سلاح الجو الملكي الأردني

سلاح الجو الملكي الأردني



لم تغفل عين جلالة الملك الحسين – رحمه الله – عن سلاح الجو الذي يحمي سماء الأردن ، فأحاطته رعاية القائد وأعطاه جل اهتمامه لتطوير نواته التي شكلت عام 1948م، بجهود المغفور له الملك الشهيد عبد الله بن الحسين حيث بدأت نواة قوة طيران الجيش العربي من طائرات مروحية استعملت لأغراض التدريب والنقل والبريد، ومع توالي الزمن واصل هذا السلاح تطوره حيث زود بطائرات مقاتلة.

وفي عهد الحسين – رحمه الله – عمل جلالته على بناء سلاح جو حديث يستطيع الدفاع عن الوطن، فتم إدخال الطائرات النفاثة طراز فامبير، وفي 25 أيلول 1955 أصبح يعرف باسم سلاح الجو الملكي الأردني .

وفي عام 1956، أدخلت للخدمة طائرة هوكر هنتر ، ومنذ ذلك الوقت اهتم جلالة الحسين – رحمه الله- بإعادة بناء السلاح وتسليحه وتزويده بالطائرات الحديثة مثل (ف104) و (ف105) و (ف5ي) وطائرات الميراج (ف1) وطائرات النقل والتدريب العمودية وكذلك الرادارات الحديثة التي تغطي سماء الأردن .

وفي عهد جلالته – رحمه الله- شيدت كلية خاصة لتدريب الطيارين الأردنيين وأبناء الدول الشقيقة، وقد كان جلالته حريصاً بشكل دائم على رعاية تخريج الأفواج من هذه الكلية .

وقد استمر السلاح بالتطوير وتحديث أسلحته من مختلف المصادر كان آخرها عندما توجت جهود جلالته –رحمه الله- بالحصول على طائرات (إف 16) المتطورة .