صور الشبيهة الهندية لهيفاء وهبي, صور الممثلة الهندية راخي ساوانت شبيهة هيفا وهبي

صور الشبيهة الهندية لهيفاء وهبي, صور الممثلة الهندية راخي ساوانت شبيهة هيفا وهبي

صور الشبيهة الهندية لهيفاء وهبي, صور الممثلة الهندية راخي ساوانت شبيهة هيفا وهبي

صور الشبيهة الهندية لهيفاء وهبي, صور الممثلة الهندية راخي ساوانت شبيهة هيفا وهبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يرى كثيرون وجود تشابه كبير في ملامح النجمة اللبنانية هيفاء وهبي والممثلة الهندية راخي ساوانت، حتى أن البعض يختلط عليه الأمر بينهما في عدد من مقاطع الفيديو والاستعراضات (وهو ما يحدث في محرك بحث غوغل، حيث تظهر صور هيفاء عند كتابة اسم راخي)، ولكن ما هي جوانب التشابه الأخرى بين النجمتين غير تلك المتصلة بالشكل؟

تتمتع كل من النجمتين بشعبية كبيرة لدى قاعدة عريضة من المعجبين، وقد لا يتشابهان فقط في الملامح وإنما في بعض التصنيفات وما يثيرانه من جدل في الأواسط الفنية والصحفية:


قبل الفن
ولدت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في لبنان عام 1976 وعاشت في كنف أسرتها في بيروت، وعملت في صغرها في متجر لبيع المجوهرات، ثم سرعان ما بدأت تعمل كعارضة أزياء لإحدى وكالات الأزياء اللبنانية وهي في سن السادسة عشر.
أما بالنسبة لراخي ساوانت، فهي وُلدت في عام 1978 وعاشت مع والديها في الهند. واسمها الحقيقي هو نيرو بهدا، ثم تغير إلى جايا بيها لاحقًا، ويذكر أنها شقيقة المخرج الهندي راكيش ساوانت والممثلة الهندية السابقة أوشا ساوانت.


البداية والشهرة
عندما بلغت هيفاء وهبي عامها الـ16 شاركت في مسابقة ملكة جمال جنوب لبنان مما أتاح لها فرصة العمل في عروض الأزياء كعارضة والتي من خلالها تمكنت من الدخول إلى مجال الإعلانات، فشاركت في حملة إعلانية كبيرة لأحد المنتجات على التلفزيون السوري في عام 1992 مما ساهم بشكل كبير في انتشارها وتعرف الناس على وجهها. ثم شاركت في بعض الفيديو كليبات مع عدد من المغنيين إلى أن أصبحت أشهر عارضات الأزياء في الوطن العربي. بدأ وجه هيفاء وهبي يكون مألوفًا للجماهير في الوطن العربي بسبب ظهورها على العديد من المجلات العربية لشدة جمالها وأنوثة ملامحها، ثم تم اختيارها لتقوم بتقديم أحد البرامج الفنية الرمضانية والذي ساهم في زيادة شهرتها. ولعشق هيفاء وهبي للغناء والموسيقى خطت النجمة اللبنانية خطواتها الأولى نحو الغناء بإطلاق أول ألبوم غنائي لها "هو الزمان".
أما في الهند، فقد بدأت راخي حياتها كراقصة في ملهى، ثم درست الفنون في معهد ميثيباي كولدج في بومباي، واتجهت منه إلى التمثيل والظهور في بعض المسلسلات، لم تكتفي بهذا فقط، بل قامت بالاشتراك في بعض الأفلام الموسيقية والتي قدمت فيها عدد من الاستعراضات الغنائية الراقصة في 2003، كما انتقلت فيما بعدها إلى المشاركة في عدد من الكليبات الغنائية للمطربين هناك. وفي عام 2007 قدمت راخي ساوانت ألبومها الغنائي الأول بعد إنتقالها لمجال الغناء بسبب عشقها للموسيقى والرقص والذي كان بعنوان "Super Girl".


العلاقات العاطفية والزواج
تزوجت النجمة هيفاء وهبي من ابن عمتها الذي طلقها بعد أن أنجبا ابنة واحدة عام 1998، وفي عام 2009 تزوجت من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.
أما بالنسبة لراخي ساوانت، فقد واعدت "أبهيشيك أواستهي" الذي معه شاركت معه في فيلم "Nach Baliye 3"، وفي أغسطس 2009 تزوجت من رجل الأعمال "أليش باروجانولا" (كندي من أصل هندي) بعد أن اختارته في برنامج تليفزيون الواقع "راخي سواياموار"، وهو برنامج تنافس فيه عدد من الشباب للوصول إلى قلبها لتختار هي واحد منهم زوجا لها.

برامج تلفزيون الواقع
تتشابه النجمتان في أن كل منهما حققا المزيد من الشهرة من خلال مشاركتهما لبرامج تلفزيون الواقع، فعلى سبيل المثال شاركت هيفاء وهبي في برنامج "الوادي" عام 2005 والذي ساهم في زيادة شعبيتها بين الجماهير وتعرف الناس عليها من الجانب الإنساني بشكل أكبر.
بينما قامت الهندية راخي ساوانت بالمشاركة في برنامج تلفزيون الواقع الهندي "Big Boss" والذي كان السبب الرئيسي إلى حد ما في إكسابها شهرتها الواسعة التي تحظى بها في الوقت الحالي.


الجرأة والإنتقادات
يبدو أن كلا النجمتين هيفاء وهبي وراخي ساوانت يتشاركان كذلك في تمكن كل منهما في إثارة الجدل والإنتقادات من قبل المتخصصين من الفنانين والجماهير على حد السواء. حيث تتعرض هيفاء وهبي للعديد من الإنتقادات من المطربين النقاد ومن الجماهير بسبب طبيعة الملابس التي ترتديها في حفلاتها وأغنياتها، كما أنها أثارت الكثير من النقد عند إطلاقها ألبومها الغنائي الأول حيث شكك العديد في قدراتها الغنائية. ومنعت هيفاء من الغناء في بعض الدول العربية لاتهامها بأنها تقدم عري.
وفي الوقت نفسه تعرضت راخي لسيل من الانتقادات من العديد من الفنانين والجماهير بسبب ما تقدمه من فن جريء، على حد وصفهم، وظهورها بملابس مثيرة، بل ووصل الأمر إلى وصفها بأنها ملكة إثارة الجدل والانتقادات الأمر الذي تتعرض له هيفاء وهبي أيضا، ومن هنا كان الشبه في الشكل الخارجي والشهرة وكذلك الجرأة والإنتقاد.