- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
اسعار الحلال في الاردن
الأربعاء فبراير 08, 2012 6:00 am
اسعار الحلال في الاردن
اسعار الحلال في الاردن
اسعار الحلال في الاردن
اثبت الارتفاع غير المسبوق الذي تشهده اسعار المواشي صدق التنبؤات المتشائمة حول مستقبل الثروة الحيوانية في الاردن ، بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف الناتج عن تقليص الدعم الحكومي لها.
وكانت التنبؤات المتشائمة سادت بين اوساط مربي المواشي عندما شهدت
اسعار الاعلاف ارتفاعا غير مسبوق تسبب به تقليص الدعم الحكومي لاسعار الاعلاف ، دفع العديد من مربي المواشي الى بيع جزء منها لشراء الاعلاف بهدف اطعام الجزء المتبقي ، ما أدى الى زيادة العرض من الماشية لدرجة هبطت بها اسعارها الى مستويات قياسية.
ولكي يتفادى بعض تجار هذا الهبوط في اسعار المواشي في تلك المرحلة صاروا يذبحون اناث الاغنام والماعز لتقليص المعروض من المواشي في السوق ودفع اسعارها الى الارتفاع مجددا ما ادى الى تقليص عدد الثروة الحيوانية من الاغنام والماعز وغيرها.
ويشار الى ان واقع عدد الثروة الحيوانية الحالية يخالف نتائج الاحصاءات والتعدادات التي اجرتها وزارة الزراعة لإعداد الثروة الحيوانية في الاردن ، وتكفي العبارة التي وصف بها احد مربي المواشي الحال هذه الايام ، حيث قال (الناس اكثر من الماشية في اسواق الحلال).
م. فادي التعمري ، قال ان ما نشهده الان هو نتيجة منطقية لما حدث منذ عامين عندما ادى ارتفاع اسعار الاعلاف الى قيام المزارعين ببيع اعداد كبيرة من ماشيتهم باسعار زهيدة ، حيث استغلت هذا الامر بعض شركات اللحوم فقامت بشراء كميات كبيرة من الاناث في تلك الفترة من اجل ذبحها ، وبالتالي ما نشهده الان هو انخفاض كبير في اعداد الاناث ، فاصبح المعروض منها اقلا بكثير من الطلب عليها ، وهذا ادى الى ارتفاع هائل وغير مسبوق على اسعار الاغنام والماعز ، واكد التعمري انه اذا ما اريد لهذا القطاع ان ينمو ويتطور ، فلا بد من توجيه دعم حقيقي له وذلك بتوفير الاعلاف باسعار معقولة لمربي الماشية.
محمد الخوالدة (مربي مواشي) ، قال ان ما نشهده من ارتفاع في اسعار الاغنام والماعز هو امر غير مسبوق ، حيث يصل سعر رأس الماعز الأم لاثنين من الجديان الى 350 دينارا ، في حين ان الجدي الواحد من عمر شهرين ونصف الى ثلاثة اشهر يبلغ سعره 120 دينارا ، اما الخاروف بنفس العمر فيزيد حوالي 10 دنانير عن هذا السعر، وبين الخوالدة ان هذه الاسعار تجعل المزارعين الذين يقومون بشراء الخراف والجديان بهدف التسمين في حيرة من امرهم ، فلو قاموا بالشراء بهذه الاسعار فهل من الممكن ان يتبقى لهم فيما بعد التسمين اي هامش للربح .
م. محمود الصانع من كبار مزارعي الاعلاف في الاردن قال : اذا علمنا ان حاجة الاردن من الاعلاف تبلغ 2,4 مليون طن سنويا ، يستورد %80 منها من الخارج ، وبالتالي ما يعنيه هذا الرقم من اعباء ضخمة على الاقتصاد الوطني ، وفقدان مبالغ كبيرة من العملات الصعبة تذهب سنويا لتأمين هذه الاعلاف من الخارج ، لذا فإنه من اجل تحقيق نوع من الاكتفاء بسلعة استراتيجية للامن الغذائي لا بد من تركيز الجهود لتشجيع ودعم المزارعين حتى يخصصوا جزءا من اراضيهم المروية لزراعة الاعلاف ، وقال الصانع انه يجب عدم تفويت فرصة استغلال الاراضي الممنوحة للاردن في السودان ، حيث انه من خلال زراعة هذه الاراضي يمكن توفير حاجة الاردن من الاعلاف .
المهندس الزراعي فيصل العرقان مساعد امين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية ، اكد ان وزارة الزراعة تقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الثروة الحيوانية في الاردن ، وبين ان ارتفاع اسعار المواشي في هذا الوقت يعود بالدرجة الاولى الى مسألة العرض والطلب ، فبسبب موسم الخيرهذا العام امتنع الكثير من مربي المواشي عن بيع مواشيهم ، لتوفر المراعي الخضراء و لرغبتهم بالاستفادة المباشرة من تسمينها و من حليبها ، وهذا ادى الى قلة المعروض منها للبيع ، وهو ما يعني ارتفاع اسعارها.
واضاف العرقان ان خروج بعض صغار المزارعين من قطاع تربية المواشي لارتفاع كلف تربيتها في الاردن ساهم ايضا في بروز هذه المشكلة وهذا على الرغم من ان الحكومة تقدم الاعلاف للمزارعين باسعار ثابتة ومدعومة ، اما بالنسبة لقضية تصدير الإناث فبين ان هناك قرارا بمنع تصدير الاناث ولا يوجد مطلقا اي تسرب لإناث الاغنام والماعز الى الاسواق الخارجية ، حيث تم الاتفاق مع مديرية الجمارك على ترصيص الشاحنات المحملة بالخراف المصدرة بحيث لا يمكن استبدال اي رأس ماشية تم حجره ، كما يوجد في كل مخرج حدودي مركز زراعي مناطة به مهمة مراقبة تطبيق التعليمات الخاصة بمنع تصدير الإناث ، هذا بالاضافة الى انه تجري دراسة الان لوضع مرافقة للشاحنات من المحجر البيطري ولغاية المركز الحدودي المعني ، اما بالنسبة لقضية ذبح الاناثي فهناك قرار واضح بمنع هذا الامر تماما ، وتجري مراقبته في مختلف المسالخ ، ثم تحدث العرقان عن شكاوي مربي الابقار فيما يتعلق باستيراد الحليب المجفف، حيث قال ان استيراد الحليب المجفف موقوف الآن وستشكل لجنة لدراسة موضوع استيراد حليب البودرة من الخارج وستراعي اللجنة مصلحة مربي الابقار بحيث يتم حل هذه المشكلة نهائيا.
اسعار الحلال في الاردن
اسعار الحلال في الاردن
اثبت الارتفاع غير المسبوق الذي تشهده اسعار المواشي صدق التنبؤات المتشائمة حول مستقبل الثروة الحيوانية في الاردن ، بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف الناتج عن تقليص الدعم الحكومي لها.
وكانت التنبؤات المتشائمة سادت بين اوساط مربي المواشي عندما شهدت
اسعار الاعلاف ارتفاعا غير مسبوق تسبب به تقليص الدعم الحكومي لاسعار الاعلاف ، دفع العديد من مربي المواشي الى بيع جزء منها لشراء الاعلاف بهدف اطعام الجزء المتبقي ، ما أدى الى زيادة العرض من الماشية لدرجة هبطت بها اسعارها الى مستويات قياسية.
ولكي يتفادى بعض تجار هذا الهبوط في اسعار المواشي في تلك المرحلة صاروا يذبحون اناث الاغنام والماعز لتقليص المعروض من المواشي في السوق ودفع اسعارها الى الارتفاع مجددا ما ادى الى تقليص عدد الثروة الحيوانية من الاغنام والماعز وغيرها.
ويشار الى ان واقع عدد الثروة الحيوانية الحالية يخالف نتائج الاحصاءات والتعدادات التي اجرتها وزارة الزراعة لإعداد الثروة الحيوانية في الاردن ، وتكفي العبارة التي وصف بها احد مربي المواشي الحال هذه الايام ، حيث قال (الناس اكثر من الماشية في اسواق الحلال).
م. فادي التعمري ، قال ان ما نشهده الان هو نتيجة منطقية لما حدث منذ عامين عندما ادى ارتفاع اسعار الاعلاف الى قيام المزارعين ببيع اعداد كبيرة من ماشيتهم باسعار زهيدة ، حيث استغلت هذا الامر بعض شركات اللحوم فقامت بشراء كميات كبيرة من الاناث في تلك الفترة من اجل ذبحها ، وبالتالي ما نشهده الان هو انخفاض كبير في اعداد الاناث ، فاصبح المعروض منها اقلا بكثير من الطلب عليها ، وهذا ادى الى ارتفاع هائل وغير مسبوق على اسعار الاغنام والماعز ، واكد التعمري انه اذا ما اريد لهذا القطاع ان ينمو ويتطور ، فلا بد من توجيه دعم حقيقي له وذلك بتوفير الاعلاف باسعار معقولة لمربي الماشية.
محمد الخوالدة (مربي مواشي) ، قال ان ما نشهده من ارتفاع في اسعار الاغنام والماعز هو امر غير مسبوق ، حيث يصل سعر رأس الماعز الأم لاثنين من الجديان الى 350 دينارا ، في حين ان الجدي الواحد من عمر شهرين ونصف الى ثلاثة اشهر يبلغ سعره 120 دينارا ، اما الخاروف بنفس العمر فيزيد حوالي 10 دنانير عن هذا السعر، وبين الخوالدة ان هذه الاسعار تجعل المزارعين الذين يقومون بشراء الخراف والجديان بهدف التسمين في حيرة من امرهم ، فلو قاموا بالشراء بهذه الاسعار فهل من الممكن ان يتبقى لهم فيما بعد التسمين اي هامش للربح .
م. محمود الصانع من كبار مزارعي الاعلاف في الاردن قال : اذا علمنا ان حاجة الاردن من الاعلاف تبلغ 2,4 مليون طن سنويا ، يستورد %80 منها من الخارج ، وبالتالي ما يعنيه هذا الرقم من اعباء ضخمة على الاقتصاد الوطني ، وفقدان مبالغ كبيرة من العملات الصعبة تذهب سنويا لتأمين هذه الاعلاف من الخارج ، لذا فإنه من اجل تحقيق نوع من الاكتفاء بسلعة استراتيجية للامن الغذائي لا بد من تركيز الجهود لتشجيع ودعم المزارعين حتى يخصصوا جزءا من اراضيهم المروية لزراعة الاعلاف ، وقال الصانع انه يجب عدم تفويت فرصة استغلال الاراضي الممنوحة للاردن في السودان ، حيث انه من خلال زراعة هذه الاراضي يمكن توفير حاجة الاردن من الاعلاف .
المهندس الزراعي فيصل العرقان مساعد امين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية ، اكد ان وزارة الزراعة تقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الثروة الحيوانية في الاردن ، وبين ان ارتفاع اسعار المواشي في هذا الوقت يعود بالدرجة الاولى الى مسألة العرض والطلب ، فبسبب موسم الخيرهذا العام امتنع الكثير من مربي المواشي عن بيع مواشيهم ، لتوفر المراعي الخضراء و لرغبتهم بالاستفادة المباشرة من تسمينها و من حليبها ، وهذا ادى الى قلة المعروض منها للبيع ، وهو ما يعني ارتفاع اسعارها.
واضاف العرقان ان خروج بعض صغار المزارعين من قطاع تربية المواشي لارتفاع كلف تربيتها في الاردن ساهم ايضا في بروز هذه المشكلة وهذا على الرغم من ان الحكومة تقدم الاعلاف للمزارعين باسعار ثابتة ومدعومة ، اما بالنسبة لقضية تصدير الإناث فبين ان هناك قرارا بمنع تصدير الاناث ولا يوجد مطلقا اي تسرب لإناث الاغنام والماعز الى الاسواق الخارجية ، حيث تم الاتفاق مع مديرية الجمارك على ترصيص الشاحنات المحملة بالخراف المصدرة بحيث لا يمكن استبدال اي رأس ماشية تم حجره ، كما يوجد في كل مخرج حدودي مركز زراعي مناطة به مهمة مراقبة تطبيق التعليمات الخاصة بمنع تصدير الإناث ، هذا بالاضافة الى انه تجري دراسة الان لوضع مرافقة للشاحنات من المحجر البيطري ولغاية المركز الحدودي المعني ، اما بالنسبة لقضية ذبح الاناثي فهناك قرار واضح بمنع هذا الامر تماما ، وتجري مراقبته في مختلف المسالخ ، ثم تحدث العرقان عن شكاوي مربي الابقار فيما يتعلق باستيراد الحليب المجفف، حيث قال ان استيراد الحليب المجفف موقوف الآن وستشكل لجنة لدراسة موضوع استيراد حليب البودرة من الخارج وستراعي اللجنة مصلحة مربي الابقار بحيث يتم حل هذه المشكلة نهائيا.
- الماجد العودة
عدد المساهمات : 1
ذهب : 1
تقييم المشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 12/03/2012
رد: اسعار الحلال في الاردن
الإثنين مارس 12, 2012 4:50 am
[اثبت الارتفاع غير المسبوق الذي تشهده اسعار المواشي صدق التنبؤات المتشائمة حول مستقبل الثروة الحيوانية في الاردن ، بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف الناتج عن تقليص الدعم الحكومي لها.
وكانت التنبؤات المتشائمة سادت بين اوساط مربي المواشي عندما شهدت
اسعار الاعلاف ارتفاعا غير مسبوق تسبب به تقليص الدعم الحكومي لاسعار الاعلاف ، دفع العديد من مربي المواشي الى بيع جزء منها لشراء الاعلاف بهدف اطعام الجزء المتبقي ، ما أدى الى زيادة العرض من الماشية لدرجة هبطت بها اسعارها الى مستويات قياسية.
ولكي يتفادى بعض تجار هذا الهبوط في اسعار المواشي في تلك المرحلة صاروا يذبحون اناث الاغنام والماعز لتقليص المعروض من المواشي في السوق ودفع اسعارها الى الارتفاع مجددا ما ادى الى تقليص عدد الثروة الحيوانية من الاغنام والماعز وغيرها.
ويشار الى ان واقع عدد الثروة الحيوانية الحالية يخالف نتائج الاحصاءات والتعدادات التي اجرتها وزارة الزراعة لإعداد الثروة الحيوانية في الاردن ، وتكفي العبارة التي وصف بها احد مربي المواشي الحال هذه الايام ، حيث قال (الناس اكثر من الماشية في اسواق الحلال).
م. فادي التعمري ، قال ان ما نشهده الان هو نتيجة منطقية لما حدث منذ عامين عندما ادى ارتفاع اسعار الاعلاف الى قيام المزارعين ببيع اعداد كبيرة من ماشيتهم باسعار زهيدة ، حيث استغلت هذا الامر بعض شركات اللحوم فقامت بشراء كميات كبيرة من الاناث في تلك الفترة من اجل ذبحها ، وبالتالي ما نشهده الان هو انخفاض كبير في اعداد الاناث ، فاصبح المعروض منها اقلا بكثير من الطلب عليها ، وهذا ادى الى ارتفاع هائل وغير مسبوق على اسعار الاغنام والماعز ، واكد التعمري انه اذا ما اريد لهذا القطاع ان ينمو ويتطور ، فلا بد من توجيه دعم حقيقي له وذلك بتوفير الاعلاف باسعار معقولة لمربي الماشية.
محمد الخوالدة (مربي مواشي) ، قال ان ما نشهده من ارتفاع في اسعار الاغنام والماعز هو امر غير مسبوق ، حيث يصل سعر رأس الماعز الأم لاثنين من الجديان الى 350 دينارا ، في حين ان الجدي الواحد من عمر شهرين ونصف الى ثلاثة اشهر يبلغ سعره 120 دينارا ، اما الخاروف بنفس العمر فيزيد حوالي 10 دنانير عن هذا السعر، وبين الخوالدة ان هذه الاسعار تجعل المزارعين الذين يقومون بشراء الخراف والجديان بهدف التسمين في حيرة من امرهم ، فلو قاموا بالشراء بهذه الاسعار فهل من الممكن ان يتبقى لهم فيما بعد التسمين اي هامش للربح .
م. محمود الصانع من كبار مزارعي الاعلاف في الاردن قال : اذا علمنا ان حاجة الاردن من الاعلاف تبلغ 2,4 مليون طن سنويا ، يستورد %80 منها من الخارج ، وبالتالي ما يعنيه هذا الرقم من اعباء ضخمة على الاقتصاد الوطني ، وفقدان مبالغ كبيرة من العملات الصعبة تذهب سنويا لتأمين هذه الاعلاف من الخارج ، لذا فإنه من اجل تحقيق نوع من الاكتفاء بسلعة استراتيجية للامن الغذائي لا بد من تركيز الجهود لتشجيع ودعم المزارعين حتى يخصصوا جزءا من اراضيهم المروية لزراعة الاعلاف ، وقال الصانع انه يجب عدم تفويت فرصة استغلال الاراضي الممنوحة للاردن في السودان ، حيث انه من خلال زراعة هذه الاراضي يمكن توفير حاجة الاردن من الاعلاف .
المهندس الزراعي فيصل العرقان مساعد امين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية ، اكد ان وزارة الزراعة تقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الثروة الحيوانية في الاردن ، وبين ان ارتفاع اسعار المواشي في هذا الوقت يعود بالدرجة الاولى الى مسألة العرض والطلب ، فبسبب موسم الخيرهذا العام امتنع الكثير من مربي المواشي عن بيع مواشيهم ، لتوفر المراعي الخضراء و لرغبتهم بالاستفادة المباشرة من تسمينها و من حليبها ، وهذا ادى الى قلة المعروض منها للبيع ، وهو ما يعني ارتفاع اسعارها.
واضاف العرقان ان خروج بعض صغار المزارعين من قطاع تربية المواشي لارتفاع كلف تربيتها في الاردن ساهم ايضا في بروز هذه المشكلة وهذا على الرغم من ان الحكومة تقدم الاعلاف للمزارعين باسعار ثابتة ومدعومة ، اما بالنسبة لقضية تصدير الإناث فبين ان هناك قرارا بمنع تصدير الاناث ولا يوجد مطلقا اي تسرب لإناث الاغنام والماعز الى الاسواق الخارجية ، حيث تم الاتفاق مع مديرية الجمارك على ترصيص الشاحنات المحملة بالخراف المصدرة بحيث لا يمكن استبدال اي رأس ماشية تم حجره ، كما يوجد في كل مخرج حدودي مركز زراعي مناطة به مهمة مراقبة تطبيق التعليمات الخاصة بمنع تصدير الإناث ، هذا بالاضافة الى انه تجري دراسة الان لوضع مرافقة للشاحنات من المحجر البيطري ولغاية المركز الحدودي المعني ، اما بالنسبة لقضية ذبح الاناثي فهناك قرار واضح بمنع هذا الامر تماما ، وتجري مراقبته في مختلف المسالخ ، ثم تحدث العرقان عن شكاوي مربي الابقار فيما يتعلق باستيراد الحليب المجفف، حيث قال ان استيراد الحليب المجفف موقوف الآن وستشكل لجنة لدراسة موضوع استيراد حليب البودرة من الخارج وستراعي اللجنة مصلحة مربي الابقار بحيث يتم حل هذه المشكلة نهائيا.
[/quote]
وكانت التنبؤات المتشائمة سادت بين اوساط مربي المواشي عندما شهدت
اسعار الاعلاف ارتفاعا غير مسبوق تسبب به تقليص الدعم الحكومي لاسعار الاعلاف ، دفع العديد من مربي المواشي الى بيع جزء منها لشراء الاعلاف بهدف اطعام الجزء المتبقي ، ما أدى الى زيادة العرض من الماشية لدرجة هبطت بها اسعارها الى مستويات قياسية.
ولكي يتفادى بعض تجار هذا الهبوط في اسعار المواشي في تلك المرحلة صاروا يذبحون اناث الاغنام والماعز لتقليص المعروض من المواشي في السوق ودفع اسعارها الى الارتفاع مجددا ما ادى الى تقليص عدد الثروة الحيوانية من الاغنام والماعز وغيرها.
ويشار الى ان واقع عدد الثروة الحيوانية الحالية يخالف نتائج الاحصاءات والتعدادات التي اجرتها وزارة الزراعة لإعداد الثروة الحيوانية في الاردن ، وتكفي العبارة التي وصف بها احد مربي المواشي الحال هذه الايام ، حيث قال (الناس اكثر من الماشية في اسواق الحلال).
م. فادي التعمري ، قال ان ما نشهده الان هو نتيجة منطقية لما حدث منذ عامين عندما ادى ارتفاع اسعار الاعلاف الى قيام المزارعين ببيع اعداد كبيرة من ماشيتهم باسعار زهيدة ، حيث استغلت هذا الامر بعض شركات اللحوم فقامت بشراء كميات كبيرة من الاناث في تلك الفترة من اجل ذبحها ، وبالتالي ما نشهده الان هو انخفاض كبير في اعداد الاناث ، فاصبح المعروض منها اقلا بكثير من الطلب عليها ، وهذا ادى الى ارتفاع هائل وغير مسبوق على اسعار الاغنام والماعز ، واكد التعمري انه اذا ما اريد لهذا القطاع ان ينمو ويتطور ، فلا بد من توجيه دعم حقيقي له وذلك بتوفير الاعلاف باسعار معقولة لمربي الماشية.
محمد الخوالدة (مربي مواشي) ، قال ان ما نشهده من ارتفاع في اسعار الاغنام والماعز هو امر غير مسبوق ، حيث يصل سعر رأس الماعز الأم لاثنين من الجديان الى 350 دينارا ، في حين ان الجدي الواحد من عمر شهرين ونصف الى ثلاثة اشهر يبلغ سعره 120 دينارا ، اما الخاروف بنفس العمر فيزيد حوالي 10 دنانير عن هذا السعر، وبين الخوالدة ان هذه الاسعار تجعل المزارعين الذين يقومون بشراء الخراف والجديان بهدف التسمين في حيرة من امرهم ، فلو قاموا بالشراء بهذه الاسعار فهل من الممكن ان يتبقى لهم فيما بعد التسمين اي هامش للربح .
م. محمود الصانع من كبار مزارعي الاعلاف في الاردن قال : اذا علمنا ان حاجة الاردن من الاعلاف تبلغ 2,4 مليون طن سنويا ، يستورد %80 منها من الخارج ، وبالتالي ما يعنيه هذا الرقم من اعباء ضخمة على الاقتصاد الوطني ، وفقدان مبالغ كبيرة من العملات الصعبة تذهب سنويا لتأمين هذه الاعلاف من الخارج ، لذا فإنه من اجل تحقيق نوع من الاكتفاء بسلعة استراتيجية للامن الغذائي لا بد من تركيز الجهود لتشجيع ودعم المزارعين حتى يخصصوا جزءا من اراضيهم المروية لزراعة الاعلاف ، وقال الصانع انه يجب عدم تفويت فرصة استغلال الاراضي الممنوحة للاردن في السودان ، حيث انه من خلال زراعة هذه الاراضي يمكن توفير حاجة الاردن من الاعلاف .
المهندس الزراعي فيصل العرقان مساعد امين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية ، اكد ان وزارة الزراعة تقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الثروة الحيوانية في الاردن ، وبين ان ارتفاع اسعار المواشي في هذا الوقت يعود بالدرجة الاولى الى مسألة العرض والطلب ، فبسبب موسم الخيرهذا العام امتنع الكثير من مربي المواشي عن بيع مواشيهم ، لتوفر المراعي الخضراء و لرغبتهم بالاستفادة المباشرة من تسمينها و من حليبها ، وهذا ادى الى قلة المعروض منها للبيع ، وهو ما يعني ارتفاع اسعارها.
واضاف العرقان ان خروج بعض صغار المزارعين من قطاع تربية المواشي لارتفاع كلف تربيتها في الاردن ساهم ايضا في بروز هذه المشكلة وهذا على الرغم من ان الحكومة تقدم الاعلاف للمزارعين باسعار ثابتة ومدعومة ، اما بالنسبة لقضية تصدير الإناث فبين ان هناك قرارا بمنع تصدير الاناث ولا يوجد مطلقا اي تسرب لإناث الاغنام والماعز الى الاسواق الخارجية ، حيث تم الاتفاق مع مديرية الجمارك على ترصيص الشاحنات المحملة بالخراف المصدرة بحيث لا يمكن استبدال اي رأس ماشية تم حجره ، كما يوجد في كل مخرج حدودي مركز زراعي مناطة به مهمة مراقبة تطبيق التعليمات الخاصة بمنع تصدير الإناث ، هذا بالاضافة الى انه تجري دراسة الان لوضع مرافقة للشاحنات من المحجر البيطري ولغاية المركز الحدودي المعني ، اما بالنسبة لقضية ذبح الاناثي فهناك قرار واضح بمنع هذا الامر تماما ، وتجري مراقبته في مختلف المسالخ ، ثم تحدث العرقان عن شكاوي مربي الابقار فيما يتعلق باستيراد الحليب المجفف، حيث قال ان استيراد الحليب المجفف موقوف الآن وستشكل لجنة لدراسة موضوع استيراد حليب البودرة من الخارج وستراعي اللجنة مصلحة مربي الابقار بحيث يتم حل هذه المشكلة نهائيا.
[/quote]
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: اسعار الحلال في الاردن
الإثنين مارس 12, 2012 4:54 am
اهلا فيك اخ الماجد
- العنود23
- عدد المساهمات : 7931
ذهب : 18107
تقييم المشاركات : 48
تاريخ التسجيل : 06/12/2011
رد: اسعار الحلال في الاردن
الثلاثاء مارس 13, 2012 1:55 pm
غالي السعر والله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى