نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

اسباب وتفاصيل اغتصاب الرجال من عصابات نساء جميلات في زيمبابوي Empty اسباب وتفاصيل اغتصاب الرجال من عصابات نساء جميلات في زيمبابوي

الجمعة مارس 23, 2012 1:38 am
اسباب وتفاصيل اغتصاب الرجال من عصابات نساء جميلات في زيمبابوي

اسباب وتفاصيل اغتصاب الرجال من عصابات نساء جميلات في زيمبابوي

يخشى الرجال في زيمبابوي من اختطافهم من نساء جميلات ثم القيام باغتصابهم. فقد دهشت سوزان دهليوايو عندما توقفت أمام مجموعة من الشبان الذين كانوا يستوقفون السيارات للركوب مجاناً ورفض هؤلاء أن تقلهم، أما السبب، فخوفهم من التعرض للاغتصاب.

وكثرت الحالات التي تقل فيها عصابات من النساء الجميلات في زيمبابوي شباناً ينتظرون على الطرقات من يقلهم مجاناً، لتمارس معهم الجنس وتجمع سائلهم المنوي في واقيات ذكرية.

ويروي دليوايو البالغ من العمر 19 عاماً "الآن، بات الرجال يخافون من النساء. قالوا لها: لا يمكننا الصعود معك لأننا لا نثق بك".

وينقل تقرير لوكالة "فرانس برس" عن وسائل الإعلام المحلية أن هؤلاء النسوة يخدرن الرجال ويخضعنهم بقوة السلاح الناري أو السكين أو حتى بواسطة أفعى حية في إحدى الحالات، ثم يعطينهم محفزاً جنسياً ويجبرنهم على ممارسة الجنس تكراراً قبل أن يرمينهم على الرصيف.
صائدات السائل المنوي
السائل المنوي تحول إلى سلعة تجارية

وبدأت الصحافة تتكلم عن صائدات السائل المنوي سنة 2009، لكن الشرطة اعتقلت ثلاث نساء فقط عثر معهن على كيس بلاستيكي يحتوي على 31 واقياً ذكرياً مستعملاً في أكتوبر/تشرين الأول. وقد استمرت الاعتداءات بعد ذلك على الرغم من اعتقالهن بتهمة اغتصاب 17 رجلاً.

ومع أن الهدف الحقيقي من جمع السائل المنوي ليس واضحاً، إلا أنه قد يستخدم في طقوس تقليدية يطلق عليها اسم "جوجو"، وتهدف إلى جلب الحظ كجمع الثروات وتحسين الأعمال وإفلات المجرمين من الشرطة.

إلى ذلك، لم يعرف بعد لماذا تأخذ النساء السائل المنوي بالقوة من رجال غرباء.

ويعتقد ووتش روبارانغاندا، وهو عالم اجتماع في زمبابوي، أن هذه الممارسات مربحة، "إنها مسألة محيرة بالفعل. إنه لغز كبير. لكنا نعرف أنه يستعمل في طقوس معينة".

ويشرح روبارانغاندا أنه شعر بالذهول عندما اكتشف قبل سبع سنوات أن السائل المنوي تحول إلى سلعة تجارية، وذلك بينما كان يجري أبحاثاً من أجل أطروحته ويطرح أسئلة على الشبان في هراري الذين قالوا له إن رجال أعمال قد يصطحبونهم إلى الفنادق ويقدمون لهم ملابس جديدة وكميات كبيرة من الكحول.

بعد ذلك، يطلبون منهم ممارسة الجنس مع بعض المنحرفات وتسليمهم الواقي الذكري عند الانتهاء.
رؤوس في الكواليس

ويقول روبارانغاندا: "هذا يبين أن هناك عملية احتيال كبيرة ورؤوس مدبرة تدير كل شيء في الكواليس وتستغل هؤلاء النساء".

الأخبار التي تصدرت عناوين الصحف لم تثر صدمة لدى تيندي ماراهو (24 عاماً) والذي يعرف أن رجالاً ومنحرفات يصطحبون معهم شباناً من شوارع حية ليجمعوا سائلهم المنوي في واق ذكري بعد ممارسة الجنس.

ولا تقتصر هذه الظاهرة على زيمبابوي، فقد أفادت وسائل الإعلام النيجيرية السنة الماضية عن منحرفات يجمعن واقيات ذكرية مليئة بالسائل المنوي بغرض بيعها.

لكن الجمعية الوطنية للمعالجين بالطرق التقليدية في زيمبابوي تشجب هذه الظاهرة. ويقول جورج كاندييرو المتحدث باسمها: "نعتقد أن ذلك شكل من أشكال السحر. ولذلك، نحن نعارض الفكرة كلياً".

ويضيف: "لقد أثار ذلك الخوف لدى الناس بالفعل وصدمهم، إذ ما يحصل عادة هو العكس، أي أننا نسمع عن رجال يغتصبون نساء وليس عن نساء يغتصبن رجالاً".

ويشرح كاندييرو أن أحد الأسباب التي تدفع النساء إلى عدم جمع السائل المنوي من أصدقائهن، هو الاعتقاد بأن السائل المنوي المستخدم في الطقوس التقليدية يلحق الأذى بصاحبه.
نحن خائفون طبعا أنه من المستحيل أن نركب سيارة تقودها امرأة "وإن كانت عجوز"
شاب عشريني

وانتقدت إحدى المجموعات المدافعة عن حقوق المرأة في زيمبابوي التركيز على ضحايا اغتصاب الذكور، ودفعت ثمن إعلان في الصحف يستنكر عدم تسليط الضوء أيضاً على العنف ضد المرأة.

وقد أثارت النساء الثلاث الموقوفات اهتمام المواطنين وغضبهم، إلى درجة أنهن تلقين تهديدات بالقتل.

ونظراً إلى عدم توفر قانون يجرم الاغتصاب على يد النساء في زيمبابوي، فقد يوجه القضاء إلى النساء الثلاث اللواتي تم اعتقالهن مع رجل واحد سبع عشرة تهمة اعتداء، علماً أن تاريخ المحاكمة لم يحدد بعد.

وقد تذمر أحد المحامين من أن المدعين العامين لم يحصلوا بعد على نتائج فحوص الحمض النووي، ولم يسمعوا إفادات الشهود، على الرغم من مرور خمسة أشهر على عملية الاعتقال، لكنهم أظهروا النساء على التلفزيون الرسمي بصورة مغتصبات.

وقد نشرت إحدى الصحف صورة كاريكاتورية يظهر فيها رجل عار ينتظر على جانب الطريق على أمل أن تقله امرأة في سيارتها.

ويقول شاب في السادسة والعشرين من العمر "نحن خائفون طبعاً"، مضيفاً أنه من المستحيل أن يركب سيارة تقودها امرأة "وإن كانت عجوزاً".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى