- Jasmine collar20
- عدد المساهمات : 4567
ذهب : 9323
تقييم المشاركات : 72
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
عشائر السلط الأردن قبائل او عشائر السلط
السبت سبتمبر 03, 2011 10:45 am
عشائر السلط الأردن
قبائل او عشائر السلط
عشائر السلط الأردن
قبائل او عشائر السلط
العُدْوان :
يلفظونها غلطا بضم العين وهي قبيلة من قبائل شرق الاردن القوية والارجح انهم عدنانيون من قبائل قيس قال صاحب صبح الاعشى (1م346) : [ ومن قبائل قيس عدوان – بفتح العين وسكون الدال المهملتين ونون في الاخر- وهم بنو عدوان واسمه الحارث بن عمرو ابن قيس بن عيلان قال ابو عبد : وسمي عدوان لانه عدا على اخيه فهم فقتله قال في العبر : وهم بطن متسع وكانت منازلهم بالطائف من ارض نجد نزلوها بعد اياد والعمالقة ثم غلبهم عليها ثقيف فخرجوا الى تهامه وبافريقية الان منهم احياء بادية وقد عد الحمداني عدوان من عرب برية الحجاز من ال فضل من عرب الشام فيحتمل انهم هؤلاء وانهم غيرهم ].
وفي تاريخ شرقي الاردن وقبائلها ( ص 166و268) : [ ان البدو ينسبونهم الى الصويت امراء عرب الضفير [1] بيد ان العدوان انفسهم ليسوا متفقين في الانتساب الى هذا الاصل ].
والضفير اليوم من اشهر قبائل نجد والعراق وهم في الاصل قبائل متعددة تضارفت وكونت مجموعة بحيث اصحبت قوة كبيرة ولهذا لم تنسب الى قبيلة .
والذي نرجحه ان العدوان عدنانيون من قيس عاشت في وقت ما في شرق الاردن مع الضفير.
وللعدوان شان كبير في تاريخ شرق الاردن الحديث وينزلون شتاء في الشونة في غور نمرين وصيفا يقيمون بجوار صويلح وغيرها في جوار عمان .
ومن العشائر التي تتبع العدوان الثوابية البحارات في ناحيتي الكرك والطفيلة.
وينسب الى العدوان " نمر العدوان " الشاعر القومي العامي ونمر هذا بدوي امي مضى علىوفاته ما يقرب من قرن وقبره قائم في قرية " يا جوز" من اعمال عمان لقبه بعضهم بلقب امير شعراء البادية بلا منازع.
ذكره المرحوم اديب وهبه مدير معارف شرق الاردن بقوله : " ومن اشهر شعراء البادية نمر بن عدوان في عبر الاردن كانت له امراة اسمها وضحاء تتيم بها كما تتيم قيس بليلاه فرئاها بعد موتها بعشرات من القصاءد ومنها ما فيه من معان جميلة " [2] .
وذكر هذا الشاعر ايضا " البدوي الملثم" في كتابه " القافلة المنسية" من ص 83-93 – وها نحن ننقل نبذة مما كتبه عن هذا الشاعر : [ والواقع ان منظوم " نمر العدوان" ضرب من الشعر العذري العفيف لا اثم فيه ولافجور تفيض مقاطعه بالحب الخاص والوجد البريء الذي يملك على السامع له ويرقى به الى طور من اطوار النفس هو ( الهيام) بعينه فيصوره في شعر عذب لذيذ يغري الباحث على مدارسته وتلاوته].
وينقل " البدوي الملثم " ما كتبه مؤلف " خمسة اعوام في شرقي الاردن" عن الشاعر نمر العدوان قوله : [ الشاعر المجيد منحة الدهر وشرف البادية هو " نمر العدوان" ومن اسباب عظمته وشهرته وتناقل شعره بين العرب براعة تصويره لعواطف القلب ومشاعر الحزن وهو مبتكر الشعر الرثائي في شرق الاردن والشعراء من بعده يتاسون خطاه واسلوبه وشعره عود يئن في الصحراء بانغام شجية ترنم بها الاعراب في تلاهم ووهادهم وكان له حظ كبير من الهموم وقسط وافر من الاحزان والتعاسة لفقده زوجته " وضحاء" وقد كانت اسيرة حياته ومنية فؤاده وموضوع سروره وكابته].
وكان الاستاذ " البدوي الملثم " قد استطلع راي العلامة الاستاذ عيسى اسكندر المعلوف حول المستشرقين الذين عنوا باثار ( نمر) فاجابه العلامة بقوله : [ ترجم كثير من المستشرقين الشعر القومي العامي ومن ذلك شعر ( نمر العدوان) واقدم على فعل ذلك المستشرقين الالماني (wetzstein) قنصل بروسيا في دمشق عام 1860 فقد نقل قصيدة من قصائد "نمر الى الالماني بشرح وافر مفصل وفعل مثل ذلك الاميركي الالماني (spoer) الذي ترجم من قصائد ( نمر) منتخبات نشرتها ( مجلة الشركة الالمانية الشرقية) وانتخب زميلي في المجمع اللغوي الملكي بالقاهرة البروفسور ( asittman) اربع قصائد هامة من شعر ( العدوان ) ترجمها الى الالمانية وشرحها شرحا واضحا وساعده على حل الالفاظ العامية البدوية خادمه ( بطرس) من قرية ( جزين ) لبنان وسينشرها قريبا.
عباد
تتالف قبيلة عباد من عدة عشائر لاينتمون الى اصل واحد وهذه العشائر المختلفة النسب تعود الى نجد والحجاز والجولان والحويطات وبلاد غزة وغيرها .
وتقيم هذه العشائر في " العرضة" و " وادي السير" و " عيرا" و " يرقا" و " ما حص " و " غور دامية " وغيرها.
ومن عشائر غور بلاد السلط " القرضة" وهي عشيرة كبيرة عرفت بولائها الشديد للعدوان ومنازلها بالغور وصويلح و " المشالخة" وتقيم هي مع اقسامها المتعددة في غور دامية.
عشائر السلط
اولا : العشائر الاسلامية:
أ – الذين يعودون باصلهم الى فلسطين : نزحت العشائر الاتية من منازلها في الخليل وقضائها واستقرت في السلط بعضها نزلها من نحو 200 سنة والبعض الاخر من نحو 300 سنةوهذه العشائر هي :
الحياصات والدبابسة ويعودون باصلهم الى قرية " يطة" والنسور والحمامرة نسبة الى ال الحموري العائلة الوجيهة في الخليل [3] ولهم ابناء عم في بعض قرى الاردن والفواعير ولقطيشات ويذكرون انهم حسينيون.
ونزح من فلسطين الى السلط ايضا عشائر العمايرة ولهم اقارب في كفر عوان من اعمال اربد قدموا الى شرق الاردن من نواحي القدس و " الخليفات" واصلهم من احدى العشائر البدوية الفلسطينية وينضم اليهم العناسوة واصلهم من عين سيناء و " الرمامنة" نسبة الى قرية " رمون" من اعمال رام الله وقد استقروا في " ام جوزة " شمالي السلط.
ب : العشائر التي تعود باصلها الى الجزيرة العرببية : الجزازية ويذكرون انهم من قبيلة ولد علي من الرولة – ولهم ابناء عم في كفر الديك – نزلوا في بادىء امرهم " الجزازة" يجوار جرش واليها نسبتهم و " الخريسات" قدم جدهم من الحجاز نزل ومن معه وادي خريس بعمان ومنه اسمهم استقر بعضهم في السلط وغيرهم في اربد " والحدابدة" وهم اشراف من اعقاب "الحسين بن علي " رضي الله عنهما والعربيات ويعودون بنسبهم الى " شمر" من قبائل نجد وتنتشر شمسر اليوم فضلا عن نجد في العراق وفي بلاد الشام ومصر وشمر هذه هي " طيء" العصور القديمة وتكثر في فلسطين القبائل والعائلات التي تعود بنسبها الى طيء كثرة ملحوظة كما تكثر فيها الاماكن التي ما زالت تحمل اسماء مننزلها من القبائل الطائية الى يومنا هذا .
ومن عشائر السلط : الزعبية وقد قدموا من حوران وجبل عجلون وذكرنا نبذة عنهم في مكان اخر من هذا الكتاب والعطيات واصلهم من دير عطية بضواحي دمشق والعواملة نزلوا السلط من القسطل والحيارات نسبة الى جدهم " حيار " الذي كان اميرا على العرب في عام 752 هـ نزلوا السلط من قريتي صمد وايدون من اعمال اربد والحياريون من " طيء" من القحطانية راجع ما كتبناه عنهم وعن ابناء عمهم في فلسطين وغيرها في الجزء الاول القسم الاول من هذا الكتاب.
ومن امراء الحياريين " مدلج بن ظاهر الحياري" امير عرب الشام وقد كان ذا قوة وبطش يمسك الدرهم من الفضة باصبعيه ويقر كه فيذهب نقشه ويفت الحنطة بين اصابعه مات عام 945 هـ بقرية من قرى حماة [4].
وغيرهم من العشائر.
ثانيا:العشائر المسيحية:
أ- أ- الذين يعودون باصلهم الى دمشق" التواضرسة نسبة الى نادرس والشرابشة ولهم اقرباء في الكرك وبعض قرى اربد وحمص وجبل الدروز وغيرها.
ب- ب- الذين يعودون باصلهم الى حوران ( بما فيه جبل الدروز) " الدبابنة ولهم ابناء عم في الكرك وفي الحصن والقراقشة [5] ولهم ابناء عم في الكرك ( الكرادشة ) والناصرة ( كردوش) والحصن من اعمال اربد قال مؤلف تاريخ الناصرة ( ص 247-248) " والمرجح ان اصل اسرة " كردوش"من حوران وكل ما قدرت ان اقف عليه من احد شيوخهم موسى الكردوش الذي هو الان من اكبر شيوخ الناصرة سنا ان اقدم الجدود هم سابا واندرواس ولطف ولعلهم اولاد ميخائيل الكردوش المذكور في السجل الفاهومي سنة 1223 هـ :1818م" .
و" المشاشفة ومنهم الزعامطة وهم ايضا من حوران و " القعاورة" او " ال قعوار " وهم غسانيون ولهم فروع في الناصرة ونصف جبيل والسلط وعمان والفحيص قال مؤلف تاريخ الناصرة 0 ص 245-246) عن ال قعوار ما ياتي : [ من اهم اسر الناصرة… اصل الاسرة من الدير ( قرب الفحيص) ومنه جاء فرع الى القسطل ومنه جاء فرع الى الفحيص بجوار السلط وكلها في البلقاء وتكنى فرع الفحيص بالسماري ومنه تفرعت فروع الى جهات اخرى منها فرع في نصف جبيل كنيتهم فيها السماري منهم الدكتور حبيبب سالم احد العشرة اعضاء للمجلس الاستشاري الاول للمندوب السامي البريطاني بعد الاحتلال توفي في نابلسوفرع جاء الى ام جبيل الان خربة بين تابور وعين ماهل ومن ام جبيل جاء منصور قعوار في ايام ظاهر العمر واستوطن الناصرة وكان مطانس قعوار شيخا على الروم في حكم سليمان باشا ونسله الان في السلط من اهم الاسر فيها ].
و" الحدادين" وهم قسمان :اورثوذوكس واصلهم من حورا ن والقسم الثاني البروتستانت غسانيون ولهم ابناء عم في بعض القرى اللبنانية وفي محافظة اربد والسلط.
جـ – اللبنانيون : وهم " الفواخرية" نزلوا بلاد السلط منذ اكثر من 300 سنة .
د – الفلسطينيون : وهم " البشارات " فرع من عائلة ( القرة ) بنابسل ويقيمون في السلط وعمان وغيرها .
هـ – الاردنيون : " القماقمة" يقال ان جدهم كان يقطن في الدير بجوار والفحيص" وفي القرن المضاي نزل احدهم " الناصرة" ويعرفون فيها باسم "دار الحاج" و ( النبور) ويقال ان اصلهم من (الربة ) من اعمال الكرك نزل بعضهم السلط وهم النبور وغيرهم الى حوران ومنها الى مرجعيون ويعرفون فيها باسم ( بيت نايفة) نسبة الى احدى جداتهم .
ويقسم النبور الذين نزلوا السلط الى ثلاث فرق : النبور والجوايرةوالحناترة قا حنا حردان الخوري مؤلف الاخبار الشهية عن العيال المرجعيونية والتيمية –ص 507 - :
[تتمتع فرق النبور بمكانة اجتماعية عالية في شرق الاردن وبالاخص ال جابر الذين ينزعمهم كبيرهم سعيد باشا ابو جابر المقيم في يادودة الخاصة بهم اما منازلهم في السلط فمشهورةوقد نزح معظمهم الى عمان حيث يتمتعون باحترام الجميع ].
ومن قرى المحافطة ومواقعها التاريخية:
(1)تليلات الغسول: تنخفض 300 متر عن سطح البحر وتقع على بعد نحو ستة كيلو مترات للشرق من جسر الامير عبد الله ( جسر سويمة سابقا) كما تبعد مسافة ثلاثة كيلو مترات للجنوب من ( وادي ابو غروبة).
وقد كتبنا نبذة عن هذه المدينة القديمة الراقية والكبيرة والتي لاتعرف اسمها القديم في ج 1 ق 1 من كتابنا هذا فراجعه .
نقب في هذه التليلات بين عام 1928-1938 العالمان اليسوعيان ( مالون – mallon وكوبل koppel)وقد جاء في بعض تقاريرهما ما يلي:
[… ان هذه الحضارة تعود الى العصر البرونزي القديم واوائل العصر البرونزي المتوسط – أي من القرن العشرين قبل الميلاد – وقد وافق على هذا الراي كل اثري شاهد حفرياتنا واخير وجدنا على سطح الارض مقابر عربيه وجد في احداها زجاج يشبه ما يصنع اليوم في الخليل كما كان يشاهد على على سطح الارض الفخار البيزنطي بكميات قليلة … وهكذا فان تاريخ هذه المدينة ينتهي في القرن العشرين قبل الميلاد ولكن بدء تاريخا لم يعرف بعد] [6] وجاء في تقرير اخر : [ٌ … انشعبا رسم هذه الفنون ليس شعبا يكافح لاجل القوت فقط بل انه شعب شبعان بل ومترف غني ناجح في سلام هذا توفر في غور الاردن في الالف الثالث قبل الميلاد] [7].
ويرى مالون – mallon ان تليلات الغسول هي سدوم وعمورة والله اعلم .
(2) الرامة : تقع في الشمال الشرقي من تليلات الغسول واليها نسب الغور المسمى باسمها بلغ عدد سكانها في عام 1961 ( 1317) نسمة – منهم 693 من الذكور و 642 من الاناث – جميعهم مسلمون بينهم مسيحي واحد بها مدرسة ابتدائية اعدادية واحدة للبنين ضمت في عام 1966 – 1967 ( 330) طالبا.
يعود" تل الرامة" بتاريخه الى العصر اليوناني – الروماني وقد عرفت الرامة في ذلك الزمن باسم betha-ratha بني فيها هيرو دوس الكبير قصرا جميلا هدمته الحرائق في عام 4 ق م وفي ايام هيرودوس انتيياس اعيد بناء القصر وما احترق من احياء المدينة ودعاها هيرودوس هذا باسم " ليفياس – livias باسم زوجة الامبراطور الروماني " اوغسطس" ام الامبرواطور طيباريوس الا ان هذا الاسم الجديد لم يتلغب على اسمها الارامي القديم وبقي الناس يدعونها " بيت رمثا " الذي حرف الى " الرامة" و" رمثا " جمع لكلمة" رامة" السريانية بمعنى العالي والمرتفع وايضا بمعنى بركة او صهريج لجمع ماء الشتاء ونحن نرجح ان معنى اسم البلدة السرياني هو بيت البركة لوقوع الرامة في الغور وعلى الوادي المسمى باسمها.
ذكرها ياقوت (1/520) باسم " بيت رامة " قرية مشهورة بين غور الاردن والبلقاء.
وفي فلسطين ولبنان مواقع كثيرة تحمل اسم "الرامة" او " رام" بمعنى المكان العالي او المرتفع.
وللشرق من "الرامة" يقع " تل اكتنور – 141 مترا " يرجح ان بلدة " بيت هارام " بمعنى بيت العلو التي غار عليها اليهود بقيادة يوشع بن نون في القرن الثاني عشر قبل اليملاد كانت تقوم عليه .
(3)جلعد: تقع في الشمال الشرقي من السلط لعلها تحريف لكلمة " جلعاد" بمعنى صلب او خشن و " جلعاد" الاسم القديم لـ ( جبال عجلون ) خلد في هذه القرية المتواضعة وفي " جلعد" اليوم 239 نسمة –118 من الذكور و 120 من الاناث – وجميعهم مسلمون.
(1) (1) دير عل : تقع على خط العرض 11 32 شمالا وعلى خط الطول 37 35 شرقا على انخفاض 224 مترا تحت سطح البحر كما تقع في غور ابي عبيده وللشمال من نهر الزرقاء تبعد نحو 8 اميال للشمال من جسر دامية يقطنها حسب احصاءات عام 1961 (1190) نسمة – 609من الذكور و 581 من الاناث – مسلمون بينهم 9 من المسيحيين بها مدرسة ابتدائية – اعدادية للبنين بلغ عدد طلابها في عام 1966-1967 المدرسي 176 طالبا وفي دير علا ايضا مدرسة لوكالة الغوث ابتدائية كاملة ضمت في السنة المدرسية المذكورة 53طالبا و 128 طالبة .
وقد بلغت اعلى درجة للحرارة في دير علا خلال السنوات 1959-1965: 7ر45 مئوية وذلك في حزيران من عام 1965 وادنى درجة كانت 5ر0 مئوية في كانون الثاني من عام 1964 والجدول الاتي يبين لك كمية الامطار الهاطلة في هذه القرية الواقعة في الغور للسنوات الخمس الاخيرة:
1960-1961 1960-1961 290 ميليمترا .
1960-1962 1960-1962 284 " .
1960-1963 1960-1963 233 " .
1960-1964 1960-1964 337 " .
1960-1965 1960-1965 304 ميليمترات.
و" علا " قد تكون تحريف ( علالا) بمعنى الغلال والمحاصيل وجذر ( علل) في الارامية يفيد الحصاد وجمع الغلال.
والمعروف ان قرية " سكوت " بمعنى مظلات من اعمال مملكة " سيحون – sihon" الاموري كانت تقوم على " تل دير علا " .
وللشرق من " دير علا " تقع بقعة " تلول الذهب " الارجح ان " فنوئيل" بمعني وجه الله التي كانت لمدة قصيرة عاصمة للمملكة الاسرائيلية اقيمت على البقعة المذكورة .
(2) (2) ضرار : تقع على بعد كيلو متر واحد للشمال من دير علا ضمت في عام 1961 م ( 650) نسمة بينهم 338 من الذكور و 312 من الاناث ودعيت بهذا الاسم نسبة الى " ضرار بن الازور " الصحاب المدفون فيها وقد شهد رضي الله عنه اليرموك وفتح دمشق وكان شاعرا مطبوعا ذكرنا لمعة عنه في الجزء الاول القسم الاول من هذا الكتاب.
وفي " ضرار " مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية وللبنات ضمتا في عام 1966 – 1967 المدرسي 45 طالبا و 21 طالبة .
(3) (3) ام الدنانير: قرية تقع في الشمال الشرقي من السلط بها 193 نسمة – 92 من الذكور و 101 من الاناث – وجميعهم مسلمون بها مدرسة للبنين ضمت في عام 1966 – 1967 المدرسي 45 طالبا.
ظهر في احد بيوت " ام الدنانير" جرة مملوءة بحب القمح الذي حافظ على حجمه وشكله ولو انه تفحم ولقد دلت الاواني الفخارية على انه من العصر الحديدي حوالي 1000 سنة ق م ووجدت بنفس المكان الاجر ان الحجرية التي كانت تهرس فيها الحبوب" [8] .
(7)صافوط : قرية صغيرة تقع في الشرق من السلط وفي ظاهر قرية صويلح الشمالي ترتفع 815 مترا عن سطح البحر بها 421 من الذكور 206 من الاناث – مسيحيون بينهم 77 مسلما.
لعل " صافوط" تحريف لكلمة " صفتا" السريانية بمعنى الطرف ولاحافة وظهر من المخلفات الاثرية ان " تل صافوط" هجر من العصر الروماني فاذا رجعنا بتاريخه الىالوراء فاننا نصل الى سنة 750 ق . م [9].
وتضم صافوط ثلاث مدارس ابتدائية : واحدة تشرف عليها وزارة التربية والتلعيم ضمت 36 طالبا والثانية تشرف عليها بطرير كية اللاتين تضم 13طالبا و 17 طالبة والثالثة تابعة لبطريركية الروم الاورثوذوكس بها 21 طالبا و 24 طالبة – احصاءات عام 1966-1967 المدرسي-.
(تل الحمة السمراء: يقع في ظاهر : تل اكننوه: الجنوب الشرقي ينخفض 113 مترا عن سطح البحر كانت تقوم عليه بلدة " ابل شطيم " بمعنى مرج السنط التي ارسل منها يوشع بن نون القائد اليهودي جواسيسه الى اريحا قبل الغارة على فلسطين .
(9) سويمة ك تقع على وادي الطرفاء الشتوي وعلى بعد نحو كيلو مترين للشمال من البحر الميت تضم 315 نسمة – 170 من الذكور و 145 من الاناث – جميعهم مسلمون بينهم مسيحي واحد بها مدرسة ابتدائية للبنين بها حسب احصاءات عام 1966 – 1967 –45 طالبا.
ان بلدة " بيت يشموت" بمعنى " بيت القفار" كانت تقوم على " تل العظيمي " الواقع في جوار سويمة وقد تعرضت " بيت يشموت" لغارات " يشوع بن نون " اليهودي في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
(10) نمرين : تقع في الغور المسمى باسمها بلغ عدد سكانها في عام 1961 ( 109) نفوس منهم 66 من الذكور و 43 من الاناث جميعهم مسلمون ظن بعضهم ان بلدة " بيت نمرة " بمعنى بيت الماء الصافي العذب " بيت النمورة – جمع نمر – القديمة كانت تقوم على بقعة نمر بن اليوم وراى اخرون ان " بيت نمرة " كانت تقوم على " تل بليبل " –تصغير بلبل – المجاور الواقع الى الشمال من البحر الميت بعشرة اميال والى الشرق من نهر الاردن بثلاثة اميال وقد تعرضت " بيت نمرة " كغيرها من المدن المار ذكرها لهجمات اليهود الوحشية بقيادة يوشع بن نون .
وفي قرية نمرين واحيانا تذكر باسم " غور نمرين " مدرستان ابتدائيتان يداوم عليها البنون والبنات من البدو ومن العائدين المقيمين في الجوار فضلا عن بني وبنات القرية نفسها ضمت المدرستان حسب احصاءات 1966-1967 المدرسي 203 طلاب و 87 طالبة.
(11) الشونة الجنوبية : قيل لها الجنوبية تمييزا لها عن سميتها الشمالية من محافظة اربد وتعرف ايضا باسم " شونة نمرين لوقوعها على وادي نمرين ولما كانت هذه البلدة مركزا لقبيلة العدوان القوية تدعى ايضا باسم " شونة العدوان " تقع الشونة الجنوبية على بعد 8 كيلو مترات للشرق من " جسر الملك حسين " كما تبعد 55 كم عن عمان بلغ عدد سكانها في عام 1961 (1082) نسمة – 563 من الذكور و 519 من الاناث – مسلمون بينهم 27 مسيحيا يؤلفون جميعهم 213 اسرة وفيها ايضا 321 بناء وفي الشونة مدرسة ثانوية كاملة ضمت في صفوفها الابتدائية والاعدادية والثانوية في عام 1966-1967 555 طالبا واما مدرسة البنات فيها فهي اعدادية ضمت في السنة المذكورة 166 طالبة.
وقد بلغت الامطار الساقطة في الشونة خلال ثلاثة اعوام كما ياتي :
1954-1955 1954-1955 1ر115 مم
1955-1956 1955-1956 5ر175 مم
1956-1057 1956-1057 6ر197 مم
على ارتفاع 230 مترا .
وبلغت واردات بلدية الشونة في السنة المالية المنتهية في 31/3/1056 ( 9500)دينار ونفقاتها بلغت 5600 دينار.
و" الشونة" تحريف لكلمة ( شوني ) المصرية القديمة وهذه بمعنى " مخزن الغلة " وجمعها " شون " و " شونة" ايضا اسم لنوع من السفن الحربية الكبيرة القديمة وجمعها " شوان " وهي مصرية قديمة.
(12) الكرامة :
موقع نزله العائدون الفلسطينيون بعد نكبتهم في عام 1948 م يقع في غور الكبد للشمال من الشونة الجنوبية وعلى بعد كيلو مترات قليلة من نهر الاردن يضم الاف العائدين [10].
اشتهرت الكرامة بمعركتها الدامية في 21/3/1968 م وقد اراد العدو منها ان يحطم معنويات الجيش الاردني والشعب وان يدمر المقاومة العربية ومواقع فدائييها الا انه باء بالفشل الذريع فبقيت الروح المعنوية عالية والتصميم على النصر اقوى مما كان عليه بمراحل كما تصاعدت مظاهر مقاومة الفدائيين وانتشرت مواقعهم في اماكن متعددة من الوطن العربي والوطن السليب واكدت الدور والفعال اليذ يقوم به الفلسطينيون في رفضهم الهزيمة وتصميمهم على استرداد بلادهم .
اخذ العدو في صباح يوم الخميس في 21/3/1968 م يعبر بدباباته والياته وقنابلهومدافعه وطياراته والاف جنوده نهر الاردن ثم بدا بتطويق البلدة وبعد اناحكم تطويقها بقواته المظلية اليت انزلها على التلال المحيطة بها اخذت دباباته الثقيلة تدخل البلدة الا انهم لم يجدوا احدا في مخيماتها .
وقد وصف الصحفي الالماني " ايتريش شترومان " مراسل صحيفة ( دي تسيت ) هذه المعركة بقوله :
[في الساعة الخامسة واربعين دقيقة من صباح 21/اذار شرعت مئات الدبابات الاسرائيلية تجتاز الضفة الشرقية لنهر الاردن بعد ان مهدت لها المدفعية الاسرائيلية طريقها بقصف كثيف مركز على المواقع الاردنية.
وفي نفس الوقت تقريبا نشطت طائرات القتال وقاذفات القنابل الاسرائيلية العمل وشرعت تلقي قنابلها في كل مكان فيما كانت عشرات الطائرات العمودية " الهليكوبتر" تقذف الجنود الملظليين في منطقة الكرامة.
وفي البداية سارت العمليات وفقا لما كان مقدرا لها وحسبت المخطط الذي وضع لها في غرفة العمليات العسكرية بتل ابيب.
فقد شرع جنود المظلات يمشطون شوارع المنطقة ولشدة دهشتهم لم يجدوا احدا في المخيم … ولكن فجاة بدات نيران الفدائيين تلتهمهم.
وكان الفدائيون قد تركوا اعداءهم يتوغلون في المنطقة ثمانفدع قسم منهم فطوق الاسرائيليين بينما اشتبك قسم اخر مع القوات الغازية بالايدي ورؤوس الحراب والمدى وحتى بالاسنان ولاتزال اثار اسنان الفدائيين واظافرهم تبدو بوضوح على وجوه الجرحى الاسرائيليين دليلا ظاهرا على مدى حقد العرب على العدو الذي دخل ديارهم].
وهكذا وبعد معركة استمرت اكثر من خمس عشة ساعة انتصر العرب على عدوهم انتصارا كبيرا واضطروه للعودة من حيث اتى جارا معه اذيال الخيبة والفشل .
ان المعركة الكرامة التي سطر فيها الفدائيون والجيش الاردني اروع صفحات البطولة كانت نقطة مشرقة في في اللحظات الخانقة التي اعقبت هزيمة حزيران 1967 المخزية وقدر بعضهم خسائر العدو بنحو 700 بين قتيل وجريح وعطب وتدمير نحو 100 دبابة ومصفحة والية.
معركة الركامة استمرت 15 ساعة استطاع خلالها 500 فدائي تساندهم المدفعية الاردنية بالتصدي لـ (000،18) جندي اسرائيلي.
وهي معركة ( أي معركة الكرامة) سيذكرها التاريخ كنقطة تحول هامة عقب هزيمة حزيران 1967 مباشرة في تاكيد دور المقاومة الفلسطينية والصمود العربي.
(1) (1) غور دامية : يعرف الغور الواقع في الجنوب من نهر الزرقاء قبل انصابابه في الاردن باسم "غور دامية " تنخفض قرية " دامية " التي نسب اليها الغور 293 مترا عن سطح البحر وتبعد مسافة قليلة عن جسر دامية المبني على نهر الاردن في القرية 483 نسمة بينهم 270 من الذكور و 213 من الاناث جميعهم مسلمون بينهم مسيحيان وفي دامية مدرستان واحدة للبنين بها صف اعدادي والثانية للبنات ضمتا في عام 1966-1967 م ( 125) طالبا و 62 طالبة .
(2) (2) بلغ متوسط سقوط المطر في " جسر دامية " من عام 1904 – 1930 م (208) مم .
والراجح ان بلدة ( ادام ) بمعنى احمر القديمة كانت تقوم على " تل دامية : الواقع في ظاهر القرية الغربي وعلى مسرة تقل عن الميل للجنوب من مكان اتصال نهر الزرقاء بنهر الاردن .
ولعل دامي هي ( ادامي) – بالفتح والقصر – التي ذكر صاحب معجم البلدان 1/ 125 بانها من ديار قضاعة بالشام.
(14) الفحيص: تقع في الجنوب الشرق من السلط على مسرة نح 20 كم من عمان ترتفع 850 مترا عن سطح البحر بها حسب احصاءات عام 1961 م (2946) نسمة – 1490 من الذكور و 1456 من الاناث بينهم 555 مسلما و 2391 مسيحيا.
وفي قرية الفحيص مدرستان : واحدة للبنين وهي اعدادية – ابتدائية ضمت في عام 1966 – 1967 م 145 طالبا والثانية للبنات ابتدائية بها 28 طالبة.
وفي القرية ايضا سبع مدارس اهلية ضمت بين صفوفها الاعدادية والابتدائية والروضة 293 طالبا و 449 طالبة.
أي ان مدارس قرية الفحيص ضمت في عام 1966-1967 م المدرسي 438 طالبا و 477 طالبة .
وفي الفحيص مصنع للاسمنت اقيم في عام 1954 م بلغ انتاجه في السنين الاخيرة كما يلي :
1961 1961 277،235 طنا.
1963 278،285 " .
1964 1964 794،307 " .
1965 090،305 " .
وفي الفحيص بلدية بلغت وارداتها في السنة المالية المنتهية في 31/3/1965 م 7700 دينار ونفقاتها 4000 دينار.
(3) (3) الرمان :
(4) (4) تقع في الشمال الشرقي من السلط ترتفع 1805 اقدام عن سطح البحر بها 293 نسمة – 147 الذكور و 146 من الاناث – جميعهم مسلمون بينهم مسيحي واحد سكانها من التركمان نزلوها حوالي عام 1874 م وقد ذكرنا نبذة عن هذا الشعب في ج 1 ق1 وج1 ق 2 من هذا الكتاب وفي القرية مدرسة ابتدائية ضمت 37 طالبا.
(16) الرميمين:
لعلها تصغير لكلمة ( راومين) السريانية على الطريقة العربية وراومين بمعنى المرتفعات قرية تقع في الجنوب من قرية " الرمان " كما تقع في الشمال " ام الدنانير" ترتفع 535 مترا عن سطح البحر ذكرها " بدكر" في دليله لعام 1912 م ان بها 120 لاتينيا ولهم كنيستهم و 150 اورثوذوكسيا ولهم مدرسة وكنيسة.
وفي عام 1961 م بلغ عدد سكانها " 490" شخصا بينهم 222 مسلما و 268 ومسيحيا ومن حيث الجنس – 242 ذ و 248 ث -.
وفي الرميمين اربع مدارس : اثنتان تابعتان لوزارة التربية والتعليم ضمتا 67 طالباو 25 طالبة وثالثة تشرف عليها الطائفة اللاتينية بها 45 طالبة والرابعة تشرف عليها الطائفة الاورثوذوكسية بها 12 طالبا و 15 طالبة – احصاءات 1966-1967 م.
(17)يرقا :
تقع في الجنوب من السلط ترتفع 645 مترا عن سطح البحر بها 461 نسمة – 242 ذ و 219 ث – مسلمون وفي يرقا مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية للبنات ضمتا في عام 1966-1967 م ( 88) طالبا و 31 طالبة.
و " يركا " قرية من اعمال عكا.
(18) عيرا :
تقع في الجنوب الغربي من السلط ترتفع 580 مترا عن سطح البحر بها 655 نسمة –326 من الذكور و 329 – من الاناث مسلمون وفي القرية مدرسة ابتدائية للبنين ضمت في عام 1966-1967 م (83) طالبا.
و" عيرا" كلمة سريانية بمعنى " المستيقظ" و " النابه" وقد تكون من " عير" بمعنى مدينة .
واستقر " الصلاحيون" الذين قدموا من جهات غزة قبل نحو قرنين من الزمن في قريتي " عيرا" و" يرقا" .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى