / كأنه
قبل الندى / قرة العينين / ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول /
نامي على أهداب عيني / أفديك من نوب الزمان / لولاك لم تحل
الحياة / لم يطب لي مورد / ضحكت لي الدنيا .
ثانيا : من حيث الشكل :
q المفردات الجديدة : ( بالإضافة لما فسر في الكتاب )
الوتر / أعطاف / تنساب / قرة العينين / فراخ / أهداب / بارقتين .
q التراكيب :
أهلاً بـ / طرت بـ / تكاثرت في / برءاً لـ / أحلى من / نامي على / أفدي بـ / أفدي من / ضحك لـ / يطب لـ / أقرأ في / أرى على /
q الأساليب :
النداء بـ ( يا ) : يا قرة العين / يا أولى فراخ البلبل .
بـ ( الهمزة ) : أ سعاد .
الاستفهام : هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟
التوكيد بـ ( إن واللام ) : إني لأقرأ في جبينك .
القصر أو الحصر : ما الحب إلا للحبيب الأول
التشبيه بالكاف : لكأنه أهزوجة /لكأنه قبل الندى / لكأنه نجوى النسيم / …….
النفي : لم يطب لي مورد .
الأمر : نامي / تدللي / تهللي /
الشرط بـ ( لولا ) : لولاها لما ضحك الصباح ………. / لولاك لم تحل الحياة …….
بـ ( لما ) : لما جئت طرت بلا جناح .
بـ ( إن ) : إن بنابك مرقد
التعجب بـ ( وا ) : فوا فرحي .
التفضيل : أحلى من اسمك .
q دلالة الألفاظ :
لولاها لما ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر / هاض الأسى جنحي / لما جئت طرت بلا جناح / تكاثرت / قرة العينين / أولى فراخ البلبل / ضحكت لي الدنيا .
q ألوان الجمال :
ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر /أهلاً بالصباحة والصلاح / هاض الأسى جنحي / طرت بلا جناح / تكاثرت فيّ الجراح / كنت برءاً للجراح / كأنه أهزوجة نشوى / على شفه الوتر / كأنه نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر / كأنه قبل الندى / يا قرة العينين / أولى فراخ البلبل / نامي على أهداب عيني / نبابك مرقد / أفديك من نوب الزمان / لم تحل الحياة / لم يطب لي مورد / أقرأ في جبينك / أرى على عينيك بارقتين / ضحكت لي الدنيا .
q التكامل مع فروع اللغة :
- قواعد اللغة :
كان وأخواتها : فكنت برءاً .
إن وأخواتها : كأنه أهزوجة / كأنه نجوى / كأنه قبل الندى / إني لأقرأ /
المصادر : الصلاح / الأسى / نجوى / برءاً / الحب .
اسم المكان : مورد / مرقد / مقدم .
التقديم والتأخير : يطب لي مورد / ضحكت لي الدنيا / تكاثرت فيّ الجراح / أقرأ في جبينك سفر
ماضي البعيد /
الأفعال اللازمة : ضحك الصباح / تكاثرت في الجراح / طرت بلا جناح / نامي على أهداف عيني
الأفعال المتعدي : هاض الأسى جنحي / أفديك / أقرأ سفر / أرى على عينيك .
-الإملاء :
الهمزة المتطرفة المنفردة: برءاً / أسماء .
الهمزة المتطرفة على ألف : لأقرأ .
الهمزة وسط الكلمة على نبرة : شئت .
- الخط :
( حرف الصاد والضاد ) أول ووسط وآخر الكلمة .
ضحك الصباح فقلت لو لاها لما ضحك الصباح
-التعبير :
- قصة رجل أنجب عدداً من البنات وتمنى أن يكون له ولد . استجاب القدر والمشيئة و رزق بولد
ذكر. أوصف مشاعر الأسرة .
- واجب الآباء تجاه الأبناء والعكس . مسترشداً بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف .
التحليل النقدي ( القراءة الناقدة )
q أهمية الموضوع :
الأطفال هم الحياة ، رمز بقائها واستمراريتها ، أمل الأسرة والأمة في مستقبل أفضل ، واحتياطي ثروتها وثرائها . فلا عجب أن يكونوا مصدر سعادتها وهنائها ، وتأخر إنجابهم مصدر قلقها وهمومها . وللمولود الأول نكهة خاصة وطعم فريد ، وله دلال خاص قد لا يحظى به التالون .
q الأفكار :
جاءت الأفكار منتمية ، مترابطة ، متسلسلة عاطفياً ومنطقياً ، لا زمنياً ، إذ رأى الشاعر – أحياناً – أن يذكر معاناته الماضية ليصور سعادته الحالية ، وأنت في الواقع غير قادر على وضع حدود فاصلة بطريقة حدية بين أفكار النص ، إذ تشعر بالسعادة الغامرة والعاطفة الجياشة تتبلور أمامك في كلمات الشاعر وتعابيره وصوره .
يبدأ الشاعر بتصوير تأثير قدوم ابنته على حياته بل وعلى الطبيعة من حوله ، ( ضحك الصباح ) مبيناً أنها سبب هذا الضحك ( لولاها لما ضحك الصباح ) ، ولكنه لا يقف كثيراً عند الطبيعة ، بل ينتقل إلى تأثير مولدها عليه ( أهلاً عروس الفجر ) ( أهلاً بالصباحة والصلاح ) ، ويرسم واقعه قبل قدومها ( هاض الأسى جنحي ) و ( تكاثرت فيّ الجراح ) ويعطي مؤشراً على أن تأخرها سبب تعاسته ، وكأنه بقي سنوات ينتظر هذا القدوم ( فلما جئت طرت بلا جناح ) و ( كنت برءاً للجراح ) .
وفي المقطوعة الثانية يتمتع بتكرار ذكر اسمها فيراه أجمل اسم في الوجود ( أ سعاد هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟ ) ويـراه ( أهزوجة نشوى على شفة الوتر ) و ( نجوى النسيم يهـز أعطاف الشجر ) بل ( وقبل الندى تنساب ما بين الزهر ) وإذا كان لاسمها كل هذا الواقع وهذا التأثير فلها أن توصف بـ ( قرة العينين ) ولها أن تفعل ما يحلو لها ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ، فهـي أول أبنائه ( يا أولى فراخ البلبل ) و ( ما الحب إلا للحبيب الأول ) . ولهذا سيقدم لها كل ما يسعدها وسيبعد عنها كل همومها ( نامي على أهداب عيني إن نبابك مرقد ) و ( أفديك من نوب الزمان ) ويعود ليكرر معنى سابقاً ( لولاك لم تحل الحياة ) ويربط بين قدومها وماضيه وأمانيه السابقة ( إنـي لأقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد ) بل ويرى في لمعة عينيها صورة من أحلامه الماضية ، ويختم نصه بانتهاء همـومه وشقائه فقد ( ضحكت لي الدنيا ) بـ ( مقدمك السعيد ) .
q الأسلوب وطريقة العرض :
اعتمد الكاتب في نقل أفكاره وعواطفه على الصور التعبيرية ، أكثر من اعتماده على قوة اللفظة أو تعدد الأساليب ، وإن لم تخل أبياته من بعض المفردات الجديدة على الطالب ( هاض / جنحي / برءاً / أهزوجة / نبا / نوب ……. ) . وجاءت صوره طبيعية غير متكلفة ، مدفوعة إلى فكره وقلمه بقوة العاطفة وصدقها .
بدأ نصه بـ ( ضحك الصباح ) واختار لفظتين يدلان على السعادة والأمل ( ضحك ) و( الصباح ) فوضعنا من اللحظة الأولى في الجو النفسي الذي يعيشه ، واعتقدنا لوهلة أنه عني بـ ( الصباح ) ابنته ، لكنه يبدد وهمنا مؤكداً أنها الطبيعة التي سعدت بمقدمها ( فقلت لولاها لما ضحك الصباح ) و ( لولا ) تدخل على جملة اسمية خبرها محذوف وجوباً تقديره موجود .
ويخاطبها – ابنته – ( أهلاً عروس الفجر ) ، و ( أهلاً ) مفعول به لفعل محذوف تقديره ( جئت ، حللت ) و ( أهلاً ) ترحيبية ، والعروس تكون في أبهى زينتها وجمالها وسعادتها و ( الفجر ) أول النور ورمز العطاء والخير القادمين ومبدد الظلام وإذا كان الفجر أول اليوم ، فهي أول أبنائه وأول سعادته وكأنه ربط بتعبيريه ( الأولين ) ، ( أهلاً بالصباحة ) و الصباحة من الصباح تعني البهجة والانشراح ، والصلاح قد تكون دعوة لها وأملاً في مستقبل صالح لها ، وربما – وهذا أقرب – يا من أدخلت على هذا البيت الصلاح ، فالبيت بلا أبناء مهتز ومضطرب وغير مستقر وبمقدمهم يزداد استقراراً وصلابة وصلاح .
وليعرض سعادته بصورة جلية واضحة ، يقارن بين حياته قبل قدومها وحياته اليوم فيقول ( هاض الأسى جنحي ) وهاض تعني كسر ، والهيض الألم بعد الألم ، فقد كسر الحزن جنبه أو جناحه وهي إشارة إلى كثرة معاناته ، وتعدد احباطاته قبل مقدمها ( فلما جئت طرت بلا جناح ) كناية عن شدة الفرح والسعادة والانشراح ، و ( لا ) في ( بلا ) اسم بمعنى ( دون ، غير ) ويقدم صورة أخرى لمعاناته ( تكاثرت فيّ الجراح ) ، و( تكاثرت ) تفضل ( كثرت ) ، فالأولى – بالإضافة إلى الكثرة – تفيد الزيادة التدريجية والمستمرة ، و( فيّ ) تفيد فشل قدرته على مقاومتها فهي في داخله ، وبمقدمك ( كنت برءاً للجراح ) واستخدم المصدر (برءاً ) ليفيد معنى اسم الفاعل ( بارئة ) أو ( مبرئة ) للجراح .
وفي ( كنت برءاً للجراح ) إشارة إلى أن سبب جراحه وهيض جنحه انتظاره – الذي طال – لمقدم ابن له ، فالابنة لم تأت بعد الزواج مباشرة بل بعد سنوات انتظار وعذاب. ونجح الشاعر في إبراز التغيير فإذا كسر الحزن جناحه ، أصبح لديه القدرة على الطيران ، وإذا تكاثرت فيه الجراح برئ من جراحه .
وإذا تحدث الشاعر عن ابنته سابقاً مستخدماً ضمير الغائب ( لولاها ) وضمير المخاطب ( جئت ، كنت …… ) ، فإنه يعلن اسمها متلذذاً ( أ سعاد ) والهمزة حرف نداء للقريب ، وهي – سعاد – قريبة منه مادياً ومعنوياً وعاطفياً ويسأل ( هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟ ) وهو استفهام غير حقيقي ، يفيد نفي وجود اسم يفضل اسمها ( ليس أحلى من اسمك ….. ) ويقر حلاوة اسمها ( اسمك أحلى أسماء البشر ) ، ونعتقد أن إضافة ( أسماء ) إلى ( البشر ) لم تقدم زيادة في المعنى بل قصرته على أسماء البشر ، ولم تنفيه عن غيرها ، ولو كان القول ( بين الأسماء ) أو ( بين أسماء المخلوقات أو الموجودات ) لكان أكثر إطلاقاً .
ويقدم لنا مجموعة من التشبيهات لحلاوة اسمها فهو ( كأنه أهزوجة ) والأهزوجة أغنية في إلقائها ترنم وطرب ، ونعت الأهزوجة بـ ( نشوى على شفة الوتر ) فابنته أهزوجة سكري تترنم بها شفة الوتر ، والمقصود بالوتر كل آلة موسيقية وترية ، وشبه ( اسمها ) بـ ( نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر ) والنجوى المساررة ، والنسيم حركة الهواء الخفيفة المنعشة ، وصور الشاعر النسيم يسارر أعطاف الشجر حباً وهياماً بها ونرى أن الشاعر لم يوفق في استخدام ( يهز ) وأن كلمة ( يداعب ) أكثر دلالة على علاقة النسيم الودية بأعطاف الشجر ، وكأن الشاعر قد تمتع بتشبيهاته ، أو أن عاطفته الأبوية تجاه ابنته جعلته يقدم صورة أخرى ( كأنه – اسمها – قبل الندى تنساب ما بين الزهر ) والندى تكاثف بخار الماء على الأسطح الباردة ليلاً ، وهو في انتشاره وتلألئه وتقبل الزهر له وسعادتها به كالقبل المنتقلة بين الزهر ، والزهر أجمل ما في النبات ، و ( تنساب ما بين الزهر ) تفضل ( تنساب مـــن بين الزهر ) فالأولى ( تتنقل ) و الثانية ( تتسرب ) وكأن الزهر لا يستطيع الاحتفـاظ بهـا ولكنا نفضل أن يحذف من تشبيهاته أداة التشبيه ( كأن ) ، فاسمها أهزوجة نشوى …… واسمها نجوى النسيم ……. وقبل الندى ………….
ويخاطب ابنته ( يا قرة العينين ) وقرة العين برودتها وهدوؤها وهي كناية عن اطمئنانها وسعادتها ، ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ما شئت ) وهي أفعال أمر تفيد الإباحة بل والرغبة في الممارسة ، وهي أفعال تشيع الحركة والبهجة والسعادة في البيت ، وربما كان الفعل ( اضحكي ) أسبق من ( غني ) في سلوكيات الأطفال ، و ( ما ) في ( ما شئت ) تفيد الكثرة وكأنه قال ( أكثر كمية تشائين ) ويناديها ( يا أولى فراخ البلبل ) ليشير إلى أنها أولى أبنائه – ولعل هذا مصدر سعادته الغامرة المنتشرة في كل أرجاء النص ، وتشير أيضاً لعلاقته بزوجته فهي ( البلبل ) المغرد في البيت والمانح لكل من فيه وما فيه السعادة ، و ( الفرخ ) صغير كل طائر ويؤكد لها ( ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول ) وهـــو قول سينفي صدقه قدوم أخوة لها ، وبعد كلمة ( الحب ) محذوف يمكن تقديره ، وكأنه قال ( الحب الصادق ، أو الحقيقي ، أو الغامر ) واستخدم أسلوب القصر ليفيد توكيد قوله .
ويكمل خطابه معها ( نامي على أهداب عيني إن نبابك مرقد ) مبيناً سعادته بتخفيف معاناتها فإن أصابها الأرق ، ولم تستطع النوم ، لأن مرقدها غير مريح صنع من أهداب عينه فراشاً لها والفراش غير المريح قد يكون لسبب مادي موجود في الفراش ، أو لسبب معنوي – همومها ومشاكلها ومعاناتها – ولعل هذا يتضح من البيت التالي ( أفديك من نوب الزمان بكل ما ملكت يد ) والفداء دفع مــال أو غيره لإنقاذ المرء ، وقبل ( نوب ) كلمة ( كل ) محذوفة وجاءت ( نوب ) جمعاً لتفيد الشمول والكلية ، وجعل الشاعر (النوب ) من صنع الزمان أو من فعله ، ولإنقاذها سيدفع كل ما يملك ، بل كل ما ملكت يد ، ولو كان أكثر مما يملكه هو ولو اضطر للاقتراض .
فهو يراها تستحق كل تضحية وكل فداء فـ ( لولاك لم تجل الحياة ) ولولا حرف إذا دخل على جملتين اسمية وفعلية أفاد ثبوت الأولى ونفي الثانية ، فلولاك ( موجودة ) ، ( لم تحل الحياة ) فنفى عدم حلاوة الحياة ، أي أثبت حلاوتها لأن نفي النفي إثبات . والأسلوب بالإضافة لما يحمل من معاني الشرط يفيد معنى القصر وكأنه قال ( لا تحلو الحياة إلا بك ) و الفعل ( يحلو ) يستخدم للأشياء المادية والمعنوية ويقول : لولاك ( لم يطب لي مورد ) و ( طاب تعني زكى وطهر وجاد وحسن وأصبح حلالاً . ومورد مكان الورود ومصدره وبعد مورد محذوف يمكن تقديره بـ ( رزق أو خير أو ما شابه ) .
ويربط وجودها بذكرياته ( إني لأقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد ) إذ تذكريني بماضي البعيد ( طفولتي ) ، وليس على الجبين ما يقرأ إلا الانبساط أو العبوس . ويقول ( أرى على عينك بارقتين من حلمي الشريد ) وأحلام الطفولة وأمانيها تلاحقها الحياة ، ولكنها تتوالد في عيون الأطفال فيرى على عينها ما يتذكره من أحلامه السعيدة الضائعة ، ويختتم قصيدته بالخلاصة ( ضحكت ليّ الدنيا ) وهي كناية عن سعادته – بمقدمها – ( فوا فرحي بمقدمك السعيد ) و ( وا ) في ( وا فرحي ) تفيد التعجب من كمية الفرحة أو نوعيتها والناتجة عن ( مقدمك السعيد ) . هذا والنص غني جداً بصوره وتعابيره ودلالات ألفاظه ، بسيط في مفرداته – معظمها – قليل في أساليبه ، سهل في استيعابه والتفاعل معه ، متدفق في عاطفته ، ينشر السعادة حوله ويولدها في قارئه .
أسئلة تتناول مهارات التفكير العليا لدرس ( بشرى سعاد )
1- ضحك الصباح فقلت لو لاها لما ضحك الصباح
أهــلاً عروس الفجر أهـ ـلاً بالصباحة والصلاح
هـاض الأسى جنحي فلمـ ـا جئت طرت بلا جناح
وتكـــاثرت فيّ الجرا ح فكنت بـرءاً للجراح
q ما تأثير ميلاد سعاد\ على حياة الشاعر ؟ ( كما تفهم من الأبيات السابقة ) .
q بين الجمال في ( ضحك الصباح ) ؟
q لماذا اختار الشاعر ( الصباح ) للضحك ؟
q نعرف ضحك الإنسان ، فكيف يكون ضحك الصباح ؟
q اختلف زملاؤك في دلالة الفاء في ( فقلت ) فقال بعضهم هي عاطفة ، وقال آخرون أنها سببية وقال جماعة هي عاطفة سببية . فأي هذه الآراء تراه صحيحاً ؟ بين ذلك .
q يأتي بعد ( لولا ) جملة اسمية خبرها محذوف . حدد المبتدأ والخبر بعد لولا .
q ما علاقة ( ضحك الصباح ) بـ ( مقدم سعاد ) ؟
q ( ضحك الصباح ) ، ( ابتسم الصباح ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
q جاءت ( أهلاً ) منصوبة . بم نصبت ( أهلاً ) ؟
q جاءت ( عروس ) منصوبة لأنها مضافة . احذف المضاف إليه واكتب ( عروس ) مضبوطة بالشكل .
q ما الجمال في ( عروس الفجر ) ؟
q في رأيك هل وفق الشاعر في اختيار ( الفجر ) في ( عروس الفجر ) ؟ وضح قولك .
q ما دلالة ( الصباحة ) في ( أهلاً بالصباحة ) ؟
q هل تعتقد أن الشاعر قد وفق في استخدام ( الصلاح ) في موقعها ؟ وضح رأيك .
q بين الجمال في ( هاض الأسى جنحي ) .
q في رأيك لماذا ( هاض الأسى جنح الشاعر ) ؟ ( تناقش كل الاحتمالات ) .
q ما دلالة ( طرت بلا جناح ) ؟
q ما علاقة ( طرت بلا جناح ) بـ ( فلما جئت ) ؟
q هل تجد علاقة بين ( هاض الأسى جنحي ) و ( طرت بلا جناح ) ؟ بين رأيك .
q ( كثرت فيّ الجراح ) ، ( تكاثرت فيّ الجراح ) . لماذا فضل الشاعر التعبير الثاني ؟
q ما سبب جراح الشاعر في رأيك ؟ ( تناقش كل الاحتمالات ) .
q في ( كنت برءاً للجراح ) إشارة إلى سبب تكاثر الجراح . بين ذلك .
q احذف ( برءاً ) وضع بدلاً منها اسم فاعل مناسباً .
q ما دلالة ( فيّ ) في ( تكاثرت فيّ الجراح ) ؟
q صغ فكرة رئيسة للأبيات .
q لخص الأبيات في سطرين .
2- أسعاد هل أحلى من اسمـ ـك بين أسمـاء البشر ؟
لكــأنه أهــزوجـة نشوى علـى شفة الوتر
لكــأنه نجوى النسيـ ـم يهز أعطاف الشجر
لكـــأنه قبل النـدى تنســاب ما بين الزهر
q ما الغرض من النداء في ( أ سعاد ) ؟
q ما الغرض من الاستفهام في ( هل أحلى من اسمك …………… ؟ ) ؟
q هل تجد ضرورة لقول الشاعر ( بين أسماء البشر ) ؟ وضح قولك .
q فيم يشبه اسم سعاد الأهزوجة ؟
q ما قيمة نعت ( أهزوجة ) بـ ( نشوى ) ؟
q بين الجمال في ( أهزوجة نشوى ) و ( أهزوجة على شفة الوتر ) .
q أعد كتابة البيت الثاني بلغتك الخاصة .
q بم يشبه اسم سعاد ( نجوى النسيم ) ؟
q ما الجمال في ( نجوى النسيم ) ؟
q ( نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر ) ، (نجوى النسيم يداعب أعطاف الشجر ) لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
q لماذا في رأيك يهز نجوى النسيم أعطاف الشجر ؟
q بين الجمال في ( كأنه قبل الندى ) .
q لماذا استخدم الشاعر صيغة الجمع في ( قبل ) ؟
q ( تنساب ما بين الزهر ) ، ( تنساب من بين الزهر ) . تحدث عن الفرق في المعنى بين التعبيرين .
q في رأيك – لماذا اختار الشاعر اسم ( سعاد ) لابنته ؟ ( تناقش كل التوقعات )
q لماذا رأى الشاعر أن ابنته أهزوجة ونجوى النسيم ………. ؟
q على ضوء فهمك للأبيات السابقة ما تأثير مولد سعاد على الشاعر .
q ( لكأنه …………………. ) أضف تشبيهاً آخر غير ما وصف الشاعر .
q اكتب فكرة رئيسة للأبيات السابقة .
3- يــا قرة العينين غنـ ـي واضحكي وتهللي
وتدللي ما شئت يــا أولـــى فراخ البلبل
مـا الحب لو تدرين إلا للحـــــبيب الأول
q لماذا أطلق الشاعر على ابنته ( قرة العينيين ) ؟
q ما الغرض من الأمر في ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ؟
q ما رأيك في ترتيب المعطوفات ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ؟
q بين ( تهللي ) و ( تدللي ) جمال موسيقي . ما مصدره ؟
q في رأيك هل ( ما شئت ) متعلقة بـ ( تدللي ) أم بجملة المعطوفات ؟ بين رأيك .
q ( ما ) في ( ما شئت ) …………. ( مصدرية – شرطية – موصولة – نافية ) .
q ما الغرض من النداء في ( يا أولى فراخ البلبل ) ؟
q هل وفق الشاعر في إطلاق لفظ ( البلبل ) على زوجته ؟ وضح قولك .
q لا زالت سعاد صغيرة . ما دليلك ؟
q ما الحب ( لو تدرين ) إلا للحبيب الأول
- لماذا استخدم الشاعر الجملة المعترضة ( لو تدرين ) في البيت السابق ؟
- أعرب ( للحبيب ) إعراباً كاملاً.
- الحبيب الأول الذي يعنيه الشاعر ……………. ( ابنته – أمه – زوجته ) .
- ما معني ( لو ) في ( ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول ) ؟
4-نامي على أهداب عيـ ـني إن نبابك مرقد
أفديك مـن نوب الزما ن بكل ما ملكت يد
لولاك لـم تحل الحيـا ة ولم يطب لي مورد
q بين الجمال في ( نبابك مرقد ) .
q ما دلالة ( إن ) في ( إن نبابك مرقد ) ؟
q لماذا اختار الشاعر ( أهداب العين ) مرقداً لابنته ؟
q ( أفديك من نوب الزمان ) ، (سأفديك من نوب الزمان ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
q بين الجمال في (أفديك من نوب الزمان ) .
q ( بكل ما ملكت يد ) ، ( بكل ما ملكت يدي ) . أي التعبيرين أكثر دقة في إظهار مراد الشاعر . وضح رأيك .
q إن نبابك مرقد ………………………. حدد جواب الشرط .
q ( لولاك لم تحل الحياة ) الجملة تفيد أن الحياة ………………………. أكمل بكلمة مناسبة .
q وفق الشاعر في جعل ( الحياة ) فاعل ( تحل ) و( مورد ) فاعل ( يطب ) . بين ذلك .
q بعد مورد كلام محذوف . قدره .
q صغ فكرة رئيسة للأبيات السابقة .
5- إني لأقرأ في جبينـ ـك سفر مــاضي البعيد
وأرى على عينيك با رقتين مـن حلمي الشريد
ضحكت لي الدنيا فوا فرحي بمقدمــك السعيد
q لماذا في رأيك استخدم الشاعر أداتي توكيد في البيت الأول ؟
q ( اقرأ في جبينك ) ، ( اقرأ على جبينك ) يرى البعض أن التعبير الأول أفضل و يفضل آخرون التعبير الثاني . ما حجة كل فريق ؟
q بين الجمال في (أقرأ في جبينك سفر ماضي ) .
q ما دلالة نعت الماضي بـ ( البعيد ) ؟
q ( أرى على عينيك ) ، ( أرى في عينيك ) . أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
q توقع حلم الشاعر الشريد .
q وضح الجمال في ( ضحكت لي الدنيا ) .
q لماذا اعتبر الشاعر أن الدنيا ضحكت له ؟
q ( فوا فرحي بمقدمك السعيد ) . ما دلالة ( وا ) في العبارة السابقة ؟
6-لخص النص في ثلاثة أسطر .
7- صف عاطفة الشاعر .
8- حدد الكلمات التي تشير إلى عاطفة الشاعر .
9-ما أهم خصائص أسلوب الشاعر ؟
10 –اكتب أفضل الأبيات التي أعجبتك مبيناً سبب إعجابك بها .
- دادا دعاء
عدد المساهمات : 1
ذهب : 1
تقييم المشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2013
رد: شرح قصيدة بشرى سعاد
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:41 pm
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى