سلاح الجو الملكي الاردني

سلاح الجو الملكي الاردني
سلاح الجو الملكي الاردني
سلاح الجو الملكي الاردني
سلاح الجو الملكي الاردني

سلاح الجو الملكي الاردني

تم إتشاء نواة سلاح الجو الأردني في أواخر عام 1948 بمساعدة من بريطانيا التي قامت بتدريب طيارين ومن ثم تقديم تسع طائرات مقاتلة قاذفة من نوع (MK9) في عام 1955 ليصبح لدى الأردن قدرات قتالية بجانب مهمات الإسناد القريب والنقل وقدرة محدودة على الدفاع الجوي .



من أواخر الخمسينات الى منتصف الستينات كانت طائرات
(Hawker Hunter) المقاتلة القاذفة هي العصب الرئيسي لسلاح الجو الأردني والتي تم نقلها الى الأردن من سلاح الجو البريطاني بتمويل أمريكي, ولكن دمرت معظم هذه الطائرات خلال حرب 1967 من قبل إسرائيل وهي ما زالت على الأرض وهذا لعدم يوفر أدنى قدرات للإنذار المبكر لدى الأردن ,بعدها قامت الولايات المتحدة بتوفير 20 طائرة (F-104 STAR FIGHTERS) لتشكل أول سرب معترضات أردني في سلاح الجو وهذا حتى لا تتكرر الكارثة التى حلت بسلاح الجو الأردني عام 1967 , وقام الأردن بنشر رادارات مراقبة لتغطية معظم حدودنا الجوية وقام ايضا ببناء مئات الملاجىء لحماية الطائرات, وفي هذه الفترة كان الأردن قد تسلم
30 مقاتلة (F-5A) و6مقاتلات (F-5B) بقي منها 21 طائرة وضعها الحالي غير معروف ,وهذه المقاتلات الخفيفة كانت تفتقر لأي أجهزة حديثة أو رادا ر.
في أواخر عام 1974 بدأت الولايات المتحدة بتزويد المملكة بطائرات حديثة من الطراز(F-5E) و (F-5F) المزودة برادارات . كان مجموع ما تسلمه سلاح الجو الأردني من هذا الطراز هو 74 مقاتلة, وعدديا هذا الطراز هو أهم مقاتلات سلاح الجو الأردني وهو مستخدم في مهمات الدفاع الجوي والهجوم الأرضي على حد سواء.

بعد رفض الولايات المتحدة صفقة السلاح الأردنية والتي شملت طائرات(F-16) و300 دبابة(M60) ;قام الأردن بشراء طائرات ميراج (F-1) الفرنسية بدلا منها ووصل عدد ما تسلمه الأردن 36 طائرة تم تسليمها بين عامي 1981-1983 وكانت هذه الصفقة بتمويل سعودي ,وبعد رفض الولايات المتحدة لطلب أردني آخر لشراء معترضات (F-16) او(F-20) بسبب الضغط الإسرائيلي أعلن الأردن عام1988 عن طلب للحصول على 20 مقاتلة ميراج 2000 حديثة وطلب لتحديث 15 طائرة ميراج (F-1) من الطراز المعترض والعاملة في سلاح الجو الملكي الأردني,وأعلن ايضا عن رغبة الأردن لشراء 8 قاذفات من نوع TORNADOالبريطانية , ولكن بعد فترة قصيرة تم إلغاء هذه الصفقات لأسباب مالية .
بعد ان وقع الأردن إتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1994
عادت المساعدات الأمريكة غير المحدودة تتدفق على الأردن ومن هذه المساعدات 18 مروحية (Bell UH-1H) عام 1994 تبعها أعداد أكبر من طراز (Bell UH-1L) في عام 1996 بالإضافة الى طائرات النقل (C-130H) .


كان أبرز المساعدات الأمريكية هو الموافقة على نقل
12 مقاتلة F-16A/Block 15 و4 مقاتلات(F-16B/Block 15) معدلة لتكون طائرات مخصصة للدفاع الجوي (ADF) لتحل محل طائرات ميراج (F-1CJ) في مهام الإعتراض وتم رفع سقف خدمة هذه وتزويدها بمحركات جديدة .


كل تركيز السلاح الجو الأردني الآن منصب على تبديل طائرات
الميراج و(F-5) بطائرات جديدة ففي عام 2003 تسلم الأردن 6 طائرات (F-16) جديدة كجزء من دفعة اخرى تتضمن 17 طائرة ,يأمل سلاح الجو الأردني بأن يصل عدد طائرات (F-16) العاملة لديه الى 80 طائرة مع عدد من طائرات (A-10) لم يحدد بعد , والرد على هذه المطالب مبهم وغير معروف حتى الان