- samya3
عدد المساهمات : 16
ذهب : 54
تقييم المشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 21/04/2013
سليمان الحكيم ( ٣ ) قصة القبرة و وادي النمل
الثلاثاء أغسطس 06, 2013 5:29 am
القبرة
روي أن قبرة باضت في طريق سليمان ، فقال الذكر للأنثى : ألم أنهك أن تبيضي في طريق سليمان الملك ، فلو مر ركبه في هذا الطريق لحطم بيضنا .
فقالت الانثى : ويحك فإن نبي الله أرحم بنا من ذلك . فسمع سليمان قولها ، فأراد أن يختبر هذين الطائرين ، فمر موكبه بالقرب منهما ، فلما جاوزهما ، قالت الانثى للذكر : ألم أقل لك أن نبي الله أرحم بنا من ذلك فقال الذكر : عندي للملك هدية . قالت :
- و ما عندك . . ؟ قال :
- عندي جرادة ادخرتها لولدي .
و قالت الانثى :
عندي تمرة ادخرتها لولدي أيضا ، خذها معك .
فأخذا التمرة و الجرادة ، ثم طارا و وقفا بين يدي سليمان و هو على سريره في مجلسه فوضعا ما معهما أمامه و سجدا له شاكرين ، فدعا لهما ، و مسح بيده على رأسيهما . و يقال إن القشرة التي على رأس القبرة هي أثر مسح سليمان بيده .
وادي النمل
كان سليمان قد أوتي معرفة لغة جميع المخلوقات ، حتى النمل ، و كان يسير أمام جيشه ذات مرة فوصل إلى واد يقال له ( وادي السدير ) قرب مدينة الطائف في الحجاز ، فقالت نملة تمشي و كانت عرجاء فنادت لما رأت سليمان في موكبه : ( يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون )
و كانت النملة على مسافة بعيدة من سليمان و جنوده ، فنقلت الريح كلامها ، فلما سمعها سليمان قال : ائتوني بها . فأتوه بها فقال :
- لم حذرت النمل . ؟ فما الذي دفعك لأن تقولي للنمل ( لا يحطمنكم سليمان و جنوده )
قالت النملة :
- يا نبي الله أما سمعت قولي و هم لا يشعرون ..؟ مع أني ما أردت تحطيم النفوس ، بل تحطيم القلوب .. فقد خشيت أن يتمنى النمل ملكا و عظمة كالتي أنعم الله عليك و خشيت أن يفتتن النمل بهذه العظمة و هذا الجلال فيشتغل بالنظر إليك و ينسى ذكر الله و تسبيحه .. فأعجب سليمان بجوابها و كلامها .
روي أن قبرة باضت في طريق سليمان ، فقال الذكر للأنثى : ألم أنهك أن تبيضي في طريق سليمان الملك ، فلو مر ركبه في هذا الطريق لحطم بيضنا .
فقالت الانثى : ويحك فإن نبي الله أرحم بنا من ذلك . فسمع سليمان قولها ، فأراد أن يختبر هذين الطائرين ، فمر موكبه بالقرب منهما ، فلما جاوزهما ، قالت الانثى للذكر : ألم أقل لك أن نبي الله أرحم بنا من ذلك فقال الذكر : عندي للملك هدية . قالت :
- و ما عندك . . ؟ قال :
- عندي جرادة ادخرتها لولدي .
و قالت الانثى :
عندي تمرة ادخرتها لولدي أيضا ، خذها معك .
فأخذا التمرة و الجرادة ، ثم طارا و وقفا بين يدي سليمان و هو على سريره في مجلسه فوضعا ما معهما أمامه و سجدا له شاكرين ، فدعا لهما ، و مسح بيده على رأسيهما . و يقال إن القشرة التي على رأس القبرة هي أثر مسح سليمان بيده .
وادي النمل
كان سليمان قد أوتي معرفة لغة جميع المخلوقات ، حتى النمل ، و كان يسير أمام جيشه ذات مرة فوصل إلى واد يقال له ( وادي السدير ) قرب مدينة الطائف في الحجاز ، فقالت نملة تمشي و كانت عرجاء فنادت لما رأت سليمان في موكبه : ( يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون )
و كانت النملة على مسافة بعيدة من سليمان و جنوده ، فنقلت الريح كلامها ، فلما سمعها سليمان قال : ائتوني بها . فأتوه بها فقال :
- لم حذرت النمل . ؟ فما الذي دفعك لأن تقولي للنمل ( لا يحطمنكم سليمان و جنوده )
قالت النملة :
- يا نبي الله أما سمعت قولي و هم لا يشعرون ..؟ مع أني ما أردت تحطيم النفوس ، بل تحطيم القلوب .. فقد خشيت أن يتمنى النمل ملكا و عظمة كالتي أنعم الله عليك و خشيت أن يفتتن النمل بهذه العظمة و هذا الجلال فيشتغل بالنظر إليك و ينسى ذكر الله و تسبيحه .. فأعجب سليمان بجوابها و كلامها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى