- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
اعراض الجلطة الدماغية
السبت فبراير 18, 2012 3:55 am
اعراض الجلطة الدماغية
اعراض الجلطة الدماغية
اعراض الجلطة الدماغية
سته اعراض خطيره يجب التحذير منها
ستة أعراض خطيرة يجب التنبه لها
يرسل جسم الإنسان توهجا حين يحدث خطأ ما في الجسم، شأنه في ذلك شأن لوحة التحكم التي ترسل ضوءا أحمر كتحذير على حدوث خلل في النظام الذي تنجم فيه.
فالألم في الصدر، ضيق التنفس، والدوخة كلها أعراض طبية مألوفة لدى الناس. ولكن هناك مشاكل أخرى قد تداهم الإنسان كالآلام والأوجاع ووجود كتل في أنحاء جسمه. متى تكون هذه ذات أهمية ومتى لا تكون؟؟
في كتابه تحت عنوان "إشارات التحذير الحمراء لجسمك" يقدم الدكتور نيل شولمان دليلا شاملا حول الجسم البشري ويذكر مئات الأعراض الصحية التي يمكن أن تعني الحياة أو الموت أو العجز الخطير.
يقول المؤلف، "يحدث ذلك طوال الوقت. فعندما يتم إغفال أحد الأعراض فقد يؤدي ذلك إلى نهاية مأساوية".
وفيما يلي ستة أعراض صحية يجب التنبه لها وعدم إغفالها نظرا لخطورتها:
- نقص الوزن دون سبب معروف أو فقد الشهية:
يمكن أن يكون وراء هذه الأعراض مرض خطير. يقول شولمان ،"إذا كنت تتبع نظام حمية غذائي فإنك تتوقع نقصان وزنك ولكن إذا لم تتغير طريقة طعامك وأخذ وزنك في الانخفاض فإن ذلك يعني أنك ربما تعاني من مرض خطير".
ويضيف المؤلف، "في حالة سرطان المبيض، يحدث العكس تماما حيث تتجمع السوائل في البطن وتصبح المرأة تعتقد أنها اكتسبت وزنا زائدا . ولكن إذا كان الشخص يتمتع بوزن ثابت منذ سنوات ولا يقوم بعمل شيء مختلف فإن عليه مراجعة الطبيب.
- التأتأة في الحديث، الشلل، الضعف، الألم الذي يشبه وخز الإبر، الألم الذي يشبه الحرق، الخدران أو التنميل والتشوش:
كل هذه علامات على الجلطة الدماغية ولذا على المصاب بها مراجعة أقرب مركز للطوارئ فورا لان العلاج المبكر من شأنه أن يمنع التلف الدائم في الدماغ أو حتى ينقذ الحياة.
أما التأتأة في الحديث فقد تمر غالب الأحيان دون ملاحظة، بحسب ما يقول شولمان . ويمكن أن يقود سبب ذلك إلى جلطة في أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ أو نزيف في هذا الوعاء.
- براز أسود مثل لون القطران:
يمكن أن يشير ذلك إلى نزيف في المعدة أو الأمعاء. ومن الأهمية بمكان إيقاف النزيف واستبعاد مرض السرطان كمسبب له.
إن ما تأكله يغير لون البراز، ولكن البراز الأسود اللون يعني أنه ربما كان هناك نزيف من الأمعاء، حسبما أفاد شولمان. ويمكن أن يكون أيضا بسبب قرحة أو سرطان في الأمعاء.
-صداع مصحوب بتشنج في الرقبة وارتفاع في درجة حرارة الجسم:
تعتبر هذه الأعراض مؤشرا على مرض خطير يسمى التهاب السحايا.
وفي حالة التهاب السحايا البكتيري لا يستطيع المصاب وضع ذقنه على صدره، بحسب شولمان ويضيف أن على المريض السعي للحصول على المضادات الحيوية فورا للقتل البكتيريا قبل أن تصيب الدماغ.
- ألم مفاجئ وشديد في الرأس أكثر من أي وقت آخر شهدته في حياتك:
يمكن أن يعني ذلك أن هناك نزيفا في الدماغ ولذا يجب مراجعة الطوارئ على الفور.
إن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أمر نادر الحدوث ولكنه قد يحصل وخاصة تحت سن الأربعين. ويمكن أن يكون ذلك مأساويا إذا لم يتم علاجه، حسبما قال شولمان في كتابه.
فإذا كنت تعاني من صداع شديد وساحق يمكن أن يكون لديك تمدد في شرايين الدماغ وهو عبارة عن كيس منتفخ ومليء بالدم يظهر من نقطة ضعيفة في جدار أحد شرايين الدماغ. وإذا تم علاج ذلك قبل انفجاره، فقد يتم إنقاذ حياة المريض.
- عودة العادة الشهرية للمرأة بعد سن اليأس:
يعتبر هذا إشارة تحذير على احتمال الإصابة بالسرطان وتعتقد بعض النساء أن ذلك قد يكون ناجما عن جرح صغير أو شيء في البول.
يقول شولمان ولكن عودة نزول الدم بعد سن اليأس إشارة إلى وجود سرطان في الرحم والذي يمكن علاجه إذا اكتشف مبكرا.
أما بالنسبة للرجال ، يعتبر وجود ورم في الخصية مصحوبا بكتلة صغيرة أو عدمها في الفخذ مؤشرا خطيرا . وينصح شولمان الشباب تفقد أجسامهم عند أخذ الحمام قائلا ، "لا يعني هذا أنه ينبغي عليكم القيام به يوميا ولكن بين الفينة والأخرى".
إن العملية بسيطة وأسهل من غسل الشعر .. وحين تصبح شيئا أوتوماتيكيا يسهل تذكرها".
عجلة لها صرير
يقول المثل القديم إن العجلة التي تحدث صوتا مثل الصرير بحاجة إلى تشحيم. ولكن من المهم في الطب ، كما يقول شولمان، أن ندرك أن شيئا ما معتلا في الجسم.
فإذا كنت تعاني من صداع شديد وحاد ولم يأخذه الأطباء محمل الجد عليك الاعتناء بنفسك ومتابعة حالتك . وأخبر الأطباء أن ذلك يمكن أن يكون مشكلة خطيرة.
"أريد استبعاد كذا وكذا ".فإذا لم يستجيبوا لك، يأتي دورك هنا للطلب منهم بالكتابة في ملفك أنهم رفضوا إجراء الفحوصات اللازمة. الأطباء مثلنا بشر ويصابون بالتعب أو عدم الانتباه. يقول شلومان ،"يجب الوصول إلى النهاية في بعض الأحيان لجذب انتباههم".
اسباب الجلطه الدماغيه وعلاجها
تحدث الجلطة الدماغية نتيجة نقص التروية الدموية لأنسجة المخ. وهذا النقص قد يكون بسبب انسداد أحد الأوعية الرئيسة أو تعرضها للنزف. والمعروف أن خلايا الدماغ حساسة جداً لأي تغيرات ومن ذلك النقص في مقدار كمية الأكسجين التي تصل إلي عند إصابة مركز النطق في المخ أو ضعفاً أو شللاً في العضلات عند إصابة مركز الحركة وهلم جرا. ومن أهم وأكثر أسباب جلطة الدماغ مرض ارتفاع ضغط الدم، فترك هذا المرض دون علاج أو ضعف التحكم فيه يعرض الأوعية الدموية في الدماغ إلى تزول خلال ساعات، وهي تعد مقدمات تنذر بحدوث الجلطة الدماغية ولابد من زيارة الطبيب
السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي نقص الدم أو توقفه تمام عن تغذية جزء من المخ.
وهي حالة خطيرة جداً ينتج عنها نسبة عالية من حالات الوفاة حيث تسوء حالة هذا لجزء المصاب من المخ بسرعة كبيرة
ولذلك تزيد أهمية الوقاية من هذه الحالات الخطيرة وسرعة التعرف على الإشارات الأولية التي توحي بظهور الحالة.
وللسكتة الدماغية أسباب كثيرة مثل : النزيف من شرايين المخ, او تكون جلطة في تلك الشرايين, او انتقال إحدى الجلطات من الدورة الدموية العامة إلى أوعية المخ وانسدادها بتلك الجلطة.
ونتيجة لأحدالأسباب السابقة تقتل تغذية الجزء المصاب من المخ بالدم وبالتالي تنقص تغذيته بالأكسجين, والمخ يحتاج إلى كمية كبيرة من الأكسجين تصل إلى 20% مما يحتاج إليه الجسم كله. وهو لايتحمل البقص في الأكسجين لفترة طويلة
فسرعان مايظهر التلف في أنسجته إذا حرم من الأكسجين. وفي معظم الحالات إما أن تكون السكتة الدماغية قاتلة أوتسبب تلفاً ما لأنسجة المخ. أما الحالات التي تنجو تماماً منها فهي نادرة.
وتتوقف الأعراض والمضاعفات التي تلي الإصابة بالسكتة الدماغية طبقاً لشدة ومكان التلف في المخ.
فقد يصاب أحد الأطراف بالشلل أو تصاب عضلات الوجه به أو يشعر المريض بالوخز والخدر ( التنميل )في الجلد لفترة طويلة.وقد يعاني المريض بعض الصعوبات في قدرته على الحديث, فقد يختلط على المريض أسماء بعض الأشياء فيسمي
المنضدة شجرة مثلاً , أو ينسى بعض المفردات المهمة, أو يفقد قدرته على كتابة جمل مفيدة ومرتبة.
وقد يعاني المريض من التثاقل في مخارج الألفاظ , وفي بعض الحالات يبدو المريض كما لوكان قد أصيب إصابة دائمة في عقله. والأمر قد لايكون كذلك وكل مايعانيه المريض هو عدم قدرته على توصيل أفكاره على الرغم من أنه يفكر بطريقة طبيعية.
وعلى أقارب المريض الاهتمام بفترة التأهيل التي يحتاج إليها المريض بعد إصابته بالسكته الدماغية التي قد تصل إلى عدة أشهر أو عدة سنين , وخلالها يجب أن يمارس العلاج الطبيعي على الأطراف المشلولة حتى لا تضمر العضلات فيها
الأعراض الأولية التي تسبق السكتة الدماغية
قد يصاب المريض بعدد من الجلطات الصغيرة في الأوعية الدقيقة في المخ قبل إصابته بالسكتة الدماغية الكبرى, وقد يصل الزمن بين الحالتين إلى عشرة أو عشرين عاما. وهذه الأزمات الأولية الصغرى قد تمر دون أن يلاحظها المريض أو حتى الطبيب, لأنها تسبب أعراضاً كثيرة وغريبة في بعض الأحيان كما أن المريض لايصف حالته المرضية بدقة للطبيب.
وأعراض الأزمات الأولية في الأوعية الدموية الدقيقة في المخ كثيرة ومتنوعة , وتختلط مع أعراض أخرى وسنذكر عدداً
كبيراً منها: فإذا لاحظ الشخص تكرارها خلال فترة معينة فعليه باستشارة طبيبه الخاص وشرح تلك الأعراض بدقة حتى
يساعده على دقة التشخيص والوقاية من الأزمات الكبرى.
ومن هذا الأعراض شعور المريض بالارتباك وعدم القدرة على الكلام لفترة قصيرة, وهذا الشعور يكون فجائياً عندما يستيقظ المريض في الصباح,كما قد يشعر المريض بضعف فجائي في أحد أطرافه, ونقص في مهارته في استخدام يديه عما سبق,كما قد يظهر فجأة بعض الضعف في التفكير وبعض العجز في الجهاز العصبي.
وقد يعاني البعض الانهيار العصبي , أو الصراخ الفجائي بدون سبب واضح, كما يعاني المريض صعوبة البلع, وعدم التحكم في اللعاب المتساقط من الفم , والشعور بالحرقة في الجلد وفي اللسان والفم , والإحساس بالمرارة في الفم وخاصة إذا كان على ناحية واحدة , بالإضافة إلى الإحساس المبالغ فيه بالبرد أو الحر , وعسر الهضم بدون سبب في الجهاز الهضمي , والتهيج النفسي والعصبي , وفي حالات نادرة يصاب المريض بفقدان البصر الفجائي في عين واحدة
أو في العينين.
وعندما يصاب المريض بالأزمات الصغرى في الأوعية الدقيقة للمخ فقد يشعر بنوع من الدوار يشابه الدوار الذي ينتج عن
مرض الأذن الداخلية.
وقد يشعر بنوبات من الغثيان أوالقيء وقد تساعد هذه الحالات على تنشيط نوبات الصداع النصفي , وقد تعمق هذه
الحالات الإحساس بالاكتئاب لدى الأفراد المعرضين لذلك.
لقد ذكرنا عدداً من الأعلااض الكثيرة التي تصيب الشخص نتيجة للجلطات الصغيرة في الأوعية الدموية الدقيقة في المخ , وهناك أعراض أخرى غيرها.
وعندما يشعر المريض بتكرار أحد هذه الأعراض أو بعضها فعليه باستشارة طبيبه وشرح حالته بدقه , وذلك كنوع من الوقاية من الإصابة بالمرض الخطير " السكتة الدماغية " التي تظهر بعد تمهيد طويل من هذه الإنذارت.
خيارات العلاج
إن الأعراض التي تصيب الشخص ونتائج الفحص الطبي خلال الساعات الأولى من وقوع نوبة السكتة تزود الأطباء بمفاتيح
حول نمط وموقع الجلطة الدماغية وفي الغالب يطلب الطبيب إجراء فحوصات واختبارات تشخيصية ومنها الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي والتصوير بالرنين المغناطيسي وعادة ً ما تتمكن هذه الأشعات من التمييز بين السكتة الدماغية وبين نزيف بالمخ ويمكنها تحديد المنطقة المصابة من المخ.
إن الشخص المصاب بسكته دماغية حادة يحتاج إلى دخول المستشفي في وحدة الرعاية المركزة من أجل مراقبة المخ
والقلب ووظائف الجسم الأخرى . وتبعاً لمدى الإصابة , قد يتطلب الأمر اللجوء لوسائل حفظ الحياة مثل الأكسجين والسوائل المغذية والعقاقير الدوائية. وقد يحتاج المريض لأنبوب تغذية إذا فقد قدرته على تناول الطعام .
قد يحتاج الأمر لإدوية أو في الحالات الحرجة جراحة طارئة إذا تسببت السكتة في إحداث تورم بالمخ . والأدوية أو الجراحة ضرورية لتخفيف الضغط الذي يحدثه النسيج المتورم بالمخ على باقي أنسجة المخ أو الأوعية . وقد تؤدي
السكتات الأقل حدة إلى تلف أقل بالمخ وقد تحتاج لدرجة أقل من المراقبة . بل إنه في بعض الأحيان يمكن رعاية أصحاب السكتات البسيطة بالمنزل دون الحاجة لدخولهم المستشفى.
فإذا اصيب شخص بجلطه فقد يصف الطبيب له دوء مسيلاً للدم سريع المفعول محاولاً منع الجلطة التي تسد مجرى الدم إلى المخ من أن تزيد حجمها أو منعها من العودة للخلف إذا كانت قد بدأت في الذوبان بشكل طبيعي.
اعراض الجلطة الدماغية
اعراض الجلطة الدماغية
سته اعراض خطيره يجب التحذير منها
ستة أعراض خطيرة يجب التنبه لها
يرسل جسم الإنسان توهجا حين يحدث خطأ ما في الجسم، شأنه في ذلك شأن لوحة التحكم التي ترسل ضوءا أحمر كتحذير على حدوث خلل في النظام الذي تنجم فيه.
فالألم في الصدر، ضيق التنفس، والدوخة كلها أعراض طبية مألوفة لدى الناس. ولكن هناك مشاكل أخرى قد تداهم الإنسان كالآلام والأوجاع ووجود كتل في أنحاء جسمه. متى تكون هذه ذات أهمية ومتى لا تكون؟؟
في كتابه تحت عنوان "إشارات التحذير الحمراء لجسمك" يقدم الدكتور نيل شولمان دليلا شاملا حول الجسم البشري ويذكر مئات الأعراض الصحية التي يمكن أن تعني الحياة أو الموت أو العجز الخطير.
يقول المؤلف، "يحدث ذلك طوال الوقت. فعندما يتم إغفال أحد الأعراض فقد يؤدي ذلك إلى نهاية مأساوية".
وفيما يلي ستة أعراض صحية يجب التنبه لها وعدم إغفالها نظرا لخطورتها:
- نقص الوزن دون سبب معروف أو فقد الشهية:
يمكن أن يكون وراء هذه الأعراض مرض خطير. يقول شولمان ،"إذا كنت تتبع نظام حمية غذائي فإنك تتوقع نقصان وزنك ولكن إذا لم تتغير طريقة طعامك وأخذ وزنك في الانخفاض فإن ذلك يعني أنك ربما تعاني من مرض خطير".
ويضيف المؤلف، "في حالة سرطان المبيض، يحدث العكس تماما حيث تتجمع السوائل في البطن وتصبح المرأة تعتقد أنها اكتسبت وزنا زائدا . ولكن إذا كان الشخص يتمتع بوزن ثابت منذ سنوات ولا يقوم بعمل شيء مختلف فإن عليه مراجعة الطبيب.
- التأتأة في الحديث، الشلل، الضعف، الألم الذي يشبه وخز الإبر، الألم الذي يشبه الحرق، الخدران أو التنميل والتشوش:
كل هذه علامات على الجلطة الدماغية ولذا على المصاب بها مراجعة أقرب مركز للطوارئ فورا لان العلاج المبكر من شأنه أن يمنع التلف الدائم في الدماغ أو حتى ينقذ الحياة.
أما التأتأة في الحديث فقد تمر غالب الأحيان دون ملاحظة، بحسب ما يقول شولمان . ويمكن أن يقود سبب ذلك إلى جلطة في أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ أو نزيف في هذا الوعاء.
- براز أسود مثل لون القطران:
يمكن أن يشير ذلك إلى نزيف في المعدة أو الأمعاء. ومن الأهمية بمكان إيقاف النزيف واستبعاد مرض السرطان كمسبب له.
إن ما تأكله يغير لون البراز، ولكن البراز الأسود اللون يعني أنه ربما كان هناك نزيف من الأمعاء، حسبما أفاد شولمان. ويمكن أن يكون أيضا بسبب قرحة أو سرطان في الأمعاء.
-صداع مصحوب بتشنج في الرقبة وارتفاع في درجة حرارة الجسم:
تعتبر هذه الأعراض مؤشرا على مرض خطير يسمى التهاب السحايا.
وفي حالة التهاب السحايا البكتيري لا يستطيع المصاب وضع ذقنه على صدره، بحسب شولمان ويضيف أن على المريض السعي للحصول على المضادات الحيوية فورا للقتل البكتيريا قبل أن تصيب الدماغ.
- ألم مفاجئ وشديد في الرأس أكثر من أي وقت آخر شهدته في حياتك:
يمكن أن يعني ذلك أن هناك نزيفا في الدماغ ولذا يجب مراجعة الطوارئ على الفور.
إن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أمر نادر الحدوث ولكنه قد يحصل وخاصة تحت سن الأربعين. ويمكن أن يكون ذلك مأساويا إذا لم يتم علاجه، حسبما قال شولمان في كتابه.
فإذا كنت تعاني من صداع شديد وساحق يمكن أن يكون لديك تمدد في شرايين الدماغ وهو عبارة عن كيس منتفخ ومليء بالدم يظهر من نقطة ضعيفة في جدار أحد شرايين الدماغ. وإذا تم علاج ذلك قبل انفجاره، فقد يتم إنقاذ حياة المريض.
- عودة العادة الشهرية للمرأة بعد سن اليأس:
يعتبر هذا إشارة تحذير على احتمال الإصابة بالسرطان وتعتقد بعض النساء أن ذلك قد يكون ناجما عن جرح صغير أو شيء في البول.
يقول شولمان ولكن عودة نزول الدم بعد سن اليأس إشارة إلى وجود سرطان في الرحم والذي يمكن علاجه إذا اكتشف مبكرا.
أما بالنسبة للرجال ، يعتبر وجود ورم في الخصية مصحوبا بكتلة صغيرة أو عدمها في الفخذ مؤشرا خطيرا . وينصح شولمان الشباب تفقد أجسامهم عند أخذ الحمام قائلا ، "لا يعني هذا أنه ينبغي عليكم القيام به يوميا ولكن بين الفينة والأخرى".
إن العملية بسيطة وأسهل من غسل الشعر .. وحين تصبح شيئا أوتوماتيكيا يسهل تذكرها".
عجلة لها صرير
يقول المثل القديم إن العجلة التي تحدث صوتا مثل الصرير بحاجة إلى تشحيم. ولكن من المهم في الطب ، كما يقول شولمان، أن ندرك أن شيئا ما معتلا في الجسم.
فإذا كنت تعاني من صداع شديد وحاد ولم يأخذه الأطباء محمل الجد عليك الاعتناء بنفسك ومتابعة حالتك . وأخبر الأطباء أن ذلك يمكن أن يكون مشكلة خطيرة.
"أريد استبعاد كذا وكذا ".فإذا لم يستجيبوا لك، يأتي دورك هنا للطلب منهم بالكتابة في ملفك أنهم رفضوا إجراء الفحوصات اللازمة. الأطباء مثلنا بشر ويصابون بالتعب أو عدم الانتباه. يقول شلومان ،"يجب الوصول إلى النهاية في بعض الأحيان لجذب انتباههم".
اسباب الجلطه الدماغيه وعلاجها
تحدث الجلطة الدماغية نتيجة نقص التروية الدموية لأنسجة المخ. وهذا النقص قد يكون بسبب انسداد أحد الأوعية الرئيسة أو تعرضها للنزف. والمعروف أن خلايا الدماغ حساسة جداً لأي تغيرات ومن ذلك النقص في مقدار كمية الأكسجين التي تصل إلي عند إصابة مركز النطق في المخ أو ضعفاً أو شللاً في العضلات عند إصابة مركز الحركة وهلم جرا. ومن أهم وأكثر أسباب جلطة الدماغ مرض ارتفاع ضغط الدم، فترك هذا المرض دون علاج أو ضعف التحكم فيه يعرض الأوعية الدموية في الدماغ إلى تزول خلال ساعات، وهي تعد مقدمات تنذر بحدوث الجلطة الدماغية ولابد من زيارة الطبيب
السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي نقص الدم أو توقفه تمام عن تغذية جزء من المخ.
وهي حالة خطيرة جداً ينتج عنها نسبة عالية من حالات الوفاة حيث تسوء حالة هذا لجزء المصاب من المخ بسرعة كبيرة
ولذلك تزيد أهمية الوقاية من هذه الحالات الخطيرة وسرعة التعرف على الإشارات الأولية التي توحي بظهور الحالة.
وللسكتة الدماغية أسباب كثيرة مثل : النزيف من شرايين المخ, او تكون جلطة في تلك الشرايين, او انتقال إحدى الجلطات من الدورة الدموية العامة إلى أوعية المخ وانسدادها بتلك الجلطة.
ونتيجة لأحدالأسباب السابقة تقتل تغذية الجزء المصاب من المخ بالدم وبالتالي تنقص تغذيته بالأكسجين, والمخ يحتاج إلى كمية كبيرة من الأكسجين تصل إلى 20% مما يحتاج إليه الجسم كله. وهو لايتحمل البقص في الأكسجين لفترة طويلة
فسرعان مايظهر التلف في أنسجته إذا حرم من الأكسجين. وفي معظم الحالات إما أن تكون السكتة الدماغية قاتلة أوتسبب تلفاً ما لأنسجة المخ. أما الحالات التي تنجو تماماً منها فهي نادرة.
وتتوقف الأعراض والمضاعفات التي تلي الإصابة بالسكتة الدماغية طبقاً لشدة ومكان التلف في المخ.
فقد يصاب أحد الأطراف بالشلل أو تصاب عضلات الوجه به أو يشعر المريض بالوخز والخدر ( التنميل )في الجلد لفترة طويلة.وقد يعاني المريض بعض الصعوبات في قدرته على الحديث, فقد يختلط على المريض أسماء بعض الأشياء فيسمي
المنضدة شجرة مثلاً , أو ينسى بعض المفردات المهمة, أو يفقد قدرته على كتابة جمل مفيدة ومرتبة.
وقد يعاني المريض من التثاقل في مخارج الألفاظ , وفي بعض الحالات يبدو المريض كما لوكان قد أصيب إصابة دائمة في عقله. والأمر قد لايكون كذلك وكل مايعانيه المريض هو عدم قدرته على توصيل أفكاره على الرغم من أنه يفكر بطريقة طبيعية.
وعلى أقارب المريض الاهتمام بفترة التأهيل التي يحتاج إليها المريض بعد إصابته بالسكته الدماغية التي قد تصل إلى عدة أشهر أو عدة سنين , وخلالها يجب أن يمارس العلاج الطبيعي على الأطراف المشلولة حتى لا تضمر العضلات فيها
الأعراض الأولية التي تسبق السكتة الدماغية
قد يصاب المريض بعدد من الجلطات الصغيرة في الأوعية الدقيقة في المخ قبل إصابته بالسكتة الدماغية الكبرى, وقد يصل الزمن بين الحالتين إلى عشرة أو عشرين عاما. وهذه الأزمات الأولية الصغرى قد تمر دون أن يلاحظها المريض أو حتى الطبيب, لأنها تسبب أعراضاً كثيرة وغريبة في بعض الأحيان كما أن المريض لايصف حالته المرضية بدقة للطبيب.
وأعراض الأزمات الأولية في الأوعية الدموية الدقيقة في المخ كثيرة ومتنوعة , وتختلط مع أعراض أخرى وسنذكر عدداً
كبيراً منها: فإذا لاحظ الشخص تكرارها خلال فترة معينة فعليه باستشارة طبيبه الخاص وشرح تلك الأعراض بدقة حتى
يساعده على دقة التشخيص والوقاية من الأزمات الكبرى.
ومن هذا الأعراض شعور المريض بالارتباك وعدم القدرة على الكلام لفترة قصيرة, وهذا الشعور يكون فجائياً عندما يستيقظ المريض في الصباح,كما قد يشعر المريض بضعف فجائي في أحد أطرافه, ونقص في مهارته في استخدام يديه عما سبق,كما قد يظهر فجأة بعض الضعف في التفكير وبعض العجز في الجهاز العصبي.
وقد يعاني البعض الانهيار العصبي , أو الصراخ الفجائي بدون سبب واضح, كما يعاني المريض صعوبة البلع, وعدم التحكم في اللعاب المتساقط من الفم , والشعور بالحرقة في الجلد وفي اللسان والفم , والإحساس بالمرارة في الفم وخاصة إذا كان على ناحية واحدة , بالإضافة إلى الإحساس المبالغ فيه بالبرد أو الحر , وعسر الهضم بدون سبب في الجهاز الهضمي , والتهيج النفسي والعصبي , وفي حالات نادرة يصاب المريض بفقدان البصر الفجائي في عين واحدة
أو في العينين.
وعندما يصاب المريض بالأزمات الصغرى في الأوعية الدقيقة للمخ فقد يشعر بنوع من الدوار يشابه الدوار الذي ينتج عن
مرض الأذن الداخلية.
وقد يشعر بنوبات من الغثيان أوالقيء وقد تساعد هذه الحالات على تنشيط نوبات الصداع النصفي , وقد تعمق هذه
الحالات الإحساس بالاكتئاب لدى الأفراد المعرضين لذلك.
لقد ذكرنا عدداً من الأعلااض الكثيرة التي تصيب الشخص نتيجة للجلطات الصغيرة في الأوعية الدموية الدقيقة في المخ , وهناك أعراض أخرى غيرها.
وعندما يشعر المريض بتكرار أحد هذه الأعراض أو بعضها فعليه باستشارة طبيبه وشرح حالته بدقه , وذلك كنوع من الوقاية من الإصابة بالمرض الخطير " السكتة الدماغية " التي تظهر بعد تمهيد طويل من هذه الإنذارت.
خيارات العلاج
إن الأعراض التي تصيب الشخص ونتائج الفحص الطبي خلال الساعات الأولى من وقوع نوبة السكتة تزود الأطباء بمفاتيح
حول نمط وموقع الجلطة الدماغية وفي الغالب يطلب الطبيب إجراء فحوصات واختبارات تشخيصية ومنها الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي والتصوير بالرنين المغناطيسي وعادة ً ما تتمكن هذه الأشعات من التمييز بين السكتة الدماغية وبين نزيف بالمخ ويمكنها تحديد المنطقة المصابة من المخ.
إن الشخص المصاب بسكته دماغية حادة يحتاج إلى دخول المستشفي في وحدة الرعاية المركزة من أجل مراقبة المخ
والقلب ووظائف الجسم الأخرى . وتبعاً لمدى الإصابة , قد يتطلب الأمر اللجوء لوسائل حفظ الحياة مثل الأكسجين والسوائل المغذية والعقاقير الدوائية. وقد يحتاج المريض لأنبوب تغذية إذا فقد قدرته على تناول الطعام .
قد يحتاج الأمر لإدوية أو في الحالات الحرجة جراحة طارئة إذا تسببت السكتة في إحداث تورم بالمخ . والأدوية أو الجراحة ضرورية لتخفيف الضغط الذي يحدثه النسيج المتورم بالمخ على باقي أنسجة المخ أو الأوعية . وقد تؤدي
السكتات الأقل حدة إلى تلف أقل بالمخ وقد تحتاج لدرجة أقل من المراقبة . بل إنه في بعض الأحيان يمكن رعاية أصحاب السكتات البسيطة بالمنزل دون الحاجة لدخولهم المستشفى.
فإذا اصيب شخص بجلطه فقد يصف الطبيب له دوء مسيلاً للدم سريع المفعول محاولاً منع الجلطة التي تسد مجرى الدم إلى المخ من أن تزيد حجمها أو منعها من العودة للخلف إذا كانت قد بدأت في الذوبان بشكل طبيعي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى